3/17/2013 -
رجاء القراءة للنهاية...
احبائي في الله.. بقدر ما نتحدث دوما لكشف ماهية المخططات وتقنياتها الحديثة واوجه استهدافها وقدراتها وزيفها والتي تنصب في التفتيت الداخلي للانسان ووعيه وايمانياته وارتباطه بالخالق... لكن هذا لم يكن ابداً سوى لاعداد القوة بالمعرفة والثبات والايمان الخالص... وعلينا ان نعلم انه ما من شيء أو كائن أو مخلوق في نظامنا إلاّ ويحمل في تكوينه "سمة النظام" الذي اوجده.. نظام الخلق الذي تمّ بإرادة الخالق وبفعل محبته لخلقه... فالمادة تتطور وتتحول كما الإنسان يرتقي وعياً وحكمة... أو يرد الى اسفل السافلين.. وكل في مسار منفصل من حيث نقطة الانطلاق وهدف الوصول إنما مشابه من حيث المراحل والمحطات، ومتصل من حيث التأثير المتبادل.... فالنظام في فضاء الكون والمجرات السابحة في خضمه وكذا نظام مجرتنا والأنظمة التي تدور في فضائها تحاكي الانسان... ويشبه بدوره أبعاد وعيه الظاهرية والباطنية، وصولاً إلى الذرة ومكوناتها.. التي تشكل نظاماً قائماً بذاته لا بل كون مصغّر بأبعاده كافة.. فكما الكون الأكبر كذلك الإنسان، يسيرهما نظام واحد في أدقّ التفاصيل... الكل مبني على هيكلية موحدة في جوهرها، سواء من الناحية المادية أو من الناحية اللامادية الذبذبية التكوين...

فكما في الكون والإنسان كذلك في النظام الشمسي والذرة أبعاد منظورة وابعاد لامنظورة... وجميعها تسرد فصول تسلسل وجودها وتحولاتها منذ بدء التكوين.. وهذا التشابه هو ما يمكّن عقل الإنسان من إدراك الأسرار الكبرى للخلق وأهمية دوره في هذا النظام الكوني وارتباط الأنظمة بعضها ببعض من الذرّة إلى الكون، كما شاءها الخالق أن تكون.. ليدرك الإنسان ولو ذرة واحدة من حكمة خالقه، من خلالها ومن خلال معرفة ذاته في أحضانها... هذا التماثل والتشابه يذكّر كل من ضلّ طريقه.. كل من تاه وشرد في بحثه خارج كيانه.. يذكّره بتركيبة كيانه الأقرب إليه للبحث فيها.. فالطريق القدري للإنسان لسبر قواه الخفية او حتى أغوار الفضاء والكون هو من الداخل ..طريق لامادي... ومن لم يدرك ذلك فهو كمن يدير ظهره للنور ويسير بالاتجاه المعاكس في غياهب الكون بعيداً عن جذوره "الإنسان" ومراد الخالق من وجوده مما يعرضه للضياع والتشتت...
وجسد الإنسان المادي هو صورة مصغّرة عن مكونات الأرض... في الجسد كما في الأرض.. من الصلب إلى السائل إلى الهواء، إلى النار... ومن معادن إلى خلايا حيّة... ولكن الإنسان بوجه عام ما زال شحيح البصر والبصيرة... وكما للإنسان اجهزة وعي او اجسام باطنية مرتبطة بالروح تلك النفحة الربانية او الشعاع المحيي المتمدد من المصدر "الخالق".. كذلك للأرض ابعاد لا مادية تمدها بطاقة الحياة من قلب الشمس عبر الذبذبات المختلفة التي تملأ الكون...وكما يستمد القلب البشري (ومركز الطاقة ومركز شاكرا القلب المتصلة بالكيان الروحي) طاقة الحياة والإستمرارية عبر اتصاله بقلب الوجود او الشمس الحقيقية (الروح الربانية)... هكذا ايضاً تستمد الأرض طاقتها الداخلية ايضاً من الشمس و تحديداً من عين الشمس... حتى الحقل المغناطيسي للأرض..إذا ما أجرينا مقارنة بين هذا الحقل والهالة الأثيريّة حول الإنسان نراه مشابهاً لها من حيث الدور الوقائي الذي يقوم به كلّ منهما...

