, 1/04/2013 -

صورة: ‏المعتقد الضال للصفوة المسيطرون على حكومات العالم؟؟؟؟  احبابنا في الله...وبعد ان مرت تجربة التأثير على الوعي الجمعي بنهاية العالم 21 ديسمبر بسلام... حيث انها من أحد اساليب التلاعب للمنظومة الماسونية... فطالما كان دأبهم وخاصة بعد تسرب العديد من خططهم اثارة المعلومات الخادعة وترويجها والتخويف منها ووضع ادلة عليها حول العالم..ولا يعلم معظمنا انها من ضمن التلاعب الاعلامي لقياس درجات التأثير على الوعي الجمعي وردود الافعال...وان هناك جيش كامل من المتخصصين يرصد هذا المنهج ويلخص نتائجه ضمن ادارة مراقبة الوعي العام ...ومن ناحية اخرى الترويج لامور خادعة حتى تختلط لدى المتلقي الحقائق مع الاوهام في حين التحذير من اي من مخططاتهم التي تم تسريبها للعامة...وقد تحدثنا فيما سبق عن  ما يسمى النظام العالمي الجديد The New World Order أو "حكم النظام الماسوني للأرض" تحت حكومة موحدة ترأسها الامم المتحدة بقوة عسكرية وشرطية واحدة... أو خطة المتنورين ILLUMINATI أو الصفوة Elite ، وما أصفه أنا بأنه فترة تحول واسعة النطاق تعمل بدأب منذ قرون وقد بدأ بالفعل أثرها في الظهور.. فترة تغير جديدة تطال العالم وسكانه وأفكارهم وعاداتهم ومعتقداتهم وسياساتهم واقتصادهم.. فترة طحن للقديم ثم تجميعه مرة أخرى في صورة كائن آخر، كعملية "البعث من جديد" وفق مخططهم بعد تدمير كل ما يربط البشرية بأصولها واديانها واعرافها بل وحتى تاريخها...   لقد درست وغيري لسنوات الكثير مما كُتب عن الفكر التآمري في العصر الحديث، وعرفت أدلة صريحة على وجود فئة قليلة تظن نفسها نخبة البشر وصاحب الحق الوحيد في استعباد الآخرين... ورأى العقلاء منا أفعالهم وآثار خططهم.. علمنا رموزهم التي يقدسونها ويحبون دسها في كل عمل يقومون به... كنوع من "التوقيع" أو "الإمضاء".... فهمنا جزءا كبيرا من نفسيتهم المتعالية الفاسدة الشيطانية الكارهة للبشرية، وفهمنا قدرا لا بأس به من "ديانتهم السرية الخاصة" التي لا يحبون أن يشاركهم فيها أحد!.. إن هؤلاء الـ Elite وصلوا بجهد متواصل إلى تحقيق الجزء الأكبر من "خطتهم الكبرى" The Great Plan وإن لم ينجحوا بنسبة 100% ولا خلى طريقهم من عثرات وهزائم قامت بتعطيلهم لبعض الوقت وتنفيذ خطط بديلة...  إن هؤلاء العنصريين يؤمنون بعقائد خليطة تجمع الوثنية بالتلمودية والغنوصية بالمعتقدات السحرية والطقوس المشينة الداعرة بطقوس أخرى دموية مريضة، ومع كل هذا السواد والانحطاط تجدهم يُظهرون للناس وجها أنيقا وواجهة خداعة تتظاهر بحب البشرية والسعي نحو (السلام العالمي) والتآخي الكوني.. في حين أنهم يعملون ليلا ونهارا لإشعال الحروب والتدبير للقضاء على أكبر عدد ممكن من البشر ليخلوا لهم العالم نظيفا رحبا واسعا مريحا مليئا بالموارد.. تخدمهم فيه فئة قليلة من العبيد الأرقاء ممسوخي الشخصية فاقدي الإرادة وغير القادرين على المواجهة أو الاعتراض!!!  