أظهرت دراسة أسترالية وبريطانية مشتركة أن البروتين المسؤول عن إنتاج الحليب لدى الأمهات المرضعات، الذي يطلق عليه اسم "إيه. أل. أف. 5"، ربما يكون مسؤولا أيضا عن جعل أمراض سرطان الثدي أكثر شراسة، ما يفتح الباب أمام إتاحة فرص جديدة لعلاج هذه الأنواع الفتاكة والشائعة من الأورام.
وقال المشرف على الدراسة، التي نُشرت في دورية "بلوس بيولوجي"، كريس أورماندي إن هذا الاكتشاف "يفتح آفاقا جديدة في ابتكار أساليب يمكن أن تتنبأ بمدى استجابة المريض للعلاج"، مضيفا: "لا تستجيب الخلايا السرطانية لبروتين إيه.أل.أف.5، ما يجعل من المرض أكثر قوة ومقاومة للعلاج بالأساليب المتبعة". وقام فريق الباحثين بابتكار أنسجة بشرية من سرطان الثدي، وتدخلوا جينيا حتى تحتوي هذه الأنسجة على كميات كبيرة من البروتين، وذلك لرصد تأثيره في جعل الخلايا السرطانية أكثر شراسة.
وأشار أورماندي إلى أنه "إذا نجحنا في ابتكار عقار يستهدف بروتين إيه.أل.أف.5، فإنه سيعود بالفائدة الأكبر على مجموعة كبيرة من النساء".
يُذكر أن مرض سرطان الثدي يُعتبر من بين الأورام الأكثر انتشارا، فضلا عن أنه السبب الأول للوفاة لدى شريحة كبيرة من النساء.
وقال المشرف على الدراسة، التي نُشرت في دورية "بلوس بيولوجي"، كريس أورماندي إن هذا الاكتشاف "يفتح آفاقا جديدة في ابتكار أساليب يمكن أن تتنبأ بمدى استجابة المريض للعلاج"، مضيفا: "لا تستجيب الخلايا السرطانية لبروتين إيه.أل.أف.5، ما يجعل من المرض أكثر قوة ومقاومة للعلاج بالأساليب المتبعة". وقام فريق الباحثين بابتكار أنسجة بشرية من سرطان الثدي، وتدخلوا جينيا حتى تحتوي هذه الأنسجة على كميات كبيرة من البروتين، وذلك لرصد تأثيره في جعل الخلايا السرطانية أكثر شراسة.
وأشار أورماندي إلى أنه "إذا نجحنا في ابتكار عقار يستهدف بروتين إيه.أل.أف.5، فإنه سيعود بالفائدة الأكبر على مجموعة كبيرة من النساء".
يُذكر أن مرض سرطان الثدي يُعتبر من بين الأورام الأكثر انتشارا، فضلا عن أنه السبب الأول للوفاة لدى شريحة كبيرة من النساء.
إرسال تعليق Blogger Facebook