تتأسس الماسونية بشكل اساسي على مجموعة افكار ومبادىء يعبر عنها بالرموز والاشارات السرية . وهذه الرموز والاشارات ترتبط بمجموعة مبادىء وثنية قديمة يروج لها بين صفوف الاعضاء على مختلف درجاتهم الثلاث والثلاثين وذلك لربط العضو الماسوني بتلك الديانة الوثنية رغم اصرار الماسونية على الاشهار بانها لا تعادي اي دين وان للعضو الحرية في اختيار الدين الذي يريد او البقاء على دينه فهي جمعية انسانية لا تهتم بالاديان ...بينما هدفها الاساسي هدم الاديان وترسيخ دينهم الشيطاني النهائي لنظامهم العالمي الجديد بحكومة موحدة تحكم العالم يرأسها ملكهم الدجال ويعبد بها الشيطان.. فما يريدون بناؤه هو نظام عالمي يهدف بالدرجة الاولى الى هدم الاديان عبر ترويج مبادىء الديانات الوثنية في طقوسهم ورموزهم واشاراتهم في خطوة منهم لنشر تلك الرموز والاشارات بين الناس بطريقة لاواعية من خلال تصميم الماركات والبرامج التلفزيونية لا سيما برامج الاطفال و الاغاني... في الحقيقة ان اول ما يستوقف الباحث في موضوع الماسونية كثرة تركيز تلك المنظمة على الرموز والاشارات والتي لم تنوجد في طقوس الماسونية عبثا فهي وجدت للدلالة على فكر معين خاصة اذا اعتبرنا ارتباط الفكر باللغة ونحن نعلم جيدا ان اللغة ليست فقط تلك الاصوات المحكية انما تتخطاها الى الرموز والاشارات والتعبيرات الجسدية ... ومن هذا المنطلق فان دراسة مجموعة الرموز والاشارات واللغات لاي شعب يكشف لنا عن حقيقة ذلك الشعب وافكاره ومعتقداته وتراثه... فكيف اذا كانت الطقوس الماسونية ومحافلها مليئة بالرموز والاشارات والتي لها دلالات فكرية واعتقادية ...؟
لذا ينبغي لتتبع اهداف الماسونية المعلنة والغير معلنة تفسير تلك الرموز وطبعا هذا التفسير يعتمد بشكل اساسي على دراسة الحضارات ونلفت النظر ان هذا البحث لن يشمل كل الرموز الماسونية انما سيتم التوقف عند ابرزها :
النجمة السداسية:
هذه النجمة تتوسط علم اسرائيل حاليا باللون الازرق وهو احد رموز الماسونية ونجد هذه النجمة في المحافل الماسونية وكل ما يرتبط بالماسونية فما هو معنى هذا الرمز؟
لتفسير هذا الرمز نعود الى : دراسة الاديان القديمة وايضا الى علم العدد:
- دراسة الاديان القديمة:
تتألف النجمة السداسية من مثلثين متساوي الاضلاع كما يبدو للوهلة الاولى ... ولكن في الحقيقة تم الحصول على النجمة السداسية من خلال جمع رمزين قديمن مرتبطين بعبادة الانثى ورمز الذكر (المثلث ذو القاعدة الى اسفل) والانثى (المثلث ذو القاعدة الى اعلى)... وعبادة الانثى كانت محور الديانات القديمة الوثنية عند البابليين والفينيقيين والرومان والفراعنة وكانت الالهة الام تسمى عشتار وفينوس وايزيس ... هذه العبادة كانت تركز على دور الام في الحياة فهي اصل الحياة لذلك كان اعظم طقس ديني كان يقام هو البغاء المقدس والذي كان يهدف الى الجمع بين الذكر والانثى .. ولدى جمعنا للرمزين المذكورين نحصل على النجمة السداسية .
