, 3/31/2013 -
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين .

سوف نبداء سلسله من المقالات التي تتكلم عن اكبر شيء غامض في حياة الانسان الا وهو الجن قد ذكره الله عز وجل في كتابه الكريم وتكلم عنه اشرف الخلق اجمعين ورغم ذالك فأن البعض منا يرفض فكرة وجود الجن في الحياة اما بجهل منه واما لخوف من امور الغيبيات فقد كثر اللغط والدجل والنصب بسبب جهلنا بهذه الامور

ولا اخفي عليكم بعض الامور قد تجعل البعض يغير تفكيره ومنهجه بالحياه ويتعامل مع امو الغيبيات باكثر ادراكا

اولا - بسم الله الرحمن الرحيم (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) صدق الله العظيم اي ان الانس والجن مخلوق من مخلوقات الله وخاصهما الله في الايه الكريمه بعبادته ومن هنا يتضح لنا اننا متشابهون في الصفات لاننا خلقنا لنفس الغرض فالانسان له عقل يفكر به ويستطيع ان يتقرب الي الله باطاعات والعبادات او يعصي امر الله والجن كذلك الانسان يعيش ويتكاثر وياكل ويشرب والجن كذلك فالانس اجناس وطوائف وقبائل منا الاسود والابيض والخمري والجن طوائف وقبائل واجناس فنحن متشابهون في امور كثيره

ثانيا - الشيطان طائفه من طوائف الجن لقول الله عز وجل { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاۤئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لأَدَمَ فَسَجَدُوۤاْ إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ ٱلْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً } اي ان ابليس عليه لعنه الله من الجن فهو جني ولاكنه له زرية من الجن سميت بالابالسه وكلمه شيطان هنا هو اي جني يفسق عن امر ربه ويفسد يلقب بالشيطان والعفريت ايضا طائفه من طوائف الجن لقول الله عز وجل {قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ} اي انهم اطياف مختلفه لهم صفاتهم وطبائعهم

ثالثا - الجن يستطيع ان يري الانسان لقول الله عز وجل (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ) وقول رسولنا الكريم (إنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ ) وكما زكرنا ان الشيطان من الجن فيتضح ان الجن يري الانسان ويستطيع ان يدخل في جسد الانسان ويؤثر به ويتفاعل معه

رابعا - لقد امرنا الله عز وجل بالاستعاذه من الشيطان الرجيم ويجب ان تسال نفسك لماذا امرنا الله بالاستعاذه منه واجابه السؤال ببساطه لتسلم من ازيته وهنا لكل من يكذب حقيقة هذه الامور الغيبية التي ذكرنا منها بعض الحقائق يجب ان تعرف ان الجن يستطيع ان يؤذي ابن ادم ويضعفه ويوسوس له ويمرضه فهناك اطياف من الجن ليس لهم شغل شاغل الا ابن ادم وكيف يضعفونه ويصيبونه بالامراض فهناك بعض الامراض احتار فيها الطب والاطبه ولم يجدو لها اسباب ولم يجدو لها علاج فانها منهم اعاذنا الله واياكم من اذاهم 

 الجن هو فى العالم الغير المنظور وله وجود بدليل الكتاب والسنة ومن قال بغير ذلك فهو كافر بلا خلاف بين أهل العلم ، فالجن مما يعرف من الدين بالضرورة ، ولكن كيف يتمكنوا من التجسد فى الصور والأشكال المختلفة ؟

والله أعلم أن لهم اهتزازات وموجات فيستطيعوا بواسطة بعض الإلتواءات الغامضة أن يحيل نفسه إلى شىء مادى محسوس تتفاوت نسبة إدراكه على قدرة هذا المخلوق على التشكل لآخر ، وقدرة الشخص على إدراك هذا التشكل من عدمه .

فالجن خلقوا من مارج من نار ، و المارج هو ذلك اللهب الازرق الذي يعلو النار ، و عنصره الكيميائي يحمل سمات غريبة لم تفك طلاسمه الى الآن ، فمن سماته أنه ليس مصدراً للحرارة أو يسبب احتراق ، لكنه يتأثر بالحرارة فهو ينتقل من الحالة الغازية الى الجامدة بسرعة فائقة دون المرور بالحالة السائلة و العكس صحيح ، والجن في النهار حينما يكون الطقس حاراً تتمد أرواحهم حتى تصبح شفافة و لا تستطيع العين المجردة رؤيتها وتأثيرهم فى عالم الإنس ضعيف ، و في الليل حينما يبرد الطقس تتقلص أرواحهم و قد يستطيع الإنسان ملاحظتها إن كانت حاضرة ، و لعل هذا سبب خوف الإنسان من الليل وتحذير رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن ندع الصبيان .

