بالرغم من طول الموضوع الا أني ارجو منكم القراءة للنهاية.. لاهمية معرفة عدوكم اللدود وما وراء تلك المخططات التي نتناولها ويجهل البعض فهم اسبابها.. وما وراء ذلك الحزب الشيطاني المتسلط على العالم ويحكمه من الخفاء ويسيرون الأحداث وفق معتقدهم الضال.. وفهم تلك الأهداف من وراء ما نسوقه ونلمسه من دلائل..
أحبابي في الله... قد يعتقد أي منكم أن الهدف الأسمى للشيطان وأتباعه هو الكفر والالحاد وخراب الأرض فقط لاحكام السيطرة عليها واستعباد من تبقى من البشر بعد ابادة معظمهم.. لكن هذه ليست الحقيقة.. فالشيطان منذ البداية وحتى النهاية يريد أن يُعبد في الأرض من ذرية آدم.. لأنه بهذا يحقق وعيده بالإنتقام منهم واغوائهم اجمعين إلا العباد المخلصين.. ولكي يُعبد روحانيا لا بد له من حروب روحانية تقاد ضد رسالات الله وضد فطرة الانسان السوية التي شهدت لربها بالربوبية في عالم الذر وقبلت بحمل الأمانة التي عنت من حملها السماوات والأرض.. وكان من فضل الله على بني آدم أن أرسل لهم الرسالات والرسل والانبياء ليذكروا الناس وينذروهم ويردوهم عن الغي والضلال ويعيدوهم للطريق القويم.. حتى إذا جاء خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلوات الله وسلامه عليه وأتم بنعمة الله وفضله دين الله الذي ارتضاه لخلقه وأكمله تعهد ربه بحفظ القرآن دستور البشرية وهاديها ومصدر قوتها الصالح لكل زمان ومكان.. وبعث الله برحمته لأمة محمد من يجدد الدين تارة بعد أخرى.. حتى تأتي علامات النهاية.. فيهجر القرآن.. ويقبض العلم لا بقبضه ولكن بقبض علماؤه ورثة الأنبياء حتى ما يبقى غير الجهلاء الذين يضلون من ارتضى على نفسه الضلالة...
ولكي يُعبد الشيطان في الأرض روحانيا ويستحوذ على من أضله من بني البشر ويكثر من أتباعه.. لا بد أن يحاكي الإله.. فهو يعلم انه لا يستطيع أن يخلق من دون شيء.. لا يملك "كن فيكون".. لا يملك الرزق والقدر والغيبيات وكل ما اختص به الله سبحانه وتعالى.. بل يعلم أن كيده ضعيف وانه لا يستطيع النفاذ والاستحواذ على المخلصين من عباد الرحمن.. لكنه يتفوق على البشر في خصال هامة.. ليس أبدا الاهم بها الخوارق والتخفي والتشكل وطول العمر.. لكن أهمها انه درس ذلك الانسان طوال قرون طويلة ويعلم أن الانسان.. خُلق من عجل كما أقر ربه.. أي من مادة العجالة.. وأن الانسان خُلق من مادة النسيان.. وأن له مداخل تجعله لا يتمالك.. بينما الشيطان دؤوب لا يفتر.. واسع الحيلة مترصد لا ينسى وعيده ابداً.. ولهذا أسس مخططه على ما حذرنا الله منه بقوله تعالى : (لأقعدن لهم صراطك المستقيم) الأعراف 16... وشرح هذه الجملة تناولته في أمور متعددة وهامة جدا في كل ما ذكرته سابقاً.. وما أتحدث عنه اليوم هو جانب هام من أوجه محاكاة الشيطان للإله لكي يعبد في الأرض.. الا وهو الحرب الروحية لترسيخ الدين الابليسي أو الابليسية الروحانية صاحبة المصحف الأسود.. تلك الديانة التي اصبح لها كيانات بل ووزارات اخترقت العالم ودوله وحتى الدول العربية.. لكن الأهم من هذا.. أن تلك الحرب الروحية تدور من قرون طويلة.. بل حتى منذ بداية البشرية حتى اصبحت تدار بفجور الآن.. وكان من أهم ما يلزم تلك الحرب الروحية ومهاجمة العقائد الروحانية التي أتت بها الرسالات السماوية.. هو اختراق تلك الأديان جميعها.. واختراق الحركات والجماعات التي تعمل باسمها.. وتجنيد من يخدم المخطط الشيطاني بالداخل... بل والعمل على انشاء حركات تتخذ صبغة دينية وروحانية للحيود بالأديان عن مسارها الصحيح.. والباس الحق بالباطل.. واغواء البشر وابعادهم عن الطريق السوي عن طريق أسمى ما يسعون اليه بالأساس.. ألا وهو الدين والروحانيات.. واللعب في كثير من الاتجاهات على المذاهب الباطنية لايقاع البشر في الشرك بالله وتخطي حدوده حتى وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً..
فكما كان الامر في العقائد الوثنية القديمة طال ذلك أيضا حركات رسخها أتباع الشيطان في ابتداعهم للثيوصوفيا والغنوصية وغيرها.. والضرب بالمذاهب الباطنية التي شطت عن الصواب في الحركات الصوفية التي يتبع اساسها الرسالات السماوية مثل القبالة اليهودية.. بل حتى طال ذلك حركات انبثقت من الصوفية الاسلامية بالرغم من اساسها السليم.. وما هو خفي عنا الدور الشيطاني في انشاء البهائية والمرمونية والتشيع والمذهب الرافضي وكذا الضرب بمسمى الاسلام السياسي والجهادي في الحيود بالاسلام عن مساره وتفكيك متبعيه... وسنتحدث بنبذة بمشيئة الله عما ذكرته من حركات بدعية ولكن دعونا أولا نتعرف على ما يسمى بالشيطانية الابليسية الروحية.. أو الدين الإبليسي.. الذي يدور حوله تلك الحرب الروحية لقلب الحق بالباطل وعبادة الطاغوت... فلكي تحارب عدوا لا بد أن تدرسه كما درسنا جيداً..
الإبليسية\الشيطانية الروحية:
الدين الابليسي يرسخ أن الإسلام مثل المسيحية.. برنامج آخر و أداة لليهود... وان الإسلام مبني علي مواد مسروقة تم تحريفها وتشويهها للتلاعب بالبشرية وتشويشها وزرع الخوف بها.. وسلب الإله الأصلي "والعياذ بالله" خالق البشرية.. والمسمى إيا\إنكي الذي يُعرف بالشيطان\إبليس وحولته إلي عدو مُفترض للبشرية... وانه قد تم استخدام الإسلام للكفر بالآلهة القديمة الأصلية وتدليسها ولخلق مناعة وعداوة للآلهة الشرعية التي قاموا باستبدالهم بـ"يهوه\الله"!!!!