- دراسة العدد:
تتألف النجمة السداسية من ستة رؤوس ونعرف ان تلك النجمة مقدسة منذ القدم وقدسيتها تأتي من كونها مؤلفة من الرقمالذي يقال إنه العدد الأمثل وفق النظُم القديمة والأفلاطونية الحديثة اي الرقم ستة. فهو، في الوقت نفسه، محصلة جمع مركِّباته وجدائها: 1 + 2 + 3 = 1 Í 2 Í 3 = 6. وهو، أيضًا، نتاج تزاوُج أول الأعداد المؤنثة، أي الـ2، بأول الأعداد المذكرة، أي الـ3. لذلك، من المنظور النفسي للهندسة الرقمية، يمثل العدد السادس أبسط شكل يزاوج بين التحليل وبين الجمع: فهو يجمع بين جميع الأشكال الهندسية المستوية عبر النقطة والخط والمثلث؛ وأيضًا، إن اعتمدنا البُعد الثالث، يصبح العدد 6 متمثلاً بالسطوح الستة للمكعب الذي هو الشكل المثالي لأبسط مجسَّم مغلق.
النجمة الخماسية :
النجمة الخماسية مقدسة ايضا لدى الشعوب القديمة فهي ترمز الى فينوس الهة الحب عند الرمان . وفينوس هي كوكب الزهرة . وعلماء الفلك القدامى اكتشفوا ان كوكب الزهرة يرسم في دورانه في الفضاء شكل النجمة الخماسية كل اربع سنوات ومن هنا جاء تقديس كوكب الزهرة والذي كان يطلق عليه اسم فينوس .
والنجمة الخماسية ترتبط بعبادة الشيطان فيرمز الى الشيطان براس الكبش الذي يتوسط النجمة الخماسية على الشكل التالي :
ثالثا : الهلال المعكوس:
يمثل أهم رمز من رموز المحافل الماسونية, وهو على شكل حرف ( C )..
فالهلال المتناقص, والهلال المقلوب. هما من أهم الشعارات الشائعة بين أفراد عبدة الشيطان. وهو شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان. ويعتبر الهلال المتناقص هو الأكثر استعمالا عند الساحرات من طائفة (الويكا).
الهلال والنجمة: الين يانغ
فـ (ين) تعني الهلال العرجون، ويمثل إلهة القمر (ديانا). و(يانغ) تعني النجمة, التي تمثل إلهة الحب فينوس..
اشارة قرني الشيطان :ElDiablo
تعرف إشارة الشيطان والتي ترمز إلى قرون الشيطان باسم “إل ديابلو El Diablo”.وهي كلمة إسبانية تطلق اختصارا لكلمة“Diablo Blanco” وتعني “الشيطان الأبيض”...هذه الكلمة تستخدم كاسم مستعار من قبل بعض الشيطانيين.
وعادة ما كان يشير جورج بوش بالرمز الشيطاني “إل ديابلوEl Diablo” وهناك الكثيرين غيره من الشخصيات السياسية البارزة. وهذه الاشارة تعبير عن ولائهم للمنظمات السحرية الماسونية التي ينتمون إليها. وتلك الإشارة هي رمز الولاء والتحية فيما بين عبدة الشيطان. كما استعملها أنتون ليفي Anton LaVey، مؤسس كنيسة الشيطان رمز السلام كخلفية لمذبحه.
عين حورس – المسيح الدجال :
تعلو هذه العين قمة الهرم الذي نجده مصورا على العملة الاميريكية فئة الدولار الواحد . والذي يمكن مشاهدته بوضوح على عملة الدولار الأمريكي وهو هرم غير مكتمل والشمس الموجودة أيضا هي من الرموز الماسونية والتي ترمز للذكورة والأرض هي الأنثى واتحاد الشمس مع الأرض يمثل قوة الاتحاد بين الرجل والمرأة والعين الموجودة ضمن الصورة هي أيضا من الرموز الماسونية.وقد وجد في " الحكمة الصينية القديمة " : أن المثلث على الماء ، يعني الشر ، والدائرة تمثل القتل ورمز سفك الدماء ، وهي القوة لتحمي المثلث رمز الشر
تجدر الاشارة الى ان اسطورة حورس شبيهة جدا بقصة ولادة السيد المسيح : فايزيس قد حملت به من دون دنس ولذلك فقد كان استخدام هذه العين كرمز للاله حورس والمفارقة الغريبة هي ان هذه العين نجدها تعلو الكثير من الكنائس الغربية .
المثلث والفرجار:
يرمز هذا الرمز الى مهندس الكون الاعظم وهو عبارة عن مربع ناتج عن التقاء الزاوية القائمة بالفرجار يتوسه الحرف G والبعض يفسر ان هذا الرمز يشير الى مهنة الماسونيين الاساسية وهي البناء ولكننا نبحث اليوم بين البنائين عن ماسوني فلا نجد ' وهذا ما يدل على ان هذا الرمز مستخدم للتمويه وليس اكثر مع الاشارة الى ان الحرف G هو اول حرف من كلمة الاله باللغة الانكليزية God وهو طبعا عند الماسونيين مهندس الكون الاعظم ...
