وفي البداية دعوني اوضح لكم نوعية الخدع التي سيأتي بها المسيح الدجال ...بعضها شرحته فيما تناولته من التقنيات الحديثة من هارب والكيمتريل والاطباق الطائرة مراكب الدجال واساليب السيطرة واختراق العقول والايهام...وبعضها سأواصل شرحه في الخدع البصرية وما يتبعها من مشاريع شيطانية.. فهي مجرد خدع وليست معجزات او قدرات خاصه:
1. عندما يأتي الدجال للناس سيكون معه نهران يسيران خلفه .. نهر من نار يراه الناس ماء ... وفي المقابل نهر آخر من ماء عذب يراه الناس ناراً ..
ومن حديث للرسول صلى الله عليه وسلم قوله : (لأنا أعلم بما مع الدجال منه ، معه نهران يجريان : أحدهما رأي العين ماء أبيض ، والآخر رأي العين نار تأجج ، فأما يدركن أحد فليأت النهر الذي يراه ناراً وليغمص ، ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه فإنه ماء بارد).. رواه مسلم.
2. وخدعه أخرى ... حيث أنه سيأتي بخدعه بصريه يتوهم فيها الناس بأنهما الجنة والنار .. ولكن في الحقيقة ستكون جنته عباره عن نار...ومن حديث للرسول صلى الله عليه وسلم: (....وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار .. فالتي يقول : إنها جنه في نار) ..رواه البخاري ومسلم.
3. ايضا سيأتي الدجال ومعه كميات كبيرة من القمح ومن كثر هذه الكميات ستكون بحجم الجبال وستكفي لإطعام كل سكان الكرة الارضية .. وفي تلك الفترة سيكون سكان الكرة الارضية يعانون من مجاعات ...
وقد قال صلى الله عليه وسلم : (ومعه جبال من خبز والناس في جهد إلا من إتبعه)..
4. كما أنه سيخدع الناس ويدعي بأنها يمكنه أن يأمر الارض أن تنبت الزرع كما انه يستطيع ان يأمر السماء بأن تمطر .. وفعلا سيقوم بذلك بخداع الناس بتقنيات السيطرة على المناخ. .وقد قال صلى الله عليه وسلم : (فيأتي على القوم فيدعوهم فيئمنون به ويستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والارض فتنبت...) رواه مسلم.
5. يبرئ الأكمه والأبرص .. قال صلى الله عليه وسلم (...وأنه يبرئ الأكمه والأبرص) رواه أحمد.
6. أنه يخدع الناس بطريقة معينه ويحجب عنهم اشعة الشمس ثم اذا طاعوه يقوم بإظهار اشعة الشمس .. وسوف يدعي بأن ذلك بأمر منه ..
7. انه يمكنه ان يتحدث بجميع لغات اهل الارض ... لقوله صلى الله عليه وسلم (معه من كل لسان) ... رواه أحمد.
واقرأ حديث للرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه مع المغيره بن شعبة يوصف بها ما يدعيه الدجال بمعجزات : (........هو أهون على الله من ذلك) ..رواه مسلم.
فإذا كان ما يأتي به الدجال معجزه ... فهل يعقل ان يصفها النبي صلى الله عليه وسلم(هينه)... أن ما يأتي به الدجال مجرد خدع بصرية وتكنولوجيه بمساعدة الشياطين من الانس والجن وتقنيات المناخ والزلازل مثل هارب والكيمتريل والاطباق الطائرة واسلحة الخيال العلمي والبلازما وتقنيات التخفي والسيطرة... وليست قدرات خاصه من الله او معجزات آلهيه...وهذه التقنيات هي ما نتحدث عنه...واقرأ تفصيليا الحديث الصحيح لاننا تناولنا وسنتناول ما به من خدع امتلكها الدجال ليستعبد اتباعه ويضلهم..
