سنشرح بشكل مبسط الطرق الرئيسية التي يجري فيها التحكم بالشعوب بما يعرف بالسياسة ولكن من وجهة نظر عير سائدة لذلك ستعطي القارئ فهما حقيقيا للاحداث في العالم تمكنة من الحساب والتنبؤ بما يجري
طريقة الحساب بالنقاط :
وتعتمد على إنشاء نقاط أما متعادلة للتوازن أو إخلال توازن أرقام وتوجيهها باتجاه معين من اجل إدارة وضع سياسي معين
المثال الذي سنطرحه سيتجه شرقا إلى السبعينيات فبعد أحداث متنوعة في أوربا والشرق الأوسط وخاصة انتقال مصر من المعسكر الشرقي للمعسكر الغربي ( احد الأهداف كان تجربة دراسة تأثيرات تغيير نظام من شرقي إلى غربي بكل أبعاده السياسية والاجتماعية والعسكرية والاقتصادية والتي تم الاستفادة منها بعد عشر سنوات في إجراء تغييرات في أوربا ) قام الاتحاد السوفييتي السابق باحتلال أفغانستان لينشئ نقاط قوة قريبة من المياه الدافئة فكان على الولايات المتحدة مع حلفائها إنشاء قوة تتصدى للشيوعيين الملحدين وأفضل من يحقق هذا التوازن هو قوه إسلامية مندفعة فتم الإطاحة بنظام الشاه وقيام حكم إسلامي قوي في إيران , لكن القوة الجديدة كانت بالأرقام اكبر من الحجم المطلوب فتم تحريك العراق للحرب مع هذه القوة الكبيرة لامتصاصها تحت اسم تحرير عربستان المحتلة وتولت الدول النفطية العربية في الخليج دفع تكاليف الحرب بداعي منع الغزو الإيراني وتصدير الثورة وعلى العراق تقديم الجنود وانتهت الحرب بعد ثماني سنوات بأكثر من مليون قتيل وضعفي الرقم من المشوهين وأسرى الحرب وهذه السنوات أمدت العراق بخبرة كبيرة في الحرب ومخزون أسلحة كبير جدا مما يخل بالتوازن المطلوب ويشكل خطر على إسرائيل فكان يجب أن يتم تخفيض هذه الأرقام ودفعت العراق تحت اسم خلافات حول دفع تكاليف الحرب مع الكويت ومباركة معلنة من السفيرة الأمريكية في العراق قامت العراق بغزو واحتلال الكويت ,هنا تدخل التحالف الدولي بغطاء من الأمم المتحدة وقيادة الولايات المتحدة لتقوم حرب على العراق تنتهي بإخراجه من الكويت وتدمير قسم كبير من مخزونه من الأسلحة الإستراتيجية وأكثر من مائة وخمسين ألف قتيل عراقي ودخل العالم بعدها بعهد جديد من انتهاء الحرب الباردة التي استمرت في تخفيض نقاط العراق على مدى قرابة عشر سنوات ليحصد الحصار تحت رعاية الأمم المتحدة نصف مليون طفل عراقي إضافة لتأثير اليورانيوم المخصب على البيئة العراقية وانتهى باحتلال العراق مباشرة ليكون ثاني دولة عربية محتلة عمليا بعد فلسطين .