عامودي بوعز وياكين:
يرمزان الى الظلمة والنور : يعود هذا المعتقد – العالم الذي يتألف من مبدأي النور والظلام – الى الديانة الزرادشتية التي تقوم معتقداتها على الايمان بالهين للنور والظلام ( الخير والشر) والماسونيين يأخذون بهذا المبدأ يترجمونه بهذين العامودين اللذين نجدهما في وسط محافلهم . وتجدر الملاحظة الى ان تأثرهم بهذه الفلسفة لنشأة الكون يأخذونها بحرفيتها عن المانوية ونحن نعلم ان المانوية هي ديانة حاول فيها ماني الجمع بين معتقدات المسيحية والزرادشتية ، وعنها اخذ الماسون الاسم الذي ينتحلون به فيدعون انفسهم " ابناء الارملة " اي ماني ابن ارملة المدائن.
رموز اخرى:
السنبلة : ترمز الى جمع كلمة اسرائيل تحت راية الاسباط المزخرفة على سور الهيكل
شروق الشمس : يرمز الى الاستهزاء بالكوكب الذي هدى المجوس لمطاف ولادة المسيح.
الكفان المتصافحان: علامة السلام ويقصد بها في الماسونية لقاء بني اسرائيل في فلسطين واعادة بناء هيكل سليمان.
الرقم 9: هو الرقم السحري، اذا دخل في اي عملية حسابية معقدة يخرج منتصرا لان الجواب النهائي لا بد ان يتذمنه . وبناء على ذلك فهم يرون مثلا ان المشاريع الناجحة تحتاج الى تسع سنوات وقد قسموا التاريخ الانساني على معادلة من هذا النوع لعصور: يتكون العصر من 1458 سنة ( 2x9x9x9) وينتهي اخر عصر مضى سنة 1966 حيث ولد عصر الحريق ...
كما ان للماسونية رموز كثيرة، تكرس لاهدافهم صهيونية المنشأ من تلك الرموز:
- المحفل الماسوني: ويشيرون به إلى خيمة موسى - عليه السلام - في البرية التي ذكرت في التوراة ضمن الكتاب المقدس.
- النور: يقصدون به النور الذي تجلى لموسى - عليه السلام - فوق الجبل أو النور الذي كان يمشي أمامهم في مسير موسى - عليه السلام - وقومه إلى فلسطين.
وهذا النور ينقسم إلى ثلاثة أقسام: الكتاب، والزاوية، والبرجل.
فالكتاب رمز لأحكام إماننا، والزاوية لتنظيم أعمالنا، والبرجل لتحديد ارتباطنا مع الناس.
- صورة الهيكل: ويشيرون بها إلى هيكل سليمان - عليه السلام - بالقدس سواءً سموه هيكل سليمان أو هيكل الحكمة أو هيكل الإنسانية أو الكنيسة الكبرى، فإنهم لا يقصدون إلا هيكل القوة الخفية أي المكان الذي عقد المؤسسون الأول جلساتهم في إحدى أقبيته.
- العشيرة: أي الجمعيات الماسونية، ويشيرون بها إلى عشائر بني إسرائيل المفصلة أسماؤهم في التوراة.
- العقد الملوكي: أو القوس الملكي وتمثله قلادة نقش عليها أسماء أسباط بني إسرائيل وهو في حقيقته تذكار للمكان الذي كان المؤسسون الأوائل يعقدون فيه جلساتهم.
- ووردت أيضاً رموز تمثل أسماء بعض شخصيات بني إسرائيل مثل:
- بوعز: أي الأخ.
- وجاكي: أي الأستاذ.
وقد ذكر أن بوعز فلاح مثالي، وجاكي اسم يطلق على كاهن زعموا أن سليمان نقش اسميهما على عمودين في هيكله وهو ما تفعله المحافل الماسونية من نقش هذين الاسمين في عمودين في كل محفل، وقيل: إن بوعز أحد أجداد سليمان، وجاكي أو جيكين هو حفيد يعقوب من ولد شمعون.
