في طريقها الآن إلى مالي... مغفل وبليد الإحساس من يأيد الغزوا البربري لآلة الإستعمار والقتل الفرنسيه وأكثر غباءاً من يعتقد بأن مجلس الأمن والامم المتحده ستهتز لها قصبه لما يحدث في مالي وضالع في الغباء من يرجوا من السبع وخمسين بيدق نصرة أحد في أي مكان من هذا العالم...
في السودان يعزفون على وتر حق تقرير المصير حينما أرادوا تقسيمه أما في سوريا ومالي ومن قبلهما بورما فالقتل والدم والدمار سيد الموقف.
البعض يساعد الإستعمار والبعض يحاربه والآخرين ينتظرون أن يأكلوا يوم أكل الثور الأبيض... للأسف فنحن شعوب يتآمر العالم على قضيتنا وإن لم يتآمر على قضيتنا تآمرنا نحن عليها وعلى بعضنا البعض... أمة ينصبون لها الفخ تلو الآخر على مر السنين وحين ينسون... تنصب الفخاخ لنفسها بنفسها.... نحن الوحيدين من دون البشر الذين نتفاخر بلغة مستعمرنا ونعد إجادتنا لها حداثة ورقي وتقدم!
إرسال تعليق Blogger Facebook