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ أَبُو أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْكِلابِيِّ ، قَالَ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ , فَخَفَّضَ فِيهِ وَرَفَّعَ , حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ ثُمَّ انْصَرَفْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ , ثُمَّ رَجَعْنَا , فَعَرَفَ ذَلِكَ فِينَا فَقَالَ : " مَا شَأْنُكُمْ ؟ " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ , فَخَفَّضْتَ فِيهِ وَرَفَّعْتَ , حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ . قَالَ : " غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي عَلَيْكُمْ , إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ , وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ , وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ , إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ , عَيْنُهُ قَائِمَةٌ , كَأَنْ يُشَبَّهُ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ فَمَنْ رَآهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ خَوَاتِمَ أَصْحَابِ الْكَهْفِ " , ثُمَّ قَالَ : " خَرَجَ خَلَّتَهَا بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ , فَعَاثَ يَمِينًا وَعَاثَ شِمَالا , يَا عِبَادَ اللَّهِ اثْبُتُوا " . قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْهَيْثَمُ : وَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ : يَا عِبَادَ اللَّهِ الْبَثُوا . قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لُبْثُهُ فِي الأَرْضِ ؟ قَالَ : " أَرْبَعُونَ يَوْمًا , فَيَوْمٌ كَسَنَةٍ , وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ , وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ , وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ " . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ الْيَوْمَ الَّذِي كَالسَّنَةِ تَكْفِينَا فِيهِ صَلاةُ يَوْمٍ ؟ . قَالَ : " لا , وَلَكِنِ اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ " . قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا سُرْعَتُهُ فِي الأَرْضِ ؟ . قَالَ : " كَالْغَيْثِ , اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ , فَيَأْتِي الْقَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ فَيُكَذِّبُونَهُ , وَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ , فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ وَتَتْبَعُهُ أَمْوَالُهُمْ , فَيُصْبِحُوا مُمْلِحِينَ , لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ , ثُمَّ يَأْتِي الْقَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ , وَيَسْتَجِيبُونَ لَهُ , وَيُصَدِّقُونَهُ , فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرُ , وَيَأْمُرُ الأَرْضَ أَنْ تُنْبِتَ فَتُنْبِتُ , حَتَّى تَرُوحَ عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ مِنْ يَوْمِهِمْ ذَلِكَ أَطْوَلَهُ ذُرًا ، وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ , ثُمَّ يَأْتِي الْخَرْبَةَ ، فَيَقُولُ لَهَا : أَخْرِجِي كُنُوزَكِ , ثُمَّ يَنْصَرِفُ عَنْهَا فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ , ثُمَّ يَدْعُو رَجُلا شَابًّا مُمْتَلِئًا شَبَابًا , ثُمَّ يَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ جِزْلَتَيْنِ , ثُمَّ يَدْعُوهُ فَيُقْبِلُ مُمْتَلِئًا ضَحِكًا , فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ , إِذْ هَبَطَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ ، عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى جَنَاحِ مَلَكٍ , إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ , وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ مِثْلُ اللُّؤْلُؤِ , لا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفْسِهِ إِلا مَاتَ , وَرِيحُ نَفْسِهِ مُنْتَهَى طَرَفِهِ ، قَالَ : فَيُوحِي اللَّهُ إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ : أَنْ حَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّورِ , فَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ , وَهُوَ كَمَا قَضَى : مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ , فَيَمُرُّ أَوَّلُهُمْ بِبُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ , فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا , ثُمَّ يَمُرُّ آخِرُهُمْ ، فَيَقُولُ : قَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءً , ثُمَّ يَخْرُجُونَ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى جَبَلِ الْخَمَرِ , وَهُوَ جَبَلُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ , فَيَقُولُونَ : قَدْ قَتَلْنَا مَنْ فِي الأَرْضِ , فَهَلُمُّوا نَقْتُلُ مَنْ فِي السَّمَاءِ , فَيَرْمُونَ بِنُشَّابِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ فَيَرُدُّهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَخْضُوبَةً دَمًا , فَيُحَاصَرُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ وَأَصْحَابُهُ , حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ خَيْرًا يَوْمَئِذٍ مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لأَحَدِكُمْ , فَيَرْغَبُ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللَّهِ , فَيُرْسِلُ عَلَيْهِمُ النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ , فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى مَوْتَ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَيَهْبِطُ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ , فَلا يَجِدُونَ مَوْضِعَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ إِلا قَدْ مَلأَهُ زَهَمُهُمْ ، وَنَتْنُهُمْ ، وَدِمَائُهُمْ , فَيَرْغَبُ عِيسَى إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَأَصْحَابُهُ , فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ , فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ بِالْمَهْبِلِ ، وَيَسْتَوْقِدُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ جِعَابِهِمْ ، وَنُشَّابِهِمْ ، وَقِسِيِّهِمْ ، وَأَتْرِسَتِهِمْ سَبْعَ سِنِينَ , فَيُرْسِلُ اللَّهُ مَطَرًا لا يُكَنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ ، وَلا وَبَرٍ ، فَيَغْسِلَهَا حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ , ثُمَّ يُقَالُ لِلأَرْضِ : أَخْرِجِي بَرَكَتَكِ وَرُدِّي ثَمَرَتَكِ , فَيَوْمَئِذٍ تَخْضَارُّ فَلا تَيْبَسُ , وَتَيْنَعُ فَلا تَذْهَبُ ثَمَرَتُهَا حَتَّى إِنَّ الْعِصَابَةَ لَتُشْبِعُهُمُ الرُّمَّانَةُ , وَيَسْتَظِلُّونَ فِي قِحْفِهَا , وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ , حَتَّى إِنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الْبَقَرِ لَتَكْفِي الْقَبِيلَةَ , وَحَتَّى إِنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الْغَنَمِ لَتَكْفِي الْفَخِذَ , فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَرْسَلَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَقَبَضَتْ نَفْسَ كُلِّ مُؤْمِنٍ , أَوْ رَوْحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ , وَيَبْقَى سَائِرُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ كَمَا تَتَهَارَجُ الْحُمُرُ , فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ " .
1. عندما يأتي الدجال للناس سيكون معه نهران يسيران خلفه .. نهر من نار يراه الناس ماء ... وفي المقابل نهر آخر من ماء عذب يراه الناس ناراً ..
ومن حديث للرسول صلى الله عليه وسلم قوله : (لأنا أعلم بما مع الدجال منه ، معه نهران يجريان : أحدهما رأي العين ماء أبيض ، والآخر رأي العين نار تأجج ، فأما يدركن أحد فليأت النهر الذي يراه ناراً وليغمص ، ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه فإنه ماء بارد).. رواه مسلم.
2. وخدعه أخرى ... حيث أنه سيأتي بخدعه بصريه يتوهم فيها الناس بأنهما الجنة والنار .. ولكن في الحقيقة ستكون جنته عباره عن نار...ومن حديث للرسول صلى الله عليه وسلم: (....وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار .. فالتي يقول : إنها جنه في نار) ..رواه البخاري ومسلم.
3. ايضا سيأتي الدجال ومعه كميات كبيرة من القمح ومن كثر هذه الكميات ستكون بحجم الجبال وستكفي لإطعام كل سكان الكرة الارضية .. وفي تلك الفترة سيكون سكان الكرة الارضية يعانون من مجاعات ...
وقد قال صلى الله عليه وسلم : (ومعه جبال من خبز والناس في جهد إلا من إتبعه)..
4. كما أنه سيخدع الناس ويدعي بأنها يمكنه أن يأمر الارض أن تنبت الزرع كما انه يستطيع ان يأمر السماء بأن تمطر .. وفعلا سيقوم بذلك بخداع الناس بتقنيات السيطرة على المناخ. .وقد قال صلى الله عليه وسلم : (فيأتي على القوم فيدعوهم فيئمنون به ويستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والارض فتنبت...) رواه مسلم.
