أظهرت دراسة أمريكية حديثة وجود صلة بين فقد السمع عند كبار السن وتسارع التراجع المعرفي عند هؤلاء الأشخاص، بالمقارنة بمن لا يعانون مشكلة في السمع.
وفسر الباحثون ذلك بحدوث تغيرات في الروابط الكهربائية بالمخ نتيجة فقد السمع أو بسبب العزلة الاجتماعية التي يعانيها الشخص الفاقد للسمع لعدم قدرته على التواصل مع المجتمع من حوله.
ويأمل الباحثون أن يؤدي علاج مشاكل السمع إلى منع أو إبطاء التراجع المعرفي أو الإصابة بالخرف.
وفسر الباحثون ذلك بحدوث تغيرات في الروابط الكهربائية بالمخ نتيجة فقد السمع أو بسبب العزلة الاجتماعية التي يعانيها الشخص الفاقد للسمع لعدم قدرته على التواصل مع المجتمع من حوله.
ويأمل الباحثون أن يؤدي علاج مشاكل السمع إلى منع أو إبطاء التراجع المعرفي أو الإصابة بالخرف.
ففي الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة JAMA للطب الباطني، قام فريق البحث من جامعة "جونز هوبكنز" بمتابعة 1984 شخصا ممن تزيد أعمارهم عن 70 عاما لمدة ست سنوات. وقد تم اختبار السمع والقدرات العقلية لأفراد العينة عند بدء الدراسة، ثم خضعوا بعد ذلك لاختبارات على المخ خلال فترة المتابعة.
وقد سجلت نتائج الاختبارات تراجعا مع مرور الوقت، إلا أن الأشخاص الذين بدأوا في الإصابة بفقد السمع كانوا أكثر تراجعاً في القدرات العقلية بنسبة 40%.
ويقول د. فرانك لين، وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن هناك نظريتين وراء هذه الصلة بين فقد السمع والإصابة بالعته (الخرف).
ويضيف: "السؤال الهام هنا هو ما إذا كان علاج مشكلة السمع يمكن أن يساعد في إبطاء التراجع المعرفي أو العته".
وقد ربطت دراسة سابقة بين الانسحاب من المجتمع نتيجة فقد السمع بالتراجع المعرفي والإصابة بالخرف.
وهناك فكرة أخرى تتحدث عن الحمل المعرفي، فبتراجع القدرة على السمع يكرس المخ مزيدا من المصادر لتفسير المعلومات التي ترسل له، مما يؤدي لسرقة طاقة المخ التي يمكن أن يستعان بها للقيام بوظائف أخري.
ويمكن أن يمثل التراجع المعرفي أولى أعراض الإصابة بالخرف.
ويعلق د. إريك كاران، من مركز بحوث الزهايمر ببريطانيا، على الدراسة قائلاً إن حقيقة العلاقة بين فقد السمع والإصابة بالخرف تظل غير معلومة.
ويضيف: "بالرغم من ذلك فإن العزلة الاجتماعية التي يعانيها الشخص الفاقد للسمع ربما تكون التفسير الأكثر قبولاً لهذه الصلة، أكثر من الحديث عن أي مرض مشترك. إلا أن الأمر يظل بحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك. فالكثير من الأشخاص الذين يعانون مشاكل في السمع تتدهور حالتهم أكثر مع تقدم العمر. كما أن تقدم العمر يمثل أيضاً أكبر عامل للإصابة بالخرف".
وقد سجلت نتائج الاختبارات تراجعا مع مرور الوقت، إلا أن الأشخاص الذين بدأوا في الإصابة بفقد السمع كانوا أكثر تراجعاً في القدرات العقلية بنسبة 40%.
ويقول د. فرانك لين، وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن هناك نظريتين وراء هذه الصلة بين فقد السمع والإصابة بالعته (الخرف).
ويضيف: "السؤال الهام هنا هو ما إذا كان علاج مشكلة السمع يمكن أن يساعد في إبطاء التراجع المعرفي أو العته".
وقد ربطت دراسة سابقة بين الانسحاب من المجتمع نتيجة فقد السمع بالتراجع المعرفي والإصابة بالخرف.
وهناك فكرة أخرى تتحدث عن الحمل المعرفي، فبتراجع القدرة على السمع يكرس المخ مزيدا من المصادر لتفسير المعلومات التي ترسل له، مما يؤدي لسرقة طاقة المخ التي يمكن أن يستعان بها للقيام بوظائف أخري.
ويمكن أن يمثل التراجع المعرفي أولى أعراض الإصابة بالخرف.
ويعلق د. إريك كاران، من مركز بحوث الزهايمر ببريطانيا، على الدراسة قائلاً إن حقيقة العلاقة بين فقد السمع والإصابة بالخرف تظل غير معلومة.
ويضيف: "بالرغم من ذلك فإن العزلة الاجتماعية التي يعانيها الشخص الفاقد للسمع ربما تكون التفسير الأكثر قبولاً لهذه الصلة، أكثر من الحديث عن أي مرض مشترك. إلا أن الأمر يظل بحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك. فالكثير من الأشخاص الذين يعانون مشاكل في السمع تتدهور حالتهم أكثر مع تقدم العمر. كما أن تقدم العمر يمثل أيضاً أكبر عامل للإصابة بالخرف".
إرسال تعليق Blogger Facebook