وخطتهم لم تعد سرية، لأنها شارفت على الانتهاء وصارت أكبر من أن يمكن إخفاؤها... فربما كان من الخطر عليهم أن تُكتشف أساليبهم في التلاعب بالسياسيين والاقتصاديين حين كانت خطتهم في بدايتها، لكن بعد أن استتب لهم الأمر تقريبا، وتمكنوا من بسط نفوذهم على الغرب (أوروبا وأمريكا) وامتلكوا ناصية العقول (بالإعلام البروباجاندي والتعليم التجهيلي والعلوم المزيفة المصطنعة والحياة الافتراضية المنفصلة عن الواقع) فلم يعد كشف سرهم يمثل خطرا عظيما عليهم.. بل تجدهم على العكس يرحبون بأن تتسرب بعض الحقائق الصادمة للعامة لأنها تقوي من مركزهم عند الناس وتصيبهم بنوع من الرعب من المستقبل والاستسلام للأمر الواقع والخوف من "البعبع" الغامض السري المجهول الذي يسيطر على "كل شيء" والذي لا فائدة من الوقوف ضده أو الاجتماع على عصيانه ومحاولة إفساد تدبيره والترسيخ لدى العامة اننا لا نملك مواجهته!!!! فالـ Elite يعلمون أن الأفراد ليسوا خطرا حقيقيا ما داموا يكتفون بمصمصة الشفاه والتباكي على أحوال العالم.. أما التيارات والتجمعات التي تحمل فكرا وتنظم نفسها فهي الخطر الذي يعمل الـ Elite على تدميره دائما في مهده... فلو تتبعت حادثة مثل حادثة بلدة (ويكو Waco بولاية تكساس 1993) فسترى كيف يخشى "السادة" من أي تجمع يخرج عن سيطرتهم، لا سيما إذا كان مسلحا أو يملك القدرة على الاكتفاء الذاتي من زرعه وأرضه دون أن يكون مربوطا بهم وبنظامهم العالمي!.. فالتفرد والاحتفاظ بشخصية مستقلة قادرة على فهم الأمور وخفاياها والتعامل بمنطق مع الوقائع والأخبار والأحداث هو أمر لا يريده أمثال هذه الفئة التي نصبت نفسها "سيدا على العالم" متحكما في ’مقدرات عبيده‘ وكل شئون حياتهم!  ولب الموضوع وأساسه يمكن تلخيصه في فكرة محددة، أن نخبة شيطانية فاسدة النوايا، واسعة النفوذ، مريضة النفس، متعالية ومستهينة بالغير قد اجتمعت على هدف قديم يتوارثونه أبا عن جد ويؤمنون أن تحقيقه سيضعهم في موقعهم الطبيعي.. على قمة العالم. وأنهم من طينة غير الطينة التي خلق منها باقي البشر.. وأنهم سادة الدنيا الحقيقيون، وأن الههم الشيطان او الملاك الساقط من السماء بحسب زعمهم اختارهم لهذه المهمة الجسيمة...  وصورة الإله عندهم تختلف عن مفهوم الله الإله عندنا... فالإله عندهم هو (حالّ فيهم) أي أنه غير منفصل عنهم، بل هم جزء منه وهو جزء منهم - تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا - وأنه إله يمكن أن يجعلوه "يغير رأيه وقراراته" إذا استمالوه بتقديم القرابين والأضحيات (البشرية وغيرها) فيندم ويرجع عما قدّره!!! ودون فهم هذا المعتقد الشاذ الغريب الذي يؤمنون به فلن تفهم تفكيرهم... فكل فعل شائن مريع قد قاموا به هو أمر يمكن تبريره حسب معتقدهم... فتبرير استحلالهم قتل البشر هو أن البشر في الحقيقة مجرد (صورة) بلا روح، خلقهم الله مماثلين للـ Elite في الخلقة لمجرد أن يستئنسوا بشكلهم ولا ينفروا منه حين يعمل هؤلاء البشر في خدمتهم والانصياع لأوامرهم!! وهذه الطريقة المريضة في التبرير جعلتهم يصلون لنتيجة أخرى هي أن تشويه هؤلاء البشر وتعذيبهم والتلذذ بهذا (كما يحدث فعليا) هو أمر طبيعي غير مستقبح، ما داموا أصلا مجرد (صور متحركة بلا روح) لا يوجد عقاب على تمزيقها بل تمثل لشياطينهم نوع من الغذاء من تلك الطاقة السلبية ونوع من القرابين للتقرب!!! وهذه العقيدة عنصرية بامتياز Racist وتوضح لك لماذا لا تتحرك عواطف هؤلاء نتيجة كل الدمار والتخريب الذي يتسببون فيه في العالم... وهناك سبب آخر قد فصلته من قبل.. وهو أن الـ Elite من عادتهم التزاوج داخل دائرة محدودة من الأسر والعائلات القديمة التي تتلاقح فيما بينهما ولا تختلط دماؤها