وقال السبع، في تصريحات لـ "الوطن"، إن ارتفاع الدولار سيزيد قيمة فاتورة استيراد السيارات الأوروبية واليابانية، لافتا إلى أن شركة "هوندا" رفعت أسعارها بنسبة 1% مؤخرا، في حين حافظت شركات التجميع المحلية على أسعار الموديلات الصيني، مثل "إسبيرانزا" و"بي واي دي"؛ لمنع عزوف المواطنين عن شراءها.
وأشار إلى أن أغلب التجار والوكلاء يحولون حاليا مدخراتهم من اليورو إلى الدولار، بعد الزيادات الكبيرة التي حققها أمام العملة المحلية، لافتا إلى أن الوكلاء والتجار لديهم مخزون كبير من موديلات 2012 لم يتم تصريفه حتى الآن، وتسويقه يعد أزمة كبيرة، خاصة أن الإقبال سيكون خلال الفترة المقبلة على موديلات العام الجديد 2013.
وأكد عضو شعبة السيارات أن أية زيادات جديدة في أسعار السيارات يتحملها المستهلك النهائي، منوها بأن الفرصة مناسبة حاليا للمستهلك لشراء السيارات الموجودة حاليا بالسوق، والتي تم شراؤها بسعر صرف أقل من السعر المتداول حاليا، سواء استيراديا أو جمركيا.
وكان مجلس معلومات سوق السيارات المصري "الأميك" كشف عن زيادة مبيعات السيارات في السوق المصري خلال أكتوبر الماضي، ولم يصدر المجلس حتى الآن أي بيانات خاصة بشهر ديسمبر.
وبلغت مبيعات أكتوبر 18 ألفا و492 سيارة، بزيادة 15% عن شهر أكتوبر من العام الماضي، الذي بلغت مبيعاته 16 ألفا و40 سيارة، وبلغ عدد سيارات الركوب التي تم بيعها خلال أكتوبر الماضي نحو 13 ألفا و376 سيارة، وألف و974 أوتوبيس، وثلاثة آلاف و142 سيارة نقل.
إرسال تعليق Blogger Facebook