أمريكا تضمن الأمن لدول الخليج... مبدأ زائف رسخته أمريكا التي اعطت من قبل الضوء الأخضر لصدام حسين لمهاجمة الكويت حتى يقع في الكمين الذي لم يتصور أن تأتي عواقبه بهذه السرعة..حيث تم قصف العراق في عمليات عسكرية لمدة 41 يوم منها 37 عمليات قصف وتدمير للعراق وبيتها التحتية و4 عمليات برية.. فلماذا صفقات الأسلحة الأمريكية الحالية لدول الخليج التي تتكلف مليارات الدولارات..دعونا نعلم؟؟؟
بداية.. ان صفقات السلاح الخارجيّة هي أسرع وسيلة حتى ترمي أموالك في البحر... حتى العقارات الكاسدة وأسهم البنوك المنهارة.. الّتي تهوى الصناديق العربية شراءها قبل كل أزمة في الغرب تبقى لها قيمة معيّنة بعد حساب الخسائر... أما السّلاح.. فهو سلعة لا تنتج شيئاً.. تكلّفك مبالغ باهظة حتّى تستحوذها.. ومبالغ أكبر حتّى تشغلها.. ثمّ تدفع كلفة اتلافها حين ينتهي عمرها ويصيبها الصّدأ... وفي الغرب، هناك منطقٌ ما يحكم هذا الإنفاق: تلك المبالغ الباهظة تذهب ثمناً لأبحاث ورواتب لمهندسين وعلماء وعمّال وشركات تدير الحرب والابحاث العسكرية، وقد أتقنت الولايات المتّحدة ربط الانفاق العسكري بتنمية القاعدة الصّناعيّة في البلد... أمّا حين تستورد سلاحاً من الخارج، فأنت ببساطة تقدّم للغير مساعدات اقتصاديّة لعدوك الأساسي والذي تمثل صفقات السلاح الرسمية وغير الرسمية جزء اساسي من التمويل الاسود لمشاريعه السوداء...واليوم.. تنفق السّعوديّة ما يزيد على ستّين مليار دولار في صفقات سلاحٍ جديدة مع الولايات المتّحدة، والإمارات خلفها بقليل... أغلب المال السعودي سيذهب لشراء طائرات اميركية من الجيل الرابع.. فيما تنفق كل من اسرائيل، الهند، روسيا، الصين، ونصف دول اوروبا أقل من عشر هذا المبلغ لتصميم وحيازة طائرات من الجيل الخامس، لن تلتقطها رادارات الـ"اف ــ 15" السعوديّة في أجواء المعركة... الجميع يعرف عن صفقة اليمامة في الثمانينات، ويعرف عن قصة الـ"لايتنينغ"، وصفقة الـ"اف ــ 15" الأولى، وصفقة الـ"اف ــ 16" الاماراتيّة؟؟؟ هذه ثلاثة أمثلة تلخص بذاتها نهجاً في "التسلح"، تثبت الصفقات الأخيرة أن الحكومات في الخليج لا تزال تتبناه بإصرار... حيث توصلت وزارة الدفاع الأمريكية إلى اتفاق بشأن صفقة بيع أسلحة تقدر بقيمة 10 مليارات دولار مع إسرائيل والسعودية والإمارات..وهي جزء من صفقة تتجاوز ال 90 مليار دولار تسلم على مراحل.. تم منها في السنوات الاخيرة ما يقارب ال 32 مليار دولار.. تمثل أضخم صفقة أسلحة حديثة إلى حلفاء واشنطن فى منطقة الشرق الأوسط. ..وفي هذه الاخيرة ستتسلم اسرائيل صواريخ مضادة للرادارات إضافة إلى رادارات جديدة للمقاتلات الإسرائيلية وطائرات امداد، بينما تشمل صفقة الامارات 26 مقاتلة من طراز "إف 16" وصواريخ أرض جو، بينما ستشتري السعودية صواريخ أرض جو!!!
