قرأت تفسيرا عجيبا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والخاص بموعد ظهور الدجال واجده منطقي جدا بالرغم من انه عجيب وارجو ان تقرأوه بالتفاصيل....
لقد اخبرنا رسول الله (ص) بأن الدجال اطلق سراحه في وقته،
فمن الحديث التالي سنفهم كيف اطلق سراح الدجال منذ ما يزيد عن 1300 سنة.
فقد جاء في الحديث الذي ( رواه مسلم ) "... قلنا: يا رسول الله! وما لبثه في الأرض؟ قال: "أربعون يوماً: يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم". قلنا: يا رسول الله! فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال "لا. اقدروا له قدره". قلنا: يا رسول الله! وما إسراعه في الأرض..." الحديث. ومن هذا الحديث أيضاً نرى حرص الصحابة على الصلاة وإقامتها في وقتها.
كما في قوله تعالى : ( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) . ...يوم كسنة ، وهو عن الله، 1000 سنة
يوم كشهر، و هو عند الله، بمعنى العام فيه 12 شهر، اذن 1000/12 = 83.33 شهرا
يوم كاسبوع، وهو عند الله، بمعنى العام فيه 52 اسبوعا، اذن 1000/52 = 19.23
وسائر ايامه كأيامنا وهي عندنا نحن البشر. يعني 40 ـ 3 ايام (يوم كسنة، يوم كشهر، ويوم كجمعة) = يبقى لنا 37 يوما, و هي الأيام التي سيظهر فيها الدجال بين الناس، ويموت فيها باذن الله من سيدناعيسى بن مريم عليه السلام.
الدجال بدأ عمله في العبت بعقول الناس في عبادة الشيطان عوضا عن الله والسيطرة عليهم، و بدا منظمته المسمات حاليا بالماسونية منذ حكام بريطانيا اول ولاية له. فحكم بريطانيا من 917 الى 1917 وهي المدة التي كانت فيها بريطانيا اقوى دولة عظمى في العالم انذاك.... بعد ذالك انتقلت قوته من بريطانيا الى امريكا في سنة 1917 وهي السنة التي اخدت امريكا استقلالها من البريطان، واصبحت القوة العظمى في العلم لمدة 83.33 شهرا (يوم كشهر)، حسابيا هي من 83.33 + 1917 = ا 2000، بعد ذالك جاءت احداث 2001 لتعلن عن ان امريكا فقدت قوتها، و اصبحت اسرائيل القوة الأن و الكل يعلم بما يحصل، اسرائيل تبني قوتها لترحب بالدجال في اقرب الأوقات ليكمل فيها الدجال يوم كجمعة..
حسابيا 2001+19.23 = السنة 2020 ميلادية، وهي السنة التي سيظهر في الدجال بين الناس. ليعيش باقي ايامه كأيامنا، التي عي 37 يوما.
وقت خروج المهدي :
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ تَمَّامِ بْنِ بَزِيعٍ حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ < الْمَهْدِيُّ مِنِّي أَجْلَى الْجَبْهَةِ أَقْنَى الْأَنْفِ يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا يَمْلِكُ سَبْعَ سِنِينَ
سنن الترمدي/ كتاب الفتن
اذن المهدي المنتظر يملك سبع سنوات حتى يجهز الجيش للمسيح عيسى بن مريم عليه السلام. و قد يعيش بعد مقتل المسيح الدجال.
اذن حسابيا: 2020 ـ 7 = 2013 وقد يعيش المهدي عليه السلام سنتين بعد مقتل الدجال من طرف عيسى بن مريم، هناك حديث نسيته حقيقة عن مدة مكوت المهدي المنتظر بعد مقتل الدجال، اذن قلن ليعيش سنتين. اذن حسابيا 2020 ـ 5 = 2015 وهي وقت ظهور المهدي المنتظر عجل الله فرجه. (5 سنوات قبل موت الدجال ليعد العدة لسيدنا عيسى بن مريم) و سنتين يعيشهما بعد موت الجال لتساوي 7 سنوات التي سيعيشها المهدي عليه السلام؟؟؟
من اين يخرج وما علامات خروجه؟؟
كما بينت الأدلة الصحيحة أن خروج المسيح الدجال يبدأ من المشرق ، وتحديدا من إقليم خراسان، بل بالأخص من أصبهان في إقليم خراسان ، وهي من بلاد إيران اليوم :
عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه قَالَ : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( الدَّجَّالُ يَخْرُجُ مِنْ أَرْضٍ بِالْمَشْرِقِ يُقَالُ لَهَا خُرَاسَانُ ، يَتْبَعُهُ أَقْوَامٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ )
رواه الترمذي (2237) وقال : حديث حسن غريب ، وحسنه الألباني .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ يَهُودِيَّةِ أَصْبَهَانَ ، مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ الْيَهُودِ ، عَلَيْهِمْ السيجان )
رواه أحمد (21/55) وحسنه المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة.
