1/03/2013 -




يتخذ الكثير من الناس قرارات تتعلق بصحة أفضل في السنة الجديدة، ولكن غالباً ما يجدون صعوبة في الالتزام بها.

فوفقاً لدراسة أمريكية نشرت عام 2002، يلتزم حوالي 75% من الناس بالقرارات الصحية ويواظبون عليها مدة أسبوع، ومن ثم تتراجع النسبة إلى 46% بعد مضي ستة أشهر.

وللالتزام بالقرارات، ينصح الخبراء بأن يكون القرار واقعياً، فعند اتخاذ قرار بتغيير ما، ينبغي أن يكون قابلاً للتحقيق والالتزام.

ومن أبرز تلك القرارات الصحية هو المواظبة على الرياضة، فيسعى الكثيرون إلى اتخاذ الخطوة الأولى لجعل التمارين الرياضية جزءاً من برنامجهم اليومي، حيث إن للحركة البدنية دوراً كبيراً في خسارة الوزن الزائد أو المحافظة على الوزن المناسب، ناهيك عن أهميتها على الصحة بشكل عام.

وللالتزام بها، يُنصح بالتدرج في ممارستها لتفادي مضاعفات سلبية، ويمكن أيضاً الذهاب إلى النوادي الرياضية التي تقدم صفوفاً جماعية تشجع الفرد على التقيد بها بحماس.
أما أحد القرارات الأخرى التي يحرص الكثيرون على الالتزام بها فهو تناول طعام صحي وتقليل حجم الوجبات، وتأتي أهميتها في تقليل الوزن الزائد، والحفاظ على صحة القلب والشرايين وضغط الدم.

وللالتزام بها، يُنصح بتقليل كمية الملح في الطعام، واستبدال السكر المكرر بالعسل أو السكر الطبيعي، وكذلك الإكثار من الفواكه والخضراوات وتناول اللحوم الطازجة بدلاً من المصنعة، فيجب أن تكون القرارات محددة وليست عامة لتحقيق هدف الالتزام بها.

والقرار الثالث هو الإقلاع عن التدخين لأضراره الكبيرة على صحة القلب والأوعية الدموية والرئة والفم، ولاشك في أن هذا القرار هو الأصعب بالنسبة للمدخنين بكثرة، ولذلك ينصح بالتدرج في تقليل عدد السجائر إلى أن يتم تحقيق الهدف وتكون السنة الجديدة خالية من التدخين.

إرسال تعليق Blogger

 
Top