2/24/2013 -

لم يعد من الغريب احداث نيازك مصنعة وتفجيرات نووية من الفضاء وآشعاعات شمسية مركزة وغيرها من الكوارث الطبيعية للتلاعب بالبشر؟؟؟؟

رجاء القراءة للنهاية

في الحرب لا تَشن هجوما صاعدا وجها لوَجه على عدو يحتل في المعركة أرضا مرتفعة... لا تتشابك مع العدو عندما يهجم نازلا من أرض مرتفعة... استدرجه إلى أرض منبسطة لإدارة المعركة...
"S.تزو" استراتيجي حربي صيني، مؤلف كتاب «فنون الحرب» سنة 500 ق.م.

الهدف الاساسي من اثارة موضوع حرب النجوم وعسكرة الفضاء... ان ما تم حجبه من تطور عسكري طوال الفترات السابقة قد وصل بالفعل من سنوات عديدة لامكانية احداث كوارث طبيعية متعددة قد لا يتخيل مداها انسان....ولا يدرك الغالبية ان من يقف وراء ذلك زمرة تعد ب "حزب الشيطان" الذي امرنا باعداد القوة له.. فهذه الزمرة المريضة تعتقد انها تستطيع التصرف كسادة او كآلهة يتحكمون في الارض التي نحيا عليها ويسيطرون على اهلها... حتى ان وكالة ناسا احد الاذرع الشيطانية لمنظومة الدجال قد وضعت مخطط مسبق لخريطة العالم بعد 2012 باستخدام هارب ومشاريعهم التسليحية الاخرى مثل منظومة حرب النجوم او عسكرة الفضاء وما يعد من مشاريع تكميلية اخرى معاونة كالشعاع الازرق وغيرها وتفعيل هذا المخطط خلال هذا العام... وفي الفيديو التالي مثال من خرائط مخططات ناسا للتدخل في خلق الله وتغيير خريطة كوكب الارض...ونرى المناطق باللون الاحمر فوق سطح البحر..هذه الخريطة بالفعل وضعتها ناسا المشرفة على تنفيذ المخطط القادم مع بعض الجهات الاخرى المعنية بالامر..ولمن لا يستوعب كيف يتم وسيتم هذا السيناريو ان يقرأ ما نشرناه عن سلاح هارب والذي من احد استخداماته الهامة عمل الزلازل وضرب الاماكن المحددة مسبقا بزلازل مدمرة.. ليس هذا فقط بل يتعدى الامر لامكانية المشاركة في اسقاط قذائف حرة وعمل تفجيرات نووية عن بعد وتسليط آشعة شمسية مكثفة...والحقيقة التي لا يعلمها العامة ان هناك بالفعل تسعة انظمة لسلاح هارب منشأة حول العالم لتنفيذ المخطط..العلامات ذات التخطيط في الخريطة تحدد اهداف هارب والزلازل والنيازك التي ما زال عليهم تفعيلها للوصول للنتيجة...

http://www.youtube.com/watch?v=Sbznq8I9KXs&feature=related

وفي الفيديو التالي نرى بعض ما اتحدث عنه من اشتراك هارب مع منظومة حرب النجوم لافتعال القدرات السابقة

http://www.youtube.com/watch?v=dwzlvIR-D3I

وطالعنا منذ فترة النيزك المفاجيء الذي ضرب الاراضي الروسية وبلغت الأضرار المادية من الحادثة حوالي 33 مليون دولار واطاح ب 3724 مبنى سكني بالإضافة إلى أكثر من 670 منشأة صناعية وتعليمية وثقافية وترفيهية مختلفة في مدينة شيلبنسك على بعد 1500 كم شرقي العاصمة موسكو وهي منطقة يغلب عليها الطابع الصناعي حيث تحتوي على عدة مصانع للطاقة النووية من بينها محطة لتوليد الكهرباء ومراكز نووية ومصنع للتخلص من النفايات النووية ومعالجتها...

