وكيف ننكر مشروع حرب النجوم بعد اطلاق الطائرة الروبوتية "إكس- 37 بي" من ثلاثة اعوام لتستهدف اي هدف في العالم وتكون اعين واذان امريكا؟؟؟؟
بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على ادعاء إلغاء مشروع حرب النجوم الذي اقترحه الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريجان.. لم تستطع امريكا اخفاء التنفيذ العملي للمشروع من خلال الطائرة الروبوتية الفضائية من دون طيار «إكس-37 بي» X-37 B التي تشرف على تطويرها قيادة القوى الجوية في الولايات المتحدة... ويطلق على الطائرة الجديدة أيضاً اسم «العربة الاختبارية متعددة الاستخدامات» RLV، وهي مصممة للإطلاق من على متن مكوك فضائي أو صاروخ باعتبارها «حمولة ثانية» لعربة الإطلاق... ويمكنها التحليق في مدارات متعددة الارتفاع حول الأرض لمدة 21 يوماً واكثر قبل أن تعود إلى الأرض... ويمكنها تنفيذ مهمات متعددة قبل العودة الآلية إلى قاعدتها الأرضية... وتم اطلاقها في ابريل 2010...
واستغرق تطوير «إكس-37» عدة عقود متوالية حتى أصبحت جاهزة لإنجاز مهمات غير مسبوقة في تاريخ الحروب من أهمها: التجسس على الأقمار الاصطناعية الدائرة حول الأرض، وإعادة تصحيح مدارات بعض الأقمار الاصطناعية العسكرية الصديقة، وتدمير الأنواع المختلفة من الأهداف الفضائية بما فيها الأقمار الاصطناعية العدوّة... وبامكانها استهداف اي موقع في العالم في اقل من ساعة...كما ان السلاح الجديد قادر على قذف رأس حربية تقليدية، ذات وزن هائل، وبسرعة عالية ودقة متناهية، تُولِّد قوة تدميرية تعادل قوة رأس حربية نووية... فباطلاقها اعلنت من سنوات دخول العالم في العصر الحقيقي لحرب النجوم.
ويمكن للطائرة الفضائية أن تحلّق على مدار منخفض الارتفاع عن سطح الأرض بسرعة هائلة تبلغ 8 كيلومترات في الثانية أو ما يزيد عن سرعة انطلاق رصاصة ببندقية حربية...
وبعد أن تكمل «إكس- 37 بي» مهمتها التي قد تتواصل لأيام أو أسابيع...فإنها تبدأ مناورة العودة إلى الأرض بواسطة الروبوت من دون استخدام المحركات على الإطلاق!!!! وبدلاً من قوة الدفع النفاثة تستعين الطائرة ذات الشكل الانزلاقي، بقوة الاندفاع ضمن كتلة الهواء والتي تتسبب في رفع درجة حرارة الأنف الأمامي ومقدمة الجناحين إلى ما يزيد عن 3000 درجة فهرنهايت نتيجة الاحتكاك مع الهواء... وتنتهي الرحلة فوق مدرّج هبوط الطائرات التابع لقاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا...
وتحمل «إكس- 37 بي» مجموعة من الابتكارات التكنولوجية الجديدة من أهمها تلك التي تضبط حركتها مع قوة مقاومة الهواء على السطوح الخارجية والذيل بطريقة آلية بحتة، ولهذا السبب فإنها توفر حمل الوقود...
غير أن الزعماء الروس اشتكوا في اجتماعات، عقدوها وجهًا لوجه مع الادارة الامريكية أنّ من شأن هذه التقنية أن تزيد من خطر نشوب حرب نووية, إذ لن يتسنى لروسيا معرفة ما إن كانت تلك الصواريخ تحمل رؤوسًا نووية أو تقليدية...
ووفقًا لخطة أوباما, فإنّ الرأس الحربية المسماة "الضربة العالمية الفورية"، ستوضع على صاروخ بعيد المدى يستخدم مع الطائرة الروبوتية لينطلق بها نحو هدفه, عابرًا الغلاف الجوي بسرعة تفوق سرعة الصوت عدة مرات، ستؤدي إلى توليد حرارة عالية، مما سيستوجب معه وقايته بمواد خاصة لكي لا يذوب...
ومهمة "إكس 37 بي" توصف بأنها سرية للغاية.. كما وصفت بانها ستكون بمثابة أعين وآذان أمريكا، عندما تحوم فوق أي نقطة من نقاط الاضطراب المحتملة في العالم...
وعلى الرغم من أن البنتاجون لم يفصح عن كلفة برنامج السلاح الجديد باعتبارها من الأسرار, فإنّ صحيفة واشنطن تايمز قدّرتها بأكثر من مليار دولار... بل إنّ مركبة الإطلاق وحدها ـ كما تضيف الصحيفة ـ تكلف زهاء مائتي مليون دولار... وهي نتاج مشروع مشترك بين شركتي لوكهيد مارتن وبوينج.
بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على ادعاء إلغاء مشروع حرب النجوم الذي اقترحه الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريجان.. لم تستطع امريكا اخفاء التنفيذ العملي للمشروع من خلال الطائرة الروبوتية الفضائية من دون طيار «إكس-37 بي» X-37 B التي تشرف على تطويرها قيادة القوى الجوية في الولايات المتحدة... ويطلق على الطائرة الجديدة أيضاً اسم «العربة الاختبارية متعددة الاستخدامات» RLV، وهي مصممة للإطلاق من على متن مكوك فضائي أو صاروخ باعتبارها «حمولة ثانية» لعربة الإطلاق... ويمكنها التحليق في مدارات متعددة الارتفاع حول الأرض لمدة 21 يوماً واكثر قبل أن تعود إلى الأرض... ويمكنها تنفيذ مهمات متعددة قبل العودة الآلية إلى قاعدتها الأرضية... وتم اطلاقها في ابريل 2010...
واستغرق تطوير «إكس-37» عدة عقود متوالية حتى أصبحت جاهزة لإنجاز مهمات غير مسبوقة في تاريخ الحروب من أهمها: التجسس على الأقمار الاصطناعية الدائرة حول الأرض، وإعادة تصحيح مدارات بعض الأقمار الاصطناعية العسكرية الصديقة، وتدمير الأنواع المختلفة من الأهداف الفضائية بما فيها الأقمار الاصطناعية العدوّة... وبامكانها استهداف اي موقع في العالم في اقل من ساعة...كما ان السلاح الجديد قادر على قذف رأس حربية تقليدية، ذات وزن هائل، وبسرعة عالية ودقة متناهية، تُولِّد قوة تدميرية تعادل قوة رأس حربية نووية... فباطلاقها اعلنت من سنوات دخول العالم في العصر الحقيقي لحرب النجوم.
ويمكن للطائرة الفضائية أن تحلّق على مدار منخفض الارتفاع عن سطح الأرض بسرعة هائلة تبلغ 8 كيلومترات في الثانية أو ما يزيد عن سرعة انطلاق رصاصة ببندقية حربية...
وبعد أن تكمل «إكس- 37 بي» مهمتها التي قد تتواصل لأيام أو أسابيع...فإنها تبدأ مناورة العودة إلى الأرض بواسطة الروبوت من دون استخدام المحركات على الإطلاق!!!! وبدلاً من قوة الدفع النفاثة تستعين الطائرة ذات الشكل الانزلاقي، بقوة الاندفاع ضمن كتلة الهواء والتي تتسبب في رفع درجة حرارة الأنف الأمامي ومقدمة الجناحين إلى ما يزيد عن 3000 درجة فهرنهايت نتيجة الاحتكاك مع الهواء... وتنتهي الرحلة فوق مدرّج هبوط الطائرات التابع لقاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا...
وتحمل «إكس- 37 بي» مجموعة من الابتكارات التكنولوجية الجديدة من أهمها تلك التي تضبط حركتها مع قوة مقاومة الهواء على السطوح الخارجية والذيل بطريقة آلية بحتة، ولهذا السبب فإنها توفر حمل الوقود...
غير أن الزعماء الروس اشتكوا في اجتماعات، عقدوها وجهًا لوجه مع الادارة الامريكية أنّ من شأن هذه التقنية أن تزيد من خطر نشوب حرب نووية, إذ لن يتسنى لروسيا معرفة ما إن كانت تلك الصواريخ تحمل رؤوسًا نووية أو تقليدية...
ووفقًا لخطة أوباما, فإنّ الرأس الحربية المسماة "الضربة العالمية الفورية"، ستوضع على صاروخ بعيد المدى يستخدم مع الطائرة الروبوتية لينطلق بها نحو هدفه, عابرًا الغلاف الجوي بسرعة تفوق سرعة الصوت عدة مرات، ستؤدي إلى توليد حرارة عالية، مما سيستوجب معه وقايته بمواد خاصة لكي لا يذوب...
ومهمة "إكس 37 بي" توصف بأنها سرية للغاية.. كما وصفت بانها ستكون بمثابة أعين وآذان أمريكا، عندما تحوم فوق أي نقطة من نقاط الاضطراب المحتملة في العالم...
وعلى الرغم من أن البنتاجون لم يفصح عن كلفة برنامج السلاح الجديد باعتبارها من الأسرار, فإنّ صحيفة واشنطن تايمز قدّرتها بأكثر من مليار دولار... بل إنّ مركبة الإطلاق وحدها ـ كما تضيف الصحيفة ـ تكلف زهاء مائتي مليون دولار... وهي نتاج مشروع مشترك بين شركتي لوكهيد مارتن وبوينج.
إرسال تعليق Blogger Facebook