وما تحويه الارضين والسماوات من كائنات متعددة من خلق الله المكلفة من الانس والجن!!!
يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّة وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) (الشورى: 29.)
وقال تعالى ( تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن ) [ الإسراء : 44 ]
قال الله تعالى "الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله علي كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما" سورة الطلاق 12
ودائما الرحمن كلامه محكم ومتطور بتطور الزمن ومفهوم وسلس لمن يتدبر ولاحظ عزيزى القارئ دائما لفظ (فى) الذى كان يستخدم فى اغلب الاحيان مع الارض ، وكلمة امم وكلمة "يلج فى الارض" و"يخرج منها" والفوقية ، رفع بعضكم فوق بعض ..كل هذه ادلة دامغة لمن يؤمن بكثرة خلائق الله فى جوف الارض وبالطبع فى السماوات ، نحن فقط المخلوق الاحدث والاجدد وقد اقتربت نهاية اختبارنا
كما قال تعالى "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ"
وهذه الاية التالية التي تدل على أن هناك دواب صم بكم وهذه الصفات هي من أهم مميزات هذه المخلوقات التي نسميها مخلوقات الاطباق الطائرة من الرماديين والزواحف فهي لا تسمع ولا تتكلم وإنما وسيلت التفاهم فيما بينها هي عن طريق ( التخاطر ) ..
سورة (( الانفال )) من - 21 - إلى - 22
قال تعالى: (( إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيراً لاسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ))
ورسول الله صلى الله علية واله وسلم أخبرنا بأننا سنقالتهم حيث قال: (( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً عراض الوجوه .. كأن أعينهم حدق الجراد .. (( يعني عيون الجراد)) كأن وجوههم المجان المطرقة .. (( الدروع المضربة )) .. ينتعلون الشعر .. (( نعالهم من الشعر )) .. ويتخذون الدرق .. (( لباس ظيق معدني هو بمثابه الدروع الخفيفة )) .. حتى يربطوا خيولهم بالنخل))
ذكر ابن مسعود وغيره الأرضين السبع ، وبعد ما بينهن ، وكثافة كل واحدة منهن خمسمائة عام ، وكذا في الحديث الآخر " ما السماوات السبع ، وما فيهن ، وما بينهن ، والأرضون السبع ، وما فيهن ، وما بينهن في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة " . وقال ابن جرير ، حدثنا عمرو بن علي ، حدثنا وكيع ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن مجاهد ، عن ابن عباس في قوله : ( سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) قال لو حدثتكم بتفسيرها لكفرتم ، وكفركم تكذيبكم بها .
وحدثنا ابن حميد ، حدثنا يعقوب بن عبد الله بن سعد القمي الأشعري ، عن جعفر بن أبي المغيرة الخزاعي ، عن سعيد بن جبير ، قال : قال رجل لابن عباس ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) الآية . فقال : ابن عباس ما يؤمنك إن أخبرتك بها فتكفر . وقال ابن جرير ، حدثنا عمرو بن علي ، ومحمد بن المثنى قالا : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي الضحى ، عن ابن عباس في هذه الآية ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) قال عمرو : قال في كل أرض مثل إبراهيم ونحو ما على الأرض من [ ص: 157 ] الخلق .
وقال ابن المثنى في حديثه في كل سماء إبراهيم ، وقد روى البيهقي في كتاب الأسماء والصفات هذا الأثر عن ابن عباس بأبسط من هذا السياق فقال : أنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أحمد بن يعقوب ، حدثنا عبيد بن غنام النخعي ، أنا علي بن حكيم ، حدثنا شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي الضحى ، عن ابن عباس ، قال ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) قال : سبع أرضين ، في كل أرض نبي كنبيكم ، وآدم كآدم ، ونوح كنوح ، وإبراهيم ، كإبراهيم ، وعيسى كعيسى .
ثم رواه البيهقي من حديث شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي الضحى ، عن ابن عباس ، في قول الله عز وجل ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) قال في كل أرض نحو إبراهيم عليه السلام .
وقال ابن كثير :"أي سبعا أيضا (من الأراضي) كما ثبت في الصحيحين " من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين" وفي صحيح البخاري " خسف به إلى سبع أرضين"..."ومن حمل ذلك على سبعة أقاليم فقد أبعد النجعة وأغرق في النزع وخالف القرآن .." وقال أيضا " عن ابن عباس في قوله (سبع سموات ومن الأرض مثلهن) قال : لو حدثتكم بتفسيرها لكفرتم وكفركم تكذيبكم بها "..."قال رجل لابن عباس:(الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن) الآية . فقال ابن عباس: ما يؤمنك إن أخبرتك بها فتكفر؟ " قال عمرو قال : في كل أرض مثل إبراهيم ونجوما على الأرض من الخلق" وروي عن ابن عباس أنه قال "(الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن) قال سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى"!!