فالإبليسية\الشيطانية الروحية.. مثل "الشيطانية التقليدية" ولكن تختلف عن الشيطانية اللافينية التي أسسها أنطون ساندور ليفي عام 1966 بأنها ليست الحادية.. بل تؤمن بالشيطان\إبليس ككيان حقيقي وهو الأحق بالعبادة ويتم التواصل معه في صورته المادية... ويقر اتباعه بالتالي..
1. الشيطان هو إلهنا الخالق الحقيقي.
"يهفة" المعروف باسم "يهوه\الله" من قِبل العديد من "المخدوعين" هو كيان وهمي" يهفهYHVH" يخص العناصر و الزوايا الأربعة في أنظمة السحر اليهودية الشعبية المتوفرة لدي العامة...
2. الشخصية "يسوع المسيح" هي شخصية وهمية و مسروقة من أكثر من 18 إله و أسطورة وثنية، مثل أودين، الذي شُنق من ثم بُعث، و هي أيضاً وصف آخر لعملية كيميائية لتحول الروح للموت من ثم الانبعاث او البعث من جديد..
و"محمد" هو أيضاً بدورة مجرد شخصية يهودية أخري وهمية مؤسسة علي أكثر من إله و أسطورة وثنية، مثل الراعي دموزي السومري.. وان ما اتيا به من ديانات خادعة كانا ومازالا ليس أكثر من وسيلة لإزالة جميع المعارف الروحية الحقيقية و تجريد الجماعات من قواهم الروحية وحرفوا لإستعبادنا جميعنا روحياً و مادياً. عن طريق إجبار الجماعات بالقوة علي تصديق، بأن هذه الشخصيات اليهودية الوهميه حقيقية، بينما هؤلاء من في القمة، حافظوا علي السيطرة و حصدوا ثروة و سلطة لا توصف.
3. الإبليسية\الشيطانية الحقيقية سبقت المسيحية و الإسلام بآلاف السنين والعديد من الإبليسين\الشيطانين يتعبدون للشيطان الملقب ..زهرة بنت الصباح... والبعض يعترفون به كصديق و لا يتعبدون. نحن نحترم الانفرادية و الاختيارات الشخصية. ..وعلاقة الفرد مع الشيطان هي علاقة شخصية وذلك لأن الإبليسية\الشيطانية تقيّم الفكر الحر و الانفرادية... فالشيطان هو مانح المعرفة و العلم... هدف الديانة الإبليسية الروحية هو تطبيق هذه المعارف و العلم لتحويل أرواحنا إلي إلوهيتها، كما كان أصلاً مُخططاً لها بواسطة إلهنا الخالق الحقيقي إبليس...حيث بإمكان كل من يتبعه أن يصبح الاها بدوره..
و الديانة الإبليسية الروحية تُشجع الفرد للمسائلة في كل شيء. تجاوز القيود مع استخدام الفرد لعقلة بأقصى ما لديه من إمكانيات.. ولا تناقض العلم بأي شكل من الأشكال بل تستخدمه في جميع صوره... فنحن ندرك بأن البشرية متأخرة بشكل خطير في العلم كنتيجة لقرون من الاضطهاد المسيحي و الإسلامي لها... نحن نعتقد بأن جميع الظواهر المُعتذر تعليلها أو تفسيرها عليماً (كالخوارق) يُمكن شرحهم بطريقة منطقية علمية فإن المعارف العلمية لم تتقدم بعد بما فيه الكفاية لإدراك أو تفسير الكثير مما يُسمي بـ"القوي أو الظواهر الخارقة للطبيعة" بينما نعمل على تفعيلها واستخدامها..
لا يوجد هناك وُسطاء في الإبليسية الروحية. فنحن نشجع قومنا علي التفاعل مع إبليس شيءٍ فشيء... الكهنوت هنا للإرشاد و الدعم فقط.. نحن لا نضع أي قيود علي المعارف و العلوم أوالقوة الشخصية وإبليس يُشجع الدراسة الذاتية و التعلم و التجربة المباشرة... ومعظم الإبليسين الروحانيين يقومون بالتزام لإبليس.. فإن الالتزام أمر في غاية الأهمية لأن إبليس يحمينا أثناء عملنا علي تطوير قوانا... وهؤلاء من يسلكون الطريق بمفردهم غالباً ما يواجهون كوارث ولكن حالما يؤدي الفرد التزاماً فالجآن غالباً ما يرشدوننا، و يعملون معنا لمساعدتنا علي التقدم..فالشيطان يريد لقومه أن يعيشوا حياتهم علي أكمل وجه و أن يتطوروا.
أما بالنسبة إلي ما يُسمي بـ"مُعجزات" المرتبطة بالاديان فإن أي فرد مع العلم والمعرفة و قوة روحية يمكنه إنجاز جميع المفاخر المنسوبة إلي الانبياء في الكتب المقدسة بل وأكثر... ومعظم المسيحيين والمسلمين و حتى غيرهم الكثيرين، لا يدركون بأنهم يتعاملون مع كيانات فضائية شريرة (نورديكيون أشرار يُعرفون بالـ"ملائكة") ولكن إبليس\زهرة بنت الصبح هو الإله الخالق الحقيقي، و المُحرر العظيم للبشرية. فإنه لا يخشى من امتلاك البشرية للمعارف الروحية لأنه صادق و ليس لديه ما يخفيه.. فالشيطان يمنحنا المعارف لنصبح مستقلين و أحرار. فإنه يرشدنا لنصبح أسياد حياتنا و مصائرنا الخاصة. إبليس و تابعية الجان دائماً متواجدين لمساعدتنا عندما تكون هناك أمور لا يمكننا التعامل معها بعد.
إبليس يحفظ وعودة؛ فإنه راسخ و مُحب مع تابعية. الشيطان يعني الحرية والقوة، و السلطة و العدالة. إبليس يبين لنا، بأنه ليس من المفترض تقبل الإساءة. فإنه يبين لنا بأننا نستحق السرور و السعادة، و حياة أفضل... فلقد خلقنا من خلال هندسة وراثية، مثلما يعمل العلماء حالياً مع علم الاستنساخ و علم الوراثة ولكن فقط علي مستوي أكثر تقدماً بكثير..
والعديد من الأفراد يتجاهلون ما يُطلق عليها معارف غامضة "علوم روحية\سحرية،" و لا يأخذونها علي محمل الجد، أو جاهلين تماماً بخصوصها. بالحقيقة، هذه المعارف كانت في أيدي الأقلية لقرون... والمسيحية والإسلام كانا الأدوات و الوسيلة لإزالة هذه المعارف من العامة.