ولكن من الامور العجيبة ان المضادات الروسية وبطاريات الصواريخ عوضا عن المراصد كان يمكن ان تتعامل مع ذلك النيزك الذي سقط فجأة مستهدفا عدة اماكن من بينها ما حدث في بحيرة تشيباركول من تحطيم دائري في الفيديو التالي بالرغم من تصريح المصادر الروسية انه لم يتم العثور على اثر للنيزك بها..فقد أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عدم عثور الغواصين على أي أثر للنيزك الذي اشتبه بسقوطه في بحيرة تشيباركول بمقاطعة تشليابينسك واحدث بها هذا الاثر؟؟؟؟
http://on.rt.com/0sdtwm

وقالت الاكاديمية الروسية للعلوم إن النيزك، الذي اخترق حطامه الغلاف الجوي للكرة الارضية، بسرعة تصل إلى 54 الف كم/ساعة، كان يزن 10 أطنان... واداؤه وحرارته مغايرة للحدث الطبيعي ومن هنا صرح الزعيم القومي فلاديمير جيرينوفسكي بقوله "هذه ليست نيازك، بل تجربة لسلاح امريكي جديد،" حسبما اوردت وكالة ريا نوفوستي الروسية للانباء.

رابط الخبر
http://www.washingtonpost.com/blogs/...-weapons-test
http://beforeitsnews.com/international/2013/02/russian-mp-blames-meteor-shower-on-us-secret-arms-test-2452154.html
http://english.ruvr.ru/2013_02_15/Russian-MP-blames-meteor-shower-on-US-secret-arms-test/

وأشعل نقص الادلة على الارض عشرات من نظريات المؤامرة بشأن السبب وراء انطلاق كرات اللهب وموجة الاهتزاز الهائلة التي صاحبتها في المنطقة التي توجد بها عدة منشآت للصناعات العسكرية... وقاال فلاديمير جيرينوفسكي Vladimir Zhirinovsky للصحفيين في موسكو ان الامر كان بسبب "دعاة الحرب" في الولايات المتحدة..ليس سقوطا لشهب... انه سلاح جديد يختبره الامريكيون.. واضاف جيرنوفيسكي " ماحصل ما هو الا تجربة لسلاح متطور تمتلكه الولايات المتحدة وما محاولة وزير خارجية امريكا جون كيري للاتصال بوزير خارجية روسيا لافروف الا محاولة لتحذيره بأن سياسة التجاهل ستكلف روسيا ثمنا باهظا"؟؟؟

وقبل اكثر من 30 سنة, بحثت بعض الدول المتطورة بممثلتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتى عن انشاء احتمال وطرق الجيش "السماوى"... لقد عرفت أسلحة الفضاء تقليديا بأنها منظومات تدميرية تعمل في الفضاء الخارجي بعد إطلاقها مباشرة من الأرض أو بعد وَضْعها في مدار... وتضم مفاهيم أسلحة الفضاء بصورة عامة مجموعة متنوعة من مدمرات الاقمار الصناعية وقذائف.. وأسلحة ذات حزم أشعة ليزرية وموجات ميكروية.. وألغام مدارية .. إضافة إلى أسلحة تطلق من الفضاء على أهداف أرضية... مثل تلك الأسلحة المصنعة من قضبان تنجستن طويلة والمسماة "قضبانا من عند الله"...... وتم مؤخرا الاستعاضة عن التفجير النووي الفضائي بامكانيات سلاح هارب الهائلة اذ ان التفجير النوويّ على ارتفاع عال يولد نبضة كهرمغناطيسية وسحابةَ من الجسيمات الفائقة الشحنة الناتجتين من تفجير كهذا قد تعطّلان أو تدمران جميعَ ما يدور في مدار الأرض تقريبا من اقمار ومركبات فضائية..