http://fbb8c3b7-a-62cb3a1a-s-sites.googlegroups.com/site/antimason2011/control-peoples-part-1/a2.JPG
http://fbb8c3b7-a-62cb3a1a-s-sites.googlegroups.com/site/antimason2011/control-peoples-part-1/a3.JPG
طريقة الدومينو في توجيه المجتمعات
وهي من أهم الطرق المعلنة التي تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية ولتطبيقها تحتاج لاستخدام عدد من النظريات وتلخص بإحداث دفعة أو تحرك محسوب ينتهي بعد سنوات قد تصل احيانا الى عشرات السنوات بإحداث آثار في أماكن مختلفة في العالم ويحقق عدة غايات بوقت واحد ,أي بشكل يشبه صف أحجار الدومينو وعندما يحين الوقت المناسب يدفع حجر ليدفع سلسلة من الأحجار ينتهي كل واحد منها بمكان مختلف
في المقالة التالية المنشورة في مجلة العلوم الكويتية العدد 5 عام 2010 أيار والمترجم عن سينتفك أمريكان قبلها بعام والذي نقتطف منه أول أربع صفحات من أصل عشر صفحات نلاحظ كيف تم توجيه الأزمات الغذائية عام 2008 لإحداث تغيرات تبين أثرها في نهاية 2010 وتبدأ عملية توجيه الأحداث قبل عام 2008 بكثير فكان يكفي إرسال بضعة مسلحين إلى احد حقول النفط في نيجيريا ليلغموا أنبوب نفط أو افتعال حادث بين سفينة أمريكية وزورق إيراني أو رفع وتيرة التفجيرات قريبا من حقول نفط العراق أو تأزيم الوضع السياسي مع أي دولة نفطية وحتى تم استغلال أي اعصار يضرب الولايات المتحدة للتحدث عن ازمة نفطية ثم يتدخل الإعلام الموظف عالميا ليظهر أزمة وشيكة الوقوع في إمدادات النفط ليرتفع سعر النفط في العالم وبذلك تم تحقيق أسعار نفط خيالية تصل قريبا من 140 دولار للبرميل (والفرق يعود لتسديد جزء من عجز الموازنة الأمريكية) مما دفع كثير من الدول المنتجة للغذاء لتحويل قسم من محاصيلهم تتجاوز 50% إلى وقود حيوي مثل قصب السكر في البرازيل والحبوب الزيتية في دول متنوعة و الحبوب النشوية في دول أخرى لإنتاج وقود الإيثانول البديل للنفط مما رفع سعر المواد الغذائية في العالم كله وهذا سبب أزمات تموين في الدول الفقيرة التي لم تستطع مواردها او فقراءها مجارات الاسعار والتي بدورها اشتعلت ضد حكامها
طريقة الحساب بالنقاط :
وتعتمد على إنشاء نقاط أما متعادلة للتوازن أو إخلال توازن أرقام وتوجيهها باتجاه معين من اجل إدارة وضع سياسي معين
المثال الذي سنطرحه سيتجه شرقا إلى السبعينيات فبعد أحداث متنوعة في أوربا والشرق الأوسط وخاصة انتقال مصر من المعسكر الشرقي للمعسكر الغربي ( احد الأهداف كان تجربة دراسة تأثيرات تغيير نظام من شرقي إلى غربي بكل أبعاده السياسية والاجتماعية والعسكرية والاقتصادية والتي تم الاستفادة منها بعد عشر سنوات في إجراء تغييرات في أوربا ) قام الاتحاد السوفييتي السابق باحتلال أفغانستان لينشئ نقاط قوة قريبة من المياه الدافئة فكان على الولايات المتحدة مع حلفائها إنشاء قوة تتصدى للشيوعيين الملحدين وأفضل من يحقق هذا التوازن هو قوه إسلامية مندفعة فتم الإطاحة بنظام الشاه وقيام حكم إسلامي قوي في إيران , لكن القوة الجديدة كانت بالأرقام اكبر من الحجم المطلوب فتم تحريك العراق للحرب مع هذه القوة الكبيرة لامتصاصها تحت اسم تحرير عربستان المحتلة وتولت الدول النفطية العربية في الخليج دفع تكاليف الحرب بداعي منع الغزو الإيراني وتصدير الثورة وعلى العراق تقديم الجنود وانتهت الحرب بعد ثماني سنوات بأكثر من مليون قتيل وضعفي الرقم من المشوهين وأسرى الحرب وهذه السنوات أمدت العراق بخبرة كبيرة في الحرب ومخزون أسلحة كبير جدا مما يخل بالتوازن المطلوب ويشكل خطر على إسرائيل فكان يجب أن يتم تخفيض هذه الأرقام ودفعت العراق تحت اسم خلافات حول دفع تكاليف الحرب مع الكويت ومباركة معلنة من السفيرة الأمريكية في العراق قامت العراق بغزو واحتلال الكويت ,هنا تدخل التحالف الدولي بغطاء من الأمم المتحدة وقيادة الولايات المتحدة لتقوم حرب على العراق تنتهي بإخراجه من الكويت وتدمير قسم كبير من مخزونه من الأسلحة الإستراتيجية وأكثر من مائة وخمسين ألف قتيل عراقي ودخل العالم بعدها بعهد جديد من انتهاء الحرب الباردة التي استمرت في تخفيض نقاط العراق على مدى قرابة عشر سنوات ليحصد الحصار تحت رعاية الأمم المتحدة نصف مليون طفل عراقي إضافة لتأثير اليورانيوم المخصب على البيئة العراقية وانتهى باحتلال العراق مباشرة ليكون ثاني دولة عربية محتلة عمليا بعد فلسطين .
