4/16/2013 -
 
 شرنا كثيرا عن حكومة العالم الخفية او من يحكمون من وراء الستار..وما زال الجميع يتساءل عنها وعن حجمها وسيطرتها وكيف توقع الدول والشعوب فريسة لمخططاتها..ولذا نكرر النشر في هذا الموضوع
رجاء القراءة للنهاية..

من يتحكم بأمريكا؟ ومن يتحكم بالاقتصاد الامريكي؟ وبالتالي من يتحكم بصناعة القرار الامريكي؟ ومن خلال التحكم بالقرار الامريكي من يتحكم بالقرار الدولي في مجلس الامن او في الامم المتحدة؟ كثيرون بحثوا في حقيقة العلاقة بين دويلة الكيان الصهيوني وأمريكا، وظن البعض منهم أن العلاقة قائمة على المصالح فقط، على أساس أن الكيان الصهيوني هو طفل أمريكا المدلل في الشرق الأوسط، بل بالغ هؤلاء في توقعاتهم بأن العلاقات التي تحكم امريكا بالكيان الصهيوني هي علاقات مادية صرفة وانه بأمكان العرب ان يعملوا على جعل امريكا ان تتخذهم بديلا عن الصهاينة، وإنهم أي العرب سيكونون أكثر نفعًا لأمريكا من الصهاينة!!!...، فلو كان الأمر يتعلق بالمصالح المادية الصرفة لكان الأمر هيًنا أو لاستمع القادة الأمريكان لعرض الدول العربية بأن تكون بديلا لدويلة الكيان الصهيوني. إًذا ماذا تعني العلاقة الحميمة بين أمريكا والدويلة الصهيونية المزروعة في فلسطين؟ حقيقة أن تلك العلاقة أساسها المنظمات السرية الصهيونية التي تغلغلت في امريكا واصبحت هي الاداة الحاكمة، وقاموا باختراق المسيحية وظهرت الطائفة الإنجيلية الأصولية اليمينية في أمريكا كي تشكل الجناح اليميني المسيحي المؤيد للدويلة الصهيونية (المسيحية المتصهينة)، والتمكين لها في الأرض، والواقع السياسي اليومي يؤكد ذلك.

وقد أشارت الكاتبة الأمريكية (جريس هالسل) إلى تلك الحقيقة الغائبة عن القادة والمفكرين العرب الذين يرفضون فكرة المؤامرة حين ذكرت في كتابها الرائع النبوءة والسياسة ((...أخبرني الأستاذان برايس ونغودمان عن اعتقادهما أن فولويل وغيره من قادة الجناح اليميني المسيحي، قدموا تأييدهم الجاهل إلى غزو عسكري مجنون غزو لبنان 1982م كلف الدويلة الصهيونية 654 قتيلا و 3840 جريحًا، إن العبء المترتب على دفع مليوني دولار يوميًا لتمويل جيش الاحتلال الغازي دمر الاقتصاد الصهيوني وأدى إلى نسبة من التضخم لا تصدق رفعت أسعار المواد الاستهلاكية إلى حوالي ألف بالمئة، ودفعت بأعداد لا تحصى من الصهاينة لمغادرة دويلتهم اليهودية إلى دول أكثر استقرارًا وخاصة إلى الولايات المتحدة. وفوق ذلك استخلص الأستاذان أن القصف الصهيوني لبيروت ومجازر صبرا وشاتيلا أساءت إلى السمعة الدولية للدويلة الصهيونية بنسبة ما أساءت الحرب إلى اقتصادها...)) و تضيف الكاتبة ((... وفي عام 1985 م قمت برحلة منظمة ثانية إلى الأرض المقدسة، وخلال هذه الجولة تعرفت أكثر، لماذا يؤمن 40 مليون أصولي إنجيلي بأن الله يفضل اليهود على العرب؟.يهود الخزر والثورة الروسية ليس كل اليهود ساميين أي من نسل يعقوب عليه السلام، فاليهود الساميون لا يشكلون سوى3 % من يهود العالم، والباقي اعتنقوا اليهودية وهم منحدرون من سلالات مختلفة من العروق غير السامية القادمة من آسيا في القرن الأول الميلادي عبر الأراضي الواقعة شمالي بحر قزوين...)).

