من عدة بحوث لا تقبل الشك..وجدت كمتخصص ان هناك علوم نعتبرها حديثة جدا ولكنها في الحقيقة قد تم اكتشافها واستخدامها منذ الاف السنين وفي الحضارات القديمة..وان هناك ايادي طمست عليها عن عمد..وسرق منها الكثير عبر تاريخنا..واود ان انشر على مراحل البعض منها مما قد لا يصدقه الجميع ولكنها الحقيقة!!!!
ربما يبدو عنوان هذه المقال مثيرا للدهشة و الاستغراب , مصباح كهربائي في مصر القديمة قبل آلاف السنين ؟ هل هذه خرافة مثل تلك التي تروج لها أفلام الخيال العلمي ؟ ربما تكون كذلك عزيزي القارئ , لكن دعني أسألك سؤالا بسيطا , هل كان العلماء الماديين و المنطقيين سيصدقون بوجود الأهرام لو كانت قد اختفت و لم يبق لها اثر؟ كلا بالطبع , بل كانوا سيضحكون و يعتبروها مجرد خرافة قديمة , فكيف يمكن للإنسان القديم بعتلات خشبية بسيطة تشييد هكذا بناء !؟ لكن الأهرام حقيقة ماثلة لعيان و لا يمكن إنكارها و هي تنتصب في مكانها منذ آلاف السنين , لذلك يؤمن البعض ان الحضارات القديمة تخفي في جعبتها الكثير من الأسرار و الألغاز و ان القدماء لم يكونوا متخلفين بالدرجة التي نتصورهم بها اليوم.
كيف كان الفراعنة يزينون و ينقشون الغرف المظلمة داخل الاهرام و المعابد
على بعد 665 كم إلى الجنوب من القاهرة تقع خرائب دندره التي كانت يوما ما إحدى المدن المقدسة لدى المصريين , و هي تتكون من عدة معابد و أبنية دينية تنتشر على مساحة 40000 متر مربع بالقرب من ضفاف النيل و قد توالى على إنشائها و تعميرها فراعنة مصر منذ الألف الثالث قبل الميلاد و حتى زمن الاحتلال الروماني حيث بدء المصريون يعتنقون المسيحية و أخذت عبادة الأوثان تنحسر تدريجيا , و العمارة الأخيرة التي تنتصب في المكان اليوم تعود إلى زمن اخر فرعون مصري و هو نخت انبو الثاني مع بعض الإضافات في زمن البطالسة و بداية الحكم الروماني , و البناء الرئيسي في المدينة المقدسة هو معبد ضخم مخصص لعبادة الآلهة حتحور (Hathor ) ربة الأمومة و الحب الأنثوي لدى المصريين القدماء , و يتكون المعبد من عدة قاعات كبيرة مع بعض المزارات و المقامات المرفقة و عدد من السراديب الصغيرة الموزعة أسفل البناء , و البناء على العموم لا يختلف كثيرا من حيث التصميم عن بقية الآثار الفرعونية التي تتميز بعظمة البناء و أبهته و نقوشه الجميلة , لكن في احد السراديب الموجودة أسفل المعبد هناك نقش استثنائي جالب للاهتمام , الناظر إلى تفاصيله بشيء من التمحيص و التدقيق سيميز بسهولة شيئا شاهده كثيرا في حياته , مصباح كهربائي!!.
في النقش , الذي تتكرر تفاصيله على الجدار أكثر من مرة , ينتصب رجل ضخم الجثة حاملا بيده شيئا أشبه ما يكون بغطاء زجاجي كمثري الشكل و في داخله هناك نقش لأفعى طويلة متوجة , و الشكل في مجمله يشبه مصباحا كهربائيا حديثا و هو متصل من الأسفل بقاعدة صغيره على شكل وردة اللوتس (الزنبق) موصولة عن طريق سلك طويل بجسم مربع الشكل يبدو كأنه بطارية يجلس عليه شخص يرمز لآله الهواء و هناك ثلاثة أشخاص يجلسون تحت نقش المصباح إضافة الى قرد كبير يحمل سكينين في الجهة المقابلة له.
