جرين زونر مصر كل مايخص اخبار الطب والصحة والتغذية والعلاج بالطاقة الحرة والطبخ وتنمية المجتمع والتكنولوجيا والعلوم والاختراعات والزراعة والبيئة الخضراء وردع الماسونية
كثيرا ما اطلع وبصورة شبه يومية على امر يشغلني كثيرا يلخص في الجملة ... We Are Mutating أو نحن نتحول داخليا والتي ستجدون عنها مئات الفيديوهات العلمية والمقالات الهامة.. وبما ان لي باع في ابحاث التأثيرات البيولوجية للمجال المغناطيسي على جسم الانسان واعلم كم مسؤولية تلك المجالات عن امور متعددة وعدد لا حصر له من التأثيرات المرضية والسيطرة العقلية وخلافها... شغلتني هذه الفرضية...وخاصة ان هذا جزء من المخطط الحالي على البشرية... ما هي كيفية التحول في احماضنا النووية عن طريق المجالات المغناطيسية؟؟؟ وهل يمكن السيطرة على تلك التحولات واستخدامها لاهداف محددة؟؟؟؟ وبداية...نعلم ان جسد الانسان يعتمد اعتماد تام على الكهرباء الداخلية...ولن اتحدث عن "الهالة" التي شرحناها كثيرا ولكن سأبدأ حديثي مباشرة عن كلام هام في الاستقطاب الكهربائي والحقول الكهرومغناطيسية....
لقد ظل العلماء الروس أكثر من ثلاثة عقود يبحثون عن النشاط الإشعاعي الكهرومغناطيسي المتعلق بالهالة لجسد النسان.... وخرجوا بنتائج هامة: وجدوا أن الهالة متعددة الترددات في وقت واحد، فهي تمتد من الأشعة تحت الحمراءِ إلى الضوءِ فوق البنفسجيِ، وتشمل التردد المنخفض (مايكروويف)، وجزء من الأشعة تحت الحمرَاء التي تعمل في حفظ حرارة الجسم، وهي تتعلق بالمستويات المنخفضةِ لعمل أجهزة الجسم المختلفة (تركيب ال دي إن أي DNA... الأيض... توزيع نشاط الأعضاء الداخلية..الخ.)، بينما تعمل الترددات العالية (جزء من يو في UV) أكثرُ في مجال نشاطِنا الواعي مثل: التَفكير والإبداعِ والنوايا والطبع اللطيف والعواطف ...ومن اهم ما اكتشفوا أن ال D. N. A. داخل خلايا الجسم يمكن تعديلها بالتَأثير على الجسم بالترددات المنخفضة!!!! أمَّا الترددات العالية فإن معرفة مفاتيحها مهمة جداً ويستحوذ على أكثر اهتِمامهم، لكنه إلى الآن غير مستكشف بشكل كبير، وهذا الجزء يُمكن أَن يُرى بالعين المجرّدة.... ومن المعلوم أن الجهاز العصبي للإنسان يعمل على نقل النبضات الكهرومغناطيسية الضعيفة الصادرة من الدماغ الذي يسيطر على كل الأعضاء والوظائف في الجسم.... مما يجعلنا متأكدون أن الجسم البشري يعمل بالطاقة الكهربائية أياً كانت قوتها، فالخلايا العصبية تحتوي على طاقة كهرومغناطيسية، والدم ينحل بالتفاعلات الكهربائية لكي يزيل السموم بالتقاطبِ... وهو ما يسمى بالاستقطاب الكهربائي Electrical Polarity، كما أن الدم يغادر الرئتين (خلال الدورة الرئوية) مع شحنة سالبة... ويتم استخلاص السُّموم في الكبد والكليتين عن طريق التقاطب أيضاً.... وبناءً عليه فإنَ الحقول الكهرومغناطيسية المتعددة الاتجاهات "المتعاكسة"، تعرقل تقاطب الخلية الطبيعي ووظائف الدمّ المتعددة... هذه العرقلة يمكن أن تُؤدي إلى مآس حقيقية تحول دون إتمام التفاعلات الكيميائية داخل الجسم كما ينبغي.... ومع التقدم العلمي المذهل في استخدام شبكات الاتصالات واللاسلكي والمرئيات والفضائيات.. أصبح الغلاف الجوي الآن يعج بهدير هائل من الطاقة لم تشهده الأجيال الماضية من حياة البشرية... وأصبح الجيل الحالي دون غيره يئن تحت وطأة التيارات الكهرومغناطيسية المختلفة الترددات التي تخترق أجسامنا من كل حدب وصوب... وهي لا شك تؤثر سلباً على التفاعلات الكيميائية التي تتم داخل الجسم... او بمعنى آخر...