, 1/05/2013 -

اشتهر خلال عقود طويلة ما عرف ب "لعنة الفراعنة" ...بينما في الحقيقة انه قد اماط العلماء اللثام عن بعض الغاز لعنة الفراعنة التى كانت تعتمد احيانا على شحن جثث الموتى عند تحنيطها بشحنات من الاشعة الخضراء لحفظها من التحلل بقتل البكتريا التى تعمل على سرعة تحللها... بالاضافة الى استخدام بعض الاحجار المشعة فى الجثة المحنطة كالكوبلت المشع الذى كان يتم وضعة مكان العينين بعد نزعهمااو تغطية بعض ارضيات المقابر الصخرية بطبقة من اليورانيوم المشع كما ذكر ذلك العالم الذرى الشهير لويس بلجارينى عام 1949... وكانت هذه العلوم من ضمن ما تم التعتيم عليه للعامة لبقاء الحضارات القديمة مرتبطة بالاساطير والابهام والسحر... ولا ننفي هنا ان هناك انواع من الطلاسم للحماية استخدمت ايضا عند دفن الموتى في مصر القديمة.... كما لا يعلم معظمنا انه في بدايات القرن العشرين وبخاصة في حدود العام 1920 كانت المومياوات المصرية يتم تهريبها "بالأطنان" لامريكا لماذا؟؟؟ ليس لقيمتها الاثرية واحترام الحضارات القديمة وامواتها... بل لاستخدام الكتان القديم ولفافات التحنيط في عمل اغلى وارقى انواع "النشوق"؟؟؟؟ هل تصدقوا هذا؟؟ انا ايضا صدمت عند الاطلاع على هذه الحقيقة.. لكن بالعودة لموضوع لعنة الفراعنة وما ارتبط بها من شواهد غريبة.... تعد من اشهر المومياوات عبر التاريخ والتي ارتبطت بأحداث غامضة...هي تلك المومياء للأميرة "آمن رع"....

مومياء آمن رع

هى مومياء لأميرة فرعونية اشتهرت بأرتباطها بالعديد من الحوادث الغامضة ...وقد بدأت الحكاية فعليا عام 1910 حين اشترى العالم الانجليزى (دوجلاس موراى) مومياء الاميرة الفرعونية من بائع امريكى مجهول استطاع الحصول على المومياء وتهريبها خارج مصر فى تلك الفترة التى كانت فيها سرقة الآثار امرا سهلا!!!!.... ولم يكن (دوجلاس موراى) مقتنعا بالسعر المنخفض الذى طلبه البائع الامريكى لهذه المومياء,ولكنه ايضا لم يقاوم رغبته فى الحصول على هذا الاثر القيم....فاشترى المومياء بشيك يحمل رقما بأربعة اصفار ,وهو كما ذكرت سعر منخفض جدا لمومياء فرعونية ,ولم يصرف هذا الشيك أبدا ,ففى نفس الليله توفى البائع الامريكى فى ظروف غامضة,لتبدأ سلسلة من الحوادث الغامضة الاخرى التى ارتبطت بهذه المومياء,فلم يكن يعرف احد أن هذه المومياء قد كتب على جدران معبدها انها ستسبب النحس لكل من يزعجها!!!!!
وفى نفس ليلة حصول (دوجلاس موراى) على المومياء وبعد وفاة البائع الامريكى ,خرج دوجلاس موراى فى رحلة صيد ,كانت الاخيرة فى حياته , فقد انفجرت البندقية فى يده دون سبب واضح!!!! وبعد أسابيع من العذاب فى المستشفى قطعت ذراعه بالكامل.....ولم تنتهى القصة عند هذا الحد ,فقد مات اثنين من العمال الذين حملوا المومياء للعالم (دوجلاس موراى)فى ظروف غامضة,وعند هذا الحد شعر (دوجلاس)ان هناك شيء غير عادى بشأن تلك المومياء !!فقرر التخلص منها وأهدائها الى صديقته التى ماتت والدتها وتركها خطيبها فى نفس الاسبوعالذى استلمت فيه المومياء !! ولم يمض يومين آخرين حتى ماتت هى الخرى فى ظروف غامضة!!لتعود المومياء الى العالم (دوجلاس) الذى لم يجد من يقبل بهذه المومياء فأهداها الى المتحف البريطانى مجانا,ولم يكن هذا حلا للمشكلة !!فقد مات عالم الآثار المسئول عن استلام المومياء فى نفس يوم استلامها بمرض غريب !! ومات أيضا المسئول عن المعروضات ,قبل ان يموت مصور المتحف امام التابوت وهو يحاول ان يلتقط بعض الصور لهذه المومياء الغريبة!!!!!!!