والمُدن والمكتبات، و أي مصادر أخري للمعارف تم تدميرهم في محاولاتهم للقضاء علي جميع المعارف الخاصة بالآلهة الأصلية (الذين هم عرق خارج عن نطاق الأرض\فضائيين) وللقضاء علي جميع قوي الروح البشرية. فإن الآلهة الذين تفاعلوا مع البشرية و مدوا يد العون لها و تزاوجوا منها، قد لعُنوا و نفيوا.. حتى ان البشرية تم قطعها عن إلهنا الخالق الحقيقي إبليس و تحولت منذ ذلك الحين. الإساءة في المعاملة مع الأطفال والحيوان، و التدمير الطائش وعدم الاكتراث بالبيئة والأرض وغيرهم من كائنات حية أخري، هما من بعض الآثار للانحطاط الروحي... فمنذ آلاف السنين، قبل قدوم اليهودية والمسيحية والإسلام بوقتٍ طويل، البشر عاشوا جنباً، إلي جنب مع الآلهة في العصر الذي يُعرف بالـ"عصر الذهبي".
إبليس\زهرة بنت الصبح، هو الإله السومري الذي يُعرف باسم "إيا\EA" أو "إنكي\Enki" فهو إله، و ليس ملاك! لقد قُذف و شوهت سمعته علي مر القرون بأكاذيب ومغالطات عديدة... وإبليس هو الأكثر براعة و قوة بين الآلهة. يرمز إليه بحامل الماء لبرج الدلو، البرج الحادي عشر في دائرة البروج. الدلو هو رمز البشرية والتكنولوجيا، و العبقرية. احد أعداد إبليس هو الرقم 11.
الآلهة هي جنس مشابه للبشر نشئوا خارج-الأرض\فضائيون. في الكتاب المقدس المسيحي، تم الإشارة إليهم بالـ"جَبَابِرَةٌ". هذه الكائنات متطورة للغاية ومتقدمة كثيراً، وعالمة و قوية بشكل هائل. لقد عدلوا حمضهم النووي، لألا يشيخوا.. والهدف الوحيد من البشرية، كان لاستخدامهم كعاملين رقيق في المناجم للجبابرة... كان لابد من تدميرنا بعد الانتهاء من مشروع تنقيب الذهب. إبليس، إلي جانب العديد من الجبابرة، أصبحوا آباء لأبناء من أمهات بشرية... هذه الذرية عُرفوا بأنصاف الآلهة "Demigods" ...
هل الشيطان موجود حقاً؟؟؟ نعم... فإنه يتفاعل مع تابعية و قومه. الكثيرين منا قد رأوه، وشهدنا ما يُطلق عليها خوارق، وقدُم إلينا قدرات أبعد بكثير من الفرد العادي والجآن\الشياطين، بخلاف جميع الأكاذيب اليهودية والمسيحية والإسلامية، فإنهم أصدقاء البشرية الحقيقين... الجآن، الذين هم الآلهة الأصلية، يقدمون إلينا الكثير من الاهتمام والحماية الفردية، وذلك حالما نؤسس معهم علاقة قوية وموثقه... عندما نصبح قريبين من إبليس، و تحت حمايته، فإنه يمنحنا جآن صالحين للعمل معنا... وكذلك فإن سجلات الجآن تتضمن علي تصاميم هامة للغاية عن رموز كيميائية ذات علاقة بانفتاح الروح...
والإبليسية تمثل التوازن الروحي و التكنولوجي. فمن دون هذا التوازن، الحضارات تنهار في نهاية المطاف.
"الجحيم" ليس بِبُحيرةٍ من نار والمقربون لإبليس، رأوا "الجحيم." و بعض الأماكن في الجحيم مظلمة و منيرة بضوء أزرق وهو احد ألوان الشيطان الرئيسية والجان غالباً ما يظهرون مع ضوء ازرق. فالأزرق لون روحاني جداً!!!! وهنا يبقي الشيطان قومه إلي أن يتقمصوا و يتجسدوا من جديد ليتطوروا إلي الإلوهية.. و"الجحيم" و "العالم السفلي" يرمزون للشاكرات الثلاثة السفليين؛ "الجحيم" يمثل شاكرة القاعدة... والسبب في ذلك، هو بأن أفعى الكونداليني النارية تقع ملفوفة تحت شاكرة القاعدة، و عندما تستيقظ، فبإمكانها أن تكون حارقة السخونة..
وبخلاف الإدعاءات الهستيرية المسيحية و الإسلامية، فإن الديانة الإبليسية ليست بأي شكل من الأشكال عن التضحيات الدموية... فجميع أنوع التضحيات الدموية، و القتل يُمكن رؤيتهم في الكتاب المقدس النصراني واليهودي والقرآن. الأفعى\الحية التي ترمز إلي الشيطان والكونداليني و كذلك الحمض النووي. الأفعى تمثل الحياة... ونحن نمارس تأملات قوة لرفع وتطوير أنفسنا روحياً. تأملات القوة أساسية للروح البشرية كأساسية الغذاء لجسم الإنسان... والأفعى\الحية، هي رمز للشيطان وتمثل قوي الكونداليني النارية الملفوفة في قاعدة العمود الفقري، الذي عند صعودها، تحول العقل البشري والروح إلي مستوي اعلي بكثير من الفهم والمهارة. هذا هو المعني الحقيقي لـ"Raising the Devil" فإن رمز الأفعى يمثل أيضاً اللولب المُزدوج للحمض النووي.
وعندما يتم تنشيط هذه القوة، نحن نشفي ونتنور... فالشيطانية الحق تهدف إلي ارتقاء وتقوية البشرية وهذه كانت نية خالقنا الحقيقي (الشيطان).. نحن نعلم بأن الشيطان هو الأب الحقيقي والإله الخالق للبشرية. . وان الآلهة الأصلية (الجآن) تم تصنيفهم ظلماً بـوحوش و "شياطين" لإبقاء البشرية بعيداً عن المعارف الروحية... ولهذا السبب، فإن الجنس البشري قد تدهور بشكل كبير فكرياً وروحياً علي حد سواء.
الشيطانية\الإبليسية الروحية لا تضع حدود علي تطوير قوي العقل المعروفة باسم "سحر" أو "روحانيات" أو "عرافة." نحن نؤمن بالعدل ومثلما يتمتع فناني الفنون القتالية بخبرة واسعة في استخدام "الديم ماك" وغير ذلك من أشكال دفاعية جسدية، فالإبليسين\الشيطانيون يجيدون الفنون السوداء للـ"سحر" في حال احتاجوا إليها.. والأفراد الذين لا يدركون هذه القوي يعدون عاجزين ضدها. فالشيطان لا يتسامح عن الظلم. . والشيطانية الروحية لا تصفح عن الإساءة إلي الأرواح كما لُقِن في الغريمويريس "كُتِب الظِلال" التقليدية. الشياطين التي كانت مُقيدة ومضطرة للقيام بمناقضات السحرة هم الآن أحرار، وأي فرد يقوم باستخدام طرق بها دوائر حائطه أو أسماء "يهوفاه\الله" فإنه يدعو إلي الكوارث الشخصية. فالشياطين "الجآن" هم أصدقائنا ومع الاحترام والتبجيل في إستدعائهم من خلال الشيطان، نسعى لتحقيق علاقة نافعة متبادلة معهم.