فنحن يتم قصفنا بالإشعاعات الضارة مِن الحقول الكهرومغناطيسية التي تحيط بنا من كل جانب بسبب تقدمنا التكنولوجي والإلكتروني... ونعيش في غلاف جوي ملوث من ناحية توازن الطاقة.... وهذه الإشعاعات البيئية لم تكن موجودة في الأجيال الماضية، ولم يسبق لها مثيل في عمر البشرية، وأثبتت الدراسات العديدة التي جرت في الولايات المتحدة وألمانيا وروسيا وإنجلترا واليابان والعالم اجمع علاقة تلك الإشعاعات بالزيادة الكبيرة للأمراض الخطيرة التي انتشرت بين سكان الأرض في أماكن متفرقة من العالم.... وربطت تلك الأمراض مثل: أنواع السرطانات ولوكيميا الدم والزهايمر وخلافه وبين هذه الإشعاعات الضارة، ومنذ سنوات قليلة أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريراً ربط بين إشعاع (E. M. F.) وبين سرطان الدماغ واللوكيميا عند الأطفال وانواع عديدة من الاورام السرطانية... وتزايدت في الوقت الحاضر الاستخدامات التكنولوجية من أجهزة ومعدات مثل الحواسب الآلية والأجهزة الكهربائية والمنزلية وأدت المجالات الكهربائية والمغناطيسية الصادرة عن هذه الأجهزة إلى زيادة التلوث الإلكتروني البيئي الذي يلعب دورا كبيرا في حدوث الانخفاض السريع في شدة المجال المغناطيسي للأرض....وكيفت المخلوقات البشرية نفسها مع هذا الانخفاض المستمر في الطاقة المغناطيسية لكنها فقدت في المقابل كمية مماثلة من قدرة الوظائف الحيوية داخل الأجسام..... وأثبت باحثون أن الانخفاض في شدة المجال المغناطيسي للأرض يرتبط بالأضرار الناشئة عن تأثير البيئة الالكترونية التي تعمل على تحطيم التركيب الخلوي للخلايا داخل الجسم... ومن أعراضها الشعور بالآلام وخشونة والتهاب المفاصل والصداع والإرهاق واخطرها خلل وظائف الدماغ... فالمغناطيسية تعتبر من القوى الأساسية، وكل الحضارات الإنسانية ولدت وعاشت حياتها تحت المغناطيسية الناشئة من المجال المغناطيسي للأرض، فمن المعروف أن الفضاء مملوء بالأشعة الكونية على هيئة جسيمات نووية عالية الطاقة تتكون من أنوية ذرات لعناصر خفيفة وثقيلة والكترونات متحركة بسرعات عالية منبعثة من الشمس والنجوم والمجرات وجميع أرجاء الكون.... وبالنظر الى الاشعة الكونية...فالحقيقة أن الأشعة الكونية تعتبر من الإشعاعات الخطيرة التي يتم حجز بعضها في طبقات الغلاف الجوي تحت تأثر دورانها في أحزمة “فان ألن” الإشعاعية التي تدور فيها الأيونات عالية الطاقة المقبلة من الفضاء على بعد يتراوح بين 4 آلاف إلى 16 ألف كيلو متر عن سطح الأرض ويحدث حجز لهذه الأشعة بفضل تأثير المجال المغناطيسي لكوكب الأرض، طبقا لمعلومات قام برصدها القمر الصناعي الأمريكي “المستكشف رقم 1” عام 1958 حين جاء بمعلومات مؤكدة عن هذا الوابل المنهمر من الأشعة القاتلة المندفعة في الفضاء بطاقات رهيبة!! لو أنها أصابتنا لما قامت لنا على هذا الكوكب حياة. ولولا سماء الغلاف الجوي والغلاف المغناطيسي للأرض لهلك جميع الكائنات على كوكب الأرض. وعلى الوجه الآخر فإن للمغناطيسية تأثيرات إيجابية في حياتنا اليومية، وحيث