والجسد المادي للانسان هو من مادة الأرض التى نحيا عليها ويحمل نفس مواصفات كوكب الأرض تقريباً فالأرض تحوى 80% مواد سائلة من بحار وأنهار ومحيطات و20 % من مواد صلبة ومعادن كذلك جسد الإنسان فهو يحوى 80% مواد سائلة و20 % مواد صلبة.. وكما ان معادن والأرض تتأثر بعوامل الطبيعة و بالقمر وجاذبتيه كما هو ملاحظ فى المد والجزر الذى يحدث فى البحار فالإنسان يتأثر بالقمر كذلك مداً وجزراً ...
وأودع الله فى هذا الجسد روحاً والتى هى من أمر الله تعالى كما قال عز فى علاه فى سورة الإسراء (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وماأوتيتم من العلم إلا قليلاً) .. ونفس والتي تأخذ شكلاً أثيرياً كصاحبها الذي يحيا بها والتى تتحرر من الجسد المادى فى الموتتين الصغرى ( النوم ) والكبرى عند انقضاء الأجل حتى اذا خرجت الروح الى بارئها فى الثانية تبعها البصر...

ونقصد بعالم الروح هنا بأنه العالم الآخر الذي لايخضع لقانون الأبعاد المادية المعهودة لنا ولا يخضع لقانون الرؤية التابع لنا والقائم على وجود الضوء الشمسي.. ولا يتأثر بالجاذبية الأرضية ولا بالحجم المكاني ولايأخد في حركته أبعاداً زمانية رغم أنه يتحرك في الزمان ولكن القانون يختلف ..فالقرب والبعد يختلف عن مفهومه المادي... فالروح تدرك الروح مهما كانت بعيدة وتدركها كأنها عندها... والروح ليست لها أبعاد " طول و عرض وارتفاع " بل هي موجود لابُعدي.. وبالتالي لا يمكن إدراكها بواسطة القانون المادي لأننا لاندرك الأشياء إلا من خلال الأبعاد المادية المحسوبة وفق قوانيننا ... وهي تؤثر في الأشياء بواسطة الإيحاء والعلم الحديث قد أثبت ذلك..
والقلب فى جسد الإنسان.. تلك المضغة الواصلة بين الكيان المادي والروحي.. موضع اهتمام القرآن والسنة ..وكان هو المخاطب أيجاباً وسلباً وقد يتوقف كل شىء ويبقى الإنسان حياً إلا القلب إذا توقف فستتوقف معه الحياة.. فالقلب مركز الإيمانيات والروحانيات فى الجسد وهو بدوره كالراعى إذا صلُح صلحت الرعية ..فهو موضع العديد من الأشياء ..

1. موطن ا لبصيرة : " إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " .
2. موطن الفهم والإدراك : " لهم قلوب لا يفقهون بها " .
3. موضع الذكر والغفلة : " ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا " .
4. موطن الهدى : " ومن يؤمن بالله يهد قلبه " .
5. موضع الطمأنينة : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " .
6. موضع الفزع : " سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب " .
7. موضع الخوف : " وبلغت القلوب الحناجر " .
8. الهداية بعد الضلالة : " كذلك نسلكه في قلوب المجرمين " .
9. موطن خوف الجليل : " فإنها من تقوى القلوب " .
10. تدبر الذكر : " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " .
11. موضع السكينة : " أنزل السكينة في قلوب المؤمنين " .
12. موطن التدبر : " إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب " .
13. موضع المرض : " الذين في قلوبهم مرض " .
14. موطن الضلال : " إلا من أتى الله بقلب سليم " .

فالروح عبارة عن طاقة هائلة وهي اساس احاطة الانسان بهالتة aura النورانية التي تشع منها ... وتتلون كما ذكرنا وتتفاوت في الدرجات على حسب إمكانات صاحبها وطلاقة روحه.. وهى المعنية بالأمراض الروحانية والعضوية وليس الجسد المادى هو المعنى بذلك ..فالروح وصورتها في النفس الأثيرية والتى هى هدف الاصابة بالطاقات السلبية المختلفة كما هي هدف السحر والمس والعين على مختلف الأنواع والصور ...
والهالة أو الغشاء النورانى في حالة إذا كانت الروح فى الجسد كونت مع الجسد طاقة أخرى بسبب اتحادها بالطاقة الحيوية (الكونية) التى بها يتكون الجسد المادى وهو عالم الحجم والكثافة والأبعاد والمسافات حيث القرب والبعد فيها يقاس بالمسافة بين الأجسام ..فلكي نحرك جسمًا ماديًا فلابد من مماسة جسم مادي له مباشرة ..وهناك حالة تحريك المادة بواسطة المجال الكهرومغناطيسي ..فيشتركان في عمل مجال من الطاقة يحيط بالجسم ... وهناك درجات متعددة في مجالات تلك الطاقة ..ويُطلق عليها أسماء كثيرة منها : الهالة ، الغلاف الجوي.. المجال الكهرومغناطيسي للجسم ، الكارما وغيرها .

