حركة الماسونية و الأطفال
ولكي تجد الماسونية منفذاً لها للعمل في السودان اتخذت من العمل الخيري وخاصة بين أطفال المسلمين ستاراً لها!! فماذا فعلوا وماذا خططوا؟ ظهرت فجأة على الساحة في السودان دعاية واسعة عالية الصوت وبموافقة وزارة الصحة الاتحادية تتحدث بل تقيم الدنيا ولا تقعدها، حول مرض "شلل" الأطفال في السودان وكأن وباء خطيراً بدأت جيوشه تغزو القرى والحضر، وأنه ما لم تتدارك الحكومة الأمر وتسمح وتسارع بتطعيم الأطفال ضد هذا المرض، فإن مستقبلهم سوف يكون في خطر داهم!! واستجابت الحكومة في سرعة معدومة الإرادة وكأن "نجماً مذنباً" سوف يسقط على الشعب ويقضي على الأمة بكاملها ما لم تستجب الحكومة وتسمح بالتطعيم!.
وفتح باب التطعيم على مصراعيه في جميع البلاد، أربع مرات في العام بمعدل ثلاثة أشهر للمرة الواحدة للتطعيم..!! آلاف بل ملايين الأطفال وقعوا في فخ التطعيم وتسارع آلاف الآباء والأمهات إلى مراكز "الماسونية" يحملون أغلى ما يملكون وهم الأطفال للتطعيم ضد "شلل" الأطفال.
ووصل الأمر إلى حده المرعب وقد قضى الأمر وتم التطعيم بأن الذي قام بهذه المهمة على الأطفال هو "نادي الروتاري" بالخرطوم الذي يقوم عليه "صهيب ميرغني البدوي" مدير النادي.
لقد نفذ الروتاري أخطر جريمة بين أطفالنا، فبدلاً من التطعيم ضد شلل الأطفال وقعوا ضحية التطعيم ضد "الإخصاب". لقد لقحوهم "بالعقم" الذي ينتقل منهم بالوراثة إلى أجيال بعدهم.. وفي هذا ما يوقف التنامي البشري الإسلامي، وهو واحد من أهداف الماسونية المعلومة عالمياً !!
القتل بالتطعيم
يقول الدكتور "ديفيد بولك" الخبير الدولي لامراض المناعة: "يؤدي التطعيم إلى زيادة الاعتماد على الأدوية، والانتهاء بعدم كفاءة المناعة الطبيعية للجسم البشري، ومن ثم إلى وجود الإنسان الذي يحتاج إلى المساعدة والعون بصورة مستمرة".
وبالتالي فإن الإنسان الفقير الذي تتقاذفه الدائرة الخبيثة المرض والخوف والفقر والذل وبهذه الطريقة يتأكد لديه استسلام القطيع القوي للسيطرة، ومن المثير للعجب، فإن التطعيم يشجع على الاستسلام المالي والأخلاقي للعالم الثالث ومن ديمومة سيطرة الدول الغربية عليها، كما أن الاعتمادات المالية التي كان من الممكن استخدامها في تحسين الحياة والعيش للمجتمع تذهب إلى حسابات الشركات المتعددة الجنسيات.. ومن ثم تزداد الهوة بين المجتمعات الغنية المسيطرة والمجتمعات الفقيرة.
الأمر الآخر أن التطعيم يؤدي إلى نقص السكان وبصورة كبيرة في بلدان العالم الثالث، ودائمة في الدول الصناعية. وفي هذا الصدد قام روبرت مكنمارا" الرئيس السابق للبنك الدولي ووزير الدفاع الأمريكي الأسبق إبان حرب فيتنام وعضو البرنامج الشامل للتطعيم بإبداء بعض الملاحظات المهمة والمثيرة حسب رواية النشرة الفرنسية:jai Toutcompris حيث قال: "يجب إتخاذ إجراءات بشعة لتقليل السكان وذلك ضد رغبة المواطنين، فقد ثبت أن سياسة تقليل نسبة الإنجاب "تنظيم الأسرة" غير ممكنة وغير كافية.. ولذلك ينبغي اللجوء إلى زيادة نسبة الوفيات! وكيف ذلك؟ عن طريق الوسائل الطبيعية مثل المجاعات والأمراض".