لقد تربع الصهاينة على عرش العالم الاقتصادي والتحكم بالسياسات الداخلية والخارجية لبلدان العالم المختلفة جاء من خلال اتباعهم لستراتيجيات طويلة الامد حققت لهم هذه السيطرة العالمية كان من شأنها الوصول الى الهدف النهائي وهو برنامج (الحكومة العالمية السرية التي تسيطر على العالم بأسره)، هذه الستراتيجيات يمكن ان نلخصها بمايلي....

ـ إنشاء احتكارات عالمية ضخمة، من جرّاء اتحاد ثروات اليهود جميعها، بحيث لا يمكن لأي ثروة من ثروات الغرباء مهما عظُمت، من الصمود أمامها، مما يؤدي إلى انهيار هذه الثروات والحكومات، عندما يوجّه اليهود العالميون، ضربتهم الكبرى في يوم ما وبالتالي الاستيلاء والسيطرة على الممتلكات العقارية والتجارية والصناعية للغرباء وذلك من خلال ؛ فرض ضرائب مرتفعة، ومنافسة غير عادلة للتجار الوطنيين، وبالتالي تحطيم الثروات والمدخرات الوطنية، وحصول الانهيارات الاقتصادية بالأمم، و السيطرة على المواد الخام، وإثارة العمال، للمطالبة بساعات عمل أقل وأجور أعلى، وهكذا تضطر الشركات الوطنية لرفع الأسعار، فيؤدي ذلك إلى انهيارها وإفلاسها، ويجب ألا يتمكن العمال بأي حال من الأحوال، من الاستفادة من زيادة الأجور

ـ امتلاك وسائل الإعلام والسيطرة عليها لترويج الأكاذيب والإشاعات والفضائح الملفّقة، التي تخدم المؤامرة وخداع الشعوب المستمر، باستعمال الشعارات والخطابات الرنّانة، والوعود بالحرية والتحرر، التي تلهب حماس ومشاعر الشعوب لدرجة يمكن معها، أن تتصرف بما يخالف حتى الأوامر الإلهية، وقوانين الطبيعة، وبالتالي بعد الحصول على السيطرة المطلقة على هذه الشعوب، ومحاولة محو حتى اسم (الله جل جلاله) من معجم الحياة من خلال نشر العقائد الإلحادية المادية في تنظيمات محافل الشرق الكبرى، تحت ستار الأعمال الخيرية والإنسانية، كالماسونية ونوادي الروتاري واللايونز، التي تحارب في الحقيقة كل ما تمثله الأديان السماوية، وتساهم أيضا في تحقيق أهداف المخطط الأخرى، داخل البلدان التي تتواجد فيها.