صفقات السلاح الأمريكية
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية المورد الرئيسي للسلاح للمملكة العربية السعودية. وخلال الفترة من 1950 إلي 2006، اشترت السعودية سلاحا ومعدات من الولايات المتحدة بما قيمته 79.8 مليار دولار، بما يساوي تقريبا خمس ما تصدره الولايات المتحدة لباقي دول العالم. ويتبين من ذلك أهمية السعودية لصناعة الدفاع الأمريكية. وبالمقارنة، حصلت إسرائيل علي معونات عسكرية أمريكية بمقدار 53.6 مليار دولار خلال الفترة من 1949 إلي 2007. ويعني ذلك أن إسرائيل تحصل علي معونات عسكرية من الولايات المتحدة تصل إلي خمس ميزانية الدفاع الإسرائيلية... ومن المتوقع أن ترتفع المعونة الأمريكية لإسرائيل إلي 3.1 مليار دولار في 2018. (احتلت إسرائيل في 2006 موقع الدولة رقم 5 في تصنيع السلاح و رقم 9 في قائمة الدول المصدرة للسلاح علي مستوي العالم..وبداية من يناير 2010، ركزت الإدارة الأمريكية مع كل من المملكة العربية السعودية ودول الخليج علي تقوية دفاعات هذه المنطقة الحساسة عالميا باعتبارها مورد النفط الاساسي، ومراجعة التخطيط الدفاعي بما يؤدي إلي إعطاء أولوية خاصة لحماية حقول النفط من أي هجوم خارجي، خاصة من إيران... فتم تسليحها وحمايتها بنظم دفاع جوي مضاد للصواريخ متصلة بمنظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي داخل المنطقة وخارجها.. والاهتمام بالتدريب المشترك مع التركيز علي وسائل التعامل مع القدرات الهجومية الإيرانية... في الوقت الذي يعلم به جميعنا ان امريكا تدفع لحرب قادمة بين السنة والشيعة دفعا.. ويحيط بذلك تخوفات من السعودية ودول الخليج من احتمالات تعرضها لهجوم ليس فقط من إيران، ولكن أيضا من حلفاء إيران في المنطقة مثل حزب الله في لبنان وسوريا، وذلك في حالة إقدام الولايات المتحدة وإسرائيل علي استهداف ايران والزج بها لآتون الحرب وتدمير القدرات النووية الإيرانية. وهناك شواهد واضحة تعكس حقيقة أن منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج علي وجه الخصوص سوف تدخل سباق تسلح في مجالات جديدة، مثل الغواصات، والصواريخ الكروز بعيدة المدي، وتقوية قدرات الدفاع ليس فقط في البر، ولكن أيضا في البحر. وبداية من 2008 أقدمت دولة الإمارات الخليجية علي شراء نظم دفاعية صاروخية بما مقداره 17 مليار دولار، من بينها بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ، وأخري من نظام "ثاد" بعيد المدي (THAAD). وكانت دولة الإمارات قد أبرمت صفقة طائرات إف-16 أمريكية، كما دعت لأول مرة إلي الاشتراك مع الولايات المتحدة في تدريبات "العلم الأحمر" Red Flagالجوية في منطقة نيفادا...ومن وفي 20 أكتوبر 2010، أبلغت وكالة التعاون الأمني والدفاعي الأمريكية The Defense Security Cooperation (DSCA) الكونجرس بعرض من المملكة العربية السعودية لتزويدها بما قيمته 60.5 مليار دولار ترتفع ل 90 مليار دولار خلال سنوات، يشتمل علي 84 طائرة مقاتلة طراز إف-15، و150 طائرة هليكوبتر هجومية من أنواع مختلفة...وبرغم أن الولايات المتحدة قد أبلغت إسرائيل بالصفقة قبل الإعلان عنها، فإن إسرائيل حرصت علي إظهار خوفها من وجود هذه الطائرات في السلاح الجوي السعودي وأخذت المقابل بحصولها علي الطائرة إف-35، أحدث ما أنتجته الصناعات الحربية في الولايات المتحدة...
لكن العجيب في الأمر ان هذا يتم بينما يعج الخليج العربي بالقواعد الأمريكية والقوات الأمريكية والجنود الأمريكيين... فالاستراتيجية الأمريكية الجديدة في منطقة الخليج تعتمد على:
أولا: ضمان تدفق البترول بأسعار معقولة وبلا عوائق من منطقة الخليج وبالشروط الامريكية .