بـ (العامة)، مما يؤدي لظهور أجيال عديدة نتجت من زواج الأقارب ومصابة بأمراض جسدية وعقلية، ومنها مرض انعدام المشاعر والكره للآخرين والتعامل مع مصائب الغير ببرود لا يحمل أي قدر من التعاطف.. وهذا ايضا مجمل نتائج أبحاث المؤلف فريتز سبرينجماير Fritz Springmeier وكتبه القيمة التي سبق بها الاخرون في تتبع انساب تلك العائلات واصولها وكذلك المقربين منهم والفاعلين في منظومتهم كأمثال تشالز داروين صاحب نظرية التطور والخلق بالصدفة وغيره!!!!  ويمكن لمن درس التلمود اليهودي البابلي Talmud أن يرى اصول هذا المعتقد العنصري العرقي المتعالي، وإدعاء أن البشر الأمميين الأغيار (غير اليهود) أصلهم هو (نطفة حيوان) وليس آدم! وما إلى ذلك من خزعبلات وأساطير وأوهام مثل إدعاء زوجة أولى لآدم عليه السلام - قبل حواء - تسمى ليليث Lilith وأن سواد البشرة هو عقاب إلهي لأحد أبناء نوح عليه السلام... إلخ !! فالفكر الأسطوري العنصري مبثوث في كتب عديدة يعتمد عليها هؤلاء في تبرير كرههم للبشر وإيجاد أي سبب يسمح لهم بقتلهم والعبث بعقولهم واستعبادهم... والآن بدأت تظهر عقيدة هؤلاء في أفلامهم التي ينتجونها لتوصيل أفكارهم للأتباع... فترى فكرة (الإنسان-الإله) في أفلام عديدة Hancock, The Nines, Thor, The Matrix, Superman, Hercules وغيرها كثير... ويقصدون بها أنهم جنس متفوق مغاير للبشر ومنفصل عنهم، يمكنهم تغيير الواقع وتحويره للشكل الذي يناسبهم ويرضون عنه، وأنهم (فوق البشر) وعلى باقي العالم أن يفهم هذه البديهية ويستسلم لهم ويعطيهم زمام الأمور لأنهم الأحق بالقيادة..بل تطور الامر منذ سنوات للادعاء بأنهم مختارون من كائنات سبقتنا في الخلق ومتطورة تقنيا عنا قامت بتطويرنا جينيا تحت امرة هذه الفئة الضالة... فمفهومهم اننا كنا وما زلنا عبيد لا قيمة لإبادة غالبيتنا حفظا لحياتهم والبقاء على البعض ممن يخدم مملكتهم القادمة!!!‏

احبابنا في الله...وبعد ان مرت تجربة التأثير على الوعي الجمعي بنهاية العالم 21 ديسمبر بسلام... حيث انها من أحد اساليب التلاعب للمنظومة الماسونية... فطالما كان دأبهم وخاصة بعد تسرب العديد من خططهم اثارة المعلومات الخادعة وترويجها والتخويف منها ووضع ادلة عليها حول العالم..ولا يعلم معظمنا انها من ضمن التلاعب الاعلامي لقياس درجات التأثير على الوعي الجمعي وردود الافعال...وان هناك جيش كامل من المتخصصين يرصد هذا المنهج ويلخص نتائجه ضمن ادارة مراقبة الوعي العام ...ومن ناحية اخرى الترويج لامور خادعة حتى تختلط لدى المتلقي الحقائق مع الاوهام في حين التحذير من اي من مخططاتهم التي تم تسريبها للعامة...وقد تحدثنا فيما سبق عن ما يسمى النظام العالمي الجديد The New World Order أو "حكم النظام الماسوني للأرض" تحت حكومة موحدة ترأسها الامم المتحدة بقوة عسكرية وشرطية واحدة... أو خطة المتنورين ILLUMINATI أو الصفوة Elite ، وما أصفه أنا بأنه فترة تحول واسعة النطاق تعمل بدأب منذ قرون وقد بدأ بالفعل أثرها في الظهور.. فترة تغير جديدة تطال العالم وسكانه وأفكارهم وعاداتهم ومعتقداتهم وسياساتهم واقتصادهم.. فترة طحن للقديم ثم تجميعه مرة أخرى في صورة كائن آخر، كعملية "البعث من جديد" وفق مخططهم بعد تدمير كل ما يربط البشرية بأصولها واديانها واعرافها بل وحتى تاريخها... 

