شهد عدد من المدارس ظهور حالات من الإصابة بفيروس الغدة النكافية لدى أعداد من الطلاب وصلت إلى 3000 إصابة، بحسب الإحصاءات، مما نتج عنه إعلان حالة الطوارئ وإغلاق عدد من المدارس بالمحافظات خوفاً من انتشار العدوى بين الطلاب.
ويؤكد الأطباء أنه يجب عرض الطفل فورا على الطبيب ومنعه من الذهاب إلى المدرسة لدى شعور الأم أنه يعاني من أحد أعراض فيروس "الغدة النكافية" والتي تتمثل في :
ويؤكد الأطباء أنه يجب عرض الطفل فورا على الطبيب ومنعه من الذهاب إلى المدرسة لدى شعور الأم أنه يعاني من أحد أعراض فيروس "الغدة النكافية" والتي تتمثل في :
ارتفاع درجة الحرارة وورم بجانب واحد من الوجه.
كما يجب عزل المصاب عن بقية أفراد الأسرة لعدم انتقال العدوى لهم، لأن الفيروس يمكن أن يتنقل عن طريق الرذاذ، ويجب عدم استخدام أي أدوات خاصة بالطفل المريض كالفرشاة أو الفوطة أو الكوب الخاصة به حتي يتم الشفاء" .
طرق الوقاية من فيروس الغدة النكافية:
- من المفترض أن يتم التطعيم ضد مرض النكافية ابتداءً من سن سنة واحدة، ثم بعد ذلك يتم إعطاء الطفل جرعة منشطة ضد المرض عند سن خمس سنوات، وألا يختلط بزملائه المصابين أو استخدام أدواتهم حتي لا تنقل العدوي إليه .
كما ناشد الأطباء إدارات المدارس التي تشك فى ظهور أعراض المرض بأحد الطلاب، استدعاء ولي أمره علي الفور، ومنعه من دخول المدرسة حتي يتم شفاؤه تماماً، لتجنب انتقال العدوي إلي باقي طلاب المدرسة، مؤكدة أن هذا المرض لا يحتاج إلي أدوية من نوع خاص، ويمكن الاكتفاء بمخفضات الحرارة، والتغذية السليمة للطفل المريض .
يذكر أن التهاب الغدة النكافية مرض فيروسي معدي، تظهر الأعراض خلال 2-3 أسابيع من العدوى وتشمل ارتفاعا في درجة الحرارة، وصداعا, وآلاما بالعضلات، وفقدانا بالشهية، وتورما وألما في الغدد اللعابية تحت الأذن أو الفك على جانب واحد من جانبي الوجه ( الغدة النكافية ) ويكون فصلا الشتاء والربيع هما فصلي القمة لحدوث عدوى النكاف وفي حالة الإصابة يعطى المريض المناعة مدى الحياة .
فترة الحضانة: حوالي 12- 18 يوماً .
طرق انتقال العدوى:
•تنتشر العدوى عادة عن طريق الرذاذ الصادر من الفم، الأنف، الحلق من الشخص المصاب عند السعال، العطس.
•قد تحدث الإصابة عند ملامسة الأدوات أو الأسطح الملوثة برذاذ شخص مصاب .
طرق الوقاية :-
•الالتزام بالمنزل بعد بداية ظهور التورم في الغدة النكافية ومحاولة الابتعاد عن المحيطين بالمنزل قدر المستطاع.
•الحد من الاختلاط مع الأشخاص الأخرى خاصة الأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة والسيدات الحوامل.
•التهوية الجيدة لأماكن المعيشة.
•تغطية الفم والأنف بمنديل عند العطس أو السعال.
•غسيل اليدين بالماء والصابون باستمرار.
•عدم مشاركة استخدام أدوات الشخص المصاب.
•تنظيف الأسطح باستمرار خاصة بعد استعمال الشخص المصاب.
مجلة الصحة والعلاج
إرسال تعليق Blogger Facebook