ثانيا: ضمان عدم تحكم أي قوة معادية أو منافسة للولايات المتحدة في بترول الخليج .
ثالثا: التزام الولايات المتحدة باستخدام القوة لحماية مصالحها البترولية، إذا لزم الأمر .
رابعا: وهو الاهم والاخطر..السيطرة على قيادة وتحركات الحرب القادمة التي سيتم اشعالها لتتحول لحرب ضروس بين السنة والشيعة بقيادة ايران والسعودية بالطبع..
افلم يتساءل اي منا في كل هذا لماذا سيطرت امريكا على ان تكون اسعار البترول بالدولار الذي يتم طبعه دون سند من الذهب منذ سبعينيات القرن الماضي؟؟؟ وتاخذ مقابله الدول العربية سندات دولارية واسهم استثمارية زائفة في البنوك والشركات الصهيونية الامريكية؟؟؟ وفي المقابل تدفع الدول العربية هباءا مليارات الدولارات في صفقات الاسلحة القديمة وتفتح اراضيها لكل تلك القواعد الامريكية التي حولت الخليج العربي لمستعمرة امريكية؟؟؟
واعتذر للإطالة لكن في نبذة مختصرة عن اهم وليس كل القواعد الامريكية في منطقة الخليج العربي:
أولا / مملكة البحرين:
قاعدة الجفير: حيث انها منطقة تقع جنوب شرق العاصمة البحرينية المنامة , وهي على بعد خمسة أميال منها , وتتمركز في قيادة الاسطول البحري الامريكي الخامس,
حيث أن البحرين من أكثر الدول العربية تعاوناً مع وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية الأمريكية وقد قدمت البحرين التسهيلات للبحرية الأمريكية منذ عام 1955، وتوجد فيها قواعد دائمة لتخزين العتاد الأمريكي، ومنذ 1/4/ 1993 أصبحت المقر العام للقوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية للمنطقة الوسطى من العالم الواقعة ما بين آسيا الوسطى والقرن الأفريقي CENTCOM .
وعلى الصعيد البحري أيضاً، كانت البحرين خلال التسعينات إحدى أهم قواعد الدعم اللوجستي لعمليات اعتراض السفن في الخليج العربي لإطباق الحصار بحرياً على العراق عامةً، وللجهود المبذولة بالأخص لمنع تهريب النفط العراقي خارج إطار اتفاقية “النفط مقابل الغذاء” . وخلال العدوان الثلاثيني على العراق في أول التسعينات، تحولت البحرين إلى إحدى القواعد العسكرية الأمريكية الرئيسية في الخليج العربي، وشارك الطيارون البحرينيون مباشرة بقصف العراق. وابتداءً من العام 1995، استضافت البحرين تعزيزات أمريكية شاركت بفرض منطقة حظر الطيران في جنوب العراق. وفي العام 2003، تجاوبت البحرين بشكل جيد مع دعوة الكويت لمجلس التعاون الخليجي لاستنفار القوات الخليجية المشتركة للعدوان على العراق. الوجود العسكري الأمريكي في البحرين حتى أحداث 11 سبتمبر كان يقوم على سبعة مرافق عسكرية أمريكية بالخالص، وحق استخدام مئة وعشرة مرافق عسكرية بحرينية حالياً، تقع معظم المراكز القيادية البحرية الأمريكية في البحرين في المنامة في قاعدة دعم العمليات البحرية الممتدة على مدى عدة كيلومترات مربعة، والمحتوية على حوالي أربعين مركز قيادي أمريكي يرتبط بالقيادة المركزية للمنطقة الوسط, وفي 1/3/2000 وضعت بشكل دائم في المنامة كاسحة الألغام البحرية يو أس أس أردنت USS Ardent ، وكانت تلك القطعة البحرية الأمريكية الأولى التي تجعل من الخليج العربي مقراً دائماً لها. أما مرفق مينا السلمان البحري الأمريكي، فمهمته لوجستية بالكامل، لتهجع فيه السفن الحربية وتتزود بالوقود. ويعتبر مطار البحرين الدولي في المحرق منفذاً رئيسياً للحركة العسكرية الأمريكية، أما قاعدة الشيخ عيسى الجوية، فهي الحقل الجوي الأمريكي الرئيسي في، وتستضيف حالياً طائرات الاستطلاع والمخابرات الأمريكية بشكل أساسي.
