وتلك القواعد جميعها تعتبر الأماكن الاساسية التي سربوا إليها العلماء النازيين بعد الحرب العالمية الثانية ممن كانوا قائمين على مشروعات المانيا الفضائية الذين بلغ عددهم عدة آلاف (نتيجة عملية استخباراتية عالمية تسمى عملية "بيبر كليب" لملاحقة هؤلاء العلماء حول العالم وجلبهم إلى الولايات المتحدة أو حلفائها) , وقد أُعطوا ملاذاً آمناً هناك (مع تغيير هويتهم بالكامل) مقابل العمل في المؤسسات الصناعية السرية (خاصة العسكرية والفضائية) ومشاريع سرية أخرى لا يمكن استيعابها بعد. تذكروا أن ألمانيا كانت تسبق دول العالم الأخرى بــ 80 سنة من ناحية التطور العلمي والتقني والصناعي. هذه الحقيقة كانت معروفة جيداً في تلك الفترة. وربما كانت هذه القواعد تحت الأرضية تمثل الملاذ الأخير الذي نقلت إليه الآلاف من الغنائم التكنولوجية المتطورة التي أسرت في ألمانيا بعد الحرب, كتلك التي كانت محمكة على القطار الطويل المشهور الذي انطلق من النمسا في العام 1945 م, وكان يجرّ 672 عربة! توجه إلى سواحل بريتاني في فرنسا ثم حُمّلت محتوياته على السفن التي أبحرت إلى كندا والولايات المتحدة. وكذلك المصانع التي نقلت بالكامل من سواحل بريطانيا إلى بريتش كولومبيا، الولايات المتحدة... وغيرها من كنوز تكنولوجية متطورة لم يعلم عن تفاصيلها سوى القليل من النخبة المتحكمة بمجريات الأمور... لقد حصل النازيون على كل شيء قبل أي بلد أخر. فكان لديهم رادارات منذ العام 1933 م، وكذلك أجهزة تحسّس تحت الحمراء، الماء الثقيل الذي يصنع القنبلة الذرية، تقنية صواريخ متطورة، مدافع كهرومغناطيسية، تقنيات مضادة للجاذبية... والقائمة طويلة جدأ..
لقد حرص المتحكمون على أن تمحى تفاصيل هذه الحقبة من ذاكرة الشعوب تماماً, وقد نجحوا قي ذلك لمدة عقود طويلة. لكنها عادت وبرزت إلى العلن في العقد المنصرم ...من خلال الباحثين الذين راحوا يتقصّون عن ما يجري في قاعدة دولسي وغيرها من القواعد السرية الأخرى , وقد تفاجأ كل من تعرّف على ما اكتشقوه. وصادق على ذلك الكم الهائل من الذين كانوا يعملون في هذه المشاريع السرية , جنود، ضباط , مهندسين , علماء... وغيرهم من الذين لم يعد يتحمّلوا إخفاء السرّ أكثر, وراحوا يصادقون على كل التفاصيل التي كان ينشرها الباحثون والمحققون في هذا اللغز الكبير... لكنهم أضافوا الكثير من الأسرار الأخرى المذهلة بحيث يظن الفرد بأنهم يتكلمون عن عالم آخر أو حقبة زمنية أخرى تسبقنا بآلاف السنين!!!
رغم اختلاف التفاصل , لأن كل منهم كان يعمل في قسم وقاعدة ومجال مختلف عن الأخر, لكن جميع الذين نجحوا في الإفلات من مخالب هذا الوحش الاستخباراتي العسكري السري (منهم فقد حياته بعدها مباشرة) أجمعوا على عناوين رئيسية مشتركة خلال فضحهم للمؤامرة , مثل "مخلوقات فضائية " وبخاصة اجناس الرماديين "مؤامرة النخبة للسيطرة على العالم", "النظام العالمي الجديد"، "محافل سرية ", "تقنيات متطورة جدأ مضادة للجاذبية , التحكم بالعقول, الطاقة الحرة , السفر في الفضاء".. "قواعد على سطح القمر منذ الخمسينات " , قواعد على المريخ منذ الستينات " ,"استنساخ و تلاعب جيني "علاجات متطورة" , أسلحة إشعاعية متطورة , ليزرية وكهرومغناطيسية" , "محطات فضائية عملاقة تدور حول الأرض"... جميع هذه العناوين تترك الفرد مذهولأ لس بمدى حجم المؤامرة , لأنه لن يصدقها, بل المدى الذي يمكن للجنون أن يسطو على هذا الكم الهائل من الضباط والعلماء والمهندسين رفيعي المستوى خلال حديثهم عن كوارث وخيال علمي مستحيل!.. أليس كذلك؟؟؟ وبالرغم من هذا نشرت كم من التسريبات الخاصة بها والتركيز على التعاون منذ سنوات والخاص بوكالة داربا التابعة للبنتاجون لانتاج تطبيقات هذه التقنيات الحديثة التي تجعل ما نملكه على المستوى العلمي والعسكري مجرد لعب اطفال...
من هؤلاء الذين وثقوا الامر ضباط ومهندسين وعلماء، مثل المهندس فيل شنايدر, والمهندس جاك شولمان, والعالم روبرت لازار, وكذلك بعض من الشهود الذين تطوعوا للمثول أمام الكونغرس من خلال ما سمي بـ"مشروع الكشف" للدكتور ستيفن غرير... وضابط المخابرات البحرية وليام كوبر. في الحقيقة هناك قائمة طويلة من المسؤولين الذين عملوا مع المشاريع السرّية والمستعدين للكشف عن ما يعرفونه. لكن السؤال هو: "متى ستؤخذ هذه المسألة على محمل الجد؟"... متى سيكتشف الناس بأن هؤلاء المجانين ليسوا سوى أبطال شجعان ضحوا بكل ما عندهم لكشف الحقيقة؟؟ الجواب هو بسيط جدا: بعد أن تقع الواقعة... و يفوت الأوان! هكذا كان الحال دائمأ وسيبقى كذلك إلى الأبد!!!!
إرسال تعليق Blogger Facebook