وقد ذكر جنرال امريكى فى القوات الفضائية الامريكية من عقود ان الوحدات العسكرية الفضائية المستقبلية ستضطلع مهمة القتال المزدوجة فى ساحة القتال الفضائية وساحة القتال الارضية... لذا فان الوحدات العسكرية ستصبح قوة لا يستهان بها...
ومنذ ستينيات القرن العشرين.. تنافست الولايات المتحدة والاتحادالسوفياتى من اجل هيمنة الفضاء خلال العشرات من السنين.. ووسعتا تدريجيا ساحات القتال البرية والبحرية الجوية الى الفضاء الخارجى.. مما جعل نظرة الحرب الى الزمن والفضاء تتغير تغيرا كبيرا... نظرا لان النشاطات العسكرية فى ساحة القتال الفضائية لا تتقيد من تأثير الكرة الارضية وحدود الدولة والطقس...ويستطيع طرفا الاقتتال ان يتخذا اعمال القتال من كل الاجواء مما يجعل القتال يتجسد فى المرونة والتنسيق بالمعنى الحقيقى... وحاليا.. لم يعد من الصعب يتم خوض القتال فى الفضاء... لذلك..فان التنافس فى ساحة القتال الفضائية فى المستقبل سيتجاوز المجابهة بالتقنيات والاسلحة المطلقة.. بل يتم استخدام القوات الفضائية فى القيام بالمجابهة العسكرية فى الفضاء الخارجى الشاسع عن طريق اختراق الفضاء والهجوم المفاجىء على الفضاء والحصار على الفضاء... فستظهر حينذاك ملامح جديدة كل الجدة لمعركة فضاء لم تيشهد لها مثيل على مسرح الحرب العالمية.. ولعل بعض بشائرها ما نعيشه الان وما تم تخطيطه من خديعة لغزو فضائي واحداث كوارث تبدو طبيعية...

وامريكا لها باع منذ سنوات في القاذفات الارضية من الفضاء.. لعل احدها والمعروف كان من امكانيات مركبة الفضاء الخاصة بالبنتاجون (المعروفة غالبا بالحروف CAV).. وهي مَركَبة انزلاقيّة ومناوِرَة بقابلية عالية وغير مدارة بقوة آلية... ويمكن إعدادها لعملية عسكرية من طائرة فضائية لتنقض هابطة من مدار إلى الغلاف الجوي وتلقي قنابل على أهداف أرضية...ومثل الصاروخ العابر للقارات ICBM ـ عبر الفضاء لضرب أهداف أرضية... ومن احد الأسلحة الفضائية الأخرى والتي لها أهداف موازية هي حُزَم قضبان تسقط على الأرض من منصات مداريّة بسرعات شديدة... فقد تم التخطيط لعقود من الزمن في وَضع أسلحة في مدار للأرض قادرة على ضرب أهداف أرضية، وبخاصة تلك الأهداف المدفونة والمستودعات المحصّنة ومخابئ أسلحة التدمير الشامل... وهي الحزمَ المسماةَ عادة "قضبانا من عند الله" ومصنعة من قضبان تنجستن طول كل منها ستة أمتار وقطرها 30 سنتيمترا... ويُقذف كل منها إلى الأسفل من سفينة فضائية مدارية، ويوَجّه إلى هدفه بسرعة هائلة....
ومنذ اشتراك هارب ومشروع الشعاع الازرق مع منظومة حرب النجوم...(ولا ننسى ان من اساسيات الشعاع الازرق هو المرايا العاكسة واجهزة الهولوجرام التي زودت بها منظومة الاقمار الصناعية الجديدة) اصبح من الممكن افتعال حرب وهمية وكوارث طبيعية وتهييئها للعامة... حتى انه اصبح من الممكن اللعب بالنبوءات الدينية عند كافة الشعوب..وشاهد في الفيديو التالي تطور منظومة هارب مع الشعاع الازرق ضمن نطاق منظومة حرب النجوم..

http://www.youtube.com/watch?v=ca-YLyPk4Ug

لذا لم يعد تجربة تلك المنظومة في افتعال نيزك كتجربة لحدث هام قادم امر عجيب يرفض تصديقه العامة... اضافة لحقيقة ان نشوب حرب فعلية في الفضاء يمكن أن يدفع إلى الوراء اقتصاد العالم إلى خمسينات القرن الماضي.. إذ ستغدو جميع المواصلات والملاحة والجو والخدمات المتوفرة للاقمار الصناعية المتقدمة الأخرى غير صالحة للعمل ابدا....هذا باضافة هاجس ان يمكن أن يخَلّف صراع عسكري في الفضاء سحابة من أنقاض تغلف الأرض.... قد يذكرنا هذا المشهد بما ذكر في القرآن بآية الدخان..والله تعالى اعلى واعلم..

