هى سر لا يعرفه أحد ولم يستطع أحد فك شفرته رغم التطور الكبير للعلم ولذلك أنكره العديد من العلماء بينما أكده الكثيرون وإعترفوا بوجوده وهو لعنة الفراعنة ذلك اللفظ المعروف جيدا عند دارسى الحضارة الفرعونية والمتعمقين فيها فى نفس الوقت لغز آخر وهو غرق السفينة تيتانيك والذى ظل أيضا لغزا مجهولا رغم مرور مائة عام تقريبا على غرقها وبالرغم من التفسيرات التى ساقها البعض ولكن لا أحد يعرف الحقيقة وعندما يلتقى اللغزان معا تكون بالفعل مفاجأة غريبة ويطرح التساؤل نفسه ..هل كانت فعلا لعنة الفراعنة هى سبب غرق السفينة تيتانيك ؟
نبدأ فى سرد هذه القصة العجيبة لكم وفى نهايتها نترك لكم الحكم
العالم البريطانى الشهير دوجلاس موراى هو من أشهر العلماء المهتمين بدراسة الحضارة الفرعونية ومن الشغوفين فى البحث داخل أسرار وعلوم هذه الحضارة التى حيرت العلماء على مر التاريخ فى أحد الأيام تعرف على تاجر أمريكى كان فى رحلة إلى بريطانيا وعرض عليه التاجر شراء مومياء فرعونية لأميرة تسمى آمن رع وعلى الفور وافق العالم البريطانى بل وأكد للتاجر الأمريكى أنه على إستعداد لدفع أى ثمن مقابل هذه المومياء فوافق التاجر المريكى على الفور وبالفعل إصطحب العالم البريطانى إثنان من العمال وذهبوا إلى التاجر الأمريكى وحمل العاملان اللذان كانا يعملان دائما مع دوجلاس فى نقل مايحتاجه لأبحاثه المومياء إلى منزل دوجلاس وإنصرفا وثانى يوم علم دوجلاس عن موت التاجر الأمريكى فى ظروف غامضة فحمد الله أنه أخذ منه المومياء وبعدها بيوم آخر مات العاملان فى ظروف غامضة أيضا وبالرغم من كل الحوادث الغامضة هذه إلا أن دوجلاس لم يكترث للأمر أو لم يفكر فى العلاقة بين هذه المومياء وبين هذه الحوادث الغامضة وبعد يومين خرج دوجلاس فى رحلة للصيد كما هو معتاد وأثناء الرحلة خرجت طلقة من بندقيته فى يده وتم نقله إلى المستشفى فورا وظل يعانى من الآلام فى يده والتى إمتدت إلى كامل ذراعه حتى أجريت له عملية جراحية تم خلالها قطع ذراعه وهنا بدأ دوجلاس وسط ألامه وحزنه على ذراعه المقطوع يفكر فيما حدث له فى الفترة الأخيرة فبدأ يدرك أن المومياء الموجودة فى منزله منحوسة وتجلب عليه النحس ولكنه إستنكر على نفسه ذلك التفكير وأخذ يقنع نفسه بأنها ليست كذلك ولكنه فى نفس الوقت قرر التخلص منها فأرسلها إلى المتحف البريطانى وفى نفس اليوم الذى دخلت المومياء فيه المتحف البريطانى حدثت حالتى وفاة داخل المتحف كانتا للموظف المسئول عن إستلام المومياء وإدخالها داخل المتحف وكذلك للمصور الذى كان يصور المومياء داخل التابوت الخاص بها والغريب أنه وقع ميتا بجوار التابوت بمجرد أن أخذ صورة للمومياء وفى ثانى يوم مات الموظف المسئول عن الآثار والمقتنيات الفرعونية داخل المتحق وشعر المسئولين داخل المتحف يأشياء غريبة داخل المتحف منذ دخول هذه المومياء إلى المتحف فأدركوا أيضا أنها لعنة الفراعنة لا محالة فقرروا أيضا التخلص من هذه المومياء وإرسالها إلى متحف نيويورك وكانت وسيلة نقلها هى السفينة العملاقة تيتانيك وكان ذلك عام 1912 ولكن السفينة غرقت فى ظروف غامضة بعد إصطدامها بجبل جليدى فهل تكون المومياء السبب وهل يكون الفراعنة سبب غرق السفينة تيتانيك وخاصة أن بعض الباحثين قد أعلن أنه مكتوب على جدران مقبرة هذه الأميرة باللغة الهيروغليفية(من يزعج الأميرة ملعون ومنحوس حتى الموت)
إرسال تعليق Blogger Facebook