الكتابة الهيروغليفية الموجودة مع النقش تتحدث عن طقوس الاحتفالات برأس السنة المصرية القديمة , و هو ما جعل البعض يفسرون النقش على انه صورة لكاهن مصري يقدم عرضا بالمصباح الكهربائي من اجل المحتفلين بالمناسبة , و ان القرد الحامل للسكاكين هو علامة تحذيرية من خطر الصعقة الكهربائية التي قد تحدث بسبب الإمساك بالمصباح و أسلاكه , و مؤيدو هذه النظرية يجدون في النقش تفسيرا للغز طالما حير العلماء حول الطريقة التي زين و نقش الفراعنة بها جدران الغرف و القاعات الموجودة داخل الأهرامات او تحت المعابد الحجرية الضخمة حيث الظلام الدامس و الهواء المحبوس , فرغم جمالية و روعة النقوش الجدارية و ألوانها الزاهية الا ان العلماء لم يجدوا أي اثر للسخام الناتج عن المشاعل النارية داخل الغرف التي تزدان بتلك النقوش , و هو ما يثير تساؤلا حول كيفية رسم الفنان المصري القديم لتلك النقوش؟!.
و مع ان العلماء لم يتفقوا , و يبدو أنهم لن يتفقوا أبدا , حول كيفية بناء الفراعنة للأهرام و المعابد الأخرى الضخمة , الا أن البعض منهم يعتقد ان الفنان المصري القديم كان ينقش الصخور المكونة لجدران الغرف الداخلية تحت نور الشمس قبل ان يتم تغطيتها و البناء فوقها , و هناك من يعتقد ان الفراعنة كانوا ينيرون الغرف الداخلية عن طريق عكس أشعة الشمس على مجموعة من المرايا , بينما يذهب آخرون , و هذه هي النظرية الاكثر قبولا , الى ان المصريين كانوا يستعملون زيت الزيتون كوقود لمصابيحهم لأنه نظيف عند الاحتراق إلى درجة انه لا يترك أي اثر للسخام الا ان مشكلته الوحيدة هي انه مثل وسائل الإنارة الأخرى المعتمدة على الاحتراق يحتاج الى الهواء للاشتعال و هي مشكلة يمكننا ان نتخيل صعوبتها عندما نعلم ان المصريين كانوا يعلمون تحت مئات الأطنان من الصخر و في ممرات ضيقة بدون نوافذ.
بعض العلماء اليوم يتفقون بأن النقش في سرداب معبد حتحور لا يصور مصباحا كهربائيا و انه مجرد رموز مصرية قديمة تصور الآلهة و بعض الرموز الفرعونية المقدسة و انه لم يكتشف أي مصباح كهربائي قديم داخل الآثار الفرعونية و لا يوجد ابدا ما يدل على ان الفراعنة عرفوا أي شيء عن الكهرباء و تطبيقاتها , حالهم في ذلك حال جميع الأمم القديمة.
الا ان هناك بعض المؤيدين لنظرية المصباح الذين لازالوا يصرون على أن الحضارة الفرعونية لا تتشابه مع غيرها من الحضارات و ان الإنسان القديم لم يكن متخلفا إلى هذه الدرجة التي تصورها الكتب و المناهج المدرسية الحديثة فهناك آثار قديمة تثير الحيرة و الاستغراب مثل الأهرامات , كما ان هناك آثار تدل على معرفة القدماء بالكهرباء مثل بطارية بغداد , و يذهب البعض الى ابعد من ذلك فيحتج بنظرية الصحون الطائرة و حضارة اطلانتس الضائعة و علاقة الفراعنة مع مخلوقات فضائية متطورة اتصلت بأهل الأرض في العصور القديمة.
