نعلم ان هناك مخطط شامل يعمل على تدمير صحة الانسان ووعيه منذ الطفولة.. يشمل هذا ما تحدثنا عنه من منتجات غذائية واضافات صناعية تم اغراق مجتمعاتنا بها بقوة لا تقاوم.. وبالطبع ما يقدم للطفل اعلاميا من وسائل برمجة عقلية وتخريب نفسي... لكن هل فكر احد ان أجهزة الموبايل تعد قنابل موقوته بيد الصغار؟؟؟
ان حمل الأطفال للموبايل اصبح ظاهرة خطيرة تشوب مجتمعاتنا العربية.. وبكل جهل بمخاطرها الجسيمة المستهدفة لصحة اطفالنا وعقولهم... عوضا عن آثارها الاجتماعية السيئة.. فالموبايل اصبح مجال رحب للتباهي والتميز عند كثير من الناس.. وتحول في دولنا من وسيلة للاتصال في وقت الضرورة لوسيلة للترفيه والتسلية عممت علينا وبكل ضراوة... لكن الأخطر هو امتدادها لاطفالنا بما اصبح مشهد اعتيادي بل وترك لاستخدامه والاعتماد عليه طوال اليوم.. وللاسف غفل الأهالي عن حقيقة ان انسجة الأطفال النامية اكثر تعرض للمخاطر من انسجة البالغين.. والاشعاعات المغناطيسية كتلك الصادرة عن الموبايل قد تكون بطيئة التأثير لكنها بمزاولة الاستخدام تسبب العديد من الامراض الخطرة والتأثيرات الضارة... لعل من ابسطها التأثير على قشرة المخ خاصة بعد حوالي ستة دقائق من التحدث مما بالطبع يؤثر على عمليات الجسم الحيوية.. ناهينا عن التداخل مع الجهاز العصبي واحداث اضرار لانها اكثر مكونات حساسة في الجسم...وعواقب ذلك من اضطراب في الدورة الدموية ومعدل نبضات القلب وامراض الضغط والتوتر العصبي والصداع والارهاق والحساسية...
اضافة عن مسؤولية تلك الموجات المغناطيسية عن امراض السرطان والزهايمر والتبول اللاارادي واللوكيميا وغيرها وغيرها.. كما ان هناك حقيقة ثابته يجب ايضا الوعي لها وهي ان العين من اجهزة الجسم المعقدة التي تتأثر بالاستخدام المفرط للموبايل لدى الاطفال.. اضافة للمشاكل النفسية والسلوكية الخاطئة بالطبع وتفاصيلها كثيرة جدا جدا...
فهل الفائدة التي يجنيها الاهل من الاطمئنان على اطفالهم بدوام الاتصال..او جعل الموبايل هدية اساسية لابهاج الطفل تستحق هذه المخاطرة؟؟؟؟
إرسال تعليق Blogger Facebook