الفروق بين النازية والماسونية لا تتجاوز نطاق الشكليات الطفيفة ، وبذا تأكدت الشكوك التي كانت تلمح إلى وجود اتفاق بين هتلر وزعامات اليهود من اجل ترحيل اليهود إلى فلسطين ، غير إن هذا الزعم يفتقر إلى الكثير من الدقة والتمحيص وفقد كان اصطياد الماسون من المهام التي تم تكليف فرق الصاعقة الألمانية بتنفيذها ، وتعرض الماسون للتشهير بهم وحلق رءوسهم على الملأ ، بل وتم اغتيالهم أيضا، أن الاتفاق بين القيادات الكبرى لا يمنع من التضحية ببعض الماسون الأقل شأنا وأهمية !! وليس هناك أدنى قدر من الصحة لما يقال عن كراهية هتلر للماسون بسبب الدعوة الماسونية إلى الحرية والإخاء والمساواة ، إذ يرى الماسون أنهم نخبة اسمي عقولا وأرقى أخلاقا من الدهماء الذين تأسرهم قيود الدين وتحركهم عواطف القومية.
ويؤكد الكثيرين ان جولدا مائير هى احد هذه الزعامات
وقد اضرقت بنفسها على حرق اليهود مع هتلر لتصنع مايسمونه بالهولوكوست
ويؤكد الكثيرين ان جولدا مائير هى احد هذه الزعامات
وقد اضرقت بنفسها على حرق اليهود مع هتلر لتصنع مايسمونه بالهولوكوست
إرسال تعليق Blogger Facebook