إن استخدام القوى المغناطيسية يرجع بنا إلى الحضارات القديمة.... فقد تم تأريخ الخصائص العلاجية لهذه القوى على مدى عصور التاريخ .... واكتشفت حديثا وكالة “ناسا” الأمريكية أن رواد الفضاء حينما ينطلقون في حالات مكوكية إلى الفضاء الخارجي وعلى ارتفاعات عالية بعيدة عن تأثير المجالات المغناطيسية للأرض، فإنهم يعانون قصورا في حالتهم الصحية، حيث تبين حدوث فقد في محتوى عنصر الكالسيوم داخل أجسامهم بنسب تصل إلى 80% إضافة إلى حدوث تقلصات عضلية وتدهور سريع في الصحة العامة... وفي عام 1600 ميلادية أعلن “جلبرت” أن كوكب الأرض يعمل كمغناطيس كبير ذي طاقة غير مرئية، وتسري هذه الطاقة في كل العناصر المكونة لكوكب الأرض وتؤثر تأثيرا مباشرا في كل المخلوقات الموجودة على هذا الكوكب.... ومن المعروف أن البشر بطبيعتهم يملكون خصائص كهرومغناطيسية داخل أجسامهم وتتأثر أيضا بحساسية كبيرة بالمجال المغناطيسي للأرض... أما خلال المائة والخمسين عاما الماضية فقط قام العلماء بتسجيل التغييرات في شدة المجال المغناطيسي للأرض للتعرف الى آخر التطورات في شدة المجال، وقد تبين من الدراسات التي أجريت أن المجال المغناطيسي للأرض قد انخفضت شدته بمقدار 90% تقريبا خلال فترة زمنية سابقة امتدت إلى أربعة آلاف عام، وإن نسبة 50% من هذا الانخفاض في شدة المجال حدثت خلال الفترة الزمنية الماضية التي تراوحت بين 500 إلى ألف عام الأخيرة، كما حدث انخفاض آخر مرعب وخطير نسبته وصلت إلى 5% خلال المائة عام الأخيرة؟؟؟؟ من ناحية أخرى، فإن استخدام المغناطيس في أغراض العلاج ليست جديدة...فالجسم البشري الذي يتسم بأنه كائن ذو طبيعة كهرومغناطيسية تسري الشحنات الكهربائية خلال الخلايا العصبية بداخله بأسلوب سريان التيار الكهربائي في السلك، وأن جميع خلايا الجسم تتمتع بوجود الخاصية القطبية المغناطيسية المزدوجة “الشمالي والجنوبي” وتوجد في مدونة الحمض النووي “dna” داخل خلايا الجسم.... وتتولد هذه المغناطيسية من مصدرين أساسيين هما: المغناطيسية الناتجة عن المجال الأرضي... والمغناطيسية الناتجة خلال عمليات البناء البيولوجي داخل الجسم التي تعرف باسم مغناطيسية التأكسد المتبقية... ولأن المغناطيسية المتولدة داخل جسم الإنسان نتيجة عمليات الأكسدة ليست كافية لاستمرار الحياة، فمن الضروري للإنسان أن يعتمد على القوى المغناطيسية الناشئة من مصادر خارجية!!!!.. دعونا نتوقف قليلا هنا.. فنحن نعلم أن هناك طاقة للأرض وهى طاقة كهرومغناطيسية غير مرئية تحيط بكل الكوكب أو ما يسمى بالمجال المغناطيسي للأرض ، ولهذا المجال المغناطيسي ذبذبات أو موجات قابلة للقياس تسمى موجات شومان ( Schumann waves )، هذه الموجات تتذبذب بين 8 ,7 – 8 هرتز... و قد أثبتت وكالة ناسا NASA لأبحاث الفضاء في مقالة لها بقلم الكاتب ((جورج ن كوثان George N. Cothan )) بان الجسم البشري عبارة عن كائن كهربي يتأثر بالطاقة المغناطيسية الارضية والكونية و من المعروف ان خلايا الجسم البشري واحدة من أهم مكوناتها هو الحامض النووي (DNA) هو يتأثر بالحقول السالبة و الموجبة و ذلك آمر منطقي لا يقبل النقاش كما ان الخلايا الحية و الثابتة التكوين تعيد تجديد نفسها بمعدل مليون خلية كل ثانية Regneration، و القوة التي تنشط عملية