4/26/2013 -
 https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/934990_589021134451222_2023361567_n.jpg
أنشط مندوبي المخابرات الحربية و أبرز رجال منظمة سيناء العربية الذي اعيى المخابرات الإسرائيلية بكل أجهزتها وقام بزرع أخطر شبكة تجسس فى تل أبيب حتي رصدت آلاف الدولارات مكافأة لمن يرشد عنه.. وقامت بتعذيبه بقسوة و هو جريح مكسور الفك و مقطوع اللسان... برغم كونه أسيرا و هو ينتمي لأعرق قبائل شمال سيناء ولم يخون وطنه اوب لاده وضرب مثل فى الوطنية والفداء والمثلالعليا للاجيال القادمة ..

نجل المجاهد السيناوى / شلاش خالد عرابى "هدهد بئر العبد" يروى قصة والده عادل شلاش:
أبي زرع أخطر شبكة تجسس فى تل أبيب..رغم مفارقته الحياة في 2005 علي «سريره»، وسط أولاده، إلا أن قصص البطولات التي تروي عنه تملأ سماء قرية السلام بمحافظة شمال سيناء..

كان أبي يعمل في مهنة "البناء" و عندما وقعت نكسة 67 فارق النوم عينيه وأخذ مع مجموعة من المجاهدين يعملون علي رصد العدوان الإسرائيلي و "طرد" اليهود من سيناء، حيث التقوا ضباط المخابرات الحربية الذين كان لهم الفضل في تدريب المجاهدين و تأهيلهم تمهيداً لنصر أكتوبر، و استطاع أبي تكوين أخطر شبكة جاسوسية لمد الأجهزة المصرية بأخطر المعلومات عن العدو، بشهادة إسرائيل نفسها، مشيراً إلي أن المدعي العام العسكري الإسرائيلي «عوزي زاك» هو من وصفه ب"هدهد بئر العبد" و قال إن شبكته من أخطر شبكات الجاسوسية التي كشفتها في إسرائيل، حيث استطاع أفرادها نقل معلومات أمنية من الدرجة الأولي إلي الاستخبارات العسكرية المصرية.

و يشير عادل إلي ظروف و ملابسات أسره و سقوطه في يد الأعداء و
تعذيبه قائلاً: جري إطلاق النار عليه فأصيب في "فكه و لسانه" و تم أسره و قضي خمس سنوات داخل السجون الإسرائيلية تحت وطأة التعذيب و لم يعترف بشيء فلم يزده ذلك إلا صبراً، و لم تنفع جميع الحيل الإسرائيلية معه ليعترف علي شبكته و من وراءها، فقضت المحكمة الإسرائيلية بسجنه 39 عاماً، و قال عنه القاضي باروخ أغروس: «لقد اختار ضباط المخابرات المصرية رجالاً من أبناء سيناء توسموا فيهم الفراسة، و دربوهم علي تمييز الأسلحة و الوصف الجيد الدقيق لكل ما يشاهدونه، و هو ما جعل من «منظمة سيناء» التي تكونت من هؤلاء الرجال شيئاً يستحق أن يعمل له ألف حساب».

و اختتم نجل «هدهد بئر العبد» قائلاً: لم تنس القوات المسلحة أبناءها
فقد تم الضغط علي إسرائيل للإفراج عنه، و منحه السادات نوط الامتياز من الدرجة الأولي، و لخطورة أبي رصد «الموساد» آلاف الدولارات للقبض عليه مرة أخري.
و يقول عنه اللواء و المؤرخ العسكرى فؤاد حسين:
شلاش خالد عرابي المعروف باسم هدهد بئر العبد أنشط مندوبي
المخابرات الحربية و أبرز رجال منظمة سيناء العربية الذي دوخ المخابرات
الإسرائيلية بكل أجهزتها حتي رصدت آلاف الدولارات مكافأة لمن يرشد عنه, و نشرت قصته في كتاب المخابرات السرية العربية للكاتب الإسرائيلي ياكوف كاروز, و سقط في قبضة المخابرات الإسرائيلية في آخر عملية فدائية قام بها خلف خطوط العدو في ديسمبر 1968 و هى العملية رقم 64 بعد مقاومة عنيفة و عذبته القوات الإسرائيلية بقسوة و هو جريح مكسور الفك و مقطوع اللسان برغم كونه أسيرا و هو ينتمي لأعرق قبائل شمال سيناء, و منحه الرئيس السادات نوط الامتياز من الدرجة الأولي بعد تدخل المخابرات الحربية المصرية للإفراج عنه في مارس 1974 ضمن صفقة تبادل الأسري....رحم الله البطل...

إرسال تعليق Blogger

 
Top