- يهوذا أو جاهوفا: أي الأستاذ الأعظم. كما أن نفس درجات الماسونية الملوكية تقابل أسماء أبطال السبي البابلي؛ مثل: زور بابل، نحميا، عمذا، يشوع.
- الزاوية والفرجار: يمثلان شعاران من شعارات الماسونية، قال الأب يوسف شيخوا اليسوعي:
"إن للبرجل معنى يا فتى تصبح الأفكار فيه حائرة
سوف ينشئ للورى دائرة ويصير الكل ضمن الدائرة"
- النجمة السداسية: شعار رئيسي من شعارات الماسونية، وهي تمثل نجمة داود التي تتكون من تقابل الزاوية والفرجار ووضع أحدهما على الأخرى.
- السيوف المسلولة: يفهمون الداخل أنها مسلولة للدفاع عن الداخل ما دام ماسونياً حقيقياً وهي للعقاب إذا خانهم.
- الملعقة، والميزان، والشاقوف، والنجوم، والشمس، القمر: والقصد من الرموز الفلكية هو الإيحاء بأن الماسونية قديمة بقدم هذه الأفلاك بزعمهم.
- فارس السيف: ويسمى فارس السيف، فارس القلم، فارس الشرق، والصليب الوردي. وفي هذه الدرجة يلقن فيها الداخل مقدمات السر الخفي ويصبح متخماً بالعداوة للنظام الملكي.
- فارس الهيكل: فارس الهيكل أو فارس المعبد لا تعنيان إلا اليهود الذين حاولوا تجديد الهيكل بعد عودتهم من السبي.
- اللون الأزرق: في أي مكان يريدون به تخليد راية إسرائيل الزرقاء التي تحمل نجمة داود.
- الطرقات: سواءً كانت ثلاثة أو خمسة أو سبعة، يراد بها تذكار احتقار آلام المسيح.
- قطع رأس من العظم أو الكاوتشوك: ويرمزون بذلك إلى شجاعة داود حين خان عهد الفلسطينيين وغدر بهم، وإلى شجاعة شمشون بطل إسرائيل الخرافي الذي قتل خمسة آلاف فلسطيني بعصاه التي يسوق بها البقر حسب زعمهم.
- الحية النحاسية المثلثة الرأس: يرمزون بها إلى هدم الرئاسة الدينية والمدنية والعسكرية لسائر الجوييم.
ومن أكاذيب التوراة أن هارون هو الذي صنعها ليعبدها بنو إسرائيل وتسمى في التوراة " نحشتان".
- الشمعدان: هو تذكار لشمعدان فقد من الهيكل يوم كارثة تيطس وهو شعار إسرائيل اليوم.
- السلسلة: هي سلسلة يرى في أحد جانبيها مفتاحاً تمثل رمز سخرية بطرس تلميذ المسيح، وتشير إلى أن المفتاح الحقيقي ليس بيده بل بيد مؤسسي الماسونية وورثتهم.
- السلم: تذكار للمنام الذي رآه إسرائيل حين شاهد نفسه يصارع الذي خلق العالم ويرغمه على انتزاع أرض كنعان وتسليمها لعبده يعقوب الذي أصبح اسمه من حينذاك " إسرائيل " أي آسر الله.
- المطرقة والشاكوش والقدوم: إشارة للذي شارف نهاية الدرجات أن يتخذها رمزا لتهديم الإنسانية وبناء هيكل سليمان.
- صور بعض الحيوانات: كالثيران الذهبية، والبجعة التي تشاهد في درجة الصليب الوردي كأنها تسقي أفراخها من دمها وتعليق الذهب في أعناق رؤساء الشروق العظام تذكاراً لعجل الذهب الذي سبكه هارون من أموال المصريين وحليهم المسروقة وتقديس أيضاً للذهب؛ لأنه رب أول.
- المآزر: زعم الوضاعون أن سليمان سار في جنازة أحيرام يرتدي هو وجنوده القفاقيز وأن المآرز تذكار لتلك القفاقيز. وهي مصنوعة من جلد الغنم ثم من جلد الخنزير؛ لأن الخنزير مجده الورثة تحدياً للمسيح الذي وصف اليهود بأنهم خنازير، أو لعله تذكار ببني إسرائيل حينما خرجوا من مصر هاربين من فرعون وقومه حيث شدوا مآزرهم على أحقائهم وأخذوا عصيهم في أيديهم وخرجوا هاربين كما في التوراة.