ثانيا / دولة قطر:
تستضيف قطر أهم بنية تحتية عسكرية أمريكية في عموم المنطقة،وكانت قد انتقلت القيادة الجوية للقيادة العسكرية المركزية الأمريكية CENTCOM من السعودية إلى قطر ما بين عامي 2002 و2003، ومقرها قاعدة العديد الجوية التي تقع في منطقة (خور العديد ) وهي تقع جنوب شرق العاصمة القطرية الدوحة ويمكننا القول ان منطقة خور العديد ليست أرض محاطة بالبحر في الحقيقة، و لكنها قناة طويلة و ضيقة بين العربية السعودية و قطر التي تفتخر بأطول وأفضل المدرجات في عموم المنطقة. وهنا اريد الاشارة الى ان قطر أنفقت ما يزيد عن أربعمائة مليون دولار لتحديث العديد وغيرها من القواعد مقابل "الحماية" العسكرية الأمريكية للدولة الخليجية الصغيرة.
وبدأت قطر منذ 1995 تستضيف بعضاً من القوات الجوية المكلفة بالإشراف على منطقة حظر الطيران في جنوب العراق.
وتحولت خلال التسعينات إلى واحدة من أكبر مخازن الأسلحة والعتاد الأمريكي في المنطقة، وبنت على نفقتها مجمعاً يضم سبعاً وعشرين مبنىً لتخزين الآليات والقوات الأمريكية استعداداً للعدوان على العراق. انتقل المقر الميداني للقوات الخاصة، التابعة للقيادة العسكرية المركزية الأمريكية للمنطقة الوسطى، إلى قاعدة السيلية القطرية عام 2001. وحضنت السيلية بعدها المقر الميداني للقيادة المركزية الأمريكية للمنطقة الوسطى المذكورة أعلاه، وقد تمت عملية نقل المقر الميداني تحت ستار التمرين العسكري "نظرة داخلية" Internal Look، الذي كان في الواقع تمريناً على خطة قيادة العدوان على العراق Operation Iraqi Freedom، أن هذا التمرين جرى عام 2002، أي بغض النظر عن أية خطوات سياسية قامت أو لم تقم بها القيادة العراقية آنذاك، فقد كانت خطة العدوان رهن التنفيذ. وكان للقيادة المركزية الأمريكية في المنطقة الوسطى CENTCOM قبل أحداث 11 سبتمبر أربعة مرافق خاصة بها في قطر، بالإضافة إلى حقها باستخدام أربعاً وعشرين مرفقاً تابعة للقوات المسلحة القطرية، وكانت معدات فرقة مدرعة ثقيلة قد خزنت في موقعين منفصلين، الأول في السيلية، والثاني في مكانٍ ما على بعد 531 ميلاً جنوب غرب الدوحة.
والطريف أن الرمز العسكري المشفر للنشاطات العسكرية الأمريكية في قطر هو "معسكر سنوبي" Camp Snoopy، وسنوبي شخصية كرتونية مألوفة تمثل كلباً أبيض ظريفاً جداً، تجده في المسلسلات والرسوم الكرتونية في الصحف والمجلات، ويأتي أحياناً على شكل ألعاب للأطفال. ويضم معسكر سنوبي اليوم:
1) مطار الدوحة الدولي،
2) معسكر السيلية،
3) قاعدة العديد الجوية،
4) نقطة تخزين ذخيرة في قاعدة فالكون-78،
تقول مراجع على الإنترنت أنها موجودة في منطقة تسمى صلنة، أو صلنح، وأخيراً،
5) محطة أم سعيد للدعم اللوجستي، وأم سعيد اسم مكان بالطبع لا اسم إنسان… هذا، وقد سبق واستضافت قاعدتا مطار الدوحة الدولي والعديد الجويتين أسراباً كثيرة من الطائرات الأمريكية المقاتلة وطائرات الشحن والحاملة للدبابات وغيرها.