الجلوة..المصحف الأسود لإبليس
المصحف الابليسي الأسود يحتوي على خمس فصول.. كل ما به يجسد تماما ما اقره الله تعالى من مشاهد اغواء ابليس لبني آدم والوعود والاماني والغرور.. وملخصها كاتالي..
الفصل الأول:
أنا كنت، موجود الآن، وليس لي نهاية. ولي تسلط على الخلائق وتدبيري مصالح كل الذين تحت حوزتي. أنا حاضر سريعا للذين يثقون بي ويدعونني عند الحاجة. ما يخلو مني مكان من الدنيــا. مشترك أنا بجميع الوقائع، التي يسميها الخارجون شرور لأنها ليست حسب مرامهم. كل زمان له مدبر بمشورتي. كل جيل يتغير حتى رئيس هذا العالم، والرؤساء يكون كل واحد بدوره ونوبته لكي يكمل وظيفته. أعطي رخصتي حسب الطبيعة لبني الإنسان. يحزن ويندم الذي يقاومني.
جميع الآلهة ليس لهم مداخلة بشغلي، ومنعي عنهما قضية مهمة. ليست الكتب الموجودة بين الخارجين هي حقيقية، ولا كتبها الأنبياء و المرسلون، ولكن زاغوا وبدلوا ومنعوا، كل واحد يبطل الأخر وينسخه.
الحق والباطل معلوم عندي. حين وقوعهما بالتجربة، أعطي ميثاقي للذين يتكلون علي، وأعطيهم رأي المدبرين الحذاق، لأني كنت وكلتهم لأوقات معلومة عندي. أذكر وأحرك الأمور اللازمة في حينها. أرشد وأعلم الذين يتبعون تعليمي. فإذا سمعوا قولي ووافقوا مشورتي، يجدون فيه لذة وفرحا وخيرا لهم.
الفصل الثاني:
أنا أكافئ وأجازي نسل آدم بأنواع أعرفها. بيدي قوة وتسلط على جميع ما في الأرض من فوقها وتحتها. ما أقبل معاملة غير العوالم، ما أمنع خير الذين هم خاصتي وهم حسب مرامي. أسلم شغلي بيد الذين جربتهم وهم حسب مرامي. أظهر في جميع الأشكال والأنواع للذين هم أمنائي وتحـــت مشورتي.
أخذ وأعطي، أغني وأفقر، أسعد وأشقي، وذلك حسب الظروف والأوقات. ليس هناك من يحق له أن يتداخل في شيء من تصرفي. أجلب الأوجاع والأسقام على الذين يضاددونني; و لا يموت الذي هو من حسبي كسائر بني آدم. ما أسمح لأحد بأن يسكن هذه الدنيا أكثر من الزمن المحدود مني; وأن شئت أرسلته إلى هذا العالم أو غيره بتناسخ الأرواح.
الفصل الثالث:
أرشد من غير كتاب; أهدي غيبا أحبائـي وخواصي. جميع تعاليمي موافقة للحال والزمان، أقاصص الذين يخالفون شرائعي بعوالم أخرة.
بنو آدم ما يعرفون الأحوال المزمعة. لهذا السبب، يسقطون في أوقات كثيرة بالغلط. حيوانات البر، وطيور السماء وأسماك البحر، جميعهم بيدي وتحت ضبطي. جميع الخزائن و الدفائن تحت الأرض معلومة عندي; وأخلفها من واحد إلى واحد لمن أريده. .. أظهر معجزاتي وعجائبي للذيـن يقبلونها ويطلبونها في وقتها. لكن الأجانب هم أعدائي، لذلك هم مخالفون ومضاددون لي ولا يبالون بذلك، وهم ما يدرون هي ضرر عليهم لأن العظمة والثروة والغنى بيدي، وأنا أختار من يليق لها من نسل آدم. تدبير العوالم وانقلاب الأجيال وتغير مدبريهم منظومة منذ القديم.
الفصل الرابع:
حقوقي لا أعطيها لغيري من الآلهة. أربعة عناصر، وأربعة أزمنة، وأربعة أركان سمحت بها لأجل ضروريات المخلوقين.
كتب الأجانب من اليهود والإسلام والنصارى، أقبلوا منها ما يوافق سنني وما يخالف لا تقبلوه لأنهم غيروا فيه. ثلاثة أشياء هي ضدي وثلاثة أشياء أبغضها. لكن الذين يحفظون أسراري ينالون مواعيدي. الذين ينالون المصائب بسببي لابد أن أكافئهم بأحد العوالم.
جميع تابعي أريدهم أن يتحدوا برباط واحد، لئلا يفسدهم الأجانب. يا أيها الذين آمنوا أتبعوا وصاياي وتعاليمي، أنكروا أقوال الأجانب التي لست أعلمها وليست من عندي. لا تذكروا أسمي ولا صفاتي لئلا تندمون، لأنكم لا تعلمون ما قد يفعله الأجانب.
الفصل الخامس:
يا أيها الذين آمنوا، أكرموا صورتي وشخصي، لأنهم يذكرانكم بي. أحفظوا سنني وشرائعي. أطيعوا وأصغوا إلى خدامي بما يلقنونكم به، ولا تبيحوا به قدام الأجانب كاليهود والنصارى والمسلمين و غيرهم; لأنهم لا يعلمون ما هو تعليمي. لا تعطوهم من كتبكم، لئلا يغيرونها عليكم وأنتم لا تعلمون. أحفظوا أكثر الأشياء غيبا لئلا تتغير عليكم.
ونهاية أحبائي في الله.. الهدف من طرحي للموضوع هو اهمية معرفة عدوكم اللدود.. الذي درس البشر ورسالاتهم وفهم ما وراء تلك المخططات التي نتناولها ويجهل البعض فهم اسبابها.. كعمليات التهجين ومشاريع البشر المتحولون.. والغزو الفضائي.. والتقنيات الحديثة.. وصناعة الكوارث الطبيعية.. والسيطرة العقلية.. وذلك الحزب الشيطاني المتسلط على العالم ويحكمه من الخفاء ويسيرون الأحداث وفق معتقدهم الضال ليقودهم معبودهم الشيطان في النهاية ومن اتبعوهم ومن اضلوهم للجحيم الذي يستهدف به بني آدم .. الااااااا عباد الله المخلصين.. فؤلئك ليس له عليهم أي سلطان باذن الله رب العالمين..