لقد درست وغيري لسنوات الكثير مما كُتب عن الفكر التآمري في العصر الحديث، وعرفت أدلة صريحة على وجود فئة قليلة تظن نفسها نخبة البشر وصاحب الحق الوحيد في استعباد الآخرين... ورأى العقلاء منا أفعالهم وآثار خططهم.. علمنا رموزهم التي يقدسونها ويحبون دسها في كل عمل يقومون به... كنوع من "التوقيع" أو "الإمضاء".... فهمنا جزءا كبيرا من نفسيتهم المتعالية الفاسدة الشيطانية الكارهة للبشرية، وفهمنا قدرا لا بأس به من "ديانتهم السرية الخاصة" التي لا يحبون أن يشاركهم فيها أحد!.. إن هؤلاء الـ Elite وصلوا بجهد متواصل إلى تحقيق الجزء الأكبر من "خطتهم الكبرى" The Great Plan وإن لم ينجحوا بنسبة 100% ولا خلى طريقهم من عثرات وهزائم قامت بتعطيلهم لبعض الوقت وتنفيذ خطط بديلة...
إن هؤلاء العنصريين يؤمنون بعقائد خليطة تجمع الوثنية بالتلمودية والغنوصية بالمعتقدات السحرية والطقوس المشينة الداعرة بطقوس أخرى دموية مريضة، ومع كل هذا السواد والانحطاط تجدهم يُظهرون للناس وجها أنيقا وواجهة خداعة تتظاهر بحب البشرية والسعي نحو (السلام العالمي) والتآخي الكوني.. في حين أنهم يعملون ليلا ونهارا لإشعال الحروب والتدبير للقضاء على أكبر عدد ممكن من البشر ليخلوا لهم العالم نظيفا رحبا واسعا مريحا مليئا بالموارد.. تخدمهم فيه فئة قليلة من العبيد الأرقاء ممسوخي الشخصية فاقدي الإرادة وغير القادرين على المواجهة أو الاعتراض!!!
وخطتهم لم تعد سرية، لأنها شارفت على الانتهاء وصارت أكبر من أن يمكن إخفاؤها... فربما كان من الخطر عليهم أن تُكتشف أساليبهم في التلاعب بالسياسيين والاقتصاديين حين كانت خطتهم في بدايتها، لكن بعد أن استتب لهم الأمر تقريبا، وتمكنوا من بسط نفوذهم على الغرب (أوروبا وأمريكا) وامتلكوا ناصية العقول (بالإعلام البروباجاندي والتعليم التجهيلي والعلوم المزيفة المصطنعة والحياة الافتراضية المنفصلة عن الواقع) فلم يعد كشف سرهم يمثل خطرا عظيما عليهم.. بل تجدهم على العكس يرحبون بأن تتسرب بعض الحقائق الصادمة للعامة لأنها تقوي من مركزهم عند الناس وتصيبهم بنوع من الرعب من المستقبل والاستسلام للأمر الواقع والخوف من "البعبع" الغامض السري المجهول الذي يسيطر على "كل شيء" والذي لا فائدة من الوقوف ضده أو الاجتماع على عصيانه ومحاولة إفساد تدبيره والترسيخ لدى العامة اننا لا نملك مواجهته!!!! فالـ Elite يعلمون أن الأفراد ليسوا خطرا حقيقيا ما داموا يكتفون بمصمصة الشفاه والتباكي على أحوال العالم.. أما التيارات والتجمعات التي تحمل فكرا وتنظم نفسها فهي الخطر الذي يعمل الـ Elite على تدميره دائما في مهده... فلو تتبعت حادثة مثل حادثة بلدة (ويكو Waco بولاية تكساس 1993) فسترى كيف يخشى "السادة" من أي تجمع يخرج عن سيطرتهم، لا سيما إذا كان مسلحا أو يملك القدرة على الاكتفاء الذاتي من زرعه وأرضه دون أن يكون مربوطا بهم وبنظامهم العالمي!.. فالتفرد والاحتفاظ بشخصية مستقلة قادرة على فهم الأمور وخفاياها والتعامل بمنطق مع الوقائع والأخبار والأحداث هو أمر لا يريده أمثال هذه الفئة التي نصبت نفسها "سيدا على العالم" متحكما في ’مقدرات عبيده‘ وكل شئون حياتهم!
ولب الموضوع وأساسه يمكن تلخيصه في فكرة محددة، أن نخبة شيطانية فاسدة النوايا، واسعة النفوذ، مريضة النفس، متعالية ومستهينة بالغير قد اجتمعت على هدف قديم يتوارثونه أبا عن جد ويؤمنون أن تحقيقه سيضعهم في موقعهم الطبيعي.. على قمة العالم. وأنهم من طينة غير الطينة التي خلق منها باقي البشر.. وأنهم سادة الدنيا الحقيقيون، وأن الههم الشيطان او الملاك الساقط من السماء بحسب زعمهم اختارهم لهذه المهمة الجسيمة...