http://fbb8c3b7-a-62cb3a1a-s-sites.googlegroups.com/site/antimason2011/control-peoples-part-1/a2.JPG
http://fbb8c3b7-a-62cb3a1a-s-sites.googlegroups.com/site/antimason2011/control-peoples-part-1/a3.JPG
طريقة الدومينو في توجيه المجتمعات
وهي من أهم الطرق المعلنة التي تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية ولتطبيقها تحتاج لاستخدام عدد من النظريات وتلخص بإحداث دفعة أو تحرك محسوب ينتهي بعد سنوات قد تصل احيانا الى عشرات السنوات بإحداث آثار في أماكن مختلفة في العالم ويحقق عدة غايات بوقت واحد ,أي بشكل يشبه صف أحجار الدومينو وعندما يحين الوقت المناسب يدفع حجر ليدفع سلسلة من الأحجار ينتهي كل واحد منها بمكان مختلف
في المقالة التالية المنشورة في مجلة العلوم الكويتية العدد 5 عام 2010 أيار والمترجم عن سينتفك أمريكان قبلها بعام والذي نقتطف منه أول أربع صفحات من أصل عشر صفحات نلاحظ كيف تم توجيه الأزمات الغذائية عام 2008 لإحداث تغيرات تبين أثرها في نهاية 2010 وتبدأ عملية توجيه الأحداث قبل عام 2008 بكثير فكان يكفي إرسال بضعة مسلحين إلى احد حقول النفط في نيجيريا ليلغموا أنبوب نفط أو افتعال حادث بين سفينة أمريكية وزورق إيراني أو رفع وتيرة التفجيرات قريبا من حقول نفط العراق أو تأزيم الوضع السياسي مع أي دولة نفطية وحتى تم استغلال أي اعصار يضرب الولايات المتحدة للتحدث عن ازمة نفطية ثم يتدخل الإعلام الموظف عالميا ليظهر أزمة وشيكة الوقوع في إمدادات النفط ليرتفع سعر النفط في العالم وبذلك تم تحقيق أسعار نفط خيالية تصل قريبا من 140 دولار للبرميل (والفرق يعود لتسديد جزء من عجز الموازنة الأمريكية) مما دفع كثير من الدول المنتجة للغذاء لتحويل قسم من محاصيلهم تتجاوز 50% إلى وقود حيوي مثل قصب السكر في البرازيل والحبوب الزيتية في دول متنوعة و الحبوب النشوية في دول أخرى لإنتاج وقود الإيثانول البديل للنفط مما رفع سعر المواد الغذائية في العالم كله وهذا سبب أزمات تموين في الدول الفقيرة التي لم تستطع مواردها او فقراءها مجارات الاسعار والتي بدورها اشتعلت ضد حكامها
إرسال تعليق Blogger Facebook