وفي حديث طويل أورده ابن كثير في تفسيره لقول القرآن (هو الأول والآخر) الحديد4، نقرأ أن محمدا قال " هل تدرون ما الذي تحتكم؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال : فإنها الأرض ، ثم قال : هل تدرون ما الذي تحت ذلك؟ قالوا الله ورسوله أعلم ، قال تحتها أرض أخرى بينهما مسيرة خمسمائة سنة ، حتى عد سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة ، ثم قال : والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم حبلا إلى الأرض السفلى لهبط على الله ثم قرأ (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم)
عن حذيفة بن اليمان قال : سألت رسول الله (ص) عن يأجوج ومأجوج ؟ فقال : يأجوج أمه ومأجوج أمه , كل أمة أربعمائة ألف أمه ,لا يموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف ذكر بين يديه من صلبه , كل قد حمل السلاح , قلت : يا رسول الله ! صفهم لنا قال : هم ثلاثة أصناف صنف منهم أمثال الأرز قلت : وما الأرز ؟ قال : شجر بالشام , طول الشجرة عشرون ومائة ذراع في السماء , فقال رسول الله (ص): هؤلاء الذين لا يقوم لهم حيل ولا حديد , وصنف أخر منهم طوله وعرضه سواء, وصنف يفترش أذنه ويلتحف بالأخرى"
والأدلة من السنة النبوية الشريفة والآثار القوية التي تثبت أن النبي (ص) بعثه الله تعالي في رحلة الإسراء إلى أمم وأقوام جوف الارض الذين يسكنون تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي ليدعوهم إلي دين الله تعالى وعبادته هي ما يلي:
1- قال الإمام / نعيم بن حماد- رحمه الله - في كتابه : ( الفتن ): ( عن عكرمة عن عبد الله بن عباس عن النبي (ص) قال : بعثني الله تعالي حين أسرى بي إلي يأجوج ومأجوج فدعوتهم إلي دين الله وإلي عبادته فأبوا أن يجيبوني ، فهم في النار مع من عصا من ولد إبليس ) .
2- قال العلامة / محمد السفارينى - رحمه الله - في كتابه : ( أهوال يوم القيامة وعلاماتها الكبرى ) ما نصه : ( ذكر الإمام الحافظ / أبو عمرو بن عبد البر- رحمه الله - في تفسيره الإجماع أن النبي (ص) سئل عن يأجوج ومأجوج هل بلغتهم دعوتك ؟ فقال : جزت عليهم ليلة أسري بي فدعوتهم فلم يجيبوا )
3- قال العلامة الشيخ / كمال الدين الدميري - رحمه الله - في كتابه : ( حياة الحيوان الكبرى ) ما نصه : ايضا أن النبي (ص) سئل عن يأجوج ومأجوج هل بلغتهم دعوتك ؟ فقال : جزت عليهم ليلة أسرى بي فدعوتهم فلم يجيبوا).
4- قال الشيخ/ شهاب الدين الأبشيهي- رحمه الله - في كتابه : (المستطرف في كل فن مستظرف ): ( وفي الحديث: أن النبي سئل عن يأجوج ومأجوج هل بلغتهم دعوتك ؟ فقال : جزت عليهم ليلة أسرى بي فدعوتهم فلم يجيبوا ، فهم خلق النار) .
5- قال العلامة / عبد الرحمن الصفوري الشافعي - رحمه الله - في كتابه : ( نزهة المجالس ومنتخب النفائس): ( سئل النبي عن يأجوج ومأجوج هل بلغتهم دعوتك قال جزت عليهم ليلة الإسراء فدعوتهم إلى الله فلم يجيبوا) .
قول النبي( ص ) : (بعثني الله تعالي حين أسرى بي إلي يأجوج ومأجوج)
وقول النبي( ص ) : (جزت عليهم ليلة أسري بي )
وقول النبي( ص ) : (جزت عليهم ليلة الإسراء )
يثبت أن النبي (ص) جاز في رحلة الإسراء الأرضية على أمم وأقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون في طبقات الأرضين
قال الإمام القرطبي ( رحمه الله ) أيضا في كتابه التذكرة في احوال الموتى ما نصه : ( ذكر علي بن معبد عن أشعث عن شعبه عن أرطأة بن المنذر رضي الله عنه قال : يأجوج ومأجوج ذرء في جهنم , وهم على ثلاثة أثلاث : ثلث على طول الأرز , وثلث مربع طوله وعرضه واحد وهم أشد , وثلث : يفترش إحدى أذنيه ويلتحف بالأخرى)
وهذا غير خرائط الادريسي والقزويني والرحلة الموثقة لابن فضلان الذي ارسله الخليفة العباسي المقتدر بالله لبلاد الصقالبة وتحدث عن كائنات جوف الارض من العمالقة الذين قابل احدهم...
يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّة وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) (الشورى: 29.)
وقال تعالى ( تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن ) [ الإسراء : 44 ]
قال الله تعالى "الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله علي كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما" سورة الطلاق 12
ودائما الرحمن كلامه محكم ومتطور بتطور الزمن ومفهوم وسلس لمن يتدبر ولاحظ عزيزى القارئ دائما لفظ (فى) الذى كان يستخدم فى اغلب الاحيان مع الارض ، وكلمة امم وكلمة "يلج فى الارض" و"يخرج منها" والفوقية ، رفع بعضكم فوق بعض ..كل هذه ادلة دامغة لمن يؤمن بكثرة خلائق الله فى جوف الارض وبالطبع فى السماوات ، نحن فقط المخلوق الاحدث والاجدد وقد اقتربت نهاية اختبارنا
كما قال تعالى "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ"
وهذه الاية التالية التي تدل على أن هناك دواب صم بكم وهذه الصفات هي من أهم مميزات هذه المخلوقات التي نسميها مخلوقات الاطباق الطائرة من الرماديين والزواحف فهي لا تسمع ولا تتكلم وإنما وسيلت التفاهم فيما بينها هي عن طريق ( التخاطر ) ..
سورة (( الانفال )) من - 21 - إلى - 22
قال تعالى: (( إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيراً لاسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ))
ورسول الله صلى الله علية واله وسلم أخبرنا بأننا سنقالتهم حيث قال: (( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً عراض الوجوه .. كأن أعينهم حدق الجراد .. (( يعني عيون الجراد)) كأن وجوههم المجان المطرقة .. (( الدروع المضربة )) .. ينتعلون الشعر .. (( نعالهم من الشعر )) .. ويتخذون الدرق .. (( لباس ظيق معدني هو بمثابه الدروع الخفيفة )) .. حتى يربطوا خيولهم بالنخل))
ذكر ابن مسعود وغيره الأرضين السبع ، وبعد ما بينهن ، وكثافة كل واحدة منهن خمسمائة عام ، وكذا في الحديث الآخر " ما السماوات السبع ، وما فيهن ، وما بينهن ، والأرضون السبع ، وما فيهن ، وما بينهن في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة " . وقال ابن جرير ، حدثنا عمرو بن علي ، حدثنا وكيع ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن مجاهد ، عن ابن عباس في قوله : ( سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) قال لو حدثتكم بتفسيرها لكفرتم ، وكفركم تكذيبكم بها .
وحدثنا ابن حميد ، حدثنا يعقوب بن عبد الله بن سعد القمي الأشعري ، عن جعفر بن أبي المغيرة الخزاعي ، عن سعيد بن جبير ، قال : قال رجل لابن عباس ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) الآية . فقال : ابن عباس ما يؤمنك إن أخبرتك بها فتكفر . وقال ابن جرير ، حدثنا عمرو بن علي ، ومحمد بن المثنى قالا : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي الضحى ، عن ابن عباس في هذه الآية ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) قال عمرو : قال في كل أرض مثل إبراهيم ونحو ما على الأرض من [ ص: 157 ] الخلق .
وقال ابن المثنى في حديثه في كل سماء إبراهيم ، وقد روى البيهقي في كتاب الأسماء والصفات هذا الأثر عن ابن عباس بأبسط من هذا السياق فقال : أنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أحمد بن يعقوب ، حدثنا عبيد بن غنام النخعي ، أنا علي بن حكيم ، حدثنا شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي الضحى ، عن ابن عباس ، قال ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) قال : سبع أرضين ، في كل أرض نبي كنبيكم ، وآدم كآدم ، ونوح كنوح ، وإبراهيم ، كإبراهيم ، وعيسى كعيسى .
ثم رواه البيهقي من حديث شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي الضحى ، عن ابن عباس ، في قول الله عز وجل ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) قال في كل أرض نحو إبراهيم عليه السلام .
وقال ابن كثير :"أي سبعا أيضا (من الأراضي) كما ثبت في الصحيحين " من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين" وفي صحيح البخاري " خسف به إلى سبع أرضين"..."ومن حمل ذلك على سبعة أقاليم فقد أبعد النجعة وأغرق في النزع وخالف القرآن .." وقال أيضا " عن ابن عباس في قوله (سبع سموات ومن الأرض مثلهن) قال : لو حدثتكم بتفسيرها لكفرتم وكفركم تكذيبكم بها "..."قال رجل لابن عباس:(الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن) الآية . فقال ابن عباس: ما يؤمنك إن أخبرتك بها فتكفر؟ " قال عمرو قال : في كل أرض مثل إبراهيم ونجوما على الأرض من الخلق" وروي عن ابن عباس أنه قال "(الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن) قال سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى"!!