هذا بالنسبة للشخص السليم أماالمسحور أولاً ثم المسوس ثانياً تزداد القوى الاهتزازية للعين المادية عنده قيدرك مالايدركه السليم .

ولكن أمر الجن أمر نستطيع إخضاعه لبعض المقاييس والمعايير العلمية فأقول :

اختلاف الجنسين بين البشر والجن اختلاف واضح بين لايختلف فيه عاقلان ، وذلك لأن الإنسان خلق من صلصال كالفخار فدخل فى أصل خلقه عنصر التراب وهو ماجعله مرئى ملموس ، ودخل فيه عنصر الماء ودخل فيه عنصر الحرارة ، أماالجن فهو فاقد للصورة الترابية وفاقد للصورة المائية ، لذا يكون التعامل بين الجنسين مبنى على قانون الحرارة وهو العامل المشترك بينهما .

فإذا أردنا أن نرى الجن فيكون إما بقدومهم لعالمنا وفى هذا لابد أن نراهم على طبيعتنا كإنس ووفق قوانيننا المادية وليس وفق قانونهم هم كجن ، فيدخل الجن فى دائرة الأبعاد الثلاثية ( طول وعرض وارتفاع ) لذلك يحتاج لشىء فى عالم الإنس لكى يتمثل أو يتجسد به .

وإذا تشكل الجنى وجب عليه التقليل من سرعة اهتزازات أجزائه ليلحق بركب العالم الفيزيقى فيُلمس ويُسمع ويُرى ، وهذا الأمر لا يتسنى له إلا بشرط وهو أن يتماسك فى جسد أثيرى لكائن حى فى العالم المنظور سواء كان إنسان أو حيوان وقد نقول ـ على حياء ـ الجمادات أيضاً ، فهو يحتاج للقرين الجنى لجسد الإنسان أو للحيوان فيتكاثف فيه ويتماسك فيتحول باهتزازاته من شىء غير منظور إلى شىء منظور .

وهذا التماسك لايتم إلا بشرط آخر وهو :

وهو ذهاب الإنسى أو الحيوان الذى استخدم الجنى جسده فى التجسد فى غيبوبة أويكون فى حالة نوم وسبات ، إذا لايتجسد الجنى فى صورة ليس لها وجود فى عالم الإنس ، فلابد أن يكون لها وجود ويحتل جسدها الأثيرى ليتشكل به ، فلو تشكل الجنى فى صورة ( عَمْر ) فإن ( عَمْراً ) فى هذه الحالة فى غيبوبة تامة أو نوم عميق بسبب فصل جسده الأثيرى عنه ودواليك على بقية الكائنات ، فـ ( عمر ) خرج من دائرة الأبعاد الثلاثية وقانون المادة إلى قانون آخر وهو عالم الجن فلا سيطرة له على إدراكه ولا على جسده ، وغذا عاد لاتكون ذاكرته سجلت شيئاً ، لأنه فى عالم غير العالم المسموح به بالتسجيل إلا أن يشاء الله أن يذكر الشخص كذا وكذا .

وقد نتجرأ قليلاً فى الاجتهاد ونقول أن الشخص الذى اُحتُل جسده ليتمثلوا به أو يتشكلوا به لو ـ قدّر الله ـ وأدرك أو حاول أن يستفيق من نومه أو غيبويته فأنه يفيق بلا سيطرة على جسده ولاقدرة على الحركة وهذا هو الجاثوم والله أعلم والجاثوم هو حالة تحدث للانسان اثناء النوم احتار بها العلماء وما يحدث هو ان الجن يتلبس بالجسد الاثيري بالانسان وهو نائم ويفقده السيطره علي الجسد المادي من خلالها فيفيق الانسان من النوم ولاكن لا يستطيع تحريك ساكن كان من جسده ولا يستطيع الكلام ويبداء المقاومه من خلال العقل الباطن وهناك البعض يقراء بعض ايات القران ليدفع بها الجني من جسده فهذه الحاله يمر بها الكثيرون من الناس دون ان يعرفو لها سبب

وننوه إلى نقطة هامة وهو أن التجسد أو التمثل غير التشكل فالأول بيناه واشترطنا له شرطاً أما التشكل فهو ظهور صورة معينة فى المنام لشخص ما أو أمام العين فى اليقظة على هيئة طيف فهذا لايشترط له الشرط السابق من ذهاب الشخص المتشكل فى صورته فى غيبوبة أو نوم أنما هو نسخ لجسده الأثيرى كما يلتقط أحدنا صورة فوتوغرافية لشىء ما وينظر إليها أو يستخدمها سواء كان صاحب الصورة فى منام أو يقظة والله أعلم .


