مقتولة احلامهم.. مخنوقة طرقاتهم.. مكسورة عزائمهم.. فأنتم يا من تعلمون انفسكم من تقدمون الضحايا على طبق من ذهب لأعدائكم... فهناك دول تحيي ارواح مواطنيها فتخرج افضل ما بهم.. ودول تقتل ارواح مواطنيها فتخرج أسوأ ما بهم... ولا بد من ايجاد السبيل للحياة لا للموت وعن عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ الْهَرْجَ . قِيلَ : وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَال : الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ . قَالُوا : أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ الْآنَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ . قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ)....
فالحقيقة ان من بيده القوة والاقتصاد هو من يملك القرار السياسي..وهو من يملك تحريك العالم وفق مصالحه..وبينما نحن غارقون حتى الثمالة في الصدام والصراخ والتشتت واهانة ثوابتنا والتخوين وتفكيك الانسان من اعماقه..يسعى اعدائنا منذ قرون على منهج ومخطط ثابت لامتلاك العالم ومقدراته...والواقع المؤكد اننا لن ننهض بالكراهية والصياح والتعنت.. لن ننهض بالتمنى على الله.. لن ننهض بالاطماع الشخصية والتخبط والتنكيل .. لن ننهض الا اذا اعدنا بناء الانسان وكرامته وشحذ قوته وارادته.. ووضع الجميع مصلحة أوطاننا فوق كل شيء.. وبدرء المخاطر قبل جلب المنافع الضيقة... لن ننهض الا بانتمائنا وتوحدنا والعمل بجد واجتهاد وانتماء وتفاني وجسد واحد.. واتحنا لكل منا ما يسره الله له.. حتى يشعر انه لبنه في بناء مجتمعه..اذا ارتفع ارتفع بنا جميعا وعاد شامخا وقويا كما يجب ان يكون.. واستبصرنا جميعا عدونا الحقيقي الذي زرع بيننا العداوة والبغضاء وفرقنا اشتاتا وانهك "الانسان" بنا واغشى ابصارنا بالسواد... وقديما قال الشعراوي رحمه الله: "الشمعة قد تضيء مكاناً ضيقاً.. ولكن لا تستقلوها.. واحرصوا على ابقائها.. فقد يؤخذ منها لاضاءة شموع عديدة.. وقد يؤخذ منها لنشعل حريقاً على اعدائنا" ..واظن انا ان اولى هذه الشموع بالحرص.. هي الانسان ذاته..
هدانا الله للحق والصالح لأوطاننا وحفظنا من شر انفسنا قبل أعدائنا...
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ الْهَرْجَ . قِيلَ : وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَال : الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ . قَالُوا : أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ الْآنَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ . قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ)....
فالحقيقة ان من بيده القوة والاقتصاد هو من يملك القرار السياسي..وهو من يملك تحريك العالم وفق مصالحه..وبينما نحن غارقون حتى الثمالة في الصدام والصراخ والتشتت واهانة ثوابتنا والتخوين وتفكيك الانسان من اعماقه..يسعى اعدائنا منذ قرون على منهج ومخطط ثابت لامتلاك العالم ومقدراته...والواقع المؤكد اننا لن ننهض بالكراهية والصياح والتعنت.. لن ننهض بالتمنى على الله.. لن ننهض بالاطماع الشخصية والتخبط والتنكيل .. لن ننهض الا اذا اعدنا بناء الانسان وكرامته وشحذ قوته وارادته.. ووضع الجميع مصلحة أوطاننا فوق كل شيء.. وبدرء المخاطر قبل جلب المنافع الضيقة... لن ننهض الا بانتمائنا وتوحدنا والعمل بجد واجتهاد وانتماء وتفاني وجسد واحد.. واتحنا لكل منا ما يسره الله له.. حتى يشعر انه لبنه في بناء مجتمعه..اذا ارتفع ارتفع بنا جميعا وعاد شامخا وقويا كما يجب ان يكون.. واستبصرنا جميعا عدونا الحقيقي الذي زرع بيننا العداوة والبغضاء وفرقنا اشتاتا وانهك "الانسان" بنا واغشى ابصارنا بالسواد... وقديما قال الشعراوي رحمه الله: "الشمعة قد تضيء مكاناً ضيقاً.. ولكن لا تستقلوها.. واحرصوا على ابقائها.. فقد يؤخذ منها لاضاءة شموع عديدة.. وقد يؤخذ منها لنشعل حريقاً على اعدائنا" ..واظن انا ان اولى هذه الشموع بالحرص.. هي الانسان ذاته..
هدانا الله للحق والصالح لأوطاننا وحفظنا من شر انفسنا قبل أعدائنا...
إرسال تعليق Blogger Facebook