وصورة الإله عندهم تختلف عن مفهوم الله الإله عندنا... فالإله عندهم هو (حالّ فيهم) أي أنه غير منفصل عنهم، بل هم جزء منه وهو جزء منهم - تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا - وأنه إله يمكن أن يجعلوه "يغير رأيه وقراراته" إذا استمالوه بتقديم القرابين والأضحيات (البشرية وغيرها) فيندم ويرجع عما قدّره!!! ودون فهم هذا المعتقد الشاذ الغريب الذي يؤمنون به فلن تفهم تفكيرهم... فكل فعل شائن مريع قد قاموا به هو أمر يمكن تبريره حسب معتقدهم... فتبرير استحلالهم قتل البشر هو أن البشر في الحقيقة مجرد (صورة) بلا روح، خلقهم الله مماثلين للـ Elite في الخلقة لمجرد أن يستئنسوا بشكلهم ولا ينفروا منه حين يعمل هؤلاء البشر في خدمتهم والانصياع لأوامرهم!! وهذه الطريقة المريضة في التبرير جعلتهم يصلون لنتيجة أخرى هي أن تشويه هؤلاء البشر وتعذيبهم والتلذذ بهذا (كما يحدث فعليا) هو أمر طبيعي غير مستقبح، ما داموا أصلا مجرد (صور متحركة بلا روح) لا يوجد عقاب على تمزيقها بل تمثل لشياطينهم نوع من الغذاء من تلك الطاقة السلبية ونوع من القرابين للتقرب!!! وهذه العقيدة عنصرية بامتياز Racist وتوضح لك لماذا لا تتحرك عواطف هؤلاء نتيجة كل الدمار والتخريب الذي يتسببون فيه في العالم... وهناك سبب آخر قد فصلته من قبل.. وهو أن الـ Elite من عادتهم التزاوج داخل دائرة محدودة من الأسر والعائلات القديمة التي تتلاقح فيما بينهما ولا تختلط دماؤها بـ (العامة)، مما يؤدي لظهور أجيال عديدة نتجت من زواج الأقارب ومصابة بأمراض جسدية وعقلية، ومنها مرض انعدام المشاعر والكره للآخرين والتعامل مع مصائب الغير ببرود لا يحمل أي قدر من التعاطف.. وهذا ايضا مجمل نتائج أبحاث المؤلف فريتز سبرينجماير Fritz Springmeier وكتبه القيمة التي سبق بها الاخرون في تتبع انساب تلك العائلات واصولها وكذلك المقربين منهم والفاعلين في منظومتهم كأمثال تشالز داروين صاحب نظرية التطور والخلق بالصدفة وغيره!!!!
ويمكن لمن درس التلمود اليهودي البابلي Talmud أن يرى اصول هذا المعتقد العنصري العرقي المتعالي، وإدعاء أن البشر الأمميين الأغيار (غير اليهود) أصلهم هو (نطفة حيوان) وليس آدم! وما إلى ذلك من خزعبلات وأساطير وأوهام مثل إدعاء زوجة أولى لآدم عليه السلام - قبل حواء - تسمى ليليث Lilith وأن سواد البشرة هو عقاب إلهي لأحد أبناء نوح عليه السلام... إلخ !! فالفكر الأسطوري العنصري مبثوث في كتب عديدة يعتمد عليها هؤلاء في تبرير كرههم للبشر وإيجاد أي سبب يسمح لهم بقتلهم والعبث بعقولهم واستعبادهم... والآن بدأت تظهر عقيدة هؤلاء في أفلامهم التي ينتجونها لتوصيل أفكارهم للأتباع... فترى فكرة (الإنسان-الإله) في أفلام عديدة Hancock, The Nines, Thor, The Matrix, Superman, Hercules وغيرها كثير... ويقصدون بها أنهم جنس متفوق مغاير للبشر ومنفصل عنهم، يمكنهم تغيير الواقع وتحويره للشكل الذي يناسبهم ويرضون عنه، وأنهم (فوق البشر) وعلى باقي العالم أن يفهم هذه البديهية ويستسلم لهم ويعطيهم زمام الأمور لأنهم الأحق بالقيادة..بل تطور الامر منذ سنوات للادعاء بأنهم مختارون من كائنات سبقتنا في الخلق ومتطورة تقنيا عنا قامت بتطويرنا جينيا تحت امرة هذه الفئة الضالة... فمفهومهم اننا كنا وما زلنا عبيد لا قيمة لإبادة غالبيتنا حفظا لحياتهم والبقاء على البعض ممن يخدم مملكتهم القادمة!!!

,

إرسال تعليق Blogger

 
Top