( إنه يراكم وقبيله من حيث لاترونهم ) :

والتفسير العلمى لهذه الآية هو أن الجن يرانا من خلال الصورة النارية ولايرانا من خلال الصورة الترابية التى يفتقدها ، فهو بهذا يرانا من جهة غير الجهة التى نرى بها نحن الأشياء ، فنحن لا نرى صورته النارية إلا إذا تماسك فى صورة ترابية ، وهو يرانا من خلال صورتنا النارية التى هى جزء من تركيبنا ولأننا نمتلك تلك الصورة فنحن نتعامل مع سبع أطياف والجن يتعامل مع أطياف أخرى من الشمس لا تخضع لمنظومتنا البشرية ، فهو يرانا بشفافية أكثر ويخترق مجال نظره أجسادنا فيتعرف على محتويات الجسد وطريقة التفكير ومايدور فى العقل وماتحويه الذاكرة ، فكان خطره علينا أعظم وأطم لقدرة على اختراق الجسد والعقل والتفكير بالمس والوسوسة ، مع ملاحظة أن الجسم الأثيري موجود لدى الصنفين ولكن جسمه الأثيري لا يمثل أي صفة ترابية أو مائية , وجميع الأجسام الأثيرية لها تأثيرات متبادلة وترى بعضها كل حسب قانون الأثير العام ، فنرى الجن فى المنام لتحرر الروح من الأبعاد الثلاثية وتسبح فى نفس عالم الجن أو قريب من عالم الجن والملائكة ، ولكن عندما تعود الروح للجسد فأنها تكون سجينة لقانوا المادة التى لايمكنها تجاوزه إلا بمعجزة أو كرامة أو سحر أو مس أو ماشابه ذلك

