3/10/2013 -
من عادة اليهود فى كل عام عند الاحتفال بعيد الفصح ان يتلوا مقطعاً من سفر الخروج الخاص بذكر البلايا العشر التى أنزلها الله بفرعون و قومة عقاباً لهم على رفضهم السماح لبنى إسرائيل بمغادرة مصر ... كانت تلك البلايا ، هى الدم ، و الضفادع ، والقمل ، و الذباب ، وطاعون الماشية ، والدمامل ، والبرد ، والظلمات ، و ذبح أول مولود ... وبالرغم من تناولنا لموضوع علاقة اغراق مصر بالكيمتريل بغزو الجراد الاحمر وغيره من الامراض الفيروسية المتعددة سواء للانسان او الحيوان او الزرع.. الا ان هناك جوانب متعددة لصور تلك الحرب منها ما حذر منه الدكتور أسامة سليم رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن محاولات إسرائيلية لقتل الشعب المصرى من خلال فيروسات بيولوجية... وخاصة بعد اكتشاف لقاحات وطعيمات إسرائيلية مهربة تعمل على اصابة الدواجن المصرية بفيروسات خطيرة ... فقد تبين بعد فحص 200 مزرعة ومن خلال العينات وجود 57% من المغايرات التي تتوافق مع المعزولات الإسرائيلية والتي تصيب الدواجن بأمراض فيروسية وأمراض انفلونزا الطيور والنفوق الجماعي وتسبب انخفاض معدل البيض الى 40% والالتهاب الشعبي الحاد والمايكو بلازما والسموم الفطرية وتمت المناداة بلا جدوى ببدء التصدي للتحصينات واللقاحات المهربة من اسرائيل لما لها من خطورة في اصابة الدواجن المصرية بأمراض خطيرة وبما يهدد الصحة العامة ..كما فجر المهندس رضا اسماعيل وزيرالزراعة مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف النقاب عن أن السبب الرئيسي وراء ظهور السلالة الجديدة لمرض الحمي القلاعية هو تهريب بعض شحنات أغنام من ليبيا عبر الحدود تحمل ذلك الفيروس... وعجول تم تهريبها عبر الحدود بين مصر وغزة ومنتشرة حاليا في سيناء أجنبية " فريزيان " مهربة عبر الأنفاق قادمة بالطبع من إسرائيل .. موضحا أن عمليات التهريب تمت خلال فترة الإنفلات الأمني التي أعقبت ثورة25 يناير نتيجة عدم الرقابة علي الحدود...
وللاسف فالنتائج المترتبة على استخدام سلاح بيولوجى هى أخطر بكثير من استخدام اسلحة الدمار الشامل الأخرى مثل السلاح الكميائى و الذرى .. مع مراعاة إن اسرائيل ليس لديها أى وازع أخلاقى يمنعها من إستخدام حرب بيولوجية على مصر ، و تتجلى خظورة السلاح البيولوجى ، من كون العوامل البيولوجية بعكس الكيميائية ليست داخلية على بيئة الإنسان ، لذلك لا يتم أكتشافها الأ بعد أنتشار العدوى على نطاق واسع ، الأمر الذى يجعل من الأستشعار و الإنذار المبكر أمرين بعيدى المنال ... و مما يزيد الأمور تعقيداً ، أحتمال أستنبات عوامل بيولوجية لا تطعيم لها و لاعلاج... وهذا ما حدث بالفعل مع انتشار وباء الحمى القلاعية بين الماشية فى مصر ، و ظهور نوع جديد من الفيروس ليس لها أمصال موجودة فى مصر فى الوقت الراهن مما أدى إلى إرتفاع حالات الإصابة و النفوق فى قطاع الثروة الحيوانية .. كما أن تطعيم الالاف فى الوقت المناسب يمثل صعوبة أخرى ، كما لا توفر الموانع الجغرافية أية حماية من هجوم بالأسلحة البيولوجية ...وكمثال لرخص السلاح البيولوجي.. حددت لجنة من لجان الأمم المتحدة فى سنة 1969 ، " أن تكلفة أنزال الخسائر بسكان مدنيين أثناء عملية عسكرية موسعة بالأسلحة التقليدية و يتكلف ألف دولار لكل كيلومتر مربع ، و ثمانمائة دولار بالنسبة للسلاح النووى ، و ستمائة دولار بالنسبة لغاز مضاد للأعصاب ، ودولار واحد فقط فى حالة أستعمال سلاح بيولوجى ".. أن أنتشار مرض الحمى القلاعية بين الماشية فى مصر بذلك الشكل الوبائى و غير المسبوق فى تعاطى الخبرة المصرية مع هذا المرض ... انما يؤكد ضلوع إسرائيل في ممارسة حرباً بيولوجية صامتة على مصر ... الأمر الذى حذرت منة منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة " فــاو " من أن مرض الحمى القلاعية المتفشى فى مصر يمكن أن ينتشر ويهدد الثروة الحيوانية فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط ، إضافة إلى التهديد بنقص محتمل للمواد الغذائية ..ولا ننسى ما تم بشأن الحاق ملوثات بالحلبة المصرية في بداية الثورة مما دعى الاتحاد الاوروبي لحظر استيراد 16 صنف من البذور المصرية....