صورة: ‏هاام...ما المتوقع من اجتماع سلاحي هارب ومشروع الشعاع الازرق مع منظومة حرب النجوم؟؟؟؟ لم يعد من الغريب احداث نيازك مصنعة وتفجيرات نووية من الفضاء وآشعاعات شمسية مركزة وغيرها من الكوارث الطبيعية للتلاعب بالبشر؟؟؟؟  رجاء القراءة للنهاية  في الحرب لا تَشن هجوما صاعدا وجها لوَجه على عدو يحتل في المعركة أرضا مرتفعة... لا تتشابك مع العدو عندما يهجم نازلا من أرض مرتفعة... استدرجه إلى أرض منبسطة لإدارة المعركة... "S.تزو" استراتيجي حربي صيني، مؤلف كتاب «فنون الحرب» سنة 500 ق.م.  الهدف الاساسي من اثارة موضوع حرب النجوم وعسكرة الفضاء... ان ما تم حجبه من تطور عسكري طوال الفترات السابقة قد وصل بالفعل من سنوات عديدة لامكانية احداث كوارث طبيعية متعددة قد لا يتخيل مداها انسان....ولا يدرك الغالبية ان من يقف وراء ذلك زمرة تعد ب "حزب الشيطان" الذي امرنا باعداد القوة له.. فهذه الزمرة المريضة تعتقد انها تستطيع التصرف كسادة او كآلهة يتحكمون في الارض التي نحيا عليها ويسيطرون على اهلها... حتى ان وكالة ناسا احد الاذرع الشيطانية لمنظومة الدجال قد وضعت مخطط مسبق لخريطة العالم بعد  2012 باستخدام هارب ومشاريعهم التسليحية الاخرى مثل منظومة حرب النجوم او عسكرة الفضاء وما يعد من مشاريع تكميلية اخرى معاونة كالشعاع الازرق وغيرها وتفعيل هذا المخطط خلال هذا العام... وفي الفيديو التالي مثال من خرائط مخططات ناسا للتدخل في خلق الله وتغيير خريطة كوكب الارض...ونرى المناطق باللون الاحمر فوق سطح البحر..هذه الخريطة بالفعل وضعتها ناسا المشرفة على تنفيذ المخطط القادم مع بعض الجهات الاخرى المعنية بالامر..ولمن لا يستوعب كيف يتم وسيتم هذا السيناريو ان يقرأ ما نشرناه عن سلاح هارب والذي من احد استخداماته الهامة عمل الزلازل وضرب الاماكن المحددة مسبقا بزلازل مدمرة.. ليس هذا فقط بل يتعدى الامر لامكانية المشاركة في اسقاط قذائف حرة وعمل تفجيرات نووية عن بعد وتسليط آشعة شمسية مكثفة...والحقيقة التي لا يعلمها العامة ان هناك بالفعل تسعة انظمة لسلاح هارب منشأة حول العالم لتنفيذ المخطط..العلامات ذات التخطيط في الخريطة تحدد اهداف هارب والزلازل والنيازك التي ما زال عليهم تفعيلها للوصول للنتيجة...  http://www.youtube.com/watch?v=Sbznq8I9KXs&feature=related  وفي الفيديو التالي نرى بعض ما اتحدث عنه من اشتراك هارب مع منظومة حرب النجوم لافتعال القدرات السابقة  http://www.youtube.com/watch?v=dwzlvIR-D3I  وطالعنا منذ فترة النيزك المفاجيء الذي ضرب الاراضي الروسية وبلغت الأضرار المادية من الحادثة حوالي 33 مليون دولار واطاح ب 3724 مبنى سكني بالإضافة إلى أكثر من 670 منشأة صناعية وتعليمية وثقافية وترفيهية مختلفة في مدينة شيلبنسك على بعد 1500 كم شرقي العاصمة موسكو وهي منطقة يغلب عليها الطابع الصناعي حيث تحتوي على عدة مصانع للطاقة النووية من بينها محطة لتوليد الكهرباء ومراكز نووية ومصنع للتخلص من النفايات النووية ومعالجتها...  ولكن من الامور العجيبة ان المضادات الروسية وبطاريات الصواريخ عوضا عن المراصد كان يمكن ان تتعامل مع ذلك النيزك الذي سقط فجأة مستهدفا عدة اماكن من بينها ما حدث في بحيرة تشيباركول من تحطيم دائري في الفيديو التالي بالرغم من تصريح المصادر الروسية انه لم يتم العثور على اثر للنيزك بها..