فالدوحة تعتبر محور النقل الجوي العسكري الأمريكي إلى دجيبوتي، ودوشنبي في طاجيكستان، والمصيرة في عمان، وقندهار في أفغانستان، وشمسي في باكستان
ثالثا / المملكة العربية السعودية:
أما السعودية فهي الاخرى تعتبر من أهم المراكز الأمريكية في منطقة الخليج العربي, حيث كان للقيادة العسكرية المركزية الأمريكية التي تتبع لها السعودية (ومصر والسودان والأردن والعراق وإيران وغيرها) عند وقوع أحداث 11 سبتمبر 13 مرفقاً خاصاً بها في السعودية، بالإضافة إلى حقها باستخدام 66 مرفقاً تابعاً للقوات المسلحة السعودية... أما مقرها، فقاعدة الأمير سلطان الجوية، حيث توجد طائرات التجسس يو تو U-2 أيضاً. القواعد الأخرى التي تستخدمها أمريكا بانتظام موجودة في الضهران (قاعدة الملك عبد العزيز)، والرياض (قاعدة الملك خالد)، وفي خميس مشيط وتبوك والطائف, ومع أن الوجود العسكري الأمريكي المباشر قلص كثيراً بعد 2003، مقارنةً بما كان عليه مثلاً عام 1990، فإن عناصر مهمة منه ما برحت قائمة حتى اليوم على الأرض, وكانت المملكة قد استضافت منذ عام 1990 عدداً من القواعد العسكرية الأمريكية شبه الدائمة، ودفعت أكثر من خمسين بالمئة من كلفة العمليات غير القتالية ضد العراق, وفي عام 2003، قامت 300 طائرة حربية أمريكية مختلفة الأصناف بدك العراق انطلاقاً من تلك القواعد، وسمح لها بالتالي بحرية الحركة في الأجواء السعودية، وبالقيام بعمليات التقصي والإنقاذ، كما سمح لقوات العمليات الخاصة الأمريكية وغيرها أن تنطلق من الجوف في شمال السعودية باتجاه العراق.
المنشآت التي كوّنت البنية التحتية العسكرية للقوات الأمريكية:
اولاً: المناطق العسكرية:
البرنامج العسكري الأمريكي يقسم إلى ثمان مناطق عسكرية:
1ـ الشمالية الغربية (تبوك)
2 ـ الجنوبية (خميس مشيط)
3 ـ الغربية (جدة).
4ـ الشرقية (الظهران)
5 ـ الوسطى (الرياض)
6 ـ الطائف (مركز الطائف)
7 ـالمدينة (المدينة المنورة).
8 ـ الشمالية (حفر الباطن).
وقيادة هذه المناطق تشرف كل منها على مجمل التشكيلات العسكرية في المنطقة من قواعد برية أو جوية أو بحرية أو مفارز جوية وغيرها.
ثانياً: المدن العسكرية:
1 ـ مدينة (الملك) خالد العسكرية في الشمالية (حفر الباطن) وهي اكبر المدن العسكرية في البلاد ومن اكبر المدن العسكرية في العالم بلغت تكاليفها (18) مليار ريال وتستوعب (50) ألف نسمة ومساحتها (2400) كم مربع، تضم مقراً لاركان القوات المسلحة البحرية والجوية والبرية، غرف عمليات تحت الارض،
مركز للقيادة العامة، مدرسة لسلاح الهندسة، وتحميها انظمة صواريخ واسراب عدة من الطائرات، وكانت هذه القاعدة هي مركز القوات الأمريكية في مواجهتها للقوات العراقية واجلائها عن الكويت وتحطيم البنية التحتية في كامل العراق.
2 ـ مدينة (الملك) فيصل العسكرية في الجنوبية (خميس مشيط).
3 ـ مدينة (الملك) عبد العزيز العسكرية في الشمالية الغربية (تبوك).
4 ـ مدينة (الملك) فهد العسكرية في الظهران.
5 ـ مدينة ام الساهك العسكرية لقوات الدفاع الجوي: بدأت استخدامها القوات الأمريكية إبان حرب الخليج الثانية.