إسرائيل كانت تتجسس بيولوجيا على فئران الدول العربية لزرع الميكروبات بها؟؟؟

أما المرجع العالمي لأمراض الفئران (Ishwar ) عام 1988فمن الثابت فيه ان اسرائيل كانت تقوم بدراسة الفئران بالدول العربية المجاورة منذ عام 1970 وما قبلها ودراسة ميكروبات التسمم الغذائي فى القوارض بمنطقة الشرق والاوسط وأدان المرجع العلمى فى نفس الوقت السلطات المصرية بإمتناعها حتى عام 1985 عن الادلاء بالمعلومات حول حالات الطاعون او معدلات وجود انزيمات جرثومة الطاعون فى دماء الفئران بالمنطقة العربية كلها ...
لآن اسرائيل درست هذه الدراسة حول الفئران بالمنطقة العربية عام 1970 وهى تريد بتكرار هذه المحاولة زراعة الجراثيم على الفئران فى أماكن تواجدها بالمنطقة العربية لنشر الأمراض وأن مرض الطاعون هو من أمراض الحروب البيولوجية ولا بد من وجود تحقيقات أمنية ومخابراتية مناظرة.. كما ان خطورة الفئران هى انها تنقل فيروسات السرطان بواسطة البراغيث الى الإنسان.. وعموما فإن الفأر ينقل حوالي 200 مرض بالإضافة إلى الطاعون وأيضا فإن البراغيث تنقل فيروسات التخلف العقلي وضمور خلايا المخ!!!!

- Degenerative Encephalopathy virus - cyto megallo virus – Jakob disease

وهذا من احد اسباب انتشار الغباء في الشعب المصري مؤخراً.. مع اضافة ان مرض أنفلونزا الطيور هو من قائمة أمراض الحروب البيولوجية منذ عام 2000 ولم يقم المسئولون بوزارة الصحة بأي إجراء احترازي أو وقائي مما سبب انتشار المرض عام 2007 وانتشار حالة الفوبيا والرعب مع تدمير مزارع الدواجن وخسارة الاقتصاد القومي أكثر من 45 مليار؟؟؟
ومن احد مظاهر تلك الحرب هو انتشار ظاهرة الحشرات الغريبة وكيف انتشرت فى منطقة عسكرية صحراوية عام 2010 بالاضافة الى براغيت طولها 7 مم مع وجود الذباب القارص ... وان انتشار هذه الحشرات فى منطقة صحراوية يثير علامات الاستفهام وتزداد الشكوك لأن الاهالى نسبة الاصابة لديهم بامراض العيون نسبة كبيرة بسبب الحشرات والتى سببت لديهم عتامة القرنية والخوف كله على سلامة القوات المسلحة لان عتامة القرنية تضعف الكفاءة القتالية للقوات المسلحة ...