ـ خلق قادة للشعوب من ضعاف الشخصية الذين يتميزون بالخضوع والخنوع، (وذلك بإبرازهم وتلميع صورهم، من خلال الترويج الإعلامي لهم)، للتهيئة لاتمام ترشيحهم للمناصب العامة في الحكومات الوطنية، ومن ثم التلاعب بهم، من وراء الستار بواسطة عملاء متخصّصين، لتنفيذ سياساتهم واجندتهم الخاصة عبر إحلال نظام مبني على أرستقراطية المال، (لذلك وجب إطلاق شعارات الحرية والمساواة والإخاء، بين الشعوب بغية تحطيم النظام السابق، وكان هذا موجها إلى الأسر الأوروبية ذات الجذور العريقة، ومن ضمنها الأسر الملكية والإمبراطورية، ليلقى لصوص هذه المؤامرة بعدها، شيئا من التقدير والاحترام)، وإثارة الحروب، وخلق الثغرات في كل معاهدات السلام التي تعقد بعدها، لجعلها مدخلا لإشعال حروب جديدة. (وذلك لحاجة المتحاربين إلى القروض، وحاجة كل من المنتصر والمغلوب لها بعد الحرب، لإعادة الإعمار والبناء، وبالتالي وقوعهم تحت وطأة الديون، ومسك الحكومات الوطنية من خنّاقها، وتسيير أمورها حسب ما يقتضيه المخطط من سياسات هدامة).لان اختلاق الحروب فيما بين الدول والعمل على إطالة أمدها من شأنه استنزاف طاقات هذه الأمم المتنازعة ماديا ومعنويا وبشريا. (لكي لا يبقى في النهاية سوى مجموعات من العمال، تسيطر عليها وتسوسها حفنة من أصحاب الملايين العملاء، مع عدد قليل من أفراد الشرطة والأمن، لحماية الاستثمارات اليهودية المختلفة، بمعنى آخر إلغاء الجيوش النظامية الضخمة حربا أو سلما، في كافة البلدان).واستعمال الدبلوماسية السريّة من خلال العملاء للتدخل في أي اتفاقات أو مفاوضات، وخاصة تسلل العملاء إلى كافة المستويات الاجتماعية والحكومية. و ترك القوانين الداخلية والدولية التي سنتها الحكومات والدول كما هي، وإساءة استعمالها وتطبيقها عن طريق تفسير القوانين، بشكل مناقض لروحها، يستعمل أولا قناعا لتغطيتها، ومن ثم يتم طمسها بعد ذلك نهائيا بعد الحروب، لتحوير بنودها بما يتفق مع مخططات المؤامرة.

ـ ضرورة العمل على إيجاد حكام طغاة فاسدين، (لأن الحرية المطلقة تتحول إلى فوضى، وتحتاج إلى قمع، وذلك لكي يتسنى لأولئك الحكام سرقة شعوبهم، وتكبيل بلدانهم بالديون، ولتصبح الشعوب برسم البيع) من خلال قلب أنظمة الحكم الوطنية المستقلة بقراراتها، والتي تعمل من أجل شعوبها، ولا تستجيب لمتطلبات المؤامرة، من خلال إثارة الفتن، وخلق ثورات داخلية فيها، لتؤدي إلى حالة من الفوضى، وبالتالي سقوط هذه الأنظمة الحاكمة، وإلقاء اللوم عليها، وتنصيب العملاء قادة في نهاية كل ثورة، وإعدام من يُلصق بهم تهمة الخيانة من النظام السابق، عبر وسائل عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر استخدام الأزمات الاقتصادية للسيطرة على توجهات الشعوب بمعنى آخر التسبب في خلق حالات من البطالة والفقر والجوع، لتوجيه الشعوب إلى تقديس المال وعبادة أصحابه، لتصبح لهم الأحقية والأولوية في السيادة، واتخاذهم قدوة والسير على هديهم، وبالتالي سقوط أحقية الدين وأنظمة الحكم الوطنية، والتمرد على كل ما هو مقدّس، من أجل لقمة العيش. كما تلجأ هذه المنظمات الى تمويل الحركات الانقلابية اللاعقائدية والتي تستجيب لمطالب هذه المنظمات، وتمويل المنتصر منها بالقروض، فالغاية تبرّر الوسيلة فبحسب الفكر الراسمالي فان السياسي الماهرهو الذي يلجأ إلى الكذب والخداع والتلفيق، في سبيل الوصول إلى سدة الحكم، من العدل أن تكون السيادة للأقوى، وهكذا يتم تحطيم المؤسسات والعقائد القائمة، لأن قوانين الطبيعة تقضي بأن الحقّ هو القوة بمعنى أن الذي يملك القوة، هو الذي يُحدّد مفاهيم الحق، ويفرضها على الآخرين، والقوة تعني امتلاك المال وأن الحرية السياسية ليست إلا فكرة مجردة، ولن تكون حقيقة واقعة بمعنى أنك تستطيع الإدعاء ظاهريا، بأنك ديموقراطي وتسمح بحرية الرأي، ولكنك في المقابل تقمع الرأي الآخر سرا.