وبذلك وعن طريق التطعيم يمكن اختيار مجموعات معينة من الناس لتقليل أعدادها، وبذلك تسهل عملية القتل الجماعي، وبعبارة أخرى تسمح بقتل مجموعة من الناس تنتمي إلى عنصر معين أو مجموعة معينة أو بلد معين بينما تدع الآخرين دون المساس بهم وكل ذلك باسم الصحة والعافية!!
ولنأخذ إفريقيا على سبيل المثال، فقد شهدنا فناء مجموعات كاملة تقريباً حيث تقدر نسبة الوفيات فيها ب"50%" كرقم متفائل و "70%" كرقم أقل تفاؤلاً.. وكما لو كان الأمر محض صدفة تنتمي هذه المجموعات إلى نفس المنطقة مثل زائير وأوغندا وجنوب السودان الأقصى..
في عام 1969م قتل بسبب هذا المرض الحمى النزفية الآلاف في أوغندا.
وقبلها في عام 1967م مات الآلاف في جنوب السودان بسبب هذه الحمي النزفية.
وفي عام 1976 بمدينة هامبورج بألمانيا توفي سبعة من الباحثين في مجال القرود الخضراء بسبب حمى نزفية غير معروفة.
ومن الجدير بالذكر أنه عام 1968م قام علماء الفيروسات بتركيب معداتهم المعقدة في مستشفيات معينة في زائير.
وخلال جلسة استماع في وكالة المخابرات الأمريكيةCIA اعترف الدكتور "جول تليب" أخصائي السرطان بأنه قام عام 1960م بنشر كمية كبيرة من الفيروسات في نهر الكونغو بزائير بغرض تلويثه وإصابة الناس الذين يستخدمون النهر كمصدر للمياه والذي تم بعد ذلك تعيين الدكتور جول تليب رئيساً للمعهد الوطني للسرطان NCI!
لقد مات من جراء مرض شبيه بالإيدز حوالي 60 ألفاً في جنوب السودان وسمي المرض حينها ب"القاتل"، وقد اختفت عائلات وقرى بأكملها جراء هذا المرض، وهذا المرض هو الكلازار الذي تظهر أعراضه على شكل حمى فقدان الوزن بصورة كبيرة، وتشبه إلى حد كبير أعراض الإيدز، حيث يفقد الجسم مناعته وتحدث الوفيات نتيجة لأمراض أخرى، ومن الواضح أن إفريقيا وخصوصاً أقطار الجنوب والوسط تتمتع بثروات هائلة تشكل اغراء دائماً للغرب لسحق مواطنيها وكل من يقف في طريقهم لقد اختفت المستعمرات وبقي الاستعمار.
فئران تجارب
لقد تم استخدام حملات التطعيم أيضاً لإجراء تجارب للمنتجات الجديدة على عينة كبيرة من الناس في وقت واحد، وذلك تحت غطاء التطعيم للمحافظة على صحة الناس إذ يجري تطعيم الناس ضد وباء متخيل باستخدام المنتجات التي يراد اختبارها.
فمثلاً، وقع الاختيار فيما يبدو على لقاح التهاب الكبد الوبائي "ب" للوصول إلى هذه النتائج، إذ ينتج هذا اللقاح عن طريق عمليات هندسة الجينات، وهذا أخطر بكثير من اللقاح المنتج بالطريقة التقليدية لأنه يدخل إلى جسم الإنسان خلايا تختلف عن تركيبها الجيني، كما أن هذا اللقاح ينتج فيروسات تمت زراعتها في مبايض حيوانات وهو من نوع القوارض التي تشبه الجرذ، ويمكن أن نتخيل كيف سيكون حال الأجيال القادمة.
وهنالك المزيد، فقد تم إعداد تقارير تشير إلى تسبب هذا اللقاح في إحداث سرطان الكبد وعلى الرغم من ذلك، فان السلطات الصحية المختصة مغرمة بهذا اللقاح، بحيث فرضته على جميع العاملين في الحقل الصحي في البداية، ومن ثم بقية المواطنين.