 صورة: ‏بعض ملامح الحرب البيولوجية على مصر؟؟؟؟   من عادة اليهود فى كل عام عند الاحتفال بعيد الفصح ان يتلوا مقطعاً من سفر الخروج الخاص بذكر البلايا العشر التى أنزلها الله بفرعون و قومة عقاباً لهم على رفضهم السماح لبنى إسرائيل بمغادرة مصر ... كانت تلك البلايا ، هى الدم ، و الضفادع ، والقمل ، و الذباب ، وطاعون الماشية ، والدمامل ، والبرد ، والظلمات ، و ذبح أول مولود ... وبالرغم من تناولنا لموضوع علاقة اغراق مصر بالكيمتريل بغزو الجراد الاحمر وغيره من الامراض الفيروسية المتعددة سواء للانسان او الحيوان او الزرع.. الا ان هناك جوانب متعددة لصور تلك الحرب منها ما حذر منه الدكتور أسامة سليم رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن محاولات إسرائيلية لقتل الشعب المصرى من خلال فيروسات بيولوجية... وخاصة بعد اكتشاف لقاحات وطعيمات إسرائيلية مهربة تعمل على اصابة الدواجن المصرية بفيروسات خطيرة ... فقد تبين بعد فحص 200 مزرعة ومن خلال العينات وجود 57% من المغايرات التي تتوافق مع المعزولات الإسرائيلية والتي تصيب الدواجن بأمراض فيروسية وأمراض انفلونزا الطيور والنفوق الجماعي وتسبب انخفاض معدل البيض الى 40% والالتهاب الشعبي الحاد والمايكو بلازما والسموم الفطرية وتمت المناداة بلا جدوى ببدء التصدي للتحصينات واللقاحات المهربة من اسرائيل لما لها من خطورة في اصابة الدواجن المصرية بأمراض خطيرة وبما يهدد الصحة العامة ..كما فجر المهندس رضا اسماعيل وزيرالزراعة مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف النقاب عن أن السبب الرئيسي وراء ظهور السلالة الجديدة لمرض الحمي القلاعية هو تهريب بعض شحنات أغنام من ليبيا عبر الحدود تحمل ذلك الفيروس... وعجول تم تهريبها عبر الحدود بين مصر وغزة ومنتشرة حاليا في سيناء أجنبية " فريزيان " مهربة عبر الأنفاق قادمة بالطبع من إسرائيل .. موضحا أن عمليات التهريب تمت خلال فترة الإنفلات الأمني التي أعقبت ثورة25 يناير نتيجة عدم الرقابة علي الحدود...  وللاسف فالنتائج المترتبة على استخدام سلاح بيولوجى هى أخطر بكثير من استخدام اسلحة الدمار الشامل الأخرى مثل السلاح الكميائى و الذرى .. مع مراعاة إن اسرائيل ليس لديها أى وازع أخلاقى يمنعها من إستخدام حرب بيولوجية على مصر ، و تتجلى خظورة السلاح البيولوجى ، من كون العوامل البيولوجية بعكس الكيميائية ليست داخلية على بيئة الإنسان ، لذلك لا يتم أكتشافها الأ بعد أنتشار العدوى على نطاق واسع ، الأمر الذى يجعل من الأستشعار و الإنذار المبكر أمرين بعيدى المنال ... و مما يزيد الأمور تعقيداً ، أحتمال أستنبات عوامل بيولوجية لا تطعيم لها و لاعلاج... وهذا ما حدث بالفعل مع انتشار وباء الحمى القلاعية بين الماشية فى مصر ، و ظهور نوع جديد من الفيروس ليس لها أمصال موجودة فى مصر فى الوقت الراهن مما أدى إلى إرتفاع حالات الإصابة و النفوق فى قطاع الثروة الحيوانية .. كما أن تطعيم الالاف فى الوقت المناسب يمثل صعوبة أخرى ، كما لا توفر الموانع الجغرافية أية حماية من هجوم بالأسلحة البيولوجية ...