والرموز الماسونية لها تفسيرات غاية في الاختلاف والتناقض يتصرف فيها دهاة الماسونية ويوحون بها إلى الابتدائيين والمتوسطين من الداخلين في الماسونية في الوقت الذي يظن كبار العميان أن هذه الحال هي لصالحهم وصالح العشيرة الماسونية.
وقد اخترع الماسونيون لغة خاصة بهم يتفاهمون بها فيما بينهم وحروفاً مختلفة عن الحروف التي يعرفها الناس ورموزاً مختلفة وعبارات خاصة بهم مملوءة بالغموض التام، واخترعوا أرقاماً كثيرة يضاعفونها كما يشاءون، وجعلوا لكل حرف رقماً يدل عليه وقد يستغنون عن كتابة الكلمة التي يريدونها بكتابة أرقام تدل عليها، وأحياناً يستعملون بعض الأدوات يرمزون بها إلى مرادهم: كالبيكار والمنجل والمطرقة...إلخ
لذا ينبغي لتتبع اهداف الماسونية المعلنة والغير معلنة تفسير تلك الرموز وطبعا هذا التفسير يعتمد بشكل اساسي على دراسة الحضارات ونلفت النظر ان هذا البحث لن يشمل كل الرموز الماسونية انما سيتم التوقف عند ابرزها :
النجمة السداسية:
هذه النجمة تتوسط علم اسرائيل حاليا باللون الازرق وهو احد رموز الماسونية ونجد هذه النجمة في المحافل الماسونية وكل ما يرتبط بالماسونية فما هو معنى هذا الرمز؟
لتفسير هذا الرمز نعود الى : دراسة الاديان القديمة وايضا الى علم العدد:
- دراسة الاديان القديمة:
تتألف النجمة السداسية من مثلثين متساوي الاضلاع كما يبدو للوهلة الاولى ... ولكن في الحقيقة تم الحصول على النجمة السداسية من خلال جمع رمزين قديمن مرتبطين بعبادة الانثى ورمز الذكر (المثلث ذو القاعدة الى اسفل) والانثى (المثلث ذو القاعدة الى اعلى)... وعبادة الانثى كانت محور الديانات القديمة الوثنية عند البابليين والفينيقيين والرومان والفراعنة وكانت الالهة الام تسمى عشتار وفينوس وايزيس ... هذه العبادة كانت تركز على دور الام في الحياة فهي اصل الحياة لذلك كان اعظم طقس ديني كان يقام هو البغاء المقدس والذي كان يهدف الى الجمع بين الذكر والانثى .. ولدى جمعنا للرمزين المذكورين نحصل على النجمة السداسية .
- دراسة العدد:
تتألف النجمة السداسية من ستة رؤوس ونعرف ان تلك النجمة مقدسة منذ القدم وقدسيتها تأتي من كونها مؤلفة من الرقمالذي يقال إنه العدد الأمثل وفق النظُم القديمة والأفلاطونية الحديثة اي الرقم ستة. فهو، في الوقت نفسه، محصلة جمع مركِّباته وجدائها: 1 + 2 + 3 = 1 Í 2 Í 3 = 6. وهو، أيضًا، نتاج تزاوُج أول الأعداد المؤنثة، أي الـ2، بأول الأعداد المذكرة، أي الـ3. لذلك، من المنظور النفسي للهندسة الرقمية، يمثل العدد السادس أبسط شكل يزاوج بين التحليل وبين الجمع: فهو يجمع بين جميع الأشكال الهندسية المستوية عبر النقطة والخط والمثلث؛ وأيضًا، إن اعتمدنا البُعد الثالث، يصبح العدد 6 متمثلاً بالسطوح الستة للمكعب الذي هو الشكل المثالي لأبسط مجسَّم مغلق.
النجمة الخماسية :
النجمة الخماسية مقدسة ايضا لدى الشعوب القديمة فهي ترمز الى فينوس الهة الحب عند الرمان . وفينوس هي كوكب الزهرة . وعلماء الفلك القدامى اكتشفوا ان كوكب الزهرة يرسم في دورانه في الفضاء شكل النجمة الخماسية كل اربع سنوات ومن هنا جاء تقديس كوكب الزهرة والذي كان يطلق عليه اسم فينوس .