ثالثاً: القواعد العسكرية:
1 ـ قاعدة (الملك) عبد العزيز الجوية بالظهران، وهي القاعدة الأم لجميع القواعد الأمريكية في الشرق والرابط الاساس بين القواعد الأمريكية في اوروبا وغرب آسيا، وقد أنشأها الجيش الأمريكي باتفاق مع الملك عبد العزيز بن سعود ضمن شروط بين الطرفين ابرزها تعهد امريكا حماية النظام السعودي من أي تهديد داخلي أو خارجي. ولم تزل القاعدة منطلق الطائرات الحربية الأمريكية.
2 ـ قاعدة (الامير) عبد الله بن عبد العزيز الجوية بجدة.
3 ـ قاعدة (الملك) فهد الجوية بالحوية (الطائف).
4 ـ قاعدة (الملك) فيصل الجوية في تبوك.
5 ـ قاعدة (الملك) خالد الجوية في خميس مشيط
6 ـ قاعدة (الامير) سلطان الجوية في الخرج، وهي مقر القوات الجوية الأمريكية والبريطانية والفرنسية الآن وكانت في الاصل لايواء الطائرات الأمريكية القادمة من عُمان والولايات المتحدة، حتى تم تطويرها وتوسيعها لاستقرار القوات الجوية الأمريكية والبريطانية والفرنسية .
7 ـ قاعدة الرياض الجوية في مدينة الرياض: للطائرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والطائرات المحلية، وكذلك لطائرات التزود بالوقود، وطائرات الأواكس، وطائرات النقل ومن هذه القاعدة كانت تنطلق صواريخ باتريوت اثناء حرب الخليج الثانية.
8 ـ قاعدة حفر الباطن الجوية: يوجد بها قاعدة خاصة بطائرات اف 111 المتقدمة جداً في اعمال التجسس واستعملت للطائرات العمودية الفرنسية وطائرات الاسناد الجوي القريب، وطائرات التدريب الأمريكية.
9 ـ قاعدة (الملك) عبد العزيز البحرية بالدمام.
10 ـ قاعدة (الملك) فهد البحرية بالجبيل.
11 ـ القاعدة البحرية في جدة.
12 ـ تم إنشاء قاعدة تموين وامداد اثناء حرب الخليج الثانية إلى الشمال من قرية النعيرية (شمال شرق ) حيث تمتد سلسلة من التلال على بعد 60 كم من الحدود، فقد تم حفر الكهوف في بطون هذه المرتفعات لتموين الوقود والذخائر بأنواعها وغيرها.
رابعاً: تم الاستفادة من المطارات المدنية الواحد والعشرين المنتشرة في البلاد، حيث اضيفت لها مدارج جديدة وعدّلت اطوال بعض المدارج القديمة في هذه المطارات لتصبح صالحة لاستقبال طائرات النقل العملاقة C-5، وانشأت اعداد كبيرة من المهابط الاضافية في المنطقة الشرقية وفي مدينة (الملك) خالد العسكرية بحفر الباطن، وهذا تفصيل بكيفية الاستفادة من عدد من هذه المطارات:
1 ـ مطار القصيم الاقليمي ـ للطائرات الحربية المحلية.
2 ـ مطار حائل ـ للطائرات الحربية المحلية.
3 ـ مطار جدة ـ لطائرات التزود بالوقود الأمريكية والقاذفات B-52، حيث تأتي للمنطقة مباشرة من قواعدها الأمريكية في كل من ديجوجارسيا في المحيط الهندي، ومن مورون في اسبانيا، ومن بريطانيا.
4 ـ مطار (الملك) خالد بالرياض ـ للطائرات الأمريكية والفرنسية.
5 ـ مطار الاحساء ـ لتمركز القوات الفرنسية حيث حول إلى قاعدة عسكرية كاملة التجهيز.
6 ـ مطار (الملك) فهد بالدمام ـ للطائرات الأمريكية وكذلك كقاعدة للقوات الأمريكية المتجهة من موانئ ومطارات الشرقية إلى حفر الباطن.
7 ـ مطار القيصومة ـ للطائرات الأمريكية صائدة الدبابات من نوع A-10.
8 ـ تم اعداد مهابط للطائرات العمودية في مناطق العمليات الامامية.
