يجيب الدكتور عمر هيكل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد عضو الجمعية الأوروبية للكبد قائلا: هذه المشكلة منتشرة بشكل كبير فى الوقت الحالى نتيجة تلوث مصادر الطعام والشراب خصوصا أمام المدارس والجامعات، وذلك لعدم وجود رقابه صحية كافيه فى الإشراف على هؤلاء الباعة.
ويقول من المعتقدات الخاطئة والأخطاء الشائعة أن تقوم الأم بمنح طفلها كميات كبيرة من عسل النحل، وهذا اعتقاد خاطئ ويكتفى بملعقة أو اثنين فى اليوم، وننصح الأم بأخذ الاحتياطات اللازم لمنع انتشار العدوى لباقى أفراد الأسرة وذلك بأن تكون أدوات الطعام والشراب الخاص بابنها المصاب تستخدم لمرة واحدة وله فقط، ويتم التخلص منها بعد الاستعمال الواحد، ويجب كذلك استعمال المطهرات مثل البيتادين والديتول بعد دخول الحمام .
ونحب أن نطمئن الأم إلى أن الالتهاب الكبدى الفيروسى A"" إذا التزمت الأم بتعليمات الطبيب من الراحة واتباع النظام الغذائى السليم سوف يختفى الفيروس ويشفى المريض فى 99 % من الحالات.
وتكمن خطورة الالتهاب الكبدى الفيروسى A"" فى عدم الالتزام بالراحة والحركة والمجهود، والذى يؤدى إلى تفاقم الحالة ودخولها فى مضاعفات شديدة.
ويشير إلى أن فيروس A"" لا يتحول إلى التهاب كبدى مزمن ولا يؤدى كذلك إلى تليف الكبد والعلاج يتوقف على علاج الأعراض المصاحبة من قىء وآلاما بسيطة بالبطن.
إرسال تعليق Blogger Facebook