12/30/2012 -


أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن ما يقال بأن العالم سينتهي يوم 21 ديسمبر مجرد "إشاعات" لا أساس لها من الصحة.

وقد رد علماء "ناسا" على بعض الأسئلة التي وجهت لهم عبر "جوجل بلس"، ونشرتها الوكالة لاحقاًً على موقعها الإلكتروني، أنه لا توجد أسباب لنهاية العالم خلال هذا الشهر، فكوكب الأرض يعمل بكفاءه على مدى اربعة مليارات عام، ولا توجد أسباب أو علامات تنذر بإنتهاء العالم في 2012.


وأوضح العلماء أن قصة نهاية العالم بدأت في مايو عام 2003 بإدعاء إن كوكب "نيبرو" الذي اكتشفه السوماريون، متجهاً إلى الأرض، ولكن عندما لم يحدث شيئاً، تم تأجيل يوم القيامة لديسمبر 2012، وتم الربط بين انتهاء العالم بإحدى الدورات في حضارة المايا القديمة، وذلك وفقاً لحضارة المايا أنه سيحدث انقلاباً شتوياً في عام 2012، ومن ثم رُحل تاريخ نهاية العالم إلى 21 ديسمبر 2012.

إرسال تعليق Blogger

 
Top