وفي حديث طويل أورده ابن كثير في تفسيره لقول القرآن (هو الأول والآخر) الحديد4، نقرأ أن محمدا قال " هل تدرون ما الذي تحتكم؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال : فإنها الأرض ، ثم قال : هل تدرون ما الذي تحت ذلك؟ قالوا الله ورسوله أعلم ، قال تحتها أرض أخرى بينهما مسيرة خمسمائة سنة ، حتى عد سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة ، ثم قال : والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم حبلا إلى الأرض السفلى لهبط على الله ثم قرأ (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم)
عن حذيفة بن اليمان قال : سألت رسول الله (ص) عن يأجوج ومأجوج ؟ فقال : يأجوج أمه ومأجوج أمه , كل أمة أربعمائة ألف أمه ,لا يموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف ذكر بين يديه من صلبه , كل قد حمل السلاح , قلت : يا رسول الله ! صفهم لنا قال : هم ثلاثة أصناف صنف منهم أمثال الأرز قلت : وما الأرز ؟ قال : شجر بالشام , طول الشجرة عشرون ومائة ذراع في السماء , فقال رسول الله (ص): هؤلاء الذين لا يقوم لهم حيل ولا حديد , وصنف أخر منهم طوله وعرضه سواء, وصنف يفترش أذنه ويلتحف بالأخرى"
والأدلة من السنة النبوية الشريفة والآثار القوية التي تثبت أن النبي (ص) بعثه الله تعالي في رحلة الإسراء إلى أمم وأقوام جوف الارض الذين يسكنون تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي ليدعوهم إلي دين الله تعالى وعبادته هي ما يلي:
1- قال الإمام / نعيم بن حماد- رحمه الله - في كتابه : ( الفتن ): ( عن عكرمة عن عبد الله بن عباس عن النبي (ص) قال : بعثني الله تعالي حين أسرى بي إلي يأجوج ومأجوج فدعوتهم إلي دين الله وإلي عبادته فأبوا أن يجيبوني ، فهم في النار مع من عصا من ولد إبليس ) .
2- قال العلامة / محمد السفارينى - رحمه الله - في كتابه : ( أهوال يوم القيامة وعلاماتها الكبرى ) ما نصه : ( ذكر الإمام الحافظ / أبو عمرو بن عبد البر- رحمه الله - في تفسيره الإجماع أن النبي (ص) سئل عن يأجوج ومأجوج هل بلغتهم دعوتك ؟ فقال : جزت عليهم ليلة أسري بي فدعوتهم فلم يجيبوا )
3- قال العلامة الشيخ / كمال الدين الدميري - رحمه الله - في كتابه : ( حياة الحيوان الكبرى ) ما نصه : ايضا أن النبي (ص) سئل عن يأجوج ومأجوج هل بلغتهم دعوتك ؟ فقال : جزت عليهم ليلة أسرى بي فدعوتهم فلم يجيبوا).
4- قال الشيخ/ شهاب الدين الأبشيهي- رحمه الله - في كتابه : (المستطرف في كل فن مستظرف ): ( وفي الحديث: أن النبي سئل عن يأجوج ومأجوج هل بلغتهم دعوتك ؟ فقال : جزت عليهم ليلة أسرى بي فدعوتهم فلم يجيبوا ، فهم خلق النار) .
5- قال العلامة / عبد الرحمن الصفوري الشافعي - رحمه الله - في كتابه : ( نزهة المجالس ومنتخب النفائس): ( سئل النبي عن يأجوج ومأجوج هل بلغتهم دعوتك قال جزت عليهم ليلة الإسراء فدعوتهم إلى الله فلم يجيبوا) .
قول النبي( ص ) : (بعثني الله تعالي حين أسرى بي إلي يأجوج ومأجوج)
وقول النبي( ص ) : (جزت عليهم ليلة أسري بي )
وقول النبي( ص ) : (جزت عليهم ليلة الإسراء )
يثبت أن النبي (ص) جاز في رحلة الإسراء الأرضية على أمم وأقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون في طبقات الأرضين
قال الإمام القرطبي ( رحمه الله ) أيضا في كتابه التذكرة في احوال الموتى ما نصه : ( ذكر علي بن معبد عن أشعث عن شعبه عن أرطأة بن المنذر رضي الله عنه قال : يأجوج ومأجوج ذرء في جهنم , وهم على ثلاثة أثلاث : ثلث على طول الأرز , وثلث مربع طوله وعرضه واحد وهم أشد , وثلث : يفترش إحدى أذنيه ويلتحف بالأخرى)
وهذا غير خرائط الادريسي والقزويني والرحلة الموثقة لابن فضلان الذي ارسله الخليفة العباسي المقتدر بالله لبلاد الصقالبة وتحدث عن كائنات جوف الارض من العمالقة الذين قابل احدهم...
إرسال تعليق Blogger Facebook