9 ـ تم اعداد مهابط ترابية لطائرات C-130 في الصحراء لاسناد القوات الأمريكية والغربية اثناء الحرب البرية في عاصفة الصحراء.
رابعا / سلطنة عمان:
حسب تقرير لمركز أبحاث الكونغرس الأمريكي Congressional Research Service تم تحديثه في 28/6/2005، توجد في سلطنة عمان منذ ما قبل 11 سبتمبر خمس قواعد أمريكية تتبع مباشرة للقيادة الوسطى الأمريكية، كما توجد اتفاقات تعطي أمريكا حق استخدام 24 مرفقاً عسكرياً عمانياً غيرها. ولا توجد قوات عسكرية أمريكية كبيرة في عمان اليوم، كما كان الحال وقت غزو أفغانستان، بل تواجد رمزي ومخازن ضخمة للأسلحة والعتاد والذخائر الأمريكية.
وفي عام 2001 مثلاً، مولت عُمان 79 بالمئة من تكلفة الوجود العسكري الأمريكي على أرضها، وبعد 11 سبتمبر، تم تجديد الاتفاق الذي يتيح لأمريكا حق استخدام المرافق والحقول الجوية في السيب، وجزيرة المصيرة،وهي ثلاث قواعد جوية جاهزة للاستعمال، مع أنها لا تستعمل جميعاً بشكل مكثف اليوم، مع أن قاعدة السيب الجوية أصبحت محوراً للرحلات السرية إلى يعقوب أباد وشمسي بندري في باكستان، وإلى باغرام وقندهار في أفغانستان. وقد سبق استخدام قاعدة ثُمريت لإطلاق طائرات B-1 القاصفة، كما استخدمت قاعدة السيب لإطلاق طائرات براديتور بلا طيار، خلال غزو أفغانستان.
أما القوات الخاصة الأمريكية، ومنها القوات الخاصة "السوداء"، التي تخوض "الحرب على الإرهاب"، فقد أصبحت عُمان منطلقاً رئيسياً لها. وتستخدم البحرية الأمريكية مرفأ مسقط للرسو والتزود بالوقود. ويتم تشغيل طائرات التجسس من قاعدة المصيرة الجوية. وتعتبر جزيرة العنز، والمصيرة، وكسب، جميعاً، محطات مراقبة أمريكية حسب مراجع مختلفة.
وقد وقعت سلطنة عمان اتفاقية تسمح لأمريكا باستخدام أراضيها ومرافقها العسكرية للعمليات الأمريكية في المنطقة منذ 21/ 4/1980، مما أتاح استخدامها كمنطلقٍ للعمليات ضد إيران والعراق وأفغانستان. وتتعاون عُمان أمنياً بشكل أكبر مع أمريكا منذ 11 سبتمبر، وقد قامت بإجراءات عديدة لضبط "تمويل الإرهاب"، كما أن "القيادة المشتركة للعمليات الخاصة"، والسي أي إيه، تعتبر عمان قاعدة أساسية لها في ما يسمى زوراً "منطقة الشرق الأوسط".
وقد تم تجديد الاتفاق المذكور أعلاه عام 1985، ثم عام 1990، ثم عام 2000، لمدة عشر سنوات أخرى، أي حتى العام 2010 ولكن هذه المرة طالبت السلطنة بأن تقوم أمريكا بدفع تكاليف تجديد المرافق العسكرية المشتركة، ومنه قاعدة عسكرية رابعة في المسننة، شمال غرب مسقط، وقد بلغت التكاليف 120 مليون دولار، وتم تفعيل القاعدة الجوية الرابعة مؤخراً.
وبالطبع، تتمتع سلطنة عُمان أساساً بعلاقات عسكرية وأمنية متميزة مع بريطانيا التي قامت في السلطنة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2001 بأكبر تمرين عسكري خارج حدودها منذ العدوان الثلاثيني على العراق عام 1990 .
ولعل العلاقات الحميمة ببريطانيا ساعدت السلطنة على وضع بعض المسافة بينها وبين أمريكا، حيث حافظت السلطنة على علاقاتها مع العراق حتى وهي ترسل قوات كجزء من التحالف الثلاثيني ضده، وانتقدت علناً غزو العراق عام 2003!
