خاص بالرياضيين: عشر أشياء تحميك من الإصابة
لقد شاهد معظمنا فى مباريات كرة القدم كيف يصطدم لاعبان, أحدهما بالآخر بنفس القوة والعنف, وربما أيضاً الخشونة المتعمدة. إلا أننا نلاحظ فى الوقت نفسه مدى سرعة ونهوض أحدهما لاستئنلف اللعب بكل رجولة وجدية وكأن شيئاً لم يحدث, بينما يعجز اللاعب الآخر عن الحركة والأداء ويشعر بالألم والتعب الشديدين والسؤال هنا:
لماذا لا يصاب كلا اللاعبين بنفس الأعراض ما دام الإلتحام واحد وبنفس القوة والأسلوب ؟؟
تزداد الإصابات فى الألعاب والرياضات التى يحدث فيها الإحتكاك بالخصم والأدوات |
إن الإجابة على هذا السؤال تتركز أساساً فى مدى إتباع أساليب للوقاية وطرقها, ومدى تطبيق المثل القائل: "الوقاية خير من العلاج" وخاصة فى الألعاب والرياضات التى يحدث فيها الإحتكاك بالخصم والأدوات.
الأفضل لنا جميعاً الاهتمام والتركيز على أساليب الوقاية بدلاً من إنتظار إصابة اللاعب |
أنه من الأفضل لنا جميعاً الاهتمام والتركيز على أساليب الوقاية بدلاً من إنتظار إصابة اللاعب لنقدم له أفضل الخدمات العلاجية, فالأهم دائماً مراعاة مبدأ السلامة للاعب واتخاذ الاجراءات الوقائية حتى لا يقع اللاعب فريسة للإصابات الرياضية, ففى ذلك توفير للجهد والوقت والمال.
أصبحت وسائل الوقاية من الإصابات أمراً لازماً وضرورياً |
وعلى ذلك فقد أصبحت وسائل الوقاية من الإصابات أمراً لازماً وضرورياً, ومحوراً هاماً لاهتمام اللاعب نفسه وكل المعنيين والمهتمين بمستوى ادائه.
الوقاية خير من العلاج |
ولم تعد هذه الأساليب قاصرة على استخدام واقى مفصل القدم أو المعصم أو الرأس, أو الإصرار على وجود الحقيبة المملوءة بمواد الإسعافات الأولية مع بداية كل تدريب أو مباراة, ولكنها أبعد من ذلك بكثير فهى تعتمد اليوم على تعاون عدة علوم إنسانية مختلفة وعلى تضافر جهد كثير من الهيئات والمؤسسات والأفراد.
هناك أساليب ومبادىء من الممكن أن تكون سبباً فى الحد من الإصابات أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية |
وفى هذه المقالة جمعت لكم من مختلف الكتب والمصادر أهم أساليب وأسس الوقاية التى يجب أن نسترشد بها لحماية اللاعب من حدوث الإصابات أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية.
وهى كالتالى
أولاً: إعداد الجسم للقيام بالمجهود
ثلاثة أشياء يجب توفرها: إحماء جيد, تدرج فى الشدة, تهدئة العضلات بعد الإنتهاء |
- الإحماء الجيد:
والغرض من الإحماء هو تهيئة جميع عضلات ومفاصل وأربطة الجسم للقيام بالمجهود, حيث أنه إذا تم التقصير فى هذه العملية يزيد من إحتمال حدوث الإصابة.
- التدرج فى أداء التمرينات:
يجب أن ينتقل اللاعب عند أدائه للتمرينات من السهل غلى الصعب ومن البسيط إلى المركب حتى يضمن تهيئة عضلاته بما يتناسب مع شدة التمرين.
- تهدئة العضلات:
بعد الإنتهاء من أداء المجهود لابد من أداء تمرينات تهدئة واسترخاء, وذلك للعمل على تخفيف توتر العضلات والعمل على إعادتها إلى حالتها الطبيعية قبل المجهود.
ثانياً: التدريب الجيد
يجب إتباع طرق التدريب الصحيحة لتفادى وتجنب حدوث الإصابات |
يجب إتباع طرق التدريب الصحيحة لتفادى وتجنب حدوث الإصابات, أهمها:
- عدم إدخال طرق تدريب جديدة دون التمهيد لها.
- مراعاة مبدأ التدرج فى زيادة حمل وشدة التدريب.
- الإهتمام بعوامل الأمن والسلامة.
ثالثاً: الأدوات والإمكانات "المعدات"
تساهم الأدوات والمعدات التى يستخدمها اللاعبون فى تقليل نسبة التعرض للإصابات |
تساهم الأدوات والمعدات التى يستخدمها اللاعبون فى تقليل نسبة التعرض للإصابات, فكلما روعى فى صناعة هذه الأدوات عوامل الأمن والسلامة كلما أدى ذلك إلى تقليل الإصابات.
