جميعنا يعلم أن المغارات أو الكهوف عادتاً هي عبارة عن تجويف طبيعي من الصخور تحت سطح الأرض ويسمح لدخول الانسان فيها والتجول في انحائها بشكل أو بآخر - أما مغارة شل فهي أغرب مغارة ممكن أن تتصورها - مغارة مزخرفة ومزينة بكامل جدرانها وأسقفها بالفسيفساء والأصداف البحرية - تم اكتشافها من قبل السيد جيمس نيولوف في عام 1835 م بالصدفه حينما اخترق سقفها وكان راغباً آن ذاك في حفر بركه للبط ، تبلغ مساحة المغارة الإجمالية 2000 قدم مربع بارتفاع حوالي 2،4 متر وتنتهي إلى غرفة مستطيلة مزخرفة أيضاً وغاية في الجمال أسموها بغرفة المذبح ، تقع هذه المغارة في مدينة مارجيت الساحلية في مقاطعة كينت في انجلترا - كل محاولات استخدام الكربون المشع بغرض تحديد عمر هذه المغارة بائت بالفشل - ولكن هناك مجرد تخمينات أنها تعود لـ 3000 سنه مضت ! للأسف الشديد تم تدمير الجانب الشرقي من المغارة بالتحديد في غرفة المذبح بسبب قذيفة عشوائية خلال الحرب العالمية الثانية ولكن الغرفة لا تزال بشكل جيد يسمح للزوار بالدخول إليها - في النهاية أصول وعصور هذه المغارة لا يزال لغزاً محيراً ، وهذه صورة لمغارة شل من الداخل ......
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق Blogger Facebook