5. يبرئ الأكمه والأبرص .. قال صلى الله عليه وسلم (...وأنه يبرئ الأكمه والأبرص) رواه أحمد.
6. أنه يخدع الناس بطريقة معينه ويحجب عنهم اشعة الشمس ثم اذا طاعوه يقوم بإظهار اشعة الشمس .. وسوف يدعي بأن ذلك بأمر منه ..
7. انه يمكنه ان يتحدث بجميع لغات اهل الارض ... لقوله صلى الله عليه وسلم (معه من كل لسان) ... رواه أحمد.
واقرأ حديث للرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه مع المغيره بن شعبة يوصف بها ما يدعيه الدجال بمعجزات : (........هو أهون على الله من ذلك) ..رواه مسلم.
فإذا كان ما يأتي به الدجال معجزه ... فهل يعقل ان يصفها النبي صلى الله عليه وسلم(هينه)... أن ما يأتي به الدجال مجرد خدع بصرية وتكنولوجيه بمساعدة الشياطين من الانس والجن وتقنيات المناخ والزلازل مثل هارب والكيمتريل والاطباق الطائرة واسلحة الخيال العلمي والبلازما وتقنيات التخفي والسيطرة... وليست قدرات خاصه من الله او معجزات آلهيه...وهذه التقنيات هي ما نتحدث عنه...واقرأ تفصيليا الحديث الصحيح لاننا تناولنا وسنتناول ما به من خدع امتلكها الدجال ليستعبد اتباعه ويضلهم..
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ أَبُو أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْكِلابِيِّ ، قَالَ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ , فَخَفَّضَ فِيهِ وَرَفَّعَ , حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ ثُمَّ انْصَرَفْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ , ثُمَّ رَجَعْنَا , فَعَرَفَ ذَلِكَ فِينَا فَقَالَ : " مَا شَأْنُكُمْ ؟ " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ , فَخَفَّضْتَ فِيهِ وَرَفَّعْتَ , حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ . قَالَ : " غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي عَلَيْكُمْ , إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ , وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ , وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ , إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ , عَيْنُهُ قَائِمَةٌ , كَأَنْ يُشَبَّهُ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ فَمَنْ رَآهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ خَوَاتِمَ أَصْحَابِ الْكَهْفِ " , ثُمَّ قَالَ : " خَرَجَ خَلَّتَهَا بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ , فَعَاثَ يَمِينًا وَعَاثَ شِمَالا , يَا عِبَادَ اللَّهِ اثْبُتُوا " . قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْهَيْثَمُ : وَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ : يَا عِبَادَ اللَّهِ الْبَثُوا . قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لُبْثُهُ فِي الأَرْضِ ؟ قَالَ : " أَرْبَعُونَ يَوْمًا , فَيَوْمٌ كَسَنَةٍ , وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ , وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ , وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ " . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ الْيَوْمَ الَّذِي كَالسَّنَةِ تَكْفِينَا فِيهِ صَلاةُ يَوْمٍ ؟ . قَالَ : " لا , وَلَكِنِ اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ " . قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا سُرْعَتُهُ فِي الأَرْضِ ؟ . قَالَ : " كَالْغَيْثِ , اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ , فَيَأْتِي الْقَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ فَيُكَذِّبُونَهُ , وَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ , فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ وَتَتْبَعُهُ أَمْوَالُهُمْ , فَيُصْبِحُوا مُمْلِحِينَ , لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ , ثُمَّ يَأْتِي الْقَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ , وَيَسْتَجِيبُونَ لَهُ , وَيُصَدِّقُونَهُ , فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرُ , وَيَأْمُرُ الأَرْضَ أَنْ تُنْبِتَ فَتُنْبِتُ , حَتَّى تَرُوحَ عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ مِنْ يَوْمِهِمْ ذَلِكَ أَطْوَلَهُ ذُرًا ، وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ , ثُمَّ يَأْتِي الْخَرْبَةَ ، فَيَقُولُ لَهَا : أَخْرِجِي كُنُوزَكِ , ثُمَّ يَنْصَرِفُ عَنْهَا فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ , ثُمَّ يَدْعُو رَجُلا شَابًّا مُمْتَلِئًا شَبَابًا , ثُمَّ يَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ جِزْلَتَيْنِ , ثُمَّ يَدْعُوهُ فَيُقْبِلُ مُمْتَلِئًا ضَحِكًا , فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ , إِذْ هَبَطَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ ، عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى جَنَاحِ مَلَكٍ , إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ , وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ مِثْلُ اللُّؤْلُؤِ , لا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفْسِهِ إِلا مَاتَ , وَرِيحُ نَفْسِهِ مُنْتَهَى طَرَفِهِ ، قَالَ : فَيُوحِي اللَّهُ إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ : أَنْ حَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّورِ , فَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ , وَهُوَ كَمَا قَضَى : مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ , فَيَمُرُّ أَوَّلُهُمْ بِبُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ , فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا , ثُمَّ يَمُرُّ آخِرُهُمْ ، فَيَقُولُ : قَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءً , ثُمَّ يَخْرُجُونَ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى جَبَلِ الْخَمَرِ , وَهُوَ جَبَلُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ , فَيَقُولُونَ : قَدْ قَتَلْنَا مَنْ فِي الأَرْضِ , فَهَلُمُّوا نَقْتُلُ مَنْ فِي السَّمَاءِ , فَيَرْمُونَ بِنُشَّابِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ فَيَرُدُّهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَخْضُوبَةً دَمًا , فَيُحَاصَرُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ وَأَصْحَابُهُ , حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ خَيْرًا يَوْمَئِذٍ مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لأَحَدِكُمْ , فَيَرْغَبُ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللَّهِ , فَيُرْسِلُ عَلَيْهِمُ النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ , فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى مَوْتَ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَيَهْبِطُ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ , فَلا يَجِدُونَ مَوْضِعَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ إِلا قَدْ مَلأَهُ زَهَمُهُمْ ، وَنَتْنُهُمْ ، وَدِمَائُهُمْ , فَيَرْغَبُ عِيسَى إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَأَصْحَابُهُ , فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ , فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ بِالْمَهْبِلِ ، وَيَسْتَوْقِدُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ جِعَابِهِمْ ، وَنُشَّابِهِمْ ، وَقِسِيِّهِمْ ، وَأَتْرِسَتِهِمْ سَبْعَ سِنِينَ , فَيُرْسِلُ اللَّهُ مَطَرًا لا يُكَنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ ، وَلا وَبَرٍ ، فَيَغْسِلَهَا حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ , ثُمَّ يُقَالُ لِلأَرْضِ : أَخْرِجِي بَرَكَتَكِ وَرُدِّي ثَمَرَتَكِ , فَيَوْمَئِذٍ تَخْضَارُّ فَلا تَيْبَسُ , وَتَيْنَعُ فَلا تَذْهَبُ ثَمَرَتُهَا حَتَّى إِنَّ الْعِصَابَةَ لَتُشْبِعُهُمُ الرُّمَّانَةُ , وَيَسْتَظِلُّونَ فِي قِحْفِهَا , وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ , حَتَّى إِنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الْبَقَرِ لَتَكْفِي الْقَبِيلَةَ , وَحَتَّى إِنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الْغَنَمِ لَتَكْفِي الْفَخِذَ , فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَرْسَلَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَقَبَضَتْ نَفْسَ كُلِّ مُؤْمِنٍ , أَوْ رَوْحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ , وَيَبْقَى سَائِرُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ كَمَا تَتَهَارَجُ الْحُمُرُ , فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ " .
إرسال تعليق Blogger Facebook