والحقيقة الهامة ان هذه الهالة تقوى عند المسلم وتضعف عند الكافر وهى أقوى عند المؤمن من المسلم.. وهى أقوى ماتكون عند الرسل والأنبياء والصالحين...
وتزداد بالطاعات بصفة عامة ومنها الذكر والوضوء والصلاة فى وقتها لاسيما فى جوف الليل وفى صلاة الفجر ..هذه الصلاة التى يثنيك عنها الشيطان ولايستطيعها ساكن الجسد من الجن ولايرضى بها ولايعينك عليها ، وهي التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها نور كما في الحديث الذي رواه أبو مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الطهور شطر الإيمان ، والحمدلله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمدلله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور.... ) رواه مسلم ...
وعن بريدة الأسلمي : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) رواه الترمذى .
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم : ( اللهُمَ أَجعل في قَلبي نُورا وفي لِساني نٌورا, وفي سَمعي نُورا, وفي بَصَري نُورا, ومِن فَوقي نُورا, وَمِن تَحتي نورا, وعَن يَميني نورا, وعَن شِمالي نورا, ومِن أمامي نورا, ومِن خَلفي نورا, واجعَل في نَفسي نورا, وأعظم لي نورا, وعَظم لي نورا, واجعل لي نورا, واجعلني نورا, اللهم اعطني نورا, واجعل في عصبي نورا, وفي لحمي نورا, وفي دمي نورا, وفي شعري نورا، وفي بشري نورا ) رواه مسلم...
وتلك الهالة قوية لدى المؤمنين في كل زمان ومكان . وجميع التعاليم السماوية ، والكتب المنزلة على الرسل تحمل في طياتها ذلك النور الساطع الذي تكتسبه أرواح من يتّبعها ، فتغير به حياتهم ...
وهى تزداد إشعاعاً ونوراً بتلاوة القرآن فيخيم على من حول التالى للقرآن جو إيمانى ونورانى ولو لم يرفع صوته بالقرآن وهذا واضح في قوة تحصين المؤمن المداوم على الذكر كمافى تأثر الجنى بالتلاوة ولو كانت سراً ..وهى التى يُرقى بها..

وتبقى الهالة ملازمة للروح خلال مراحل القيامة ...من حساب وجنة أو نار ، لا تفارقها أبدا . فهي أصبحت من صفاتها الذاتية ، وهي التي تدل على مدى حالة تلك الروح من خير أو شر ، قال تعالى فى سورة الحديد (يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً) وقال تعالى فى سورة التحريم (نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا) .
وعن عمر بن الخطاب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى. قالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم تخبرنا من هم؟ قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها.. فوالله إن وجوههم لنور وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ) سنن أبى داود..
فالنور يوم القيامة يكون على درجات متفاوتة بين إنسان وآخر . ولقد أثبت القرآن الكريم أن تلك الهالة تتلون تبعا لحالة صاحبها من إيمان وكفر ، ومن حب وكراهية ، ومن خير وشر . فتدل عليه يوم القيامة : ( يوم ينفخ في الصور ، ونحشر المجرمون يومئذ زرقاً ) ، فأشار بذلك الى حقيقة علمية أن اللون الأزرق من أشد الألوان قتامة ... وبذلك يكون المجرمون في ظلام تام ، وقد حُرموا من نورهم (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه )...
هذه الهالة التى مبعثها من الروح هى التى تحدد شعورنا تجاه الشخص الذى نلاقيه أو مرة عبر ترددات ترسلها كلا من روحينا ، فقد نرتاح لهذا ولانرتاح لذاك..وكذلك مع الامكنة التي تبقى بها اثار طاقاتها...