فقد أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عدم عثور الغواصين على أي أثر للنيزك الذي اشتبه بسقوطه في بحيرة تشيباركول بمقاطعة تشليابينسك واحدث بها هذا الاثر؟؟؟؟ http://on.rt.com/0sdtwm  وقالت الاكاديمية الروسية للعلوم إن النيزك، الذي اخترق حطامه الغلاف الجوي للكرة الارضية، بسرعة تصل إلى 54 الف كم/ساعة، كان يزن 10 أطنان... واداؤه وحرارته مغايرة للحدث الطبيعي ومن هنا صرح الزعيم القومي فلاديمير جيرينوفسكي بقوله "هذه ليست نيازك، بل تجربة لسلاح امريكي جديد،" حسبما اوردت وكالة ريا نوفوستي الروسية للانباء.  رابط الخبر http://www.washingtonpost.com/blogs/...-weapons-test http://beforeitsnews.com/international/2013/02/russian-mp-blames-meteor-shower-on-us-secret-arms-test-2452154.html http://english.ruvr.ru/2013_02_15/Russian-MP-blames-meteor-shower-on-US-secret-arms-test/  وأشعل نقص الادلة على الارض عشرات من نظريات المؤامرة بشأن السبب وراء انطلاق كرات اللهب وموجة الاهتزاز الهائلة التي صاحبتها في المنطقة التي توجد بها عدة منشآت للصناعات العسكرية... وقاال فلاديمير جيرينوفسكي Vladimir Zhirinovsky للصحفيين في موسكو ان الامر كان بسبب "دعاة الحرب" في الولايات المتحدة..ليس سقوطا لشهب... انه سلاح جديد يختبره الامريكيون.. واضاف جيرنوفيسكي " ماحصل ما هو الا تجربة لسلاح متطور تمتلكه الولايات المتحدة وما محاولة وزير خارجية امريكا جون كيري للاتصال بوزير خارجية روسيا لافروف الا محاولة لتحذيره بأن سياسة التجاهل ستكلف روسيا ثمنا باهظا"؟؟؟  وقبل اكثر من 30 سنة, بحثت بعض الدول المتطورة بممثلتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتى عن انشاء احتمال وطرق الجيش "السماوى"... لقد عرفت أسلحة الفضاء تقليديا بأنها منظومات تدميرية تعمل في الفضاء الخارجي بعد إطلاقها مباشرة من الأرض أو بعد وَضْعها في مدار... وتضم مفاهيم أسلحة الفضاء بصورة عامة مجموعة متنوعة من مدمرات الاقمار الصناعية وقذائف.. وأسلحة ذات حزم أشعة ليزرية وموجات ميكروية.. وألغام مدارية ..  إضافة إلى أسلحة تطلق من الفضاء على أهداف أرضية... مثل تلك الأسلحة المصنعة من قضبان تنجستن طويلة والمسماة "قضبانا من عند الله"...... وتم مؤخرا الاستعاضة عن التفجير النووي الفضائي بامكانيات سلاح هارب الهائلة اذ ان التفجير النوويّ على ارتفاع عال يولد نبضة كهرمغناطيسية وسحابةَ من الجسيمات الفائقة الشحنة الناتجتين من تفجير كهذا قد تعطّلان أو تدمران جميعَ ما يدور في مدار الأرض تقريبا من اقمار ومركبات فضائية..   وقد ذكر جنرال امريكى فى القوات الفضائية الامريكية من عقود ان الوحدات العسكرية الفضائية المستقبلية ستضطلع مهمة القتال المزدوجة فى ساحة القتال الفضائية وساحة القتال الارضية... لذا فان الوحدات العسكرية ستصبح قوة لا يستهان بها... ومنذ ستينيات القرن العشرين.. تنافست الولايات المتحدة والاتحادالسوفياتى من اجل هيمنة الفضاء خلال العشرات من السنين.. ووسعتا تدريجيا ساحات القتال البرية والبحرية الجوية الى الفضاء الخارجى.. مما جعل نظرة الحرب الى الزمن والفضاء تتغير تغيرا كبيرا... نظرا لان النشاطات العسكرية فى ساحة القتال الفضائية لا تتقيد من تأثير الكرة الارضية وحدود الدولة والطقس...