2/09/2013 -

 
 
الذي كان قائداً لسرب ميج 21 وكان مكلفاً بضرب مطار (رأس نصراني) وقد اندفع التشكيل إلي مهمته في ساعة الصفر للضربة الجوية الأولي ، وتم تحقيق المهمة لكن طائرته أصيبت في نفس اللحظة ، وكان يستطيع القفز بالمظلة والنجاة بنفسه ، لكنه لمح ثلاث طائرات فانتوم صهيونية تخرج من دشمتها الثلاثية لتستعد لاعتراض أو بالتحديد لمطاردة الطائرات المصرية التي هاجمت المطار
وهنا قرر الطيار صبحي الشيخ أن يحول طائرته إلي قنبلة " بشرية " يضرب بها الطائرات الفانتوم الثلاث وهي مازالت علي الأرض ، فصاح في اللاسلكي رداً علي زملائه الذين أخذوا ينادون عليه محذرين إياه من أن طائرته ستنفجر ، صاح قائلاً : " الله أكبر .. تحيا مصر ".... ثم انقض بالطائرة وسط الطائرات الثلاث فانفجرت طائرته وتوالي معها انفجار الطائرات الفانتوم التي كان لانفجار قنابلها وذخيرتها دوي رهيب ، وقد أضاف هذا الانفجار تدميرا جديدا للمطار هو الآخر ، وبذلك استشهد الطيار صبحي الشيخ بعد أن حقق التالي :
- ضرب وتدمير المطار الصهيوني ( رأس نصراني ) .
- تدمير ثلاث طائرات فانتوم ( قبل أن تقلع بثوان معدودات
- قتل الطيارين الستة الذين كانوا في هذه الطائرات .
وبالرغم من ان الميج 17 تُسقط الميراج والفانتوم ليس هناك مجال للمقارنة علي الإطلاق بين إمكانيات الميج 17 والفانتوم .. فالأولي تعتبر بالنسبة للثانية نوعاً بدائياً من الطائرات، ومع ذلك فقد استطاع الطيارون المصريون (بالميج 17 ) أن يحققوا إنجازات كبيرة...ليس بامكانياتهم ولكن بايمانهم وانتمائهم..رحم الله شهدائنا وعوضنا بأمثالهم من الابطال.


إرسال تعليق Blogger

 
Top