كما يمكن للجن أن يتعرفوا علينا عبر هذه الهالة النورانية وهى تكون بمثابة البصمة التى لايشترك معك فيه شخص آخر... لذا يطلب السحرة والمنقبين عن الأشخاص أثراً للشخص فهذا الأثر يحمل جزءً من هالته والتى تحدد طبيعته وسلوكه ومكان تواجده ، وقد تمكن العلم الحديث من إيجاد أجهزة تكشف بها صورة الشخص الذى كان متواجداً فى مكان ما عبر هالته أو غلافه الكهرومغناطيسى...
فالهالة أو الغشاء أو الغرف المحيط بالجسم هو بيان سخف النظرية التى توارثها جل الناس راقيهم وباحثهم ومصابهم وعوامهم حول إمكانية دخول الجن فى جسد الآدمى فى أى وقت شاء ومتى شاء ، لاسيما تلك الحوادث الصرعية التى تحدث فى أماكن الخلاء أو فى الزوايا المظلمة والتى يسندوها إلى سكب ماء حار أو رمية حجر أو صراخ أو .. إلى آخر القائمة التى أعتقدت بها العجائز والشيوخ فتوارثها الرقاة من بعدهم وكأنه قانون لاشذوذ فيه أو عنه...
أن استخدام الجن لهيكل الآدمى وأسره بالولوج فيه حباً أو سحراً أو انتقاماً أمر يعتريه صعاب كبيرة وكثيرة وخطيرة أساسها هذه الهالة المشعة من الروح والجسد معاً ناهيك عن ملائكة وحفظة يحفظونك من أمر الله تعالى ، وهذه الهالة التى تقف حائلاً بينك وبين العين والمس والتى يحتاج الجنى لو أراد الاقتراب منك فضلاً عن دخول فى جسدك أن يخترقها أو على الأقل يضعفها ، بل يحتاج لعدة وتوقيتات معينة لذلك وحتى خروجه من الجسد يتطلب منه اختراق هذه الهالة... وبالمثل ما تفعله التقنيات الحديثة من استهداف بموجات كهرومغناطيسية خفيضة وكل ما حولنا من مصادر للطاقة السلبية في حالات الفوضى والدمار وحتى ما يبث اعلاميا..

لم تكن التحصينات من السنة والأذكار وكل مايزيد فى لإيمان أمراً مبعثه العبث بل هو تقدير من لدن خبير عليم بأمر خلقه ...أن تقوى الله والعمل بما شرع واتباع سنة نبيه كفيلة أن تجعل لك هالة تمتد حول جسدك لأميال وتكون بمثابة الحافظة لك من شياطين الإنس والجن

مقومات اختراق الجسد :
قلنا أن هذه الهالة تزاد بالطاعة وتنقص بالمعصية فلها تمدد يصل على أميال وانكماش يصل إلى حد السالب ... فإذا طغت هالة الروح على هالة الجسد الفيزيائي أو المادى كان ذلك أحفظ لما تحتويه هالة الروح من موجات حافظة بإذن الله وحارقة لكل معتد أثيم.. وإذا انكمشت بسبب معاص وذنوب وغفلة وعدم مراقبة النفس وبعد غلبت هالة الجسد المادى وكان الإنسان عرضة للإصابة والاختراق...

1 ) الانفعال الشديد : من حزن عميق أو فرح شديد يغير فى مسار الطاقة ويؤثر على الهالة الحافظة وبهذا تضرب دفاعات الجسد ومثاله إخبار النبى صلى الله عليه وسلم كما صح عنه ( أن الضحك يميت القلب ) فموت القلب يعنى احتلال القلب وفقدانه التحصين!!!

2 ) الغضب : يحدث خللاً فى حركة الدورة الدموية وفوراناً فى الدم مما يجعل الغلبة للشيطان وتنقص مناعة الجسد ضد الاعتداءات الخارجية لذا أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم ذاك الرجل بقوله ( لاتغضب ) ثلاثاً...

3 ) الشهوة : فلا يزنى الزان وهو مؤمن كما جاء فى الحديث عنه صلى الله عليه وسلم والإيمان هو جيش الدفاع عن الجسد والروح معاً.
4 ) السحر والعين : وعامة البلايا منه فى فتح ثغرات وضرب الدفعات الجسدية ضد الاعتداءات...