أحبابي في الله... قد يعتقد أي منكم أن الهدف الأسمى للشيطان وأتباعه هو الكفر والالحاد وخراب الأرض فقط لاحكام السيطرة عليها واستعباد من تبقى من البشر بعد ابادة معظمهم.. لكن هذه ليست الحقيقة.. فالشيطان منذ البداية وحتى النهاية يريد أن يُعبد في الأرض من ذرية آدم.. لأنه بهذا يحقق وعيده بالإنتقام منهم واغوائهم اجمعين إلا العباد المخلصين.. ولكي يُعبد روحانيا لا بد له من حروب روحانية تقاد ضد رسالات الله وضد فطرة الانسان السوية التي شهدت لربها بالربوبية في عالم الذر وقبلت بحمل الأمانة التي عنت من حملها السماوات والأرض.. وكان من فضل الله على بني آدم أن أرسل لهم الرسالات والرسل والانبياء ليذكروا الناس وينذروهم ويردوهم عن الغي والضلال ويعيدوهم للطريق القويم.. حتى إذا جاء خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلوات الله وسلامه عليه وأتم بنعمة الله وفضله دين الله الذي ارتضاه لخلقه وأكمله تعهد ربه بحفظ القرآن دستور البشرية وهاديها ومصدر قوتها الصالح لكل زمان ومكان.. وبعث الله برحمته لأمة محمد من يجدد الدين تارة بعد أخرى.. حتى تأتي علامات النهاية.. فيهجر القرآن.. ويقبض العلم لا بقبضه ولكن بقبض علماؤه ورثة الأنبياء حتى ما يبقى غير الجهلاء الذين يضلون من ارتضى على نفسه الضلالة...
ولكي يُعبد الشيطان في الأرض روحانيا ويستحوذ على من أضله من بني البشر ويكثر من أتباعه.. لا بد أن يحاكي الإله.. فهو يعلم انه لا يستطيع أن يخلق من دون شيء.. لا يملك "كن فيكون".. لا يملك الرزق والقدر والغيبيات وكل ما اختص به الله سبحانه وتعالى.. بل يعلم أن كيده ضعيف وانه لا يستطيع النفاذ والاستحواذ على المخلصين من عباد الرحمن.. لكنه يتفوق على البشر في خصال هامة.. ليس أبدا الاهم بها الخوارق والتخفي والتشكل وطول العمر.. لكن أهمها انه درس ذلك الانسان طوال قرون طويلة ويعلم أن الانسان.. خُلق من عجل كما أقر ربه.. أي من مادة العجالة.. وأن الانسان خُلق من مادة النسيان.. وأن له مداخل تجعله لا يتمالك.. بينما الشيطان دؤوب لا يفتر.. واسع الحيلة مترصد لا ينسى وعيده ابداً.. ولهذا أسس مخططه على ما حذرنا الله منه بقوله تعالى : (لأقعدن لهم صراطك المستقيم) الأعراف 16... وشرح هذه الجملة تناولته في أمور متعددة وهامة جدا في كل ما ذكرته سابقاً.. وما أتحدث عنه اليوم هو جانب هام من أوجه محاكاة الشيطان للإله لكي يعبد في الأرض.. الا وهو الحرب الروحية لترسيخ الدين الابليسي أو الابليسية الروحانية صاحبة المصحف الأسود.. تلك الديانة التي اصبح لها كيانات بل ووزارات اخترقت العالم ودوله وحتى الدول العربية.. لكن الأهم من هذا.. أن تلك الحرب الروحية تدور من قرون طويلة.. بل حتى منذ بداية البشرية حتى اصبحت تدار بفجور الآن.. وكان من أهم ما يلزم تلك الحرب الروحية ومهاجمة العقائد الروحانية التي أتت بها الرسالات السماوية.. هو اختراق تلك الأديان جميعها.. واختراق الحركات والجماعات التي تعمل باسمها.. وتجنيد من يخدم المخطط الشيطاني بالداخل... بل والعمل على انشاء حركات تتخذ صبغة دينية وروحانية للحيود بالأديان عن مسارها الصحيح.. والباس الحق بالباطل.. واغواء البشر وابعادهم عن الطريق السوي عن طريق أسمى ما يسعون اليه بالأساس.. ألا وهو الدين والروحانيات.. واللعب في كثير من الاتجاهات على المذاهب الباطنية لايقاع البشر في الشرك بالله وتخطي حدوده حتى وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً..
فكما كان الامر في العقائد الوثنية القديمة طال ذلك أيضا حركات رسخها أتباع الشيطان في ابتداعهم للثيوصوفيا والغنوصية وغيرها.. والضرب بالمذاهب الباطنية التي شطت عن الصواب في الحركات الصوفية التي يتبع اساسها الرسالات السماوية مثل القبالة اليهودية.. بل حتى طال ذلك حركات انبثقت من الصوفية الاسلامية بالرغم من اساسها السليم.. وما هو خفي عنا الدور الشيطاني في انشاء البهائية والمرمونية والتشيع والمذهب الرافضي وكذا الضرب بمسمى الاسلام السياسي والجهادي في الحيود بالاسلام عن مساره وتفكيك متبعيه... وسنتحدث بنبذة بمشيئة الله عما ذكرته من حركات بدعية ولكن دعونا أولا نتعرف على ما يسمى بالشيطانية الابليسية الروحية.. أو الدين الإبليسي.. الذي يدور حوله تلك الحرب الروحية لقلب الحق بالباطل وعبادة الطاغوت... فلكي تحارب عدوا لا بد أن تدرسه كما درسنا جيداً..
الإبليسية\الشيطانية الروحية:
الدين الابليسي يرسخ أن الإسلام مثل المسيحية.. برنامج آخر و أداة لليهود... وان الإسلام مبني علي مواد مسروقة تم تحريفها وتشويهها للتلاعب بالبشرية وتشويشها وزرع الخوف بها.. وسلب الإله الأصلي "والعياذ بالله" خالق البشرية.. والمسمى إيا\إنكي الذي يُعرف بالشيطان\إبليس وحولته إلي عدو مُفترض للبشرية... وانه قد تم استخدام الإسلام للكفر بالآلهة القديمة الأصلية وتدليسها ولخلق مناعة وعداوة للآلهة الشرعية التي قاموا باستبدالهم بـ"يهوه\الله"!!!!