ففي عام 1986م، قامت السلطات الصحية بتطعيم أطفال الهنود الحمر بلقاح التهاب الكبد الوبائي "ب" دون أي توضيح أو موافقة آبائهم، ونتيجة لذلك سقط كثير منهم مرضى ومات آخرون، ووضح أن ذلك كان بسبب عامل آخر في اللقاح اسمه Rsv Rous sarcoma Virus لقد تعرض الهنود الحمر إلى حملات تطعيم متتالية.
وقد اعترفت إحدى الممرضات بأن الحكومة الفيدرالية قد منحتهم الحرية الكاملة لإدارة الصحة بشرط واحد تم التشديد عليه، وهو أن كل لقاح يتم التعطيم به يجب أن يصرف للجميع بدقة دون استثناء لأحد!!
في عام 1978م، تم اختبار لقاح جديد على الشواذ جنسياً في نيوريوك، وفي عام 1980م، في سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وونفرو شيكاغو وسانت لويس، وحسب التقرير الرسمي كان ذلك اللقاح ضد التهاب الكبد الوبائي "ب"، أما الآن فمن المعروف أن الكثير منهم قد مات جراء الإيدز، وقد كان ذلك التاريخ هو البداية الرسمية لوباء الإيدز.
وفي عام 1988م، أقر سفير السنغال عبر لقاء إذاعي حول انتشار الإيدز في بلده بأن هناك قرى كاملة مات أهلها جراء ذلك، ولكن سبق ذلك قيام فرق علمية وصحية بتطعيم أهلها ضد التهاب الكبد الوبائي "ب".
وفي عام 1981م تم تلقيح الشواذ جنسياً ضد التهاب الكبد الوبائي "ب" تحت إشراف القديسة "منظمة الصحة الدولية H.W.O" والمعهد القومي للصحة.
وهناك تقارير تبين التعاون بين هاتين الهيئتين في عام 1970م لدراسة آثار بعض الفيروسات والبكتريا على الأطفال من خلال حملات التطعيم.
وفي عام 1972م، تم تحويل هذه الدراسة للتركيز على الفيروسات التي تضعف جهاز المناعة الطبيعية، وقد قام "وولف زوموتس" بإدارة التجارب ضد التهاب الكبد الوبائي "ب" والتي أجريت في نيويورك، وكما كانت له علاقات وطيدة مع مراكز الدم.
وفي عام 1994م، تم تنفيذ حملة واسعة النطاق للتطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي "ب" في كندا، وقد كانت غير ذات فائدة وخطيرة ومكلفة. ولكن السؤال هو لماذا كانت هذه الحملة؟ وهل هنالك أجندة خفية؟!! وقد لاحظت أن محافظة كيوبيك الفرنسية الكندية كانت هدفاً لحملات تطعيم مستمرة لمدة "3" سنوات. ضد التهاب السحايا والتهاب الكبد الوبائي.
لقد كنت هناك خلال عام 1993م، وقد أزعجني أن أرى أن الحملة موجهة نحو جيل كامل من عمر "سنة إلى عشرين سنة". إن هذا في مقاطعة واحدة فقط، والسؤال متى كانت الفيروسات تحترم الحدود وخصوصاً حدود المقاطعات؟
لقد حصلت على هذه المعلومات التي كتبتها كلها من وثيقة بحث طبي علمي لأحد كبار الأطباء المشفقين على الأبرياء من الأطفال والناس أجمعين مخافة أن يقعوا في براثن الماسونية العالمية وأطلق على بحثه الإنساني عنوان "التطعيم.. القتل الجماعي الصامت"!
بقي الآن أمام وزارة الصحة السودانية أن تخرج عن صمتها: وبقي الآن أمام كل طبيب منفرداً كان أو في اتحاد الأطباء في أن يعلن رأيه في جرأة، يراقب فيها حق هذا الشعب عليهم في ألا يموت وألا يموت أطفاله جهاراً نهاراً، وألا يصابون بشتى الأمراض في حاضرهم وفي مستقبلهم وهم يتساقطون تحت جرائم "التطعيم".
وإنني أناشد الحكومة بأن تبادر بسحب التصديق لهذا النادي بالعمل، فيكفيه ما ارتكب من جرائم.
وحسبي أنني في إطار ما تقوم به الماسونية وعملاؤها في السودان قد أضأت بقعة لعلها كانت تخفي على البعض حول الجرائم التي يستهدف بها اليهود بلادنا.
إرسال تعليق Blogger Facebook