1/20/2013 -
عامود الدجد من احد الالغاز التي لم يتم تفسيرها الا على يد من تخصص من الباحثين والعلماء حول العالم عن حقيقة علوم الطاقة وتوليد الكهرباء في مصر القديمة... حيث تم الربط بينه وبين نقل واستقطاب الطاقة في العديد من البرديات والنقوش الفرعونية..ويظهر احيانا وفي اسفله رمز الاله جب كتعبير عن "الارضي" بمفهومنا الحديث.. كما تكرر كثيرا في شرح النصوص الفرعونية لكيفية نقل قدماء المصريين للاحجار الكبيرة عن طريق نظرية تضاد الجاذبية الارضية بوجوده كمستقطب للطاقة ومرسل لها مع رمز للجانب الاخر "المستقبل" كملفات تزامن الطاقة المرسلة والتحكم بها عن طريق ما اطلق عليه "صندوق اوزوريس"..
يعتبر عامود "الدجد" .... أحد أهم رموز الحضارة المصرية القديمة و أكثرها غموضا ...... يقول عنه الأثريون أنه كان يعبر عن العامود الفقرى لأوزوريس و رمز الاستقرار ...و لكن ليس هذا كل شئ .. فقد رأينا فى معجزة سقارة المعمارية كيف استخدم المهندس المصرى العبقرى "امحوتب" أشكال عامود الدجد لاستقطاب الطاقة و اعادة توزيعها فى محيط حقل سقارة للطاقة .. كما رأينا أيضا أشكال عامود الجد الغامضة بمعبد دندرة الموصولة بأشكال تشبه اللمبات الكهربائية و موصولة بوصلات تشبه الكابلات الكهربائية مما أكد لعدد من مهندسى الكهرباء الأوروبيين ومن بعدهم علماء العالم أن يطرحوا النظرية الشهيرة بأن أشكال عامود الجد فى معبد دندرة هى "مولدات كهربائية" ...ارتبط عامود الجد أيضا بنصوص بناء معبد ادفو حيث تذكر نصوص بناء معبد ادفو أن المعبد الذى تم تشييده فى العصر البطلمى انما هو اعادة بناء أو محاكاه للمعبد الأصلى الذى تم بناؤه بخطه مقدسه وضعها تحوت و أنه بنى فى وقت عصيب كانت تمر فيه الأرض بكوارث و تتحدث عن دمار جزيرة تعرف بجزيرة النار , و فى ذلك الزمن العصيب يبرز دور عامود الجد حيث تقول نصوص ادفو أن "عامود الجد أدى دوره فى الزمن العصيب" ...و عامود الجد هو عامود ال "سيلندر" الذى يربط و يصل الأرض بالنجم القطبى و معروف أن الأرض تدور دائما حول نفسها و حول الشمس و أيضا تتأرجح فى مدارها فيما يعرف فى علم الفلك بظاهرة ال "Earth Wobble" فى حين أن النجم القطبى هو أكثر النقاط ثباتا فى القبة السماوية (و لكنه أيضا ليس ثابتا ثباتا مطلقا لأن النجم القطبى يتغير كل فترة , فلا يوجد أبدا أى جرم سماوى ثابت ثبوتا مطلقا) ...... اذن عامود الجد دوره أن يربط بين ما هو متغير و بين ما هو ثابت و يظهر دوره و أهميته فى الأزمنه العصيبة , أى الأزمنة التى تشهد تغيرات كبيرة و تكون عادة فى نهاية الدورات الفلكية الكبيرة مثل الفترة التى نمر بها حاليا و هى نهاية السنه الأفلاطونية أو السنه العظمى و مدتها 25920 سنه ...
و من الأشياء المرتبطه بعامود الجد أيضا "طقوس اقامة عامود الجد" الغامضة التى كانت تقام فى مدينة أبيدوس المقدسة موطن الحج , حيث تتحدث بعض النصوص المصرية عن تلك الطقوس و نرى أيضا نقوش بمعبد أبيدوس تصور الملك سيتى الأول يحاول أن يقيم عامود جد مائل...... و من المدهش أن نكتشف أن درجة ميل عامود الجد بمعبد أبيدوس هى نفس درجة ميل محور الأرض (23.24 درجة) فهل هى مجرد مصادفة أم أن هذا الكشف يؤكد أن طقوس اقامة عامود الجد لها علاقة بميل محور الأرض و الدور الذى يلعبه فى تطرف المناخ و الكوارث الطبيعية على كوكب الأرض , و تكون طقوس اقامة عامود الجد هى نوع من استقطاب الطاقة تهدف لتخفيف حدة الكوارث الطبيعية فى زمن التغيرات العاصفه؟؟؟

إرسال تعليق Blogger

 
Top