2/20/2013 -

اخوتي الكرام...قد نكون تحدثنا من قبل عن بعض الاسلحة والتقنيات الحديثة باستفاضة مثل هارب والكيمتريل واجهزة الهولوجرام وغيرها..ولكن مازال الكثيرين لا يربط سياق المخطط والمؤامرة الكبري على الارض لاقامة النظام العالمي الجديد..وكيف يتم يوميا التمهيد لذلك...ولنبدأ حديثنا بفكرة مبدئية عن الهولوجرام..

الهولوجرام HOLOGRAM هو صورة مجسمة نحصل عليها باستخدام أشعة الليزر وتخزن على سطح مستو للوح فوتوغرافى ويمكن رؤيتها عن طريق إضاءة اللوح الفوتوغرافى بشعاع ليزر أو ضوء عادى.
والهولوغرافي (بالانجليزية:HOLOGRAPHY) أو ما يسمى بالذواكر الهولو غرافية تمتلك خاصية فريدة تمكنها من اعادة تكوين صورة الاجسام الاصلية بأبعادها الثلاثة.... ويُعَدُّ الليزر أنقى ضوء عرفه الإنسان... وهكذا فعندما يلتقي شعاعا ليزر، يولِّدان شبكة تداخُل معقدة؛ ويمكن تسجيل هذه الشبكة على لوحة تصوير. وهذا التسجيل هو ما يسمى بالهولوجرام HOLOGRAM ... ولكي نرى الصورة التي سُجِّلَتْ على هذه اللوحة لا بدَّ من أن نسلِّط شعاع ليزر مماثل للذي استخدمناه على اللوحة ذاتها؛ وعندئذٍ يظهر الجسمُ المصوَّر على بُعد صغير من اللوحة ويبدو ثلاثي الأبعاد. ولعل أغرب ما في الهولوغرام هو أنه لو كسرنا اللوحة فإن كلَّ كِسْرة منها يمكن لها أن تعطي الصورة بكاملها

مكونات الجهاز:
يتكون الجهاز من عدة صور تظهر بأبعاد ثلاثة وتفسيرها:

1. يسقط شعاع الليزر على مجزئ ومن ثم ينقسم إلى شعاعين:
أ‌- الشعاع الأول: يسمى شعاع الجسم يسقط على الجسم وينعكس على حائل .
ب‌-الشعاع الثانى: يسمى شعاع المرجع يسقط على مرآة ثم على عدسة ثم يسقط على الحائل مباشرة.
2. نتيجة تداخل الشعاعين على اللوح الفوتوغرافى تتكون صورة ثلاثية، ثم يحدث ترسيب باستخدام التحليل الكهربى للوح الفوتوغرافى، وتتم تغطيته بطبقة ألومنيوم شفافة تعمل كمرآة شبه عاكسة.
3- يمكن رؤية الصورة المجسمة بعد ذلك عن طريق إضاءة اللوح بضوء عادى أو شعاع الليزر.
عند إضاءتها بشعاع الليزر من الخلف تظهر الصورة مجسمة أمام اللوح، وعند إضاءتها بضوء عادى أمام اللوح تظهر صورة الجسم بأبعاده الثلاثة كصورة تقديرية.
يمكن على نفس اللوح الفوتوغرافى تسجيل أكثر من صورة عن طريق تغيير شعاع المرجع.

سهولة التلاعب والتضليل باستخدام هذه التقنية

دلائل كثيرة على استخدام هذه التقنية في التضليل الاعلامي والتكنولوجي الامريكي واستطاعتة فبركة أ ي حدث أو خبر أو صورة فمثلا قامت جريدة يومية كبري تعرض تصوير الرئيس جورج بوش مع احد المخلوقات الفضائية..بطريقة متقنة جدا وهو يقوم بالتسليم علية داخل المكتب البيضاوي في البيت الابيض وكانة يدعم حملتة الانتاخبية للرئاسة الامريكية وانة خير من يضلل الشعب الامريكي بل والعالم كلة عن طريق السياسات المضللة التي يعرفها الجميع لتحقيق مصالحها ولو علي حساب الشعوب الاخري .

وهناك خطورة من استخدام هذه التقنية في التلاعب بالمعتقدات الدينية عند الشعوب بالاضافة الى محاولات للتضليل اثناء مخطط الغزو الفضائي المزمع.. وبعث ضلالة الانسان الكوني...ففي كتاب كوكب الارض نقطة زرقاء باهتة لكارل ساجان العالم الفيزيائي الشهير ذكر في الكتاب ان من نظريات وجود الكائنات الفضائية أنها كانت موجودة من ملايين السنين وهي من قام بنشر بذور الحياة علي كوكب الارض من حيوانات ونباتات وكان اخرها البذور الجينية للانسان وهم من قام بزرعها علي الارض ليحصدوا ويراقبوا فار التجارب البشري عبر الاف السنين من الحضارات المتعاقبة والمختلفة من الفرعونية والاغريقية والهندية والصينية والمايا والازتيك والاشوريين والبابليين وان أثار الفضائيين منتشرة بل وشاركت في صنع هذة الحضارات مع الانسان ومساعدتة وبتوجيه منها شخصيا وكمثال الاهرامات في مصر والاهرامات المدرجة في المكسيك ؟؟؟؟؟

