يقول الدكتور أشرف محمد العليمي، أستاذ أمراض النساء والتوليد، إن حبوب منع الحمل تعتبر الطريقة الأكثر فعالية بين جميع وسائل منع الحمل، خاصة للسيدات في بداية الزواج، شرط المواظبة على استعمالها بانتظام ودقة متناهية.
ويعتبر الدكتور العليمي أن استعمال هذه الحبوب في الأشهر الأولى من الزواج يعد مخاطرة كبيرة، إن لم يكن تحت إشراف طبيب مختص، فحبوب منع الحمل تؤثر سلبيا على درجة الخصوبة لدى المرأة، ولكنها تختلف من سيدة لأخرى، كما تختلف درجة الخصوبة من سيدة لأخرى.
ويؤكد أستاذ أمراض النساء والتوليد، أنه من أبرز مشاكل حبوب منع الحمل إنها تؤدي إلى زياده في الوزن، وذلك نتيجة امتصاص هرمون الاستروجين للماء واحتباسه في الجسم، ويتابع إنها تؤدى إلى تقلب المزاج والشعور بالإرهاق أحيانا، هذا بخلاف ارتفاع ضغط الدم وخلل في الدورة الدموية، وتسبب أحيانا إفرازات أو سيلان مهبلي.
ويضيف الدكتور العليمي أن حبوب منع الحمل لها بعض الفوائد مثل قدرتها على تنظيم مواعيد الدورة الشهرية وتقليل كميه الدم شهريا، وتخفيف ألام الطمث، وبالتالي فهي تقلل من نسبه الإصابة بفقر الدم، كما إنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض سرطان الثدي والمبيض والرحم.
ويشير إلى أن حبوب منع الحمل مثل كل الأدوية الأخرى، لها فوائد ولها أعراض جانبية، ولكن هذه الأعراض ليس بالضرورة أن تتعرض لها كل سيدة تستخدم الحبوب.
ومن أكثر هذه الأعراض شيوعا القيء والغثيان والإسهال والصداع، وهذه الأعراض تزول بعد أربعة أو خمسة شهور من الاستخدام المستمر.
إرسال تعليق Blogger Facebook