 صورة: ‏والجن والطاقة :  الجن هو فى العالم الغير المنظور وله وجود بدليل الكتاب والسنة ومن قال بغير ذلك فهو كافر بلا خلاف بين أهل العلم ، فالجن مما يعرف من الدين بالضرورة ، ولكن كيف يتمكنوا من التجسد فى الصور والأشكال المختلفة ؟  والله أعلم أن لهم اهتزازات وموجات فيستطيعوا بواسطة بعض الإلتواءات الغامضة أن يحيل نفسه إلى شىء مادى محسوس تتفاوت نسبة إدراكه على قدرة هذا المخلوق على التشكل لآخر ، وقدرة الشخص على إدراك هذا التشكل من عدمه .  فالجن خلقوا من مارج من نار ، و المارج هو ذلك اللهب الازرق الذي يعلو النار ، و عنصره الكيميائي يحمل سمات غريبة لم تفك طلاسمه الى الآن ، فمن سماته أنه ليس مصدراً للحرارة أو يسبب احتراق ، لكنه يتأثر بالحرارة فهو ينتقل من الحالة الغازية الى الجامدة بسرعة فائقة دون المرور بالحالة السائلة و العكس صحيح ، والجن في النهار حينما يكون الطقس حاراً تتمد أرواحهم حتى تصبح شفافة و لا تستطيع العين المجردة رؤيتها وتأثيرهم فى عالم الإنس ضعيف ، و في الليل حينما يبرد الطقس تتقلص أرواحهم و قد يستطيع الإنسان ملاحظتها إن كانت حاضرة ، و لعل هذا سبب خوف الإنسان من الليل وتحذير رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن ندع الصبيان .  هذا بالنسبة للشخص السليم أماالمسحور أولاً ثم المسوس ثانياً تزداد القوى الاهتزازية للعين المادية عنده قيدرك مالايدركه السليم .   ولكن أمر الجن أمر نستطيع إخضاعه لبعض المقاييس والمعايير العلمية فأقول :  اختلاف الجنسين بين البشر والجن اختلاف واضح بين لايختلف فيه عاقلان ، وذلك لأن الإنسان خلق من صلصال كالفخار فدخل فى أصل خلقه عنصر التراب وهو ماجعله مرئى ملموس ، ودخل فيه عنصر الماء ودخل فيه عنصر الحرارة ، أماالجن فهو فاقد للصورة الترابية وفاقد للصورة المائية ، لذا يكون التعامل بين الجنسين مبنى على قانون الحرارة وهو العامل المشترك بينهما .  فإذا أردنا أن نرى الجن فيكون إما بقدومهم لعالمنا وفى هذا لابد أن نراهم على طبيعتنا كإنس ووفق قوانيننا المادية وليس وفق قانونهم هم كجن ، فيدخل الجن فى دائرة الأبعاد الثلاثية ( طول وعرض وارتفاع ) لذلك يحتاج لشىء فى عالم الإنس لكى يتمثل أو يتجسد به .  وإذا تشكل الجنى وجب عليه التقليل من سرعة اهتزازات أجزائه ليلحق بركب العالم الفيزيقى فيُلمس ويُسمع ويُرى ، وهذا الأمر لا يتسنى له إلا بشرط وهو أن يتماسك فى جسد أثيرى لكائن حى فى العالم المنظور سواء كان إنسان أو حيوان وقد نقول ـ على حياء ـ الجمادات أيضاً ، فهو يحتاج للقرين الجنى لجسد الإنسان أو للحيوان فيتكاثف فيه ويتماسك فيتحول باهتزازاته من شىء غير منظور إلى شىء منظور .  وهذا التماسك لايتم إلا بشرط آخر وهو :  وهو ذهاب الإنسى أو الحيوان الذى استخدم الجنى جسده فى التجسد فى غيبوبة أويكون فى حالة نوم وسبات ، إذا لايتجسد الجنى فى صورة ليس لها وجود فى عالم الإنس ، فلابد أن يكون لها وجود ويحتل جسدها الأثيرى ليتشكل به ، فلو تشكل الجنى فى صورة ( عَمْر ) فإن ( عَمْراً ) فى هذه الحالة فى غيبوبة تامة أو نوم عميق بسبب فصل جسده الأثيرى عنه ودواليك على بقية الكائنات ، فـ ( عمر ) خرج من دائرة الأبعاد الثلاثية وقانون المادة إلى قانون آخر وهو عالم الجن فلا سيطرة له على إدراكه ولا على جسده ، وغذا عاد لاتكون ذاكرته سجلت شيئاً ، لأنه فى عالم غير العالم المسموح به بالتسجيل إلا أن يشاء الله أن يذكر الشخص كذا وكذا .  وقد نتجرأ قليلاً فى الاجتهاد ونقول أن الشخص الذى اُحتُل جسده ليتمثلوا به أو يتشكلوا به لو ـ قدّر الله ـ وأدرك أو حاول أن يستفيق من نومه أو غيبويته فأنه يفيق بلا سيطرة على جسده ولاقدرة على الحركة وهذا هو  الجاثوم والله أعلم والجاثوم هو حالة تحدث للانسان اثناء النوم احتار بها العلماء وما يحدث هو ان الجن يتلبس بالجسد الاثيري بالانسان وهو نائم ويفقده السيطره علي الجسد المادي من خلالها فيفيق الانسان من النوم ولاكن لا يستطيع تحريك ساكن كان من جسده ولا يستطيع الكلام ويبداء المقاومه من خلال العقل الباطن وهناك البعض يقراء بعض ايات القران ليدفع بها الجني من جسده فهذه الحاله يمر بها الكثيرون من الناس دون ان يعرفو لها سبب   وننوه إلى نقطة هامة وهو أن التجسد أو التمثل غير التشكل فالأول بيناه واشترطنا له شرطاً أما التشكل فهو ظهور صورة معينة فى المنام لشخص ما أو أمام العين فى اليقظة على هيئة طيف فهذا لايشترط له الشرط السابق من ذهاب الشخص المتشكل فى صورته فى غيبوبة أو نوم أنما هو نسخ لجسده الأثيرى كما يلتقط أحدنا صورة فوتوغرافية لشىء ما وينظر إليها أو يستخدمها سواء كان صاحب الصورة فى منام أو يقظة والله أعلم .   ( إنه يراكم وقبيله من حيث لاترونهم ) :  والتفسير العلمى لهذه الآية هو أن الجن يرانا من خلال الصورة النارية ولايرانا من خلال الصورة الترابية التى يفتقدها ، فهو بهذا يرانا من جهة غير الجهة التى نرى بها نحن الأشياء ، فنحن لا نرى صورته النارية إلا إذا تماسك فى صورة ترابية ، وهو يرانا من خلال صورتنا النارية التى هى جزء من تركيبنا ولأننا نمتلك تلك الصورة فنحن نتعامل مع سبع أطياف والجن يتعامل مع أطياف أخرى من الشمس لا تخضع لمنظومتنا البشرية ، فهو يرانا بشفافية أكثر ويخترق مجال نظره أجسادنا فيتعرف على محتويات الجسد وطريقة التفكير ومايدور فى العقل وماتحويه الذاكرة ، فكان خطره علينا أعظم وأطم لقدرة على اختراق الجسد والعقل والتفكير بالمس والوسوسة ، مع ملاحظة أن الجسم الأثيري موجود لدى الصنفين ولكن جسمه الأثيري لا يمثل أي صفة ترابية أو مائية , وجميع الأجسام الأثيرية لها تأثيرات متبادلة وترى بعضها كل حسب قانون الأثير العام ، فنرى الجن فى المنام لتحرر الروح من الأبعاد الثلاثية وتسبح فى نفس عالم الجن أو قريب من عالم الجن والملائكة ، ولكن عندما تعود الروح للجسد فأنها تكون سجينة لقانوا المادة التى لايمكنها تجاوزه إلا بمعجزة أو كرامة أو سحر أو مس أو ماشابه ذلك‏
,

إرسال تعليق Blogger

 
Top