يرى فريق العلماء أن التقنيات الحديثة، بإمكانها المساعدة في توفير جزء من الحياة الشخصية للسائق، حيث إن بإمكانه بعد ذلك التحدث في الهاتف، وإرسال رسالة نصية وهو يقود، اعتمادا على التقنيات الحديثة التي سوف تساعده.
ويعلق العلماء آمالا على التطبيقات البدائية التي تم استحداثها في مثل هذه التقنيات، مثل النظارات الطبية الحديثة التي تعرض لمرتديها، حالة الطقس وجدول أعماله، وتذكره بمواعيده المهمة.
وكانت بعض شركات السيارات الكبيرة مثل شركتي "BMW"، و"مرسيدس" قد أطلقا نماذج أولية تعتمد على هذه التقنيات في الزجاج، فقد أطلقت مرسيدس سيارة باسم "ديك"، يعرض زجاجها للسائق بعض المعلومات حول الزحام في الشوارع المحيطة به، والجراجات التي تحوي أماكن شاغرة لوضع سيارته.
كما تستعد هذه الشركات أيضا لصنع زجاج أمامي يساعد على تحسين الرؤية، حيث تستخدم السيارة مجموعة من أجهزة الاستشعار والكاميرات، التي تحسن من الرؤية لدى السائق، وتعطيه معلومات حول وجود حيوانات صغيرة على الطريق أمامه يمكنه تفاديها، أو أشخاص يعبرون الطريق على مسافات قريبة أو بعيده عنه، حتى يمكنه تفادي الحوادث، بخاصة في الظلام والضباب.
وفي هذا المضمار، أطلقت شركة "تيوتا" نموذجا جديدا يمكنه تكبير الأماكن ورؤية ما يحدث في نقاط بعيدة، كما أنها تخزن الأماكن التي مر بها السائق، فيمكنه مراجعة الأماكن التي مر بها، كما تنبهه لقرب المكان الذي هو ذاهب إليه، وتنبهه أيضا إن تخطى وجهته دون أن يعرف.
أما أكثر هذه التقنيات غرابة، والتي توصل لها العلماء مؤخرا، فهي السيارات التي تم تطويرها في معهد "كيو" الياباني، حيث تظهر المرايات العاكسة الطريق من الخلف وكأن المقعد الخلفي شفاف، ويمكن متابعة السيارات القادمة بطريقة أفضل وأكثر أمانا.
إرسال تعليق Blogger Facebook