رابعاً: المدرب المؤهل
المدرب الجيد هو الذى يضع فى إعتباره أمن وسلامة لاعبيه قبل أن يهتم بكسب المباراة |
المدرب الذى يؤدى عمله بقصد الفوز بأى طريقة ويعتمد على وسائل غير سليمة لتحقيق أغراضه يعد مدرباً فاشلاً ومذنباً فى حق لاعبيه, المدرب الجيد هو الذى يضع فى إعتباره أمن وسلامة لاعبيه قبل أن يهتم بكسب المباراة تحت أى ظروف.
خامساً: القوانين واللوائح
تعمل القوانين واللوائح على توفير سبل الوقاية من الإصابات التى تفرضها طبيعة أداء الألعاب الرياضية |
للقوانين واللوائح التى تصدرها الإتحادات الرياضية دوراً هاماً فى تجنب حدوث الإصابات الرياضية, فهى تعمل على توفير سبل الوقاية من الإصابات التى تفرضها طبيعة أداء الألعاب الرياضية المختلفة.
سادساً: الرعاية الطبية
إجراء الفحوصات الطبية بشكل كامل ودورى يقلل من احتمال حدوث الإصابات الرياضية |
حيث يجب إجراء الفحوصات الطبية بشكل كامل ودورى, يشمل:
- تاريخ اللاعب "التاريخ الطبى والعلاجى".
- سلامة الأجهزة الحيوية والدورية.
- إختبار رسم القلب أثناء الحركة.
وذلك قبل بداية كل موسم, فهذا يقلل من احتمال حدوث الإصابات الرياضية.
سابعاً: الغذاء المناسب
يجب أن يحتوى الطعام الذى يتناوله اللاعب على جميع العناصر الغذائية اللازمة للجسم |
يجب أن يحتوى الطعام الذى يتناوله اللاعب على جميع العناصر الغذائية اللازمة للجسم من كربوهيدرات ودهون وبروتينات وفيتامينات وأملاح معدنية, بكميات تتناسب مع المجهود الذى يبذله اللاعب.
ثامناً: الراحة الكافية
يجب مراعاة راحة اللاعبين حتى يمكنوا من أداء ما يطلب منهم بكفاءة |
يجب مراعاة راحة اللاعبين حتى يمكنهم العودة للوضع الطبيعى الذى يمكنهم من أداء ما يطلب منهم بكفاءة فى المراحل التالية, ويمكن تقسيم راحة اللاعبين إلى نوعين:
- راحة اللاعبين بين فترات التدريب:
- سلبية: لا يؤدى اللاعب أى نشاط.
- إيجابية: مثل تمرينات التهدئة أو المشى الخفيف.
- راحة فسيولوجية:
النوم الكافى للاعب والذى يصل إلى 8 ساعات فى اليوم الواحد.
تاسعاً: الإبتعاد عن المنشطات
المنشطات تشكل خطراً على حياة اللاعب |
الغرض من تعاطى المنشطات هو محاولة بذل طاقة أكبر من طاقة اللاعب, مما يؤدى إلى رفع مستوى لياقته البدنية لفترة قصيرة, يحدث بعدها هبوط سريع ومفاجىء فى القدرة الجسمانية وردود فعل عكسية تصيب الأجهزة الداخلية الحيوية, مما يشكل خطراً على حياة اللاعب.
عاشراً: العلاج الفورى لأى إصابة
سرعة إسعاف وعلاج هذه الإصابات فور حدوثها يساعد على سرعة الشفاء والعودة للملاعب |
من العوامل الهامة التى تساعد اللاعبين فى سرعة عودتهم إلى الملاعب بعد الإصابة هى سرعة إسعاف وعلاج هذه الإصابات فور حدوثها, لأن الإصابات البسيطة إذا ما أهملت قد ينتج عنها العديد من المضاعفات التى تؤخر سرعة الشفاء والعودة إلى مزاولة النشاط.
وفى النهاية أرجوا أن أكون قد وفقت فى إعداد هذا الموضوع داعياً من الله أن ينفعنا وإياكم بهذا العلم وهذه المعلومات ... شكراً لكم.
** خاص بزملائى أصحاب المواقع والمدونات والمنتديات: "إعداد هذا الموضوع أخذ منى وقت طويل ومجهود كبير, فأرجوا من سيادتكم التكرم بوضع إسم المصدر ورابط لهذا الموضوع, فهذه أمانة ... شكراً لكم"
زكاة العلم تبليغه, أنشروا هذا الموضوع لأصحابكم حتى تعم الإستفادة
إرسال تعليق Blogger Facebook