الانقسام Cell division بهذه الخلايا و تشرف على تكوين و تنظيم عملها بالإضافة الى وظائف الأنسجة و حمايتها , هذه القوة عبارة عن تيار مغناطيسي!!!!! وقالها من قبل.. الكائنات الحية عبارة عن نظام مفتوح أو بنية مبددة تتبادل الطاقة والمادة والمعلومة مع محيطها بشكل دائم ومستمر.. Ilya Prigogine ..1969 حائز على جائزة نوبل في الفيزياء... كما قال Prof. W. Heisenberg والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء 1932.. الطاقه المغناطيسية هي الطاقه الاساسية التي تعتمد عليها حياة كل كائن حي.... وب وحسب عالم الجينات... Maxim Frank-Kamenetskii..فإن الحمض النووي يعمل كمُرسِل ومُسْتَقبل للأمواج الكهرومغناطيسية التي يستخدمها لتنظيم وبناء الكائن الحي... فالحقل المغناطيسي للارض هو الدرع الواقي لنا وبدونه لاحياة على وجه الارض ومعروف لدى علماء البيولوجيا بأن الكثير من الحيوانات والطيور والاسماك تعتمد بشكل كبير جدا على هذا الحقل للتحرك والطيران ومعرفة أماكن تواجدها وتحديد طرقاتها وانخفاض قوة المجال المغناطيسي للأرض و طريقة حياتنا العصرية جعلتنا ننقطع عن تأثير المجال المغناطيسي المناسب والمتوازن لطبيعة خلقنا وحاجاتنا حتى ان مساكننا وسياراتنا تبعدنا عن التماس مع الأرض لشحن أجسامنا بطاقة الأرض ومما زاد الطين بله الأجهزة الحديثة وما تسببه من إضطرابات لحقول اجسادنا المغناطيسية ... والسؤال هنا... ماذا اذا كانت الاشعاعات المغناطيسية المستهدفة للجنس البشري بصور غير استخداماتنا اليومية مثل الاقمار الصناعية الجديدة وقدراتها الفائقة على استهداف مناطق او اشخاص بعينهم باشعاعات مغناطيسية قد يزيد فترة التعرض لها ....والاستجلاب المتوالي للطاقة السلبية على الارض ببناء الابراج بالتصميمات التي ذكرناها وفي نقاط الدوامات المغناطيسية الاساسية للأرض... كان من احد اهدافه هو التغيير والتحول الممنهج في الجسم البشري وقدراته وصحته بل حتى وتغيير حمضه النووي... امر منطقي ولكن مدى عواقبه مازالت تضع تساؤلات متعددة وهامة... وبداية...نعلم ان جسد الانسان يعتمد اعتماد تام على الكهرباء الداخلية...ولن اتحدث عن "الهالة" التي شرحناها كثيرا ولكن سأبدأ حديثي مباشرة عن كلام هام في الاستقطاب الكهربائي والحقول الكهرومغناطيسية.... لقد ظل العلماء الروس أكثر من ثلاثة عقود يبحثون عن النشاط الإشعاعي الكهرومغناطيسي المتعلق بالهالة لجسد النسان.... وخرجوا بنتائج هامة: وجدوا أن الهالة متعددة الترددات في وقت واحد، فهي تمتد من الأشعة تحت الحمراءِ إلى الضوءِ فوق البنفسجيِ، وتشمل التردد المنخفض (مايكروويف)، وجزء من الأشعة تحت الحمرَاء التي تعمل في حفظ حرارة الجسم، وهي تتعلق بالمستويات المنخفضةِ لعمل أجهزة الجسم المختلفة (تركيب ال دي إن أي DNA... الأيض... توزيع نشاط الأعضاء الداخلية..الخ.)، بينما تعمل الترددات العالية (جزء من يو في UV) أكثرُ في مجال نشاطِنا الواعي مثل: التَفكير والإبداعِ والنوايا والطبع اللطيف والعواطف ...