والاستهدافات التقنية مثلها كمثل الاعتداءات الشيطانية ليست كلها بالولوج فى الأجساد بل أن منها مايوجه بضربة خارجية أثناء فقدان المناعة الروحية بسبب ماتقدم وتكون هى القاصمة لحياة الشخص أو تكون مؤثرة على عمل عضو ما كتلك الضربات التى يتلقاها البعض فى الغدة النخامية فى الرأس والتى تحدث لهم نوعاً من فقدان الذاكرة أو تداخل فى الكلام والأحاسيس وشرود وعدم تركيز مما يظن أنه من مس داخلى وأن الجنى ينطق على لسانه والواقع أنها ضربة تلقاها من جنى خارج الجسد فى هذه القاعدة المخية فتسبب له ماكان .. وفيما نمر به من امور مهولة حاليا وأمور متوقعة مستقبلا.. آن لنا ان نفيق لما نحن غافلون عنه.. فالله خلق الانسان وهو اعلى المخلوقات في العطاء الرباني.. وزوده داخليا بالسلاح والعلاج.. واعطاه سبيل النجاة.. وحثه على الالتزام به.. بل جعل له مكافأة ابدية لو التزم بما فيه الخير له.. ما اعظمه من خالق.. فهل لدينا من قلوب وبصائر نفقه بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 صورة: ‏بقوة الله ويقينك... أنت اعظم سلاح دفاعي لكل ما هو قائم وقادم؟؟؟؟  رجاء القراءة للنهاية... احبائي في الله.. بقدر ما نتحدث دوما لكشف ماهية المخططات وتقنياتها الحديثة واوجه استهدافها وقدراتها وزيفها والتي تنصب في التفتيت الداخلي للانسان ووعيه وايمانياته وارتباطه بالخالق... لكن هذا لم يكن ابداً سوى لاعداد القوة بالمعرفة والثبات والايمان الخالص... وعلينا ان نعلم انه ما من شيء أو كائن أو مخلوق في نظامنا إلاّ ويحمل في تكوينه "سمة النظام" الذي اوجده.. نظام الخلق الذي تمّ بإرادة الخالق وبفعل محبته لخلقه... فالمادة تتطور وتتحول كما الإنسان يرتقي وعياً وحكمة... أو يرد الى اسفل السافلين.. وكل في مسار منفصل من حيث نقطة الانطلاق وهدف الوصول إنما مشابه من حيث المراحل والمحطات، ومتصل من حيث التأثير المتبادل.... فالنظام في فضاء الكون والمجرات السابحة في خضمه وكذا نظام مجرتنا والأنظمة التي تدور في فضائها تحاكي الانسان... ويشبه بدوره أبعاد وعيه الظاهرية والباطنية، وصولاً إلى الذرة ومكوناتها.. التي تشكل نظاماً قائماً بذاته لا بل كون مصغّر بأبعاده كافة.. فكما الكون الأكبر كذلك الإنسان، يسيرهما نظام واحد في أدقّ التفاصيل... الكل مبني على هيكلية موحدة في جوهرها، سواء من الناحية المادية أو من الناحية اللامادية الذبذبية التكوين...   فكما في الكون والإنسان كذلك في النظام الشمسي والذرة أبعاد منظورة وابعاد لامنظورة... وجميعها تسرد فصول تسلسل وجودها وتحولاتها منذ بدء التكوين.. وهذا التشابه هو ما يمكّن عقل الإنسان من إدراك الأسرار الكبرى للخلق وأهمية دوره في هذا النظام الكوني وارتباط الأنظمة بعضها ببعض من الذرّة إلى الكون، كما شاءها الخالق أن تكون.. ليدرك الإنسان ولو ذرة واحدة من حكمة خالقه، من خلالها ومن خلال معرفة ذاته في أحضانها... هذا التماثل والتشابه يذكّر كل من ضلّ طريقه.. كل من تاه وشرد في بحثه خارج كيانه.. يذكّره بتركيبة كيانه الأقرب إليه للبحث فيها.. فالطريق القدري للإنسان لسبر قواه الخفية او حتى أغوار الفضاء والكون هو من الداخل ..طريق لامادي... ومن لم يدرك ذلك فهو كمن يدير ظهره للنور ويسير بالاتجاه المعاكس في غياهب الكون بعيداً عن جذوره "الإنسان" ومراد الخالق من وجوده مما يعرضه للضياع والتشتت... وجسد الإنسان المادي هو صورة مصغّرة عن مكونات الأرض... في الجسد كما في الأرض.. من الصلب إلى السائل إلى الهواء، إلى النار... ومن معادن إلى خلايا حيّة... ولكن الإنسان بوجه عام ما زال شحيح البصر والبصيرة... وكما للإنسان اجهزة وعي او اجسام باطنية مرتبطة بالروح تلك النفحة الربانية او الشعاع المحيي المتمدد من المصدر "الخالق".. كذلك للأرض ابعاد لا مادية تمدها بطاقة الحياة من قلب الشمس عبر الذبذبات المختلفة التي تملأ الكون...وكما يستمد القلب البشري (ومركز الطاقة ومركز شاكرا القلب المتصلة بالكيان الروحي) طاقة الحياة والإستمرارية عبر اتصاله بقلب الوجود او الشمس الحقيقية (الروح الربانية)... هكذا ايضاً تستمد الأرض طاقتها الداخلية ايضاً من الشمس و تحديداً من عين الشمس... حتى الحقل المغناطيسي للأرض..