ولعمان ثالث أكبر قوة عسكرية في منطقة الخليج العربي، يبلغ تعدادها 43 ألف جندي نظامي، كانوا لفترة طويلة تحت قيادة ضباط بريطانيين. ويفترض أن هؤلاء أصبحوا مجرد مستشارين الآن، فيما عدا البحرية العمانية التي ما برحوا يلعبون دوراً أساسياً في قيادتها. ومن الجدير بالذكر أن 75 بالمئة من العمانيين يدينون بالأباضية، وهي طائفة إسلامية لا سنية ولا شيعية، وعمان عضو أساسي في مجلس التعاون الخليجي، تدفع دوماً باتجاه تعزيز أنظمة الدفاع الخليجية في نفس الوقت الذي تعزز فيه علاقاتها العسكرية والأمنية مع أمريكا وبريطانيا.
وقد استضافت السلطنة محادثات السلام المتعددة حول المياه، التي تمخض عنها إقامة "مركز أبحاث تحلية المياه في الشرق الأوسط". وفي سبتمبر 1994، ألغت عمان وبقية دول مجلس التعاون الخليجي المقاطعة الثانوية للكيان الصهيوني (أي مقاطعة الشركات الأجنبية المتعاملة مع الكيان)، وبعدها بشهرين فقط، استقبلت رسمياً رئيس الوزراء "الإسرائيلي" اسحق رابين، وفي أبريل 1996 استقبلت شمعون بيريز حينما كان رئيس وزراء الحكومة الصهيونية. وكانت السلطنة في أوكتوبر 1995 قد افتتحت مكتباً للمصالح التجارية "الإسرائيلية"، يفترض أنه أغلق في سبتمبر 2000 مع انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
خامسا / دولة الكويت :
تعتبر الكويت أهم قاعدة للقوات الامريكية التي تهاجم العراق من الجنوب. ويرابط حوالى 000ر130 من الجنود ومشاة البحرية إلى جانب أكثر من 000ر1 دبابة وعدة مئات من الطائرات المقاتلة والمروحيات مرابطة هناك. كما أن هناك أكثر م 000ر20 جندي بريطاني في الكويت.
وأهم القواعد هي معسكر الدوحة ومعسكر ”عريفان” ومعسكر التدريب فرجينيار حيث يوجد أكثر من 000ر8 جندي في المنطقة التي تقع على الحدود مع العراق.
تقع قاعدة معسكر الدوحة فى شمال غرب مدينة الكويت، على بعد 60 كم من الحدود مع العراق. وهناك اكثر من 10 الاف جندى امريكى متمركزون هناك، بمن فيهم القيادة المركزية لقوات الجيش الامريكى - الكويت وقوة المهام المشتركة - الكويت. تعتبر قاعدة معسكر الدوحة القاعدة الرئيسية ومركز اللوجيستيات بالنسبة للجيش الامريكى فى الشرق الاوسط. وتضم المعدات العسكرية المخزنة هناك اكثر من 300 دبابة من طراز ام 1 ايه 1 و 400 سيارة مقاتلة من طراز برادلى وحاملات افراد مصفحة ومدافع هاوتزر ومنصات صواريخ .
سادسا / الامارات العربية المتحدة :
أما بالنسبة لكل من الإمارات فقد وقعت الأولى اتفاقية التعاون العسكري والدفاع المشترك مع الولايات المتحدة في العام 1994م سمح بمقتضاها بإنشاء مكتب عسكري للاتصال مع حصول الولايات المتحدة على تسهيلات والعمل على إنشاء قواعد لوجستية بحرية بالأساس في كل من ميناء زايد وجبل علي ودبي والفجيرة.. ويصل عدد القوات الأمريكية فيها الى مايقارب 1300 عسكري...
فلماذا اذا اهدار مليارات الدولارات من الاموال العربية في صفقات اسلحة غير حديثة بينما تحول الخليج لمستعمرات امريكية عسكرية...اننا نقبل طواعية ان نكون دمي في مسرح الاحداث..
إرسال تعليق Blogger Facebook