فالإبليسية\الشيطانية الروحية.. مثل "الشيطانية التقليدية" ولكن تختلف عن الشيطانية اللافينية التي أسسها أنطون ساندور ليفي عام 1966 بأنها ليست الحادية.. بل تؤمن بالشيطان\إبليس ككيان حقيقي وهو الأحق بالعبادة ويتم التواصل معه في صورته المادية... ويقر اتباعه بالتالي..
1. الشيطان هو إلهنا الخالق الحقيقي.
"يهفة" المعروف باسم "يهوه\الله" من قِبل العديد من "المخدوعين" هو كيان وهمي" يهفهYHVH" يخص العناصر و الزوايا الأربعة في أنظمة السحر اليهودية الشعبية المتوفرة لدي العامة...
2. الشخصية "يسوع المسيح" هي شخصية وهمية و مسروقة من أكثر من 18 إله و أسطورة وثنية، مثل أودين، الذي شُنق من ثم بُعث، و هي أيضاً وصف آخر لعملية كيميائية لتحول الروح للموت من ثم الانبعاث او البعث من جديد..
و"محمد" هو أيضاً بدورة مجرد شخصية يهودية أخري وهمية مؤسسة علي أكثر من إله و أسطورة وثنية، مثل الراعي دموزي السومري.. وان ما اتيا به من ديانات خادعة كانا ومازالا ليس أكثر من وسيلة لإزالة جميع المعارف الروحية الحقيقية و تجريد الجماعات من قواهم الروحية وحرفوا لإستعبادنا جميعنا روحياً و مادياً. عن طريق إجبار الجماعات بالقوة علي تصديق، بأن هذه الشخصيات اليهودية الوهميه حقيقية، بينما هؤلاء من في القمة، حافظوا علي السيطرة و حصدوا ثروة و سلطة لا توصف.
3. الإبليسية\الشيطانية الحقيقية سبقت المسيحية و الإسلام بآلاف السنين والعديد من الإبليسين\الشيطانين يتعبدون للشيطان الملقب ..زهرة بنت الصباح... والبعض يعترفون به كصديق و لا يتعبدون. نحن نحترم الانفرادية و الاختيارات الشخصية. ..وعلاقة الفرد مع الشيطان هي علاقة شخصية وذلك لأن الإبليسية\الشيطانية تقيّم الفكر الحر و الانفرادية... فالشيطان هو مانح المعرفة و العلم... هدف الديانة الإبليسية الروحية هو تطبيق هذه المعارف و العلم لتحويل أرواحنا إلي إلوهيتها، كما كان أصلاً مُخططاً لها بواسطة إلهنا الخالق الحقيقي إبليس...حيث بإمكان كل من يتبعه أن يصبح الاها بدوره..
و الديانة الإبليسية الروحية تُشجع الفرد للمسائلة في كل شيء. تجاوز القيود مع استخدام الفرد لعقلة بأقصى ما لديه من إمكانيات.. ولا تناقض العلم بأي شكل من الأشكال بل تستخدمه في جميع صوره... فنحن ندرك بأن البشرية متأخرة بشكل خطير في العلم كنتيجة لقرون من الاضطهاد المسيحي و الإسلامي لها... نحن نعتقد بأن جميع الظواهر المُعتذر تعليلها أو تفسيرها عليماً (كالخوارق) يُمكن شرحهم بطريقة منطقية علمية فإن المعارف العلمية لم تتقدم بعد بما فيه الكفاية لإدراك أو تفسير الكثير مما يُسمي بـ"القوي أو الظواهر الخارقة للطبيعة" بينما نعمل على تفعيلها واستخدامها..
لا يوجد هناك وُسطاء في الإبليسية الروحية. فنحن نشجع قومنا علي التفاعل مع إبليس شيءٍ فشيء... الكهنوت هنا للإرشاد و الدعم فقط.. نحن لا نضع أي قيود علي المعارف و العلوم أوالقوة الشخصية وإبليس يُشجع الدراسة الذاتية و التعلم و التجربة المباشرة... ومعظم الإبليسين الروحانيين يقومون بالتزام لإبليس.. فإن الالتزام أمر في غاية الأهمية لأن إبليس يحمينا أثناء عملنا علي تطوير قوانا... وهؤلاء من يسلكون الطريق بمفردهم غالباً ما يواجهون كوارث ولكن حالما يؤدي الفرد التزاماً فالجآن غالباً ما يرشدوننا، و يعملون معنا لمساعدتنا علي التقدم..فالشيطان يريد لقومه أن يعيشوا حياتهم علي أكمل وجه و أن يتطوروا.
أما بالنسبة إلي ما يُسمي بـ"مُعجزات" المرتبطة بالاديان فإن أي فرد مع العلم والمعرفة و قوة روحية يمكنه إنجاز جميع المفاخر المنسوبة إلي الانبياء في الكتب المقدسة بل وأكثر... ومعظم المسيحيين والمسلمين و حتى غيرهم الكثيرين، لا يدركون بأنهم يتعاملون مع كيانات فضائية شريرة (نورديكيون أشرار يُعرفون بالـ"ملائكة") ولكن إبليس\زهرة بنت الصبح هو الإله الخالق الحقيقي، و المُحرر العظيم للبشرية. فإنه لا يخشى من امتلاك البشرية للمعارف الروحية لأنه صادق و ليس لديه ما يخفيه.. فالشيطان يمنحنا المعارف لنصبح مستقلين و أحرار. فإنه يرشدنا لنصبح أسياد حياتنا و مصائرنا الخاصة. إبليس و تابعية الجان دائماً متواجدين لمساعدتنا عندما تكون هناك أمور لا يمكننا التعامل معها بعد.
إبليس يحفظ وعودة؛ فإنه راسخ و مُحب مع تابعية. الشيطان يعني الحرية والقوة، و السلطة و العدالة. إبليس يبين لنا، بأنه ليس من المفترض تقبل الإساءة. فإنه يبين لنا بأننا نستحق السرور و السعادة، و حياة أفضل... فلقد خلقنا من خلال هندسة وراثية، مثلما يعمل العلماء حالياً مع علم الاستنساخ و علم الوراثة ولكن فقط علي مستوي أكثر تقدماً بكثير..
والعديد من الأفراد يتجاهلون ما يُطلق عليها معارف غامضة "علوم روحية\سحرية،" و لا يأخذونها علي محمل الجد، أو جاهلين تماماً بخصوصها. بالحقيقة، هذه المعارف كانت في أيدي الأقلية لقرون... والمسيحية والإسلام كانا الأدوات و الوسيلة لإزالة هذه المعارف من العامة.