ـ قتل اي مسؤول سياسي مهما كان اذا عارضهم او وقف في طريقهم او اختلف معهم او لم ينفذ سياساتهم، والتاريخ الحديث ملئ بالشواهد منها على سبيل المثال مقتل الرئيس الامريكي كنيدي في ستينيات القرن الماضي و مقتل (اولوف بالمه)، رئيس الوزراء السويدي في 28 شباط عام 1986حيث كانت له مواقفه المؤازرة لقضايا الشعوب المناصلة للتخلص من السيطرة الاستعمارية، ومنددا للحرب الامريكية على الفيتنام، ومضادا لنظام التفرقة العنصرية (الابارتهيد) في جنوب افريقيا سابقا، كذلك مقتل وزيرة الخارجية السويدية آنا ليند متأثرة بجراح اصيبت بها في اعتداء في العاصمة في سبتمبر2003 وهي من ابرز الشخصيات في الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي وتعتبر خليفة بالمة من ناحية المعتقدات والافكار وكذلك مقتل يورج هايدر في تشرين الاول 2008، زعيم حزب يميني نمساوي اعتبره اليهود نازيا معاديا للسامية واليهود، كان صديقا للعديد من الزعماء العرب، ومناهضا للولايات المتحدة و دويلة الكيان الصهيوني وكان قد ظهر في عدة قنوات تلفزيونية ينتقد أمريكا وسياساتها تجاه العالم.

الحكومة العالمية السرية، تعتمد الدكتاتورية المطلقة كنظام للحكم. (فرض النظام العالمي الجديد، يقوم فيه الدكتاتور بتعيين أفراد الحكومة العالمية، من بين العلماء والاقتصاديين وأصحاب الملايين)، مع ضرورة إظهار القوة لإرهاب الشعوب وذلك من خلال افتعال حركات تمرد وهمية، على أنظمة الحكم، وقمع عناصرها بالقوة على علم ومرأى من الشعوب، بالاعتقال والسجن والتعذيب والقتل إذا لزم الأمر، لنشر الذعر في قلوب الشعوب، وتجنُّب أي عصيان مسلح قد يُفكّرون فيه، عند مخالفة الحكام لمصالح أممهم).ولاجل ان يتم كل هذا كان عليهم ضرورة المحافظة على السرية بمهنى اخر وجوب أن تبقى السلطة، الناجمة عن السيطرة على المال، مخفيّة عن أعين الجميع، لغاية الوصول إلى درجة من القوة، لا تستطيع أي قوة منعهم من التقدم، والعمل على إفساد الأجيال الناشئة لدى الأمم المختلفة. وترويج ونشر جميع أشكال الانحلال الأخلاقي، من أجل تضليل الشباب وإفساد عقولهم بالنظريات الخاطئة، حتى تسهل عملية السيطرة عليهم مستقبلا وتسخير النساء للعمل في دور الدعارة، وبالتالي تنتشر الرذيلة حتى بين سيدات المجتمع الراقي، اقتداءً بفتيات الهوى وتقليدا لهن.

وبما ان هذه المنظمات تؤمن ايمانا مطلقا بأن سلطة الذهب (المال) فوق كل السلطات حتى سلطة الدين عليه فأن محاربة الدين وإسقاط أنظمة الحكم غير الموالية هدف مهم بالنسبة اليهم،وهذا ما سعت اليه هذه المنظمات فحاربت الاديان السماوية وشوهتها من خلال ابتكار انواع جديدة من الديانات الشيطانية والسحر والشعوذة بحجة التحرر والتمدن والديمقراطية وحرية الانسان.