إذا ما أجرينا مقارنة بين هذا الحقل والهالة الأثيريّة حول الإنسان نراه مشابهاً لها من حيث الدور الوقائي الذي يقوم به كلّ منهما...  والجسد المادي للانسان هو من مادة الأرض التى نحيا عليها ويحمل نفس مواصفات كوكب الأرض تقريباً فالأرض تحوى 80% مواد سائلة من بحار وأنهار ومحيطات و20 % من مواد صلبة ومعادن كذلك جسد الإنسان فهو يحوى 80% مواد سائلة و20 % مواد صلبة.. وكما ان معادن والأرض تتأثر بعوامل الطبيعة و بالقمر وجاذبتيه كما هو ملاحظ فى المد والجزر الذى يحدث فى البحار فالإنسان يتأثر بالقمر كذلك مداً وجزراً ... وأودع الله فى هذا الجسد روحاً والتى هى من أمر الله تعالى كما قال عز فى علاه فى سورة الإسراء (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وماأوتيتم من العلم إلا قليلاً) .. ونفس والتي تأخذ شكلاً أثيرياً كصاحبها الذي يحيا بها والتى تتحرر من الجسد المادى فى الموتتين الصغرى ( النوم ) والكبرى عند انقضاء الأجل حتى اذا خرجت الروح الى بارئها فى الثانية تبعها البصر...  ونقصد بعالم الروح هنا بأنه العالم الآخر الذي لايخضع لقانون الأبعاد المادية المعهودة لنا ولا يخضع لقانون الرؤية التابع لنا والقائم على وجود الضوء الشمسي.. ولا يتأثر بالجاذبية الأرضية ولا بالحجم المكاني ولايأخد في حركته أبعاداً زمانية رغم أنه يتحرك في الزمان ولكن القانون يختلف ..فالقرب والبعد يختلف عن مفهومه المادي... فالروح تدرك الروح مهما كانت بعيدة وتدركها كأنها عندها... والروح ليست لها أبعاد " طول و عرض وارتفاع " بل هي موجود لابُعدي.. وبالتالي لا يمكن إدراكها بواسطة القانون المادي لأننا لاندرك الأشياء إلا من خلال الأبعاد المادية المحسوبة وفق قوانيننا ... وهي تؤثر في الأشياء بواسطة الإيحاء والعلم الحديث قد أثبت ذلك.. والقلب فى جسد الإنسان.. تلك المضغة الواصلة بين الكيان المادي والروحي.. موضع اهتمام القرآن والسنة ..وكان هو المخاطب أيجاباً وسلباً وقد يتوقف كل شىء ويبقى الإنسان حياً إلا القلب إذا توقف فستتوقف معه الحياة.. فالقلب مركز الإيمانيات والروحانيات فى الجسد وهو بدوره كالراعى إذا صلُح صلحت الرعية ..فهو موضع العديد من الأشياء ..  1. موطن ا لبصيرة : " إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " . 2. موطن الفهم والإدراك : " لهم قلوب لا يفقهون بها " . 3. موضع الذكر والغفلة : " ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا " . 4. موطن الهدى : " ومن يؤمن بالله يهد قلبه " . 5. موضع الطمأنينة : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " . 6. موضع الفزع : " سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب " . 7. موضع الخوف : " وبلغت القلوب الحناجر " . 8. الهداية بعد الضلالة : " كذلك نسلكه في قلوب المجرمين " . 9. موطن خوف الجليل : " فإنها من تقوى القلوب " . 10. تدبر الذكر : " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " . 11. موضع السكينة : " أنزل السكينة في قلوب المؤمنين " . 12. موطن التدبر : " إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب " . 13. موضع المرض : " الذين في قلوبهم مرض " . 14. موطن الضلال : " إلا من أتى الله بقلب سليم " .  فالروح عبارة عن طاقة هائلة وهي اساس احاطة الانسان بهالتة aura النورانية التي تشع منها ... وتتلون كما ذكرنا وتتفاوت في الدرجات على حسب إمكانات صاحبها وطلاقة روحه.. وهى المعنية بالأمراض الروحانية والعضوية وليس الجسد المادى هو المعنى بذلك ..فالروح وصورتها في النفس الأثيرية والتى هى هدف الاصابة بالطاقات السلبية المختلفة كما هي هدف السحر والمس والعين على مختلف الأنواع والصور ... والهالة أو الغشاء النورانى في حالة إذا كانت الروح فى الجسد كونت مع الجسد طاقة أخرى بسبب اتحادها بالطاقة الحيوية (الكونية) التى بها يتكون الجسد المادى وهو عالم الحجم والكثافة والأبعاد والمسافات حيث القرب والبعد فيها يقاس بالمسافة بين الأجسام ..