وإذا نجح في التحدي الذي ألقاه على عاتقه كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي لرينو ونيسان، فإنه سيعطي التحالف الذي يجمع بين شركتي صناعة السيارات سلاحا جديدا للوقوف أمام منافسين في الأسواق الناشئة حول العالم.
وانتقل ديتروبيه، 66 عاما، إلى تشيناي في وقت سابق من هذا العام وكون في صمت شبكة توزيع هندية وفريقا من المسؤولين التنفيذيين أتي بهم من شركات منافسة.
وقال في مقابلة خلال زيارة لباريس في الآونة الأخيرة "لا نسعى لاقتناص أفراد. ولكن يحدث أن يأتوا في بعض الأحيان من سوزوكي وهيونداي. وأضاف "شكلنا فريقا جديدا ومن ثم لدينا أناس من كل مكان."
ويضع غصن نصب عينيه سوق سيارات صخمة تجمع بين آمال نمو هائل وأسعار منخفضة إلى حد كبير.
وتهيمن سوزوكي موتور على السوق في الهند بطرازات من وحدتها ماروتي بأسعار تقل عن 250 ألف روبية (5600 دولار) (3550 يورو) إذ يجري تسجيل مليون سيارة جديدة سنويا في سوق حجمها 2.6 مليون. كما حققت هيونداي نجاحات كبيرة بسياراتها ايون ميني ويقترب سعرها من 300 ألف روبية.
وتصنع رينو وحليفتها اليابانية التي تمتلك فيها حصة 43.4 بالمئة سيارات أغلى مثل بلس وميكرا في مصنعهما في تشيناي وبلغت حصتهما من السوق الهندية ثلاثة بالمئة في الفترة من أبريل إلى نوفمبر.
إرسال تعليق Blogger Facebook