بهكذا اسلوب وهكذا طريقة وعبر العمل السري عبر مئات السنين نجد أن السلطة الحقيقية للعالم قد اصبحت بيد مجموعة من المنظمات العالمية الصهيونية خارجة عن الديمقراطية ترسم وتخطط سياسات الدول وتكون حكومات الدول هي المنفذ لتلك المخططات، هذه المنظمات مقسمة إلى 3 دوائر سلطوية سلطة المجال الاقتصادي والمال وسلطةالمجال العسكري والأمني من جيش وشرطة وسلطةالمجال العلمي، اما نظام السلطة السياسية لهذه المنظمات التي تمارسها فهم أربع فئات من المنظمات هي الاندية الفكرية، وشبكات النفوذ، و مجموعة زعماء العالم (بلدبرغ) و مجموعة المنتدى الاقتصادي العالمي (منتدى دافوس)، وجميع هذه المنظمات ليست متنافسة ولكنها ترتبط ارتباطا وثيقا ومكملا لبعضها، وعند النظر إلى الرسم البياني من هذه المنظمات، نرى كيف ان هذا النظام قد صمم وفصل بذكاء تام بإقامة الشبكات، فالعديد من المنظمات تشتركا في نفس الوظيفة، والمراكز فضلا عن الدوائر التي اطلق عليها اسم أو ثلاثة أضعاف، لضمان قدر أكبر من الأمن والاستقرار، ولتطبيق وتنفيذ خطط ومقررات السلطة السياسية لهذه المنظمات هناك سلطة اخرى هي السلطة التنفيذية والتي من خلالها يتم تنفيذ الخطط والبرامج الصهيونية عبر العالم كله، وهذه السلطة (التنفيذية) تتكون من مجموعة كبيرة من المنظمات العالمية الكبيرة مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (AMI) و صندوق النقد الدولي (FMI) و منظمة التجارة العالمية WTO و اللجنة الاوربية او الاتجاد الاوربي اضافة الى نوادي اقتصادية كبيرة مثل نادي روما او نادي التفكير وجل اعضائه من القيادات السياسية والاقتصادية، ولاسيما الاوروبية اما المنتدى الاقتصادي العالمي (منتدى دافوس)، فهو منظمة تجمع أقوى وأغنى الرجال في العالم وان معيار الانضمام إلى عضوية هذه الشبكة هو مستوى السلطة والثروة والنفوذ للمرشح في ميدان الاقتصاد، السياسة الدولية، والتكنولوجيا، أو وسائل الإعلام الرئيسية (من شروط عضويته تحتم على ان يكون دخل الشركة لا يقل عن مليار دولار في السنة، الى جانب اشتراك عضوية سنوى 12.500الف دولار، اما الاشتراك في المؤتمر السنوى فيتكلف 6.250 الف دولار، واذا ارادت الشركة الاشتراك في وضع اجندة هذا المؤتمر قبل انعقاده فتتكلف 250.000 الف دولار، واذا ارادت ان تكون شريك دائم فتدفع 78.000 الف دولار) اجتماعات هذا المنتدى تعقد سنويا في دافوس، سويسرا، في نهاية كانون الثاني.

كما ان هناك اللجنة الثلاثية كأحدى ادوات السلطة التنفيذية شارك في تأسيسها في عام 1973 كل من ديفيد روكفيلر وزبيغنيو بريجنسكي (مستشار جيمي كارتر) وهو يجمع بين قادة من 3 مناطق اقتصادية رئيسية أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية واليابان، وهناك مجموعة بلدبرغ Bilderberg Group، التي تأسست في عام 1954، وتعتبر أقوى ادوات السلطة التنفيذية، فهذه المجموعة تجمع بين الناس من جميع البلدان، وقادة السياسة والاقتصاد، والمالية، وبعض وسائل الإعلام والعلماء والأكاديميين بل تعتبر مجموعة بلدربيرغ هي العالم الحقيقي للحكومة السرية لهذه المنظمات الصهيونية، الرئيس والشريك المؤسس لمجموعة بلدبرغ هو ديفيد روكفلر David Rockefeller وتضم قائمة البلدان الأعضاء في مجموعة بلدبرغ كل من الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، بريطانيا العظمى، فرنسا، بلجيكا، سويسرا، هولندا، ألمانيا، النمسا، ايطاليا، اسبانيا، البرتغال، النرويج، السويد، الدنمارك، فنلندا،السويد، وأيرلندا، ودول أخرى ويجب أن تعلموا أن القراراتالتي تخص معظم القضايا العالمية تصدر من منظمة بلدربرغ BILDERBERG ففي عام 2006 بإجتماعهم في كندا تسرب بعض القرارات ومنها