ومن اهم ما اكتشفوا أن ال D. N. A. داخل خلايا الجسم يمكن تعديلها بالتَأثير على الجسم بالترددات المنخفضة!!!! أمَّا الترددات العالية فإن معرفة مفاتيحها مهمة جداً ويستحوذ على أكثر اهتِمامهم، لكنه إلى الآن غير مستكشف بشكل كبير، وهذا الجزء يُمكن أَن يُرى بالعين المجرّدة.... ومن المعلوم أن الجهاز العصبي للإنسان يعمل على نقل النبضات الكهرومغناطيسية الضعيفة الصادرة من الدماغ الذي يسيطر على كل الأعضاء والوظائف في الجسم.... مما يجعلنا متأكدون أن الجسم البشري يعمل بالطاقة الكهربائية أياً كانت قوتها، فالخلايا العصبية تحتوي على طاقة كهرومغناطيسية، والدم ينحل بالتفاعلات الكهربائية لكي يزيل السموم بالتقاطبِ... وهو ما يسمى بالاستقطاب الكهربائي Electrical Polarity، كما أن الدم يغادر الرئتين (خلال الدورة الرئوية) مع شحنة سالبة... ويتم استخلاص السُّموم في الكبد والكليتين عن طريق التقاطب أيضاً.... وبناءً عليه فإنَ الحقول الكهرومغناطيسية المتعددة الاتجاهات "المتعاكسة"، تعرقل تقاطب الخلية الطبيعي ووظائف الدمّ المتعددة... هذه العرقلة يمكن أن تُؤدي إلى مآس حقيقية تحول دون إتمام التفاعلات الكيميائية داخل الجسم كما ينبغي.... ومع التقدم العلمي المذهل في استخدام شبكات الاتصالات واللاسلكي والمرئيات والفضائيات.. أصبح الغلاف الجوي الآن يعج بهدير هائل من الطاقة لم تشهده الأجيال الماضية من حياة البشرية... وأصبح الجيل الحالي دون غيره يئن تحت وطأة التيارات الكهرومغناطيسية المختلفة الترددات التي تخترق أجسامنا من كل حدب وصوب... وهي لا شك تؤثر سلباً على التفاعلات الكيميائية التي تتم داخل الجسم... او بمعنى آخر...فنحن يتم قصفنا بالإشعاعات الضارة مِن الحقول الكهرومغناطيسية التي تحيط بنا من كل جانب بسبب تقدمنا التكنولوجي والإلكتروني... ونعيش في غلاف جوي ملوث من ناحية توازن الطاقة.... وهذه الإشعاعات البيئية لم تكن موجودة في الأجيال الماضية، ولم يسبق لها مثيل في عمر البشرية، وأثبتت الدراسات العديدة التي جرت في الولايات المتحدة وألمانيا وروسيا وإنجلترا واليابان والعالم اجمع علاقة تلك الإشعاعات بالزيادة الكبيرة للأمراض الخطيرة التي انتشرت بين سكان الأرض في أماكن متفرقة من العالم.... وربطت تلك الأمراض مثل: أنواع السرطانات ولوكيميا الدم والزهايمر وخلافه وبين هذه الإشعاعات الضارة، ومنذ سنوات قليلة أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريراً ربط بين إشعاع (E. M. F.) وبين سرطان الدماغ واللوكيميا عند الأطفال وانواع عديدة من الاورام السرطانية... وتزايدت في الوقت الحاضر الاستخدامات التكنولوجية من أجهزة ومعدات مثل الحواسب الآلية والأجهزة الكهربائية والمنزلية وأدت المجالات الكهربائية والمغناطيسية الصادرة عن هذه الأجهزة إلى زيادة التلوث الإلكتروني البيئي الذي يلعب دورا كبيرا في حدوث الانخفاض السريع في شدة المجال المغناطيسي للأرض....وكيفت المخلوقات البشرية نفسها مع هذا الانخفاض المستمر في الطاقة المغناطيسية لكنها فقدت في المقابل كمية مماثلة من قدرة الوظائف الحيوية داخل الأجسام..... وأثبت باحثون أن الانخفاض في شدة المجال المغناطيسي للأرض يرتبط بالأضرار الناشئة عن تأثير البيئة الالكترونية التي تعمل على تحطيم التركيب الخلوي للخلايا داخل الجسم... ومن أعراضها الشعور بالآلام وخشونة والتهاب المفاصل والصداع والإرهاق واخطرها خلل وظائف الدماغ... فالمغناطيسية تعتبر من القوى الأساسية، وكل الحضارات الإنسانية ولدت وعاشت حياتها تحت المغناطيسية الناشئة من المجال المغناطيسي للأرض، فمن المعروف أن الفضاء مملوء بالأشعة الكونية على هيئة جسيمات نووية عالية الطاقة تتكون من أنوية ذرات لعناصر خفيفة وثقيلة والكترونات متحركة بسرعات عالية منبعثة من الشمس والنجوم والمجرات وجميع أرجاء الكون.... وبالنظر الى الاشعة الكونية...