فلكي نحرك جسمًا ماديًا فلابد من مماسة جسم مادي له مباشرة ..وهناك حالة تحريك المادة بواسطة المجال الكهرومغناطيسي ..فيشتركان في عمل مجال من الطاقة يحيط بالجسم ... وهناك درجات متعددة في مجالات تلك الطاقة ..ويُطلق عليها أسماء كثيرة منها : الهالة ، الغلاف الجوي.. المجال الكهرومغناطيسي للجسم ، الكارما وغيرها .  والحقيقة الهامة ان هذه الهالة تقوى عند المسلم وتضعف عند الكافر وهى أقوى عند المؤمن من المسلم.. وهى أقوى ماتكون عند الرسل والأنبياء والصالحين... وتزداد بالطاعات بصفة عامة ومنها الذكر والوضوء والصلاة فى وقتها لاسيما فى جوف الليل وفى صلاة الفجر ..هذه الصلاة التى يثنيك عنها الشيطان ولايستطيعها ساكن الجسد من الجن ولايرضى بها ولايعينك عليها ، وهي التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها نور كما في الحديث الذي رواه أبو مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الطهور شطر الإيمان ، والحمدلله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمدلله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور.... ) رواه مسلم ... وعن بريدة الأسلمي : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) رواه الترمذى . وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم : ( اللهُمَ أَجعل في قَلبي نُورا وفي لِساني نٌورا, وفي سَمعي نُورا, وفي بَصَري نُورا, ومِن فَوقي نُورا, وَمِن تَحتي نورا, وعَن يَميني نورا, وعَن شِمالي نورا, ومِن أمامي نورا, ومِن خَلفي نورا, واجعَل في نَفسي نورا, وأعظم لي نورا, وعَظم لي نورا, واجعل لي نورا, واجعلني نورا, اللهم اعطني نورا, واجعل في عصبي نورا, وفي لحمي نورا, وفي دمي نورا, وفي شعري نورا، وفي بشري نورا ) رواه مسلم... وتلك الهالة قوية لدى المؤمنين في كل زمان ومكان . وجميع التعاليم السماوية ، والكتب المنزلة على الرسل تحمل في طياتها ذلك النور الساطع الذي تكتسبه أرواح من يتّبعها ، فتغير به حياتهم ... وهى تزداد إشعاعاً ونوراً بتلاوة القرآن فيخيم على من حول التالى للقرآن جو إيمانى ونورانى ولو لم يرفع صوته بالقرآن وهذا واضح في قوة تحصين المؤمن المداوم على الذكر كمافى تأثر الجنى بالتلاوة ولو كانت سراً ..وهى التى يُرقى بها..  وتبقى الهالة ملازمة للروح خلال مراحل القيامة ...من حساب وجنة أو نار ، لا تفارقها أبدا . فهي أصبحت من صفاتها الذاتية ، وهي التي تدل على مدى حالة تلك الروح من خير أو شر ، قال تعالى فى سورة الحديد (يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً) وقال تعالى فى سورة التحريم (نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا) . وعن عمر بن الخطاب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى. قالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم تخبرنا من هم؟ قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها.. فوالله إن وجوههم لنور وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ) سنن أبى داود.. فالنور يوم القيامة يكون على درجات متفاوتة بين إنسان وآخر . ولقد أثبت القرآن الكريم أن تلك الهالة تتلون تبعا لحالة صاحبها من إيمان وكفر ، ومن حب وكراهية ، ومن خير وشر . فتدل عليه يوم القيامة : ( يوم ينفخ في الصور ، ونحشر المجرمون يومئذ زرقاً ) ، فأشار بذلك الى حقيقة علمية أن اللون الأزرق من أشد الألوان قتامة ... وبذلك يكون المجرمون في ظلام تام ، وقد حُرموا من نورهم (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه )... هذه الهالة التى مبعثها من الروح هى التى تحدد شعورنا تجاه الشخص الذى نلاقيه أو مرة عبر ترددات ترسلها كلا من روحينا ، فقد نرتاح لهذا ولانرتاح لذاك..وكذلك مع الامكنة التي تبقى بها اثار طاقاتها...  