ـ التلاعب بأسعار البترول، حيث دعت هذه المنظمة لزيادة أسعار البترول في عام 2005 في المؤتمر الذي عقد في ألمانيا
فأخذت الأسعار في الإرتفاع من 40$ حتى وصلت إلى 70$. وللتذكير انه في تصريح سابق لهنري كسنجر توقع أن ترتفع الأسعار إلى 150$. وفعلا وصلت الاسعار بعدها الى اكثر من 170$ للبرميل الواحد.
ـ تمرد دول أمريكا الجنوبية
ـ الحرب في العراق و أفغانستان.
ـ حالة النزاع في الشرق الأوسط والقرارات الصادرة بهذا الشأن
ـ الإحتباس الحراري المصطنع -بواسطة المواد الكيماوية والكهروماغنطية التي تتنشر في السماء Global Dimming
ـ تقليص عدد سكان العالم إلى 3 مليار إنسان بواسطة قانون الغذاء العالمي Codex Alimentarius وهو أخطر قانون على البشرية بحيث يصبح الغذاء العالمي في يد شركات الأدوية وإختفاء البذور التي نعرفها من ألاف السنين وتبديلها ببذور مهجنةوللأسف بعض الدول العربية وقعت هذه الإتفاقية ومنها حكومة الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي في العراق.

وفي اجتماعها لسنة 2008 في إميركا تسربت بعض القرارات ومنها :
- موضوع اسعار النفط وفي موضوعي السابق علمنا أنهم هم المسؤلين عن تخفيض الأسعار إلى 50 $
- تفليس منطقة الخليج أو محاصرة ايران
- زرع الشريحة الإلكترونية Microchip Implants في جسم البشر فقد تم ذلك في بعض عناصر الجيش الإميركي والموظفين، فهم يريدون تعميمه على البشر للسيطرة عليهم في المستقبل.

واجتماعات البيلدر بيرغرز تعقد في الغالب مرة في السنة في منتجعات مترفة حول العالم، وتكون غاية في السرية رغم وجود وسائل الإعلام الأمريكية، وتوصياتها تكون سياسية رسمية، فقد أوصت من قبل بإنشاء السوق الأوربية المشتركة، كما صرح بذلك جورج ماك السفير الأمريكي السابق في ألمانيا وعضو المنظمة حيث صرح ((...إن معاهدة روما التي جلبت السوق الأوربية المشتركة إلى الوجود تم إنشاؤها وتغذيتها في اجتماعات بيلدر بيرغرز...)) كتب الصحفي الأسكوتلندي جيم ماكبث عن اجتماعات بيلدر بيرغرز قائلا في مقالة بعنوان العالم كله في أيديهم ((...من يقترب من الفندق وليس له عصى في السيطرة على الكوكب كان يرد...)) ووصف لائحة ضيوف المنظمة بأنها ((...لائحة دولية من أبرز الأثرياء ذوي النفوذ وال قوة، فقد اجتمع ١٢٠ رجلا وامرأة من الذين لهم مصداقية لوضع بيل كلينتون في المكتب الرئاسي البيضاوي وبإخراج مارجريت تاتشر من رقم ١٠ شارع داويتنغ ستريت مقر رئاسة الوزراء في بريطانيا، إنهم يجتمعون لمناقشة أحداث العالم أو كما يزعم البعض لاحتكارها.
لقد تم إزاحة المراة الحديدية تاتشر من رئاسة الوزراء لرفضها طلب المنظمة دخول بريطانيا الاتحاد الأوربي، وجئ بآخر هو توني بلير لرئاسة الوزراء كي ينفذ ما قرره أعضاء المنظمة السرية أنصار النظام العالمي الجديد...حقا.... العالم كله في أيديهم أو أنهم يحكمون العالم سرا...)).

