4/16/2013 -
 
 ورجاء القراءة..الاخوة والاخوات وصلتني عدة رسائل بخصوص حديثنا عن الكائنات الفضائية..وعلينا ان نعلم ان خديعة الغزو الفضائي القادم ستعتمد على امرين..الاول هو ان تقنيات الاطباق الطائرة مملوكة بالفعل للدجال واعوانه من سنوات طويلة وتجرى التجارب بموافقة حكومات الدول الكبرى المشاركة في النظام العالمي الجديد وتحت اشراف ناسا والدجال له اعوانه من الانس والجن وليس الانس فقط..اما الشق الثاني فسيتم في مرحلة بالفعل استجلاب مخلوقات تسكن الفضاء والاصل انها من الجن ومنها صالح ومنها طالح ولكن ما سوف يستحضرونه هو شياطين..وان هذه الشياطين تمتلك ايضا تقنيات الاطباق الطائرة وقامت عبر قرون باتصالات بحضارات سابقة وكانت تعبد عند بعض الحضارات كشعوب المايا في امريكا الجنوبية وهناك دلائل كثيرة على هذا لا تقبل الشك..وسنتحدث عن بعض الانواع المثبته وهويتها وهذا كلام مهم لنفهم ما هو اتي..
ورايي ان ملحمة النهاية التي ستأتي بعد الحرب العالمية الثالثة سوف يشترك بها امم من الانس والجن بالفعل..والجن منهم من يسكن على الارض ومنهم السفليين ومنهم من يسكن الفضاء...هذه حقيقة قد يعتبرها الجميع تخريف لكنها الحقيقة...ولكن في الاول والاخر ان كيد الشيطان كان ضعيفا لو تمسكنا بالايمان والوعي...
اما بخصوص النفاذ من اقطار السماوات والارض الذي يقر الخالق سبحانه وتعالى بعدم انتصار الانس والجن من نفاذه..
فعند تفسير كلمة أقطار: فالقطر هو الخط الواصل بين طرفي جسم أو حيز معين مرورا بمركزه. فإذا فرضنا أن المعني في الآية الكريمة أقطار الأرض وأقطار السماء، فأقطار الأرض حوالي 12756 كم للقطر الإستوائي و12713 للقطر القطبي، ويستحيل على النسان اختراق هذه الأقطار مرورا بمركز الأرض لارتفاع الضغط والحرارة وعدم وجود التقنيات الازمة، أما عن أقطار السماوات : فمجرتنا "درب التبانة" وهي واحدة من مئات البلايين من المجرات في الكون، يقدر قطرها الأكبر بمائة ألف سنة ضوئية وقطرها الأصغر بعشرة آلاف سنة ضوئية. وهنا لنا أن نتخيل أن أقطار السماء الدنيا وحده قد تتعدى الملايين والبلايين من السنين الضوئية التي نعجز عن النفاذ خلالها حتى لو بتقنية جديدة تتعدى سرعة الضوء...فالمعنى ليس ابدا المنع من السفر في الفضاء او الوصول لاي كواكب او حتى مجموعات كواكب ونجوم غير مجموعتنا او اختراق الفضاء بصورة عامة..

إرسال تعليق Blogger

 
Top