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( وَإِنَّهُ يَخْرُجُ فِي يَهُودِيَّةِ أَصْبَهَانَ ) رواه أحمد (41/15) وحسنه المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة.
يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" يكون بدء ظهوره من أصبهان ، من حارة يقال لها : اليهودية "
وسوف تنتقل هذه الفتنة - التي هي أكبر فتنة منذ خلق آدم إلى قيام الساعة – إلى أرجاء الأرض ، والظاهر من الأحاديث أنها تعم الأرض ، فقد جاء أنه لا تبقى مدينة إلا ويدخلها الدجال غير مكة والمدينة والمسجد الأقصى ومسجد الطور .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إِنَّ الأَعْوَرَ الدَّجَّالَ مَسِيحَ الضَّلاَلَةِ يَخْرُجُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فِي زَمَانِ اخْتِلاَفٍ مِنَ النَّاسِ وَفُرْقَةٍ ، فَيَبْلُغُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ الأَرْضِ فِي أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، اللَّهُ أَعْلَمُ مَا مِقْدَارُهَا ، اللَّهُ أَعْلَمُ مَا مِقْدَارُهَا - مَرَّتَيْنِ - )
رواه ابن حبان في " صحيحه " (15/223) قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح غير علي بن المنذر وهو ثقة . وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " أخرجه البزار بسند جيد " انتهى. " فتح الباري ". وصححه الألباني في " صحيح الموارد " (1598)
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" وأما متى يهلك ومن يقتله ؟ فإنه يهلك بعد ظهوره على الأرض كلها إلا مكة والمدينة ، ثم يقصد بيت المقدس فينزل عيسى فيقتله ، أخرجه مسلم أيضا "
يقول الشيخ مشهور حسن سلمان :
" دلت أحاديث وآثار كثيرة صحيحة على خروج الدجال من ( خُراسان ) و( أصبهان )، وهبوطه ( خوز ) و( كرمان ) - وهي جميعاً الآن في (إيران) - ، وينزل قرية ( كوثا ) -وهي في نحو منتصف الطريق بين ( المحاويل ) و ( الصويرة ) ، وهي على (26) كيلو متراً من الأولى ، وتعرف اليوم بـ ( تل إبراهيم ) و ( تل جبل إبراهيم ) ؛ لوجود مرقد عليه قُبة في أعلى التل ينسب إلى إبراهيم - انظر: " بلدان الخلافة الشرقية " (ص 94-95) - وسمي بـ ( خلة ) بين العراق والشام ، ويدخل الأردن ، ويبدأ هلاكه بـ ( عقبة أفيق ) وهي قرية من حوران في طريق ( الغور ) ، والعامة تقول : ( فيق ) ، تنزل هذه العقبة إلى ( الغور ) وهو الأردن ، وهي عقبة طويلة نحو ميلين . أفاده ياقوت في " معجم البلدان " (1/233)، ثم يتحول إلى فلسطين ، ويتم هلاكه في مدينة ( اللد ) . ويسبقها - والله أعلم - إتيانه الحجاز ، ونزوله بسبخة في المدينة - هي (سبخة الجرف) غربي جبل أحد -، وتفصيل ذلك حديثيّاً يطول، وأكتفي بالإحالة على المصادر ..."
يتبع الدجال طوائف كثيرة من الناس يومئذ ، وهم على أصناف :
1- الكفار عموما ، فهم أكثر الناس فتنة به وبما يظهره الله على يديه من الخوارق .
2- اليهود خاصة ، حيث ورد أنه يتبعه سبعون ألفا من يهود أصبهان .
3- كثير من المسلمين الذين يفتنهم بالخوارق التي تظهر على يديه ، وخاصة عوام المسلمين وجهلتهم من الأعراب والنساء والصغار .
يقول الدكتور يوسف الوابل :
" أكثر أتباع الدجال من اليهود والعجم والترك ، وأخلاط من الناس ، غالبهم الأعراب والنساء. روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة ) وفي رواية للإمام أحمد : ( سبعون ألفا عليهم التيجان )، وجاء في حديث أبي بكر: ( يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة ) رواه الترمذي . قال ابن كثير : والظاهر والله أعلم أن المراد هؤلاء الترك أنصار الدجال . قلت – أي يوسف الوابل - : وكذلك بعض الأعاجم كما جاء وصفهم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا وكرمان من الأعاجم ، حمر الوجوه ، فطس الأنوف ، صغار الأعين ، كأن وجوههم المجان المطرقة ، نعالهم الشعر ). وأما كون أكثر أتباعه من الأعراب ، فلأن الجهل غالب عليهم ، ولما جاء في حديث أبي أمامة الطويل قوله صلى الله عليه وسلم : ( وإن من فتنته – أي الدجال – أن يقول للأعرابي : أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك ؟ فيقول : نعم . فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان : يا بني ! اتبعه فإنه ربك )
وأما النساء فحالهن أشد من حال الأعراب ، لسرعة تأثرهن ، وغلبة الجهل عليهن ، ففي الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ينزل الدجال في هذه السبخة بمرِّ قناة – واد في المدينة - ، فيكون أكثر من يخرج إليه النساء ، حتى إن الرجل يرجع إلى حميمه وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطا مخافة أن تخرج إليه ) مسند أحمد (7/190) "
وقد لخص الحافظ ابن كثير قصة المسيح الدجال بعبارات جامعة يقول فيها :
" بدء ظهوره من أصبهان ، من حارة منها يقال لها اليهودية ، وينصره من أهلها سبعون ألف يهودي ، عليهم الأسلحة والتيجان ، وهي الطيالسة الخضراء ، وكذلك ينصره سبعون ألفاً من التتار ، وخلق من أهل خراسان .
فيظهر أولاً في صورة ملك من الملوك الجبابرة ، ثم يدعي النبوة ، ثم يدعي الربوبية .
فيتبعه على ذلك الجهلة من بني آدم ، والطغام من الرعاعٍ والعوام ، ويخالفه ويَرُدُّ عليه مَن هَدَى الله مِن عباده الصالحين وحزب الله المتقين .
يأخذ البلاد بلداً بلداً ، وحصناً حصناً ، وإقليماً إقليماً ، وكورة كورة ، ولا يبقى بلد من البلاد إلا وطئه بخيله ورجله غير مكة والمدينة ، ومدة مقامه في الأرض أربعون يوماً يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيام الناس هذه ، ومعدل ذلك سنة وشهران ونصف شهر .
وقد خلق الله تعالى على يديه خوارق كثيرة يضل بها من يشاء من خلقه ، ويثبت معها المؤمنون فيزدادون بها إيماناً مع إيمانهم ، وهدى إلى هداهم .
ويكون نزول عيسى بن مريم مسيح الهدى في أيام المسيح الدجال مسيح الضلالة ، على المنارة الشرقية بدمشق ، فيجتمع عليه المؤمنون ويلتف به عباد الله المتقون ، فيسير بهم المسيح عيسى بن مريم قاصداً نحو الدجال ، وقد توجه نحو بيت المقدس ، فيدركهم عند عقبة أفيق ، فينهزم منه الدجال ، فيلحقه عند مدينة باب لد ، فيقتله بحربته وهو داخل إليها ، ويقول إن لي فيك ضربة لن تفوتني ، وإذا واجهه الدجال ينماع كما يذوب الملح في الماء ، فيتداركه فيقتله بالحربة بباب لدّ ، فتكون وفاته هناك لعنه الله ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحاح من غير وجه "
والله تعالى اعلى واعلم
إرسال تعليق Blogger Facebook