إن كل مانشاهده الأن من الأزمة الإقتصادية العالمية، كان مخطط لها من قبلهم وإن أي بلاء للعالم في المستقبل، هي من هذه المنظمات السرية إنها حقيقة وليست خيال.فقد حذر الكثيرون على اختلاف مذاهبهم و دياناتهم من هذه الحكومة الخفية أو السرية وصدرت العديد من المؤلفات تحمل هذا العنوان، الحكومة الخفية، ومن أشهرها كتاب (الحكومة الخفية) للمؤلفين (ديفيد وانر وتوماس ب. روس)، في أوائل الستينيات وحاولت المخابرات الأمريكية المركزية أن تطمس عليه وتحد من انتشاره، و أيضًا كتاب (حكومة اليد الخفية أو حكومة العالم الخفية) لـ (سبيروفش) الذي لقى مصرعه جراء كتابة هذا على أيدي الماسونية العالمية. ولاشك أن اكتشاف المنظمات السرية السياسية والاقتصادية لا يأتي إلا بعد انتهاء دورها أو وقوع بعض أوراقها في أيدي بعض المغامرين الذين يغامرون بنشرها ومن ثم يتعرضون للموت في النهاية. وهناك منظمات سرية، تعلن عن نفسها وأعمالها الظاهرة تخالف أهدافها الباطنة مثل الماسونية الحرة والهيئة الثلاثية ومجلس العلاقات الخارجية، ولذلك ينضم إليها شخصيات عامة وسياسية دون خوف أو خجل فالمجرم بوش الصغير عضو في منظمة الهيئة الثلاثية وعضو في منظمة الجمجمة والعظام. وإدارة كارتر كانت مليئة بأعضاء في الهيئة الثلاثية، وكذلك أعضاء إدارة الرئيس كلينتون. فقد كتب الناشر جون إف ماكانوس قائلا ((...يعلم بيل كلينتون جيدًا بأنه يخدم الرئيس، لأن أعضاء المنظمة السرية التي ينتمي إليها قد اختاروه، ويتوقعون منه أن ينفذ خططها...)).

هناك أمر في غاية الخطورة فمن خلال ما تعرضنا له في ما سبق إذا قارناه بما أتى في كتاب بروتوكولات صهيون لوجدنا نفس الأهداف و الأفكار والطرق في الانتساب، وهي علاقة متكاملة الأطراف و الأدوار، والممثلون الأساسيون والثانويين الذين من الممكن أن يكون أحدنا منهم.



الاهداف والروابط والأفكار والمعتقدات المشتركة لهذه المنظمات الصهيونية

- يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات ويعملون على تقويض الأديان وتهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإِرهاب والإِلحاد.

-العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم منابذة تتصارع بشكل دائم وتسليحها وتدبير حوادث لتشابكها وبث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية.

-استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة مع ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة.

-إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإِحكام السيطرة عليه وتسييره كما يريدون وهو ينفذ صاغراً كل أوامرهم، والشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني ويجعل ولاءه خالصاً للماسونية، وإذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل.

- كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة و يملكون عصابات إرهابية لتنفيذ العمليات الإِجرامية للتخلص من كل من يقف في طريقهم عن قصد أو عن غير قصد.

- يسعون للسيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية والسيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة.

-السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإِعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية من خلال بث الأخبار المختلقة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم.

- دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري من خلال إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.

- لسيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم.

- لهم نفوذ واسع في العالم من خلال الزعماء الذي اصطادتهم فأصبحوا كالدمى في يدها خوفاً على أنفسهم وعلى كراسيهم ولهم محافل في كل العالم تقريباً حيث تستقطب هذه المحافل الشخصيات في كل بلدٍ لضمان سيطرتها عليه تسمى محافلها الرسمية بـ (مناطق الروتاري و الليونز)، تسيطر على كل الجمعيات والمنظمات الدولية ومنظمات الشباب لتضمن سير العالم كما تريد ولتضمن أن يكون القرار دائماً بيدها.