وهنا قرر المتحف التخلص من هذه المومياء ,فأرسلوها كهدية الى متحف (نيويورك) دون ان يعلنوا عن حالات عن حالات الوفاة الغامضة حتى لايثير الامر خوف المسئولين فى متحف (نيويورك)الذين استقبلوا خبر تلك الهدية بفرحة كبيرة,وبالفعل تم نقل المومياء عام 1912 بسرية تامة عبر سفينة ضخمة متجهة الى (نيويورك)وكانت المفاجأة الكبرى عندما اصطمت هذه السفينة بجبل من الجليد ,لتغرق بعدها وتغرق معها هذه المومياء , الغريب فى الامر أن هذه السفينة لم تكن سفينة عادية ابدا, بل هى اشهر سفينة فى العالم , انها السفينة (تيتانيك)!!!!! وقد رسخت قضية تلك المومياء لدى الكثيرين فكرة لعنة الفراعنة على انها حقيقة لاتقبل النقاش....

هل القصة حقيقية ..؟

يقول الذين ينكرون القصة أنهآ مستحيلة .. القصة تزعم أن العرآفة "هيلينآ بلافآتسكي" رأت الموميآء قبل بيعهآ مبآشرة .. والحقيقة أن العرآفة الشهيرة توفيت عآم 1891 .. بينمآ التيتآنيك غرقت 1912 ....والمعروف عن هيلينا بيتروفنا بلافاتسكي (هيلين فون هان) انها مؤسسة الثيؤصوفية والمجتمع الثيؤصوفي...وهو من ضمن المؤسسات الشيطانية التابعة للمتنورين من الاساس.. والمروجة للتاريخ الاسطوري المبني على السحر والقوى السوداء..

عآم 1985 قآم "تشآرلس هآس" رئيس لجنة تقصي حقآئق غرق التيتآنيك بفحص سجل حمولة السفينة فلم يجد أي ذكر لشحن موميآء على ظهر السفينة ..

النقطة الأهم هي أن غطآء التآبوت موجود حتى اليوم في المتحف البريطآني ..!!!...ورقمه هو BO NO.22542 في القآعة الفرعونية الثآنية ....

يقول من درسوآ هذه القصة إنهآ ولدت على يدي بريطآنيين همآ "ويليآم ستيد" و دوجلآس مورآي" الأول كآن صحفياً مشهوراً يؤمن بالسحر والروحآنيآت .. والثآني كآن يطلق حول نفسه سمعة خبير المصريآت .. كتب الرجلآن كثيراً عن الموميآء الفرعونية الملعونة التي تسبب الكوآرث في كل مكآن .. بعد هذا سآفر "ستيد" إلى الولايات المتحدة بنآء على دعوة الرئيس الأمريكي "تآفت" لإلقآء محآضرآت حول السلآم العآلمي .. طبعاً لم يركب سفينة أخرى سوى التيتآنيك .. وطبعاً كآن من أوآئل الذين غرقوآ على ظهرهآ....غرق "ستيد" لكن بعد مآ حكى قصة الموميآء الفرعونية عدة مرآت على العشآء لرفآقه على ظهر السفينة .. هكذا تذكر النآجون القصة .. وربطوآ بين غرق السفينة وتلك المومياء المنحوسة!!!!... وهكذا ولدت خرآفة أن الموميآء كآنت على ظهر السفينة الغآرقة ..

تتمآدى القصة أكثر فتزعم أن مشتري الموميآء دفع رشوة لنقلهآ إلى السفينة "كآربآتيآ" التي أنقذت النآجون من التيتآنيك .. بعد هذا نقلت إلى كندا على ظهر السفينة "إمبرآطورة إيرلندآ" طبعاً في أثنآء رحلتهآ اصطدمت "إمبرآطورة إيرلندآ" بنآقلة فحم وغرقت وعلى متنهآ 700 مسآفر ..!!!!

يقول المعلقون إن هذه الأسطورة تعكس محآولة الإنسآن المستمرة لإيجآد تفسير للكوآرث .. هذا يجعله أكثر إطمئنآناً في عآلمه الخآص .. إن التيتآنيك غرقت ليس لأننآ في كون خطر .. أو لأن الطبيعة قآسية يصعب التحكم فيهآ .. ولكن لأنهآ كآنت تحمل موميآء فرعونية ملعونة .. هذا يجعل الحيآة أكثر وضوحاً ومنطقية ويطمئننآ أكثر على أنفسنآ في رحلتنآ القآدمة...الأمر كله محآولة لجعل الكون مكآناً قآبلاً للتنبؤ "وبالتآلي أكثرا أمناً" .. يمكنك أن تنجو من الغرق على سفينة تعبر الأطلنطي فقط إذا تأكدت من أنه لا توجد موميآوآت فرعونية على ظهرها!!!!! ...هكذا قد تتهآوى إسطورة مسلية أخرى وإن كآن الكثيرون لن يقتنعوآ بهذا التفسير البسيط المحبط ...
,

إرسال تعليق Blogger

 
Top