ويستطيع طرفا الاقتتال ان يتخذا اعمال القتال من كل الاجواء مما يجعل القتال يتجسد فى المرونة والتنسيق بالمعنى الحقيقى... وحاليا.. لم يعد من الصعب يتم خوض القتال فى الفضاء... لذلك..فان التنافس فى ساحة القتال الفضائية فى المستقبل سيتجاوز المجابهة بالتقنيات والاسلحة المطلقة.. بل يتم استخدام القوات الفضائية فى القيام بالمجابهة العسكرية فى الفضاء الخارجى الشاسع عن طريق اختراق الفضاء والهجوم المفاجىء على الفضاء والحصار على الفضاء... فستظهر حينذاك ملامح جديدة كل الجدة لمعركة فضاء لم تيشهد لها مثيل على مسرح الحرب العالمية.. ولعل بعض بشائرها ما نعيشه الان وما تم تخطيطه من خديعة لغزو فضائي واحداث كوارث تبدو طبيعية...  وامريكا لها باع منذ سنوات في القاذفات الارضية من الفضاء.. لعل احدها والمعروف كان من امكانيات مركبة الفضاء الخاصة بالبنتاجون (المعروفة غالبا بالحروف CAV).. وهي مَركَبة انزلاقيّة ومناوِرَة بقابلية عالية وغير مدارة بقوة آلية... ويمكن إعدادها لعملية عسكرية من طائرة فضائية لتنقض هابطة من مدار إلى الغلاف الجوي وتلقي قنابل على أهداف أرضية...ومثل الصاروخ العابر للقارات ICBM ـ عبر الفضاء لضرب أهداف أرضية... ومن احد الأسلحة الفضائية الأخرى والتي لها أهداف موازية هي حُزَم قضبان تسقط على الأرض من منصات مداريّة بسرعات شديدة... فقد تم التخطيط لعقود من الزمن في وَضع أسلحة في مدار للأرض قادرة على ضرب أهداف أرضية، وبخاصة تلك الأهداف المدفونة والمستودعات المحصّنة ومخابئ أسلحة التدمير الشامل... وهي  الحزمَ المسماةَ عادة "قضبانا من عند الله" ومصنعة من قضبان تنجستن طول كل منها ستة أمتار وقطرها 30 سنتيمترا... ويُقذف كل منها إلى الأسفل من سفينة فضائية مدارية، ويوَجّه إلى هدفه بسرعة هائلة.... ومنذ اشتراك هارب ومشروع الشعاع الازرق مع منظومة حرب النجوم...(ولا ننسى ان من اساسيات الشعاع الازرق هو المرايا العاكسة واجهزة الهولوجرام التي زودت بها منظومة الاقمار الصناعية الجديدة) اصبح من الممكن افتعال حرب وهمية وكوارث طبيعية وتهييئها للعامة... حتى انه اصبح من الممكن اللعب بالنبوءات الدينية عند كافة الشعوب..وشاهد في الفيديو التالي تطور منظومة هارب مع الشعاع الازرق ضمن نطاق منظومة حرب النجوم..  http://www.youtube.com/watch?v=ca-YLyPk4Ug   لذا لم يعد تجربة تلك المنظومة في افتعال نيزك كتجربة لحدث هام قادم امر عجيب يرفض تصديقه العامة... اضافة لحقيقة ان نشوب حرب فعلية في الفضاء يمكن أن يدفع إلى الوراء اقتصاد العالم إلى خمسينات القرن الماضي.. إذ ستغدو جميع المواصلات والملاحة والجو والخدمات المتوفرة للاقمار الصناعية المتقدمة الأخرى غير صالحة للعمل ابدا....هذا باضافة هاجس ان يمكن أن يخَلّف صراع عسكري في الفضاء سحابة من أنقاض تغلف الأرض.... قد يذكرنا هذا المشهد بما ذكر في القرآن بآية الدخان..والله تعالى اعلى واعلم..‏

إرسال تعليق Blogger

 
Top