يعيش في المتاهة الي بناها ( ديدالوس) لـ ( مينوس ) ملك كريت .كانو يقدمولو قربان سنوي من
سبعة شباب وسبع عذارى حتي قتله ( ثيذيوس ) ابن ملك اثينا.
تذكر الاساطير الاغريقية لـ ( ديدالوس ) انه هوا أول مين حاول الطيران في التاريخ واستعمل
جناحين من شمع
وللأسف طبق هذه التجربه مع ابنه ( إيكاروس )
فتحمس ابنه لهذه الفكره وطار
وقرب من الشمس أكتر من اللازم و ذابن الجناحين وطاح (إيكاروس) و غرق في المحيط
كما يذكر لـ ( ديدالوس ) انه هو الي بنى ( اللابيرنث ) أو ( المتاهة ) في ( كريت ) وكريت
هيا جزيرة يونانية على فكرة
وكان بناء المتاهة هوا الحل السعيد الي لاقاه للتخلص من كارثة بيولوجية حطت على دي الجزيرة
( مينوس ) ملك ( كريت ) كان عنده وحش من هذه الوحوش الشنيعة الي ماليه
الاساطير الإغريقية
وما كان اسوأ من ( ميدوسا ) لكن كان سيئ بما يكفي
كان هذا الوحش مزيج من الانسان والتور
وفي روايات تقول : ان التور كان هوا النصف العلوي
ورواية تقول ان التور كان هوا النصف السفلي مو مهم
المهم انو كان مزعج ومرعب بزيادة وكان يقتل كل من يقرب منه وبالتأكيد ما كان يصلح لتربيته كحيوان اليف
لكن ( مينوس ) الاهبل جا على باله انه من المفيد ان يحتفظ بـ ( مينوتور ) في بيته ودفع ثمن
هذا الاستهتار غالي
لما زاد شر الوحش استنجد الملك بالمهندس الإغريقي العبقري ( ديدالوس )
وشكله المهندس فكرواجد في حل هل المشكلة وشكله اجرى حسابات دقيقة .. و
بعدها لما جا ينام طل في السقف وقال : حنبني ( اللابيرنث )
( اللابيرنث ) في الإغريقية معناه : التيه او المتاهة حنحيط هذا الوحش بممرات
معقدة ومنحنيات وشعاب متداخلة وخلي الوحش بين الممرات ليوم يبعثون عاجز عن الخروج
واصبح هذا (الابيرنث) المعقد جزء من معالم ( كريت ) ويقولون ان ( اللابرينيث ) هو
اساس كل العاب المتاهات و الي زيهن من الالعاب
لكن القصة ما انتهت والجزء السيء منها بيبدأ الان
فاز ابن (مينوس) ملك (كريت) بالالعاب الاولمبية في (اثينا)
زعل ابن ملك (اثينا) وأكل الحقد قلبه فأرسل قطاع الطرق وهاجمو ابن ملك (كريت) وقتلوه ورمو بجثته
للحيوانات الحق ينقال انها كانت خيانة وسخة بجد
أما المصيبة فهي انها وصلت بالكامل ل( مينوس ) فانجن الراجل واخد جيشا مهول زحف بيه على
(اثينا)
وما جا الصباح الا والاراضي مليانة بدم قتلى الإغريق
وبدأ حصار ( مينوس ) الطويل لمدينة( اثينا ) عشان يرغم اهلها على الاستسلام وكان الحصار
مرهق سار في شح في المياه والاكل وأرسل ( ايجوس ) ملك (اثينا) ل( مينوس ) يعرض عليه
الصلح لكن الاب المكلوم في ابنه رفض الصلح وقال ان كل اثينا ما تكفي عوض عن ابنه
وبعد تفكير قال انه يكفيه ان يرجع بسبعة من أجمل وأقوى الفتيان .. وسبعة من أجمل العذارى
ويأخدهم معاه ل( كريت ) عشان يرميهم ل( المينوتور)
وما لاقى ملك ( أثينا ) غير انه يوافق على هذا العرض الي حيتكرر كل سنة ولا فهيا الحرب
ورجع الكريتيون لجزيرتهم حاملين لوحشهم صيد يكفيه لمدة عام
ومرت السنين
وأهل ( اثينا ) يدفعو الفدية وهما مستسلمين حتي ظهر ( ثيذيوس) و ( ثيذيوس) بالمناسبة هوا
ابن الملك ( إيجوس ) من عذراء ريفية حسناء قابلها في وحدة من رحلات الصيد ( ثيذيوس
إيجوس ) زي مانتوقع هوا بطل إغريقي متحمس من الشباب الي يفتشو عن المشاكل
بالمجهر وهذه الشخصية ذات البعد الواحد تتكرر بافراط في الاساطير الاغريقية البطل مفتول العضلات
عاري الصدر بسيفه البتار وغضبه الجبار وبحثه الدائم عشان يرث عرش مملكة ما ودايما هوا يتحرك
طبقا لنبوءة
كلهم هكي من ( اوديب ) ل( أخيليس ) ومن ( هرقل ) ل( برسيوس )
وهكذا تقول الاسطورة انه ( ثيذيوس ) أصر على أبوه في ان يرسله ل( كريت ) هذه السنة علشان يكون
ضمن المجموعة الي سوف يقوم ( المينو تور ) باكلهم هذا العام وقال: " يجب أن يعلم أهل ( أثينا ) أننا نجرع ذات
الكأس التي منها يجرعون "
بدا الحس الديموقراطي الفظيع ركب ( ثيذيوس) السفينة مع المجموعة ووصلت السفينة ل
( كنسوس ) عاصمة ( كريت ) ونزل منها الضحايا القادمين
لكن ابنة ( مينوس ) اعجبت بـ ( ثيذيوس ) الوسيم القوي ناسية أو متناسية انو أخو قاتل اخوها
وقررت انقاذه فاعطته خيط قالتله يربطه عند بداية ( اللابيرنث ) ويدخل المتاهة فيدور على (المينوتور)
ويقتله بسيفه بعد هكي يقدر يرجع ويسترشد بطرف الخيط الي معاه هكي ما حيضيع طريقه
ويموت زي ما بيسير للي قتلهم (المينوتور).
نجح ( ثيذيوس ) في قتل الوحش ورجع واتزوج البنت وكان الصلح بين ( اثينا ) و ( كريت )
وتعم السعادة البلاد.
وبالمناسبة لازم نذكر انو المينوتور ما زال ماثل لعلماء النفس حيