, , , , , , , 4/07/2013 -
 قرر أحد سكان بلدة كيب تاون القيام بمغامرة أشبه بالخدع البصرية التى تظهر بالأفلام؛ إذ حلق فوق المحيط بعدما ربط نفسه ببالونات معبأة بالهليوم، فى رحلة يخصص عائدها لبناء مستشفى باسم رئيس جنوب إفريقيا الأسبق نيلسون منديلا.
وانطلق المغامر الشاب فى رحلته من جزيرة روبن، لما تحمله من رمزية انتصار الإرادة على التعسف والتمييز العنصرى، والتى قضى منديلا بها سنوات طويلة من من العزلة والأسر.
واحتاج المغامر مات سيلفر فيلنيس، إلى أكثر من مائتى بالون ملون؛ ليتمكن من التحليق، ورغم أنه لم يتمكن من قطع المسافة كاملة نحو الهدف، إلا أنه كان سعيدا بإنجازه، بينما كانت فرق الإنقاذ تنتشله من وسط المياه.
وقال: “المخاطر التى يمكن أن أواجهها فى مغامرتى تبقى محدودة، مقارنة بما قدمه نيلسون مانديلا من تضحيات، إذ لم يكن يعلم ما هو مستقبله وهو أسير بتلك الجزيرة.
, , , , , , ,

إرسال تعليق Blogger

 
Top