خلاصة القول

منذ فترة السبي البابلي لليهود قبل الميلاد حين دمر الملك البابلي المملكة اليهودية الشمالية والجنوبية وهدم الهيكل السليماني لأول مرة، وسبا اليهود كأسرى إلى بلاده، منذ ذلك الحين وهم يخططون للسيطرة على العالم، فتم كتابة (التلمود) عوضًا عن (التوراة) وتم وضع مخططات اليهود التنفيذية التي تنفذ ما جاء في التلمود وهي ما تسمى بـ (برتوكلات بني صهيون) ومنذ ذلك الحين واليهود يقومون بتنفيذ خططهم على مراحل طويلة الأمد، ونجحوا في البداية من العودة إلى أرض فلسطين بمساعدة الفرس وتحت حكم الإمبراطورية الفارسية ثم تحت حكم الامبراطورية الرومانية إلا أنهم فشلوا في إعادة مملكة داود وسليمان مرة أخرى، لكنهم استطاعوا إعادة بناء الهيكل للمرة الثانية قبل الميلاد، ولما جاءهم المسيح ابن مريم عليه السلام، رفضوا الإيمان به، لأنهم يريدون مسيحًا آخر ملكا يجلس على كرسي عرش مملكة داود، وتأمروا على صلب المسيح ونجحوا بذلك وبمعاونة الرومان وملكهم هيرودس في القدس(كما يظن اليهود و لكننا نعلم من ديننا الحنيف أنه قد شبه لهم و تم صلب الشبيه) ، وفي العام 70 م حدث ما تنبأ به المسيح عليه السلام من هدم الهيكل والقدس، فقد فعلها القائد الروماني طيطس وطرد اليهود من فلسطين ولم يعودوا إليها منذ عام 70م إلا في القرن العشرين حيث أعلنوا دويلتهم الأخيرة عام 1948 م وهو العلو الأخير الذي جاء ذكره في سورة الإسراء وأنشأ اليهود منذ الأسر البابلي منظمات سرية عن طريقها يحكمون العالم سرا، ويدبرونالمؤامرات ويشعلون الثورات على مر التاريخ. وهكذا نجد ان هؤلاء اليهود الصهاينة ومنذ الاف الاف السنين يحيكون المؤامرات تلو الاخرى ومازالوا...

ان محاولتي القاء الضوء على اهم هذه المنظمات الصهيونية انما ادعو الجميع إلى البحث والمعرفة والاستعداد لتلك المؤامرات، وأن يعلم القارئ الكريم مسلما كان ام مسيحيا أن الصهيونية الماسونية وما نشأ عنها من متنورين هم سبب البلاء وسبب الكوارث وهم سبب احتلال فلسطين واحتلال العراق وتمزيق بلداننا الان، واننا لو عرفنا الحقيقة وأدركناها،سوف يسهل علينا قراءة الأحداث القادمة لأنها ليست غيبًا وإنما هي مؤامرة تدبرها قوي سرية خفية عنا، وتحاول أن تقنعنا أن كل شيء يتم بشكل طبيعي منطقي، وفي الحقيقة إن كل شيء يتم بشكل سري، وهكذا إذا كان السر في متناول الحميع فقد أهميته، وإذا استوعب الناس تلك الأسرار سهلت عليهم الخطط لضرب المؤامرة التي يحيكها تلك الزمرة بالعالم كله، فالدمار لا يعرف جنسًا ولا لوًنا ولا ديًنا، وان شالله إن هزيمتهم قادمة بإذن الله تعالى وعلينا أن نستعد لهم كما أمرنا الله عز وجل ((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم))...ولكن الاهم هو رسوخ العقيدة والانتماء للوطن... وآخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين.

إرسال تعليق Blogger

 
Top