والان نناقش موضوع الصورة اي المصباح في الصورة المنقوشة في الاهرام و هو مصباح حقيقي، لمذا ؟ بكل بساطة له كل المواصفات المتوفرة في المصباح رغم انه مختلف قليلا لكنه مصباح يظهر به كابل موصل بقابس نقش على شكل لوتس وافعى تمثل الشحنة الكهربائية وعازل يحمله اله الهواء ويقف امامه تحوت جالب النور؟؟؟ اذا لاحضنا في وسطه توجد آفعى و تلك الافعى على ما اعتقد هي افعى كهربائية اي مثل تلك الافاعى البحرية التي تطلق صدمات كهربائية كرمز للكهرباء اما الرجلين تحت المصباح انظرو الى طريقة جلوسهما ووضعية اليدين مما يعني عكس القطبية كما يحدث في الدوائر الكهربائية
وكما نلاحض انهم كذلك يقومون بتتبيت المصباح بشيء ما يضعونه على رؤسهم و ذلك مبين من خلال شكله الضيق نحو الاسفل و الواسع نحو الاعلى و كذالك نلاحض تلك المراة الجالسة بقربهم و تراقب تلك الدعامة التي اضن انها مثل محول كهربائ او مضخم التيار او ماص للصدمات او كما نقول نحن الارضي الذي يمتص الصدمات الكهربائة و يحولها نحو الارض للحوول دون اصابات كهربائة اما الشخص التالت و هو ذلك الذي يجلس فوق الحجر المربع و يضع فوق راسه كرة دائرية و كما لاحضتم هناك شيء اخر و هو انهم كان لديهم نوعين من المصابيح الاولى هي التي يكون على راسها رجل كما وصفته جالسا فوق الحجر المربع يضع كرة فوق رآسه و الثانية والتي يوجد على راسها ذلك المحول او الموصل الكهربائي ، و اكبر دليل على كلامي هو وجود رسمين او نقشين مختلفين لكن بنفس الشكل بالنسبة لوضعية اليدين كما في الصورة التي وضعتها لكم، و كذلك نلاحض ذالك العملاق الواقف عند الطرف الاخر و يبدو كانه المسؤل او المهندس او العالم الذي يراقب عمل المصباح (الاله تحوت جالب النور) اما بالنسبة الى الطرف الذي يشبه الوردة و قد يكون فعلا تيج لنوع قديم من الورود و علاقته بالمصباح على ما اضن انهم يقومون بافراغها و وضع سوائل موصلة كمثال الاسلاك المغلفة لدينا في وقتنا هاذا و بما انهم كانو يعرفون النحاس فلربما كانو يغلفونه به ، لكن المشكل الكبير و الاكبر اين اختفت هذه المصابيح و لماذا لم يتم العتور عليها؟ رغم انها منحوتة و كما لاحضنا فهي كبيرة بل ضخمة فلماذا لم يجدوها ؟ ام انهم وجدوها و اخفوها لكي لا يقولوا ان الفراعنة هم اول من اخترع الكهرباء او المصباح و البطارية كما في البطارية التي وجدة في بغداد و التي اتبت صحتها باحت و عالم امريكي و هنا يوجد الفيديو المتعلق ببحته
و كما نعلم ان التقنية المستعملة في انتاج الكهرباء و امداد المصباح بالطاقة و بالاخص في ذلك الزمان هي قفزة نوعية كبيرة جدا و بالتالي ستكون تلك التقنية اقتصادية و لا تكلف الكتير و هذا سبب كافي لكي يمنع المستفيدين الان و الذين يقومون باستغلال مصادر الطاقة و الربح من خلالها ان يستعملو تلك التقنيات القديمة الغير مكلفة (كما سنثبت لاحقا كيف كانت الاهرامات تستخدم اساسا لتوليد الطاقة الكهرومغناطيسية وكمولدات للطاقة النووية وكمضخات مياه) ، و انا متاكد انهم على علم بهذه التقنية القديمة مثلها مثل غيرها من التقنيات التي اكتشفة على المنحوتات الاثرية متل الصواريخ الفضائية و الطائرات بانواعها و الغواصات....امور قد لا يصدقها البعض ولكننا سنعرضها بالدلائل بصورة قد لا تقبل الشك...
إرسال تعليق Blogger Facebook