والمُدن والمكتبات، و أي مصادر أخري للمعارف تم تدميرهم في محاولاتهم للقضاء علي جميع المعارف الخاصة بالآلهة الأصلية (الذين هم عرق خارج عن نطاق الأرض\فضائيين) وللقضاء علي جميع قوي الروح البشرية. فإن الآلهة الذين تفاعلوا مع البشرية و مدوا يد العون لها و تزاوجوا منها، قد لعُنوا و نفيوا.. حتى ان البشرية تم قطعها عن إلهنا الخالق الحقيقي إبليس و تحولت منذ ذلك الحين. الإساءة في المعاملة مع الأطفال والحيوان، و التدمير الطائش وعدم الاكتراث بالبيئة والأرض وغيرهم من كائنات حية أخري، هما من بعض الآثار للانحطاط الروحي... فمنذ آلاف السنين، قبل قدوم اليهودية والمسيحية والإسلام بوقتٍ طويل، البشر عاشوا جنباً، إلي جنب مع الآلهة في العصر الذي يُعرف بالـ"عصر الذهبي".
إبليس\زهرة بنت الصبح، هو الإله السومري الذي يُعرف باسم "إيا\EA" أو "إنكي\Enki" فهو إله، و ليس ملاك! لقد قُذف و شوهت سمعته علي مر القرون بأكاذيب ومغالطات عديدة... وإبليس هو الأكثر براعة و قوة بين الآلهة. يرمز إليه بحامل الماء لبرج الدلو، البرج الحادي عشر في دائرة البروج. الدلو هو رمز البشرية والتكنولوجيا، و العبقرية. احد أعداد إبليس هو الرقم 11.
الآلهة هي جنس مشابه للبشر نشئوا خارج-الأرض\فضائيون. في الكتاب المقدس المسيحي، تم الإشارة إليهم بالـ"جَبَابِرَةٌ". هذه الكائنات متطورة للغاية ومتقدمة كثيراً، وعالمة و قوية بشكل هائل. لقد عدلوا حمضهم النووي، لألا يشيخوا.. والهدف الوحيد من البشرية، كان لاستخدامهم كعاملين رقيق في المناجم للجبابرة... كان لابد من تدميرنا بعد الانتهاء من مشروع تنقيب الذهب. إبليس، إلي جانب العديد من الجبابرة، أصبحوا آباء لأبناء من أمهات بشرية... هذه الذرية عُرفوا بأنصاف الآلهة "Demigods" ...
هل الشيطان موجود حقاً؟؟؟ نعم... فإنه يتفاعل مع تابعية و قومه. الكثيرين منا قد رأوه، وشهدنا ما يُطلق عليها خوارق، وقدُم إلينا قدرات أبعد بكثير من الفرد العادي والجآن\الشياطين، بخلاف جميع الأكاذيب اليهودية والمسيحية والإسلامية، فإنهم أصدقاء البشرية الحقيقين... الجآن، الذين هم الآلهة الأصلية، يقدمون إلينا الكثير من الاهتمام والحماية الفردية، وذلك حالما نؤسس معهم علاقة قوية وموثقه... عندما نصبح قريبين من إبليس، و تحت حمايته، فإنه يمنحنا جآن صالحين للعمل معنا... وكذلك فإن سجلات الجآن تتضمن علي تصاميم هامة للغاية عن رموز كيميائية ذات علاقة بانفتاح الروح...
والإبليسية تمثل التوازن الروحي و التكنولوجي. فمن دون هذا التوازن، الحضارات تنهار في نهاية المطاف.
"الجحيم" ليس بِبُحيرةٍ من نار والمقربون لإبليس، رأوا "الجحيم." و بعض الأماكن في الجحيم مظلمة و منيرة بضوء أزرق وهو احد ألوان الشيطان الرئيسية والجان غالباً ما يظهرون مع ضوء ازرق. فالأزرق لون روحاني جداً!!!! وهنا يبقي الشيطان قومه إلي أن يتقمصوا و يتجسدوا من جديد ليتطوروا إلي الإلوهية.. و"الجحيم" و "العالم السفلي" يرمزون للشاكرات الثلاثة السفليين؛ "الجحيم" يمثل شاكرة القاعدة... والسبب في ذلك، هو بأن أفعى الكونداليني النارية تقع ملفوفة تحت شاكرة القاعدة، و عندما تستيقظ، فبإمكانها أن تكون حارقة السخونة..
وبخلاف الإدعاءات الهستيرية المسيحية و الإسلامية، فإن الديانة الإبليسية ليست بأي شكل من الأشكال عن التضحيات الدموية... فجميع أنوع التضحيات الدموية، و القتل يُمكن رؤيتهم في الكتاب المقدس النصراني واليهودي والقرآن. الأفعى\الحية التي ترمز إلي الشيطان والكونداليني و كذلك الحمض النووي. الأفعى تمثل الحياة... ونحن نمارس تأملات قوة لرفع وتطوير أنفسنا روحياً. تأملات القوة أساسية للروح البشرية كأساسية الغذاء لجسم الإنسان... والأفعى\الحية، هي رمز للشيطان وتمثل قوي الكونداليني النارية الملفوفة في قاعدة العمود الفقري، الذي عند صعودها، تحول العقل البشري والروح إلي مستوي اعلي بكثير من الفهم والمهارة. هذا هو المعني الحقيقي لـ"Raising the Devil" فإن رمز الأفعى يمثل أيضاً اللولب المُزدوج للحمض النووي.
وعندما يتم تنشيط هذه القوة، نحن نشفي ونتنور... فالشيطانية الحق تهدف إلي ارتقاء وتقوية البشرية وهذه كانت نية خالقنا الحقيقي (الشيطان).. نحن نعلم بأن الشيطان هو الأب الحقيقي والإله الخالق للبشرية. . وان الآلهة الأصلية (الجآن) تم تصنيفهم ظلماً بـوحوش و "شياطين" لإبقاء البشرية بعيداً عن المعارف الروحية... ولهذا السبب، فإن الجنس البشري قد تدهور بشكل كبير فكرياً وروحياً علي حد سواء.
الشيطانية\الإبليسية الروحية لا تضع حدود علي تطوير قوي العقل المعروفة باسم "سحر" أو "روحانيات" أو "عرافة." نحن نؤمن بالعدل ومثلما يتمتع فناني الفنون القتالية بخبرة واسعة في استخدام "الديم ماك" وغير ذلك من أشكال دفاعية جسدية، فالإبليسين\الشيطانيون يجيدون الفنون السوداء للـ"سحر" في حال احتاجوا إليها.. والأفراد الذين لا يدركون هذه القوي يعدون عاجزين ضدها. فالشيطان لا يتسامح عن الظلم. . والشيطانية الروحية لا تصفح عن الإساءة إلي الأرواح كما لُقِن في الغريمويريس "كُتِب الظِلال" التقليدية. الشياطين التي كانت مُقيدة ومضطرة للقيام بمناقضات السحرة هم الآن أحرار، وأي فرد يقوم باستخدام طرق بها دوائر حائطه أو أسماء "يهوفاه\الله" فإنه يدعو إلي الكوارث الشخصية. فالشياطين "الجآن" هم أصدقائنا ومع الاحترام والتبجيل في إستدعائهم من خلال الشيطان، نسعى لتحقيق علاقة نافعة متبادلة معهم.
