وأشار الباحثون بجامعة لينكوبينج إلى أن الأطفال المولودين عن طريق عمليات قيصرية لا يتمتعون بالقدر الكافي من البكتيريا التي تنتقل بشكل طبيعي من الأم إلى طفلها خلال الولادة الطبيعية، الأمر الذي يعرض هؤلاء الأطفال لأعراض مثل الحساسية بسبب مشكلات في جهازهم المناعي.
وفحص الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بكتيريا الأمعاء المفيدة عند 24 رضيعا، ولد تسعة منهم بجراحات قيصرية.
وفحص القائمون على الدراسة عينات من هذه البكتيريا عندما بلغ الأطفال أسبوعهم الأول مرورا بالشهر الأول ثم الثالث والسادس ثم عند بلوغهم عامهم الأول انتهاء باتمام هؤلاء الأطفال عامين من العمر.
كما تم أيضا أخذ عينات دم من هؤلاء الأطفال لبحث استجابة أجهزتهم المناعية.
وأظهرت النتائج أن الذين ولدوا بجراحات قيصرية يفتقرون إلى وجود أحد أهم مجموعات بكتيريا الأمعاء المفيدة (العصوانيات) أو اكتسبوها في وقت لاحق من حياتهم مقارنة بالأطفال المولودين بشكل طبيعي.
وأشار الباحثون إلى أن العصوانيات لم تظهر عند بعض الأطفال المولودين قيصريا قبل مرور عام كامل على ولادتهم، كما أن مستواها منخفض بشكل عام بين هؤلاء الأطفال مقارنة بأقرانهم من المولودين بشكل طبيعي.
وأظهرت النتائج أن الذين ولدوا بجراحات قيصرية يفتقرون إلى وجود أحد أهم مجموعات بكتيريا الأمعاء المفيدة (العصوانيات) أو اكتسبوها في وقت لاحق من حياتهم مقارنة بالأطفال المولودين بشكل طبيعي.
وأشار الباحثون إلى أن العصوانيات لم تظهر عند بعض الأطفال المولودين قيصريا قبل مرور عام كامل على ولادتهم، كما أن مستواها منخفض بشكل عام بين هؤلاء الأطفال مقارنة بأقرانهم من المولودين بشكل طبيعي.
إرسال تعليق Blogger Facebook