4/21/2013 -
 
 تقوم فلسفة القبالة على شجرة ( ويسمونها شجرة الحياة ) اصلها في السماء وفروعها في الارض " أي انها مقلوبة او تبدأ بالذات العليا وتنتهي بالعالم الدنيوي " وتتكون من عشر طبقات يتاح السفر بينها بالروح بعد الموت
الرقم 10 يرمز للملكوت أو الإله و الرقم 11 يعني تخطي هذه العوالم إلى عالم ما بعد الإله و العياذ بالله
فإذا توقفت عند الرقم 9 وتعديته إلى الرقم 11 أي تعديت الإله .. إذن أنت تعد من عبدة إبليس
الخطاب الذي ألقي في تاريخ 11- 9- 1991 هو خطاب جورج بوش الأب في الكونجرس الأمريكي حين قال : إنها ليست مجرد فكرة صغيرة إنه النظام العالمي الجديد !!
يوم 11 - 9 - 2001 حدث الطقس الماسوني المتمثل في انفجار برجي التجارة فليس هذا إلا طقس يرمز كلا البرجين للرقم 11 و الأرواح التي راحت هي مجرد قرابين للشيطان حسب زعمهم
و رمزية التنقل من رقم 9 إلى 11 مباشرة بدون المرور برقم 10 هو تخطي للإله حسب معتقداتهم و العياذ بالله
في التقويم الهندوسي و المصري القديم و تقويم المايا اجتمعت كل التقاويم القديمة على أن نهاية العالم يوم 21/12/2012 و مجموع أرقام هذا اليوم : 1+2+2+1+2+0+1+2 = 11
و ربما لذلك هم يقومون بالطقوس عند الأهرامات و الحضارات القديمة حيث أن الهرم الأكبر به طاقة مركزية و هو ليس مجرد قبور لخوفو و غيره بل له أهمية أكبر من ذلك بكثير فهو مصدر للطاقة و مرصد فلكي حيث أنه مرسوم بدقة على خطوط طول و عرض محددة و يعبر عن مجموعات من الكواكب في الفضاء الخارجي أو ربما هو وسيلة للاتصال بعوالم الجن و الشياطين و قد اشتهر المصريين القدماء بالسحر أو ربما هو مجمع لأسرار علوم فلكية و رياضية و هندسية و جيوميترية و طبية لحين يأتي أوان استخراجها ربما على أيدي المسيح الدجال حيث أنه يستخرج كنوز الأرض و تتبعه الكنوز كلها

و ذلك لأن هناك تعاون بين إبليس و المسيح الدجال و إبليس هو أعلم أهل الأرض كما قال الإمام الحسن البصري فهو حي منذ ملايين السنين و عالم الجن متطور جداً عن عالم الإنس و إبليس خُلق من نار فهو من الجن و ليس ملاك ساقط كما يدعون زوراً و بهتاناً بل هو كبير الجن
فالتعاون بين الإنس و الجن يمنح الإنس علوم خاصة و يمنح الجن إغواء بني آدم و عبادته من دون الله فمن أطاع شخص عبده و طاعة الشيطان و تقديم القرابين له عبادة من دون الله فهي علاقة تبادل منفعة كما تبدو و لكنها علوم ضارة و منفعة باطلة نهايتها جهنم و بئس المصير
جد جورج بوش الأب هو المشعوذ أليستر كراولي و هو الذي لقب نفسه الوحش و أعطى نفسه رقم 666 المعروف بأنه رمز الوحش في الإنجيل و يقول أنه في الهرم الأكبر تواصل مع كائن و ألهمه ذلك الكائن لكتابة كتاب : "القانون" و يدعي أليستر أن هذا كائن فضائي و لكنه في الحقيقة ليس إلا شيطان من الجن .. في كتاب القانون كتب كراولي عن الرقم 11 صراحة و اعتبره ذو أهمية خاصة : أولاً : أن الرقم 11 هو رقم السحر و لذلك فهو مناسب لكل أنواع الطقوس
ثانياً : إنه الرقم المقدس بامتياز الدهر الجديد
أنتونى لايفى مؤسس كنيسه الشيطان و تابع لأليستر في عبادة الشيطان اختار الرقم 11 عندما قام بوضع 11 ماده شيطانيه على الأرض في كتاب "القواعد الاحدى عشر الشيطانيه فى الأرض
وفى علم التنجيم الرقم 11 يرمز الى القائد، وأيضا يمثل الخطيئه ،الانتهاكات، والمجازفات
يرمز رقم 11 إلى نوع من الازدواجية أو التقاء عالمين عالم الجن و عالم الإنس أي التعاون بين الإنس و الجان أو ربما الازدواجية و التعاون بين إبليس و المسيح الدجال
جميع عبدة الشيطان والسحرة والوساطاء الروحيين اللذين يروجون لظاهرة 11:11 بدأوا يتحدثون عن افتتاح بوابة، مدخل، وممر الذي هو في الواقع ممر لمرور قوى شيطانية أو تعاون كبير بينهم و بين عالم الجن لجلب طاقات معينة و علوم يحتاجها كل منهم أو لتأخير نهاية العالم حسب زعمهم أو لمنحهم قوى خاصة و لكن الجن لا تعلم متى الساعة و لا أحد يعلم متى الساعة و لا إبليس فالله وحده عنده علم الساعة و لكن الشيطان يخدعهم و يمكر بهم حتى يعبدوه و يقدسوه فيتشاركون معاً جهنم و بئس المصير
في القرآن الكريم ذكر الله تعالى اسم إبليس 11 مرة و كذلك ذكر الاستعاذة بالله 11 مرة و في القرآن لا شئ صدفة أبداً إنه من عند خالق الكون و العالم بكل أسراره و كل حرف و كلمة و جملة و رقم يعني الكثير و ما أوتيتم من العلم إلا قليلاً
فاستعيذوا بالله من الشياطين .. إن كيد الشيطان كان ضعيفاً

إرسال تعليق Blogger

 
Top