وعمل الاعلام الامريكي بكل فروعة ولمدة عقود طويلة لتضليل عقل الجماهيير في كل أنحاء العالم بهذا التأثير كل هذة الاشياء الغريبة أو معظمها هي في النهاية مجرد ومشاريع تتم بهدف الوصول للسيطرة المتفوقة بهذة التقنيات الجديدة واحداث طفرة تقنية وطبعا التضليل المركز والاطار الاعلامي المصنوع لابهار الناس واشغالهم والهائهم والتشويش عليهم بكل الطرق وتركهم بين الشك واليقين حتي يسير المشروع في هدوء وأمان حتي يصل لنهايتة ..ويعيش الملايين من المبهورين والحالمين السـذج علي هذا الوهم والتدليس والخيال علمي الذي نراه في السينما الهوليوودية دائما ويقلدها غيرها من روسيا واوروبا ممن يريدون نصيبا من الكعكة الحضارية وخلاصة القول ان هذا هو الهدف النهائي الذي يرغب ويتنافس في الوصول الية تلك القوي وهو المزيد والمزيد من القوة والسيطرة
هذة هي الغاية التي ينسج حولها كل هذا التزييف بما يتضمنة من صور وملفات ونظريات مؤامرة ومواقع أنترنتية وصحف صفراء وقنوات أعلامية وشركات أنتاج سينمائية وتلفزيونية وكتاب ومحللين وكل هذة الدوامة الكبيرة التي يغرق فيها الناس وتضيع وسطها الحقيقة....

ما علاقة هذا بمشروع الشعاع الازرق؟؟؟

يسعى الماسونيون من خلال مشروع هارب إلى خلق زلازل و تفجير براكين و إحداث موجات تسونامي تطيح بالأماكن الدينية المقدسة في العالم عند المسلمين و المسيحيين و اليهود - ( بغض النظر عن قدرتهم على فعل هذا أو لا , لكن هذا ما يطمحون لفعله ) – و بالتالي فإنهم بحاجة لشيء جديد يعطونه للبشر لإقناعهم بأن الديانات السماوية التي كانوا يتبعونها مجرد خزعبلات و أكاذيب , و لأن طبيعة الإنسان و فطرته تدعوه إلى عبادة الله منذ بدء الخليقة , فإن الماسونيون وجدوا أن الحل الأمثل بإنشاء دين جديد موحد لجميع شعوب الأرض بعد إنشاء النظام العالمي الجديد , و لكنهم يحتاجون إلى أدلة و براهين لكي يثبتوا أن الدين الجديد هو دين إلهي و ليس دين مخترع من قبل بشر.. إذا ماذا يخطط أتباع الدجال لهذا .. ؟

كنا قد عرضنا عليكم سابقا شرح مفصل عن مشروع هارب للتحكم بالطقس و أظهرنا بعض قدراته , و الحقيقة أنهم يسعون لاستخدام هارب لهدم الأماكن المقدسة عند البشر , و بعد المسجد الأقصى و كنيسة القيامة و غيرها , و يتوقع الكثير أنهم سيضربون اليهود من خلال حقيقة عدم وجود هيكل سليمان المزعوم تحت المسجد الأقصى , حيث يكونون قد ضربوا المسلمين و المسيحيين و اليهود بنفس الوقت , و ستبدأ مرحلة النظام العالمي الجديد و سيكون العالم كله تحت هيمنة و سيطرة الأعور الدجال الذي سيحكم الأرض بنفسه شخصيا من خلال خداع البشر جميعا بإنزال صور و أشباح وهمية ضوئية على هيئة و شكل الأنبياء و الرسل و الآلهات التي يعبدها البشر بمختلف أديانهم و أعراقهم و أطيافهم و ألوانهم , عن طريق تكنولوجيا متطورة جدا تعرف باسم " مشروع الشعاع الأزرق " و كان الباحث و الكاتب الصحفي الكندي سيرج موناست أول من كشف الموضوع عن طريق الخطأ من خلال اطلاعه على وثائق سرية أمريكية رفقة زميله في عام 1992 ..والذي فجأة و بدون إنذار توفي عام 1996؟؟؟؟

و من ذلك الحين تحدثت بعض الصحف المستقلة عن المشروع دون أن تعطيه اهتمام كبير خاصة بعد أحداث 11 أيلول و القوانين الأمريكية الصارمة التي فرضت على الصحافة بعده بعدم نشر أي موضوع يضر " الأمن القومي الأميركي " ..إلى أن وقعت إحدى الوثائق الرسمية التي صدرت من وكالة ناسا الفضائية الأمريكية و التي أعطيت إلى الكونجرس الأميركي للموافقة عليها في يد الباحث الأميركي الشهير " أليكس جونز " و الذي لعب و يلعب حتى اليوم دور كبير في كشف مؤامرات الماسونية و حكومة العالم الخفية في إدارة العالم و له العديد من الفيديوهات حديثا حول الثورات العربية و حقيقة أنها مجرد مرحلة من المراحل الأخيرة لإقامة النظام العالمي الجديد ..

هذه الوثيقة تثبت تورط وكالة ناسا مع وزارة الدفاع الأمريكية و بتمويل مباشر من مجموعة روتشيلد الصهيونية لمشروع الشعاع الأزرق بهدف الوصول إلى النظام العالمي الجديد في الفترة بين أعوام 2020 إلى 2025 ..

صورة عن الوثيقة :



والحقيقة ان منظومات الاقمار الصناعية الجديدة وخاصة منظومة الجن الفضائي التي تحدثنا عنها ومنتشرة حول الارض مزودة باحدث تقنيات الهولوجرام وكذا المرايا العاكسة لتحقيق ما تم التخطيط له...اما مشروع الشعاع الازرق فسأتناوله بالشرح تفصيليا وبالتوضيح باذن الله..

إرسال تعليق Blogger

 
Top