كما يمكن للجن أن يتعرفوا علينا عبر هذه الهالة النورانية وهى تكون بمثابة البصمة التى لايشترك معك فيه شخص آخر... لذا يطلب السحرة والمنقبين عن الأشخاص أثراً للشخص فهذا الأثر يحمل جزءً من هالته والتى تحدد طبيعته وسلوكه ومكان تواجده ، وقد تمكن العلم الحديث من إيجاد أجهزة تكشف بها صورة الشخص الذى كان متواجداً فى مكان ما عبر هالته أو غلافه الكهرومغناطيسى... فالهالة أو الغشاء أو الغرف المحيط بالجسم هو بيان سخف النظرية التى توارثها جل الناس راقيهم وباحثهم ومصابهم وعوامهم حول إمكانية دخول الجن فى جسد الآدمى فى أى وقت شاء ومتى شاء ، لاسيما تلك الحوادث الصرعية التى تحدث فى أماكن الخلاء أو فى الزوايا المظلمة والتى يسندوها إلى سكب ماء حار أو رمية حجر أو صراخ أو .. إلى آخر القائمة التى أعتقدت بها العجائز والشيوخ فتوارثها الرقاة من بعدهم وكأنه قانون لاشذوذ فيه أو عنه... أن استخدام الجن لهيكل الآدمى وأسره بالولوج فيه حباً أو سحراً أو انتقاماً أمر يعتريه صعاب كبيرة وكثيرة وخطيرة أساسها هذه الهالة المشعة من الروح والجسد معاً ناهيك عن ملائكة وحفظة يحفظونك من أمر الله تعالى ، وهذه الهالة التى تقف حائلاً بينك وبين العين والمس والتى يحتاج الجنى لو أراد الاقتراب منك فضلاً عن دخول فى جسدك أن يخترقها أو على الأقل يضعفها ، بل يحتاج لعدة وتوقيتات معينة لذلك وحتى خروجه من الجسد يتطلب منه اختراق هذه الهالة... وبالمثل ما تفعله التقنيات الحديثة من استهداف بموجات كهرومغناطيسية خفيضة وكل ما حولنا من مصادر للطاقة السلبية في حالات الفوضى والدمار وحتى ما يبث اعلاميا..  لم تكن التحصينات من السنة والأذكار وكل مايزيد فى لإيمان أمراً مبعثه العبث بل هو تقدير من لدن خبير عليم بأمر خلقه ...أن تقوى الله والعمل بما شرع واتباع سنة نبيه كفيلة أن تجعل لك هالة تمتد حول جسدك لأميال وتكون بمثابة الحافظة لك من شياطين الإنس والجن  مقومات اختراق الجسد : قلنا أن هذه الهالة تزاد بالطاعة وتنقص بالمعصية فلها تمدد يصل على أميال وانكماش يصل إلى حد السالب ... فإذا طغت هالة الروح على هالة الجسد الفيزيائي أو المادى كان ذلك أحفظ لما تحتويه هالة الروح من موجات حافظة بإذن الله وحارقة لكل معتد أثيم.. وإذا انكمشت بسبب معاص وذنوب وغفلة وعدم مراقبة النفس وبعد غلبت هالة الجسد المادى وكان الإنسان عرضة للإصابة والاختراق...  1 ) الانفعال الشديد : من حزن عميق أو فرح شديد يغير فى مسار الطاقة ويؤثر على الهالة الحافظة وبهذا تضرب دفاعات الجسد ومثاله إخبار النبى صلى الله عليه وسلم كما صح عنه ( أن الضحك يميت القلب ) فموت القلب يعنى احتلال القلب وفقدانه التحصين!!!  2 ) الغضب : يحدث خللاً فى حركة الدورة الدموية وفوراناً فى الدم مما يجعل الغلبة للشيطان وتنقص مناعة الجسد ضد الاعتداءات الخارجية لذا أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم ذاك الرجل بقوله ( لاتغضب ) ثلاثاً...  3 ) الشهوة : فلا يزنى الزان وهو مؤمن كما جاء فى الحديث عنه صلى الله عليه وسلم والإيمان هو جيش الدفاع عن الجسد والروح معاً. 4 ) السحر والعين : وعامة البلايا منه فى فتح ثغرات وضرب الدفعات الجسدية ضد الاعتداءات...  والاستهدافات التقنية مثلها كمثل الاعتداءات الشيطانية ليست كلها بالولوج فى الأجساد بل أن منها مايوجه بضربة خارجية أثناء فقدان المناعة الروحية بسبب ماتقدم وتكون هى القاصمة لحياة الشخص أو تكون مؤثرة على عمل عضو ما كتلك الضربات التى يتلقاها البعض فى الغدة النخامية فى الرأس والتى تحدث لهم نوعاً من فقدان الذاكرة أو تداخل فى الكلام والأحاسيس وشرود وعدم تركيز مما يظن أنه من مس داخلى وأن الجنى ينطق على لسانه والواقع أنها ضربة تلقاها من جنى خارج الجسد فى هذه القاعدة المخية فتسبب له ماكان .. وفيما نمر به من امور مهولة حاليا وأمور متوقعة مستقبلا.. آن لنا ان نفيق لما نحن غافلون عنه.. فالله خلق الانسان وهو اعلى المخلوقات في العطاء الرباني.. وزوده داخليا بالسلاح والعلاج.. واعطاه سبيل النجاة.. وحثه على الالتزام به.. بل جعل له مكافأة ابدية لو التزم بما فيه الخير له.. ما اعظمه من خالق.. فهل لدينا من قلوب وبصائر نفقه بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‏

إرسال تعليق Blogger

 
Top