وأشار إلى أن مصل الإنفلونزا لا يحمى من البرد بل أنه يكسب الجسم مناعة ضد الإصابة بمرض الإنفلونزا التى يسببها حوالى 200 نوع من الفيروسات، وتختلف عن أمراض البرد.
وقال بدران إن نزلات البرد تعادى الشعب الهوائية وتتسبب فيروساتها فى إفراز بعض المواد الكيمائية المضيقة للشعب الهوائية إضافة للبلغم الذى يزاحم الهواء فيها، محذرا من حرمان الجسم عند إصابته بنزلات البرد من الراحة والإجازة، حيث يؤدى ذلك إلى طول فترة المرض وزيادة إنتشار فيروسات البرد فى المجتمع ، بالإضافة إلى بذل المجهود الذى يعد من العوامل التى تهيج الربو الشعبي عند المصابين بالبرد ويزيد من معدلات الأزمات الصدرية التحسسية.
وكشف الدكتور بدران عن خطأ عشرة من الموروثات الشعبية القديمة المتعلقة بالإصابة بنزلاد البرد فى الشتاء، مشيرا إلى أن الأخطاء العشرة منها لبس الشراب، وتناول العدس والبيض والسمك ودور الألبان فى زيادة إفراز المخاط مع البرد، استخدام المضادات الحيوية في علاج نزلات البرد، استخدام الأسبرين والاستخدام العشوائى لأدوية البرد.
وأضاف بدران إن نزلات البرد تبدأ من القدمين وعند تعرض القدمين إلى درجات الحرارة البارده لفترة عشر دقائق أو أكثر تتضاعف فرص الإصابة به، وذلك لسببين: أولهما أن برودة القدمين تسبب انقباض الشعيرات الدموية فى الأنف، وبالتالى انكماش الدوره الدموية فيها وانخفاض أعداد الخلايا المناعية، مما يسمح بدخول 200 نوع من الفيروسات التى تسبب البرد، علاوة على أن بطء حركة الدم فى الجهاز التنفسي تخفض من كفاءة الأهداب، التي من طبيعة عملها طرد هذه الفيروسات، وبالتالي تتمكن من الإستيطان والتكاثر ومن ثم ظهور أعراض البرد بعد فترة يومين إلى خمسة أيام.
إرسال تعليق Blogger Facebook