فالحقيقة أن الأشعة الكونية تعتبر من الإشعاعات الخطيرة التي يتم حجز بعضها في طبقات الغلاف الجوي تحت تأثر دورانها في أحزمة “فان ألن” الإشعاعية التي تدور فيها الأيونات عالية الطاقة المقبلة من الفضاء على بعد يتراوح بين 4 آلاف إلى 16 ألف كيلو متر عن سطح الأرض ويحدث حجز لهذه الأشعة بفضل تأثير المجال المغناطيسي لكوكب الأرض، طبقا لمعلومات قام برصدها القمر الصناعي الأمريكي “المستكشف رقم 1” عام 1958 حين جاء بمعلومات مؤكدة عن هذا الوابل المنهمر من الأشعة القاتلة المندفعة في الفضاء بطاقات رهيبة!! لو أنها أصابتنا لما قامت لنا على هذا الكوكب حياة. ولولا سماء الغلاف الجوي والغلاف المغناطيسي للأرض لهلك جميع الكائنات على كوكب الأرض. وعلى الوجه الآخر فإن للمغناطيسية تأثيرات إيجابية في حياتنا اليومية، وحيث إن استخدام القوى المغناطيسية يرجع بنا إلى الحضارات القديمة.... فقد تم تأريخ الخصائص العلاجية لهذه القوى على مدى عصور التاريخ .... واكتشفت حديثا وكالة “ناسا” الأمريكية أن رواد الفضاء حينما ينطلقون في حالات مكوكية إلى الفضاء الخارجي وعلى ارتفاعات عالية بعيدة عن تأثير المجالات المغناطيسية للأرض، فإنهم يعانون قصورا في حالتهم الصحية، حيث تبين حدوث فقد في محتوى عنصر الكالسيوم داخل أجسامهم بنسب تصل إلى 80% إضافة إلى حدوث تقلصات عضلية وتدهور سريع في الصحة العامة... وفي عام 1600 ميلادية أعلن “جلبرت” أن كوكب الأرض يعمل كمغناطيس كبير ذي طاقة غير مرئية، وتسري هذه الطاقة في كل العناصر المكونة لكوكب الأرض وتؤثر تأثيرا مباشرا في كل المخلوقات الموجودة على هذا الكوكب.... ومن المعروف أن البشر بطبيعتهم يملكون خصائص كهرومغناطيسية داخل أجسامهم وتتأثر أيضا بحساسية كبيرة بالمجال المغناطيسي للأرض... أما خلال المائة والخمسين عاما الماضية فقط قام العلماء بتسجيل التغييرات في شدة المجال المغناطيسي للأرض للتعرف الى آخر التطورات في شدة المجال، وقد تبين من الدراسات التي أجريت أن المجال المغناطيسي للأرض قد انخفضت شدته بمقدار 90% تقريبا خلال فترة زمنية سابقة امتدت إلى أربعة آلاف عام، وإن نسبة 50% من هذا الانخفاض في شدة المجال حدثت خلال الفترة الزمنية الماضية التي تراوحت بين 500 إلى ألف عام الأخيرة، كما حدث انخفاض آخر مرعب وخطير نسبته وصلت إلى 5% خلال المائة عام الأخيرة؟؟؟؟ من ناحية أخرى، فإن استخدام المغناطيس في أغراض العلاج ليست جديدة...