وكمثال لرخص السلاح البيولوجي.. حددت لجنة من لجان الأمم المتحدة فى سنة 1969 ، " أن تكلفة أنزال الخسائر بسكان مدنيين أثناء عملية عسكرية موسعة بالأسلحة التقليدية و يتكلف ألف دولار لكل كيلومتر مربع ، و ثمانمائة دولار بالنسبة للسلاح النووى ، و ستمائة دولار بالنسبة لغاز مضاد للأعصاب ، ودولار واحد فقط فى حالة أستعمال سلاح بيولوجى ".. أن أنتشار مرض الحمى القلاعية بين الماشية فى مصر بذلك الشكل الوبائى و غير المسبوق فى تعاطى الخبرة المصرية مع هذا المرض ... انما يؤكد ضلوع إسرائيل في ممارسة حرباً بيولوجية صامتة على مصر ... الأمر الذى حذرت منة منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة " فــاو " من أن مرض الحمى القلاعية المتفشى فى مصر يمكن أن ينتشر ويهدد الثروة الحيوانية فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط ، إضافة إلى التهديد بنقص محتمل للمواد الغذائية ..ولا ننسى ما تم بشأن الحاق ملوثات بالحلبة المصرية في بداية الثورة مما دعى الاتحاد الاوروبي لحظر استيراد 16 صنف من البذور المصرية....  إسرائيل كانت تتجسس بيولوجيا على فئران الدول العربية لزرع الميكروبات بها؟؟؟   أما المرجع العالمي لأمراض الفئران (Ishwar ) عام 1988فمن الثابت فيه ان اسرائيل كانت تقوم بدراسة الفئران بالدول العربية المجاورة منذ عام 1970 وما قبلها ودراسة ميكروبات التسمم الغذائي فى القوارض بمنطقة الشرق والاوسط وأدان المرجع العلمى فى نفس الوقت السلطات المصرية بإمتناعها حتى عام 1985 عن الادلاء بالمعلومات حول حالات الطاعون او معدلات وجود انزيمات جرثومة الطاعون فى دماء الفئران بالمنطقة العربية كلها ... لآن اسرائيل درست هذه الدراسة حول الفئران بالمنطقة العربية عام 1970 وهى تريد بتكرار هذه المحاولة زراعة الجراثيم على الفئران فى أماكن تواجدها بالمنطقة العربية لنشر الأمراض وأن مرض الطاعون هو من أمراض الحروب البيولوجية ولا بد من وجود تحقيقات أمنية ومخابراتية مناظرة.. كما ان خطورة الفئران هى انها تنقل فيروسات السرطان بواسطة البراغيث الى الإنسان.. وعموما فإن الفأر ينقل حوالي 200 مرض بالإضافة إلى الطاعون وأيضا فإن البراغيث تنقل فيروسات التخلف العقلي وضمور خلايا المخ!!!!   - Degenerative Encephalopathy virus - cyto megallo virus – Jakob disease  وهذا من احد اسباب انتشار الغباء في الشعب المصري مؤخراً..  مع اضافة ان مرض أنفلونزا الطيور هو من قائمة أمراض الحروب البيولوجية منذ عام 2000 ولم يقم المسئولون بوزارة الصحة بأي إجراء احترازي أو وقائي مما سبب انتشار المرض عام 2007 وانتشار حالة الفوبيا والرعب مع تدمير مزارع الدواجن وخسارة الاقتصاد القومي أكثر من 45 مليار؟؟؟ ومن احد مظاهر تلك الحرب هو انتشار ظاهرة الحشرات الغريبة وكيف انتشرت فى منطقة عسكرية صحراوية عام 2010 بالاضافة الى براغيت طولها 7 مم مع وجود الذباب القارص ... وان انتشار هذه الحشرات فى منطقة صحراوية يثير علامات الاستفهام وتزداد الشكوك لأن الاهالى نسبة الاصابة لديهم بامراض العيون نسبة كبيرة بسبب الحشرات والتى سببت لديهم عتامة القرنية والخوف كله على سلامة القوات المسلحة لان عتامة القرنية تضعف الكفاءة القتالية للقوات المسلحة ...‏

إرسال تعليق Blogger

 
Top