الجلوة..المصحف الأسود لإبليس
المصحف الابليسي الأسود يحتوي على خمس فصول.. كل ما به يجسد تماما ما اقره الله تعالى من مشاهد اغواء ابليس لبني آدم والوعود والاماني والغرور.. وملخصها كاتالي..
الفصل الأول:
أنا كنت، موجود الآن، وليس لي نهاية. ولي تسلط على الخلائق وتدبيري مصالح كل الذين تحت حوزتي. أنا حاضر سريعا للذين يثقون بي ويدعونني عند الحاجة. ما يخلو مني مكان من الدنيــا. مشترك أنا بجميع الوقائع، التي يسميها الخارجون شرور لأنها ليست حسب مرامهم. كل زمان له مدبر بمشورتي. كل جيل يتغير حتى رئيس هذا العالم، والرؤساء يكون كل واحد بدوره ونوبته لكي يكمل وظيفته. أعطي رخصتي حسب الطبيعة لبني الإنسان. يحزن ويندم الذي يقاومني.
جميع الآلهة ليس لهم مداخلة بشغلي، ومنعي عنهما قضية مهمة. ليست الكتب الموجودة بين الخارجين هي حقيقية، ولا كتبها الأنبياء و المرسلون، ولكن زاغوا وبدلوا ومنعوا، كل واحد يبطل الأخر وينسخه.
الحق والباطل معلوم عندي. حين وقوعهما بالتجربة، أعطي ميثاقي للذين يتكلون علي، وأعطيهم رأي المدبرين الحذاق، لأني كنت وكلتهم لأوقات معلومة عندي. أذكر وأحرك الأمور اللازمة في حينها. أرشد وأعلم الذين يتبعون تعليمي. فإذا سمعوا قولي ووافقوا مشورتي، يجدون فيه لذة وفرحا وخيرا لهم.
الفصل الثاني:
أنا أكافئ وأجازي نسل آدم بأنواع أعرفها. بيدي قوة وتسلط على جميع ما في الأرض من فوقها وتحتها. ما أقبل معاملة غير العوالم، ما أمنع خير الذين هم خاصتي وهم حسب مرامي. أسلم شغلي بيد الذين جربتهم وهم حسب مرامي. أظهر في جميع الأشكال والأنواع للذين هم أمنائي وتحـــت مشورتي.
أخذ وأعطي، أغني وأفقر، أسعد وأشقي، وذلك حسب الظروف والأوقات. ليس هناك من يحق له أن يتداخل في شيء من تصرفي. أجلب الأوجاع والأسقام على الذين يضاددونني; و لا يموت الذي هو من حسبي كسائر بني آدم. ما أسمح لأحد بأن يسكن هذه الدنيا أكثر من الزمن المحدود مني; وأن شئت أرسلته إلى هذا العالم أو غيره بتناسخ الأرواح.
الفصل الثالث:
أرشد من غير كتاب; أهدي غيبا أحبائـي وخواصي. جميع تعاليمي موافقة للحال والزمان، أقاصص الذين يخالفون شرائعي بعوالم أخرة.
بنو آدم ما يعرفون الأحوال المزمعة. لهذا السبب، يسقطون في أوقات كثيرة بالغلط. حيوانات البر، وطيور السماء وأسماك البحر، جميعهم بيدي وتحت ضبطي. جميع الخزائن و الدفائن تحت الأرض معلومة عندي; وأخلفها من واحد إلى واحد لمن أريده. .. أظهر معجزاتي وعجائبي للذيـن يقبلونها ويطلبونها في وقتها. لكن الأجانب هم أعدائي، لذلك هم مخالفون ومضاددون لي ولا يبالون بذلك، وهم ما يدرون هي ضرر عليهم لأن العظمة والثروة والغنى بيدي، وأنا أختار من يليق لها من نسل آدم. تدبير العوالم وانقلاب الأجيال وتغير مدبريهم منظومة منذ القديم.
الفصل الرابع:
حقوقي لا أعطيها لغيري من الآلهة. أربعة عناصر، وأربعة أزمنة، وأربعة أركان سمحت بها لأجل ضروريات المخلوقين.
كتب الأجانب من اليهود والإسلام والنصارى، أقبلوا منها ما يوافق سنني وما يخالف لا تقبلوه لأنهم غيروا فيه. ثلاثة أشياء هي ضدي وثلاثة أشياء أبغضها. لكن الذين يحفظون أسراري ينالون مواعيدي. الذين ينالون المصائب بسببي لابد أن أكافئهم بأحد العوالم.
جميع تابعي أريدهم أن يتحدوا برباط واحد، لئلا يفسدهم الأجانب. يا أيها الذين آمنوا أتبعوا وصاياي وتعاليمي، أنكروا أقوال الأجانب التي لست أعلمها وليست من عندي. لا تذكروا أسمي ولا صفاتي لئلا تندمون، لأنكم لا تعلمون ما قد يفعله الأجانب.
الفصل الخامس:
يا أيها الذين آمنوا، أكرموا صورتي وشخصي، لأنهم يذكرانكم بي. أحفظوا سنني وشرائعي. أطيعوا وأصغوا إلى خدامي بما يلقنونكم به، ولا تبيحوا به قدام الأجانب كاليهود والنصارى والمسلمين و غيرهم; لأنهم لا يعلمون ما هو تعليمي. لا تعطوهم من كتبكم، لئلا يغيرونها عليكم وأنتم لا تعلمون. أحفظوا أكثر الأشياء غيبا لئلا تتغير عليكم.
ونهاية أحبائي في الله.. الهدف من طرحي للموضوع هو اهمية معرفة عدوكم اللدود.. الذي درس البشر ورسالاتهم وفهم ما وراء تلك المخططات التي نتناولها ويجهل البعض فهم اسبابها.. كعمليات التهجين ومشاريع البشر المتحولون.. والغزو الفضائي.. والتقنيات الحديثة.. وصناعة الكوارث الطبيعية.. والسيطرة العقلية.. وذلك الحزب الشيطاني المتسلط على العالم ويحكمه من الخفاء ويسيرون الأحداث وفق معتقدهم الضال ليقودهم معبودهم الشيطان في النهاية ومن اتبعوهم ومن اضلوهم للجحيم الذي يستهدف به بني آدم .. الااااااا عباد الله المخلصين.. فؤلئك ليس له عليهم أي سلطان باذن الله رب العالمين..
إرسال تعليق Blogger Facebook