فالجسم البشري الذي يتسم بأنه كائن ذو طبيعة كهرومغناطيسية تسري الشحنات الكهربائية خلال الخلايا العصبية بداخله بأسلوب سريان التيار الكهربائي في السلك، وأن جميع خلايا الجسم تتمتع بوجود الخاصية القطبية المغناطيسية المزدوجة “الشمالي والجنوبي” وتوجد في مدونة الحمض النووي “dna” داخل خلايا الجسم.... وتتولد هذه المغناطيسية من مصدرين أساسيين هما: المغناطيسية الناتجة عن المجال الأرضي... والمغناطيسية الناتجة خلال عمليات البناء البيولوجي داخل الجسم التي تعرف باسم مغناطيسية التأكسد المتبقية... ولأن المغناطيسية المتولدة داخل جسم الإنسان نتيجة عمليات الأكسدة ليست كافية لاستمرار الحياة، فمن الضروري للإنسان أن يعتمد على القوى المغناطيسية الناشئة من مصادر خارجية!!!!.. دعونا نتوقف قليلا هنا.. فنحن نعلم أن هناك طاقة للأرض وهى طاقة كهرومغناطيسية غير مرئية تحيط بكل الكوكب أو ما يسمى بالمجال المغناطيسي للأرض ، ولهذا المجال المغناطيسي ذبذبات أو موجات قابلة للقياس تسمى موجات شومان ( Schumann waves )، هذه الموجات تتذبذب بين 8 ,7 – 8 هرتز... و قد أثبتت وكالة ناسا NASA لأبحاث الفضاء في مقالة لها بقلم الكاتب ((جورج ن كوثان George N. Cothan )) بان الجسم البشري عبارة عن كائن كهربي يتأثر بالطاقة المغناطيسية الارضية والكونية و من المعروف ان خلايا الجسم البشري واحدة من أهم مكوناتها هو الحامض النووي (DNA) هو يتأثر بالحقول السالبة و الموجبة و ذلك آمر منطقي لا يقبل النقاش كما ان الخلايا الحية و الثابتة التكوين تعيد تجديد نفسها بمعدل مليون خلية كل ثانية Regneration، و القوة التي تنشط عملية الانقسام Cell division بهذه الخلايا و تشرف على تكوين و تنظيم عملها بالإضافة الى وظائف الأنسجة و حمايتها , هذه القوة عبارة عن تيار مغناطيسي!!!!! وقالها من قبل.. الكائنات الحية عبارة عن نظام مفتوح أو بنية مبددة تتبادل الطاقة والمادة والمعلومة مع محيطها بشكل دائم ومستمر.. Ilya Prigogine ..1969 حائز على جائزة نوبل في الفيزياء... كما قال Prof. W. Heisenberg والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء 1932.. الطاقه المغناطيسية هي الطاقه الاساسية التي تعتمد عليها حياة كل كائن حي.... وب وحسب عالم الجينات... Maxim Frank-Kamenetskii..فإن الحمض النووي يعمل كمُرسِل ومُسْتَقبل للأمواج الكهرومغناطيسية التي يستخدمها لتنظيم وبناء الكائن الحي... فالحقل المغناطيسي للارض هو الدرع الواقي لنا وبدونه لاحياة على وجه الارض ومعروف لدى علماء البيولوجيا بأن الكثير من الحيوانات والطيور والاسماك تعتمد بشكل كبير جدا على هذا الحقل للتحرك والطيران ومعرفة أماكن تواجدها وتحديد طرقاتها وانخفاض قوة المجال المغناطيسي للأرض و طريقة حياتنا العصرية جعلتنا ننقطع عن تأثير المجال المغناطيسي المناسب والمتوازن لطبيعة خلقنا وحاجاتنا حتى ان مساكننا وسياراتنا تبعدنا عن التماس مع الأرض لشحن أجسامنا بطاقة الأرض ومما زاد الطين بله الأجهزة الحديثة وما تسببه من إضطرابات لحقول اجسادنا المغناطيسية ... والسؤال هنا... ماذا اذا كانت الاشعاعات المغناطيسية المستهدفة للجنس البشري بصور غير استخداماتنا اليومية مثل الاقمار الصناعية الجديدة وقدراتها الفائقة على استهداف مناطق او اشخاص بعينهم باشعاعات مغناطيسية قد يزيد فترة التعرض لها ....والاستجلاب المتوالي للطاقة السلبية على الارض ببناء الابراج بالتصميمات التي ذكرناها وفي نقاط الدوامات المغناطيسية الاساسية للأرض... كان من احد اهدافه هو التغيير والتحول الممنهج في الجسم البشري وقدراته وصحته بل حتى وتغيير حمضه النووي... امر منطقي ولكن مدى عواقبه مازالت تضع تساؤلات متعددة وهامة...
إرسال تعليق Blogger Facebook