والنجمة الخماسية ترتبط بعبادة الشيطان فيرمز الى الشيطان براس الكبش الذي يتوسط النجمة الخماسية على الشكل التالي :
ثالثا : الهلال المعكوس:
يمثل أهم رمز من رموز المحافل الماسونية, وهو على شكل حرف ( C )..
فالهلال المتناقص, والهلال المقلوب. هما من أهم الشعارات الشائعة بين أفراد عبدة الشيطان. وهو شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان. ويعتبر الهلال المتناقص هو الأكثر استعمالا عند الساحرات من طائفة (الويكا).
الهلال والنجمة: الين يانغ
فـ (ين) تعني الهلال العرجون، ويمثل إلهة القمر (ديانا). و(يانغ) تعني النجمة, التي تمثل إلهة الحب فينوس..
اشارة قرني الشيطان :ElDiablo
تعرف إشارة الشيطان والتي ترمز إلى قرون الشيطان باسم “إل ديابلو El Diablo”.وهي كلمة إسبانية تطلق اختصارا لكلمة“Diablo Blanco” وتعني “الشيطان الأبيض”...هذه الكلمة تستخدم كاسم مستعار من قبل بعض الشيطانيين.
وعادة ما كان يشير جورج بوش بالرمز الشيطاني “إل ديابلوEl Diablo” وهناك الكثيرين غيره من الشخصيات السياسية البارزة. وهذه الاشارة تعبير عن ولائهم للمنظمات السحرية الماسونية التي ينتمون إليها. وتلك الإشارة هي رمز الولاء والتحية فيما بين عبدة الشيطان. كما استعملها أنتون ليفي Anton LaVey، مؤسس كنيسة الشيطان رمز السلام كخلفية لمذبحه.
عين حورس – المسيح الدجال :
تعلو هذه العين قمة الهرم الذي نجده مصورا على العملة الاميريكية فئة الدولار الواحد . والذي يمكن مشاهدته بوضوح على عملة الدولار الأمريكي وهو هرم غير مكتمل والشمس الموجودة أيضا هي من الرموز الماسونية والتي ترمز للذكورة والأرض هي الأنثى واتحاد الشمس مع الأرض يمثل قوة الاتحاد بين الرجل والمرأة والعين الموجودة ضمن الصورة هي أيضا من الرموز الماسونية.وقد وجد في " الحكمة الصينية القديمة " : أن المثلث على الماء ، يعني الشر ، والدائرة تمثل القتل ورمز سفك الدماء ، وهي القوة لتحمي المثلث رمز الشر
تجدر الاشارة الى ان اسطورة حورس شبيهة جدا بقصة ولادة السيد المسيح : فايزيس قد حملت به من دون دنس ولذلك فقد كان استخدام هذه العين كرمز للاله حورس والمفارقة الغريبة هي ان هذه العين نجدها تعلو الكثير من الكنائس الغربية .
المثلث والفرجار:
يرمز هذا الرمز الى مهندس الكون الاعظم وهو عبارة عن مربع ناتج عن التقاء الزاوية القائمة بالفرجار يتوسه الحرف G والبعض يفسر ان هذا الرمز يشير الى مهنة الماسونيين الاساسية وهي البناء ولكننا نبحث اليوم بين البنائين عن ماسوني فلا نجد ' وهذا ما يدل على ان هذا الرمز مستخدم للتمويه وليس اكثر مع الاشارة الى ان الحرف G هو اول حرف من كلمة الاله باللغة الانكليزية God وهو طبعا عند الماسونيين مهندس الكون الاعظم ...
عامودي بوعز وياكين:
يرمزان الى الظلمة والنور : يعود هذا المعتقد – العالم الذي يتألف من مبدأي النور والظلام – الى الديانة الزرادشتية التي تقوم معتقداتها على الايمان بالهين للنور والظلام ( الخير والشر) والماسونيين يأخذون بهذا المبدأ يترجمونه بهذين العامودين اللذين نجدهما في وسط محافلهم . وتجدر الملاحظة الى ان تأثرهم بهذه الفلسفة لنشأة الكون يأخذونها بحرفيتها عن المانوية ونحن نعلم ان المانوية هي ديانة حاول فيها ماني الجمع بين معتقدات المسيحية والزرادشتية ، وعنها اخذ الماسون الاسم الذي ينتحلون به فيدعون انفسهم " ابناء الارملة " اي ماني ابن ارملة المدائن.
رموز اخرى:
السنبلة : ترمز الى جمع كلمة اسرائيل تحت راية الاسباط المزخرفة على سور الهيكل
شروق الشمس : يرمز الى الاستهزاء بالكوكب الذي هدى المجوس لمطاف ولادة المسيح.
الكفان المتصافحان: علامة السلام ويقصد بها في الماسونية لقاء بني اسرائيل في فلسطين واعادة بناء هيكل سليمان.
الرقم 9: هو الرقم السحري، اذا دخل في اي عملية حسابية معقدة يخرج منتصرا لان الجواب النهائي لا بد ان يتذمنه . وبناء على ذلك فهم يرون مثلا ان المشاريع الناجحة تحتاج الى تسع سنوات وقد قسموا التاريخ الانساني على معادلة من هذا النوع لعصور: يتكون العصر من 1458 سنة ( 2x9x9x9) وينتهي اخر عصر مضى سنة 1966 حيث ولد عصر الحريق ...
كما ان للماسونية رموز كثيرة، تكرس لاهدافهم صهيونية المنشأ من تلك الرموز:
- المحفل الماسوني: ويشيرون به إلى خيمة موسى - عليه السلام - في البرية التي ذكرت في التوراة ضمن الكتاب المقدس.
- النور: يقصدون به النور الذي تجلى لموسى - عليه السلام - فوق الجبل أو النور الذي كان يمشي أمامهم في مسير موسى - عليه السلام - وقومه إلى فلسطين.
وهذا النور ينقسم إلى ثلاثة أقسام: الكتاب، والزاوية، والبرجل.
فالكتاب رمز لأحكام إماننا، والزاوية لتنظيم أعمالنا، والبرجل لتحديد ارتباطنا مع الناس.
- صورة الهيكل: ويشيرون بها إلى هيكل سليمان - عليه السلام - بالقدس سواءً سموه هيكل سليمان أو هيكل الحكمة أو هيكل الإنسانية أو الكنيسة الكبرى، فإنهم لا يقصدون إلا هيكل القوة الخفية أي المكان الذي عقد المؤسسون الأول جلساتهم في إحدى أقبيته.
- العشيرة: أي الجمعيات الماسونية، ويشيرون بها إلى عشائر بني إسرائيل المفصلة أسماؤهم في التوراة.
- العقد الملوكي: أو القوس الملكي وتمثله قلادة نقش عليها أسماء أسباط بني إسرائيل وهو في حقيقته تذكار للمكان الذي كان المؤسسون الأوائل يعقدون فيه جلساتهم.
- ووردت أيضاً رموز تمثل أسماء بعض شخصيات بني إسرائيل مثل:
- بوعز: أي الأخ.
- وجاكي: أي الأستاذ.
وقد ذكر أن بوعز فلاح مثالي، وجاكي اسم يطلق على كاهن زعموا أن سليمان نقش اسميهما على عمودين في هيكله وهو ما تفعله المحافل الماسونية من نقش هذين الاسمين في عمودين في كل محفل، وقيل: إن بوعز أحد أجداد سليمان، وجاكي أو جيكين هو حفيد يعقوب من ولد شمعون.
- يهوذا أو جاهوفا: أي الأستاذ الأعظم. كما أن نفس درجات الماسونية الملوكية تقابل أسماء أبطال السبي البابلي؛ مثل: زور بابل، نحميا، عمذا، يشوع.
- الزاوية والفرجار: يمثلان شعاران من شعارات الماسونية، قال الأب يوسف شيخوا اليسوعي:
"إن للبرجل معنى يا فتى تصبح الأفكار فيه حائرة
سوف ينشئ للورى دائرة ويصير الكل ضمن الدائرة"
- النجمة السداسية: شعار رئيسي من شعارات الماسونية، وهي تمثل نجمة داود التي تتكون من تقابل الزاوية والفرجار ووضع أحدهما على الأخرى.
- السيوف المسلولة: يفهمون الداخل أنها مسلولة للدفاع عن الداخل ما دام ماسونياً حقيقياً وهي للعقاب إذا خانهم.
- الملعقة، والميزان، والشاقوف، والنجوم، والشمس، القمر: والقصد من الرموز الفلكية هو الإيحاء بأن الماسونية قديمة بقدم هذه الأفلاك بزعمهم.
- فارس السيف: ويسمى فارس السيف، فارس القلم، فارس الشرق، والصليب الوردي. وفي هذه الدرجة يلقن فيها الداخل مقدمات السر الخفي ويصبح متخماً بالعداوة للنظام الملكي.
- فارس الهيكل: فارس الهيكل أو فارس المعبد لا تعنيان إلا اليهود الذين حاولوا تجديد الهيكل بعد عودتهم من السبي.
- اللون الأزرق: في أي مكان يريدون به تخليد راية إسرائيل الزرقاء التي تحمل نجمة داود.
- الطرقات: سواءً كانت ثلاثة أو خمسة أو سبعة، يراد بها تذكار احتقار آلام المسيح.
- قطع رأس من العظم أو الكاوتشوك: ويرمزون بذلك إلى شجاعة داود حين خان عهد الفلسطينيين وغدر بهم، وإلى شجاعة شمشون بطل إسرائيل الخرافي الذي قتل خمسة آلاف فلسطيني بعصاه التي يسوق بها البقر حسب زعمهم.
- الحية النحاسية المثلثة الرأس: يرمزون بها إلى هدم الرئاسة الدينية والمدنية والعسكرية لسائر الجوييم.
ومن أكاذيب التوراة أن هارون هو الذي صنعها ليعبدها بنو إسرائيل وتسمى في التوراة " نحشتان".
- الشمعدان: هو تذكار لشمعدان فقد من الهيكل يوم كارثة تيطس وهو شعار إسرائيل اليوم.
- السلسلة: هي سلسلة يرى في أحد جانبيها مفتاحاً تمثل رمز سخرية بطرس تلميذ المسيح، وتشير إلى أن المفتاح الحقيقي ليس بيده بل بيد مؤسسي الماسونية وورثتهم.
- السلم: تذكار للمنام الذي رآه إسرائيل حين شاهد نفسه يصارع الذي خلق العالم ويرغمه على انتزاع أرض كنعان وتسليمها لعبده يعقوب الذي أصبح اسمه من حينذاك " إسرائيل " أي آسر الله.
- المطرقة والشاكوش والقدوم: إشارة للذي شارف نهاية الدرجات أن يتخذها رمزا لتهديم الإنسانية وبناء هيكل سليمان.
- صور بعض الحيوانات: كالثيران الذهبية، والبجعة التي تشاهد في درجة الصليب الوردي كأنها تسقي أفراخها من دمها وتعليق الذهب في أعناق رؤساء الشروق العظام تذكاراً لعجل الذهب الذي سبكه هارون من أموال المصريين وحليهم المسروقة وتقديس أيضاً للذهب؛ لأنه رب أول.
- المآزر: زعم الوضاعون أن سليمان سار في جنازة أحيرام يرتدي هو وجنوده القفاقيز وأن المآرز تذكار لتلك القفاقيز. وهي مصنوعة من جلد الغنم ثم من جلد الخنزير؛ لأن الخنزير مجده الورثة تحدياً للمسيح الذي وصف اليهود بأنهم خنازير، أو لعله تذكار ببني إسرائيل حينما خرجوا من مصر هاربين من فرعون وقومه حيث شدوا مآزرهم على أحقائهم وأخذوا عصيهم في أيديهم وخرجوا هاربين كما في التوراة.
والرموز الماسونية لها تفسيرات غاية في الاختلاف والتناقض يتصرف فيها دهاة الماسونية ويوحون بها إلى الابتدائيين والمتوسطين من الداخلين في الماسونية في الوقت الذي يظن كبار العميان أن هذه الحال هي لصالحهم وصالح العشيرة الماسونية.
وقد اخترع الماسونيون لغة خاصة بهم يتفاهمون بها فيما بينهم وحروفاً مختلفة عن الحروف التي يعرفها الناس ورموزاً مختلفة وعبارات خاصة بهم مملوءة بالغموض التام، واخترعوا أرقاماً كثيرة يضاعفونها كما يشاءون، وجعلوا لكل حرف رقماً يدل عليه وقد يستغنون عن كتابة الكلمة التي يريدونها بكتابة أرقام تدل عليها، وأحياناً يستعملون بعض الأدوات يرمزون بها إلى مرادهم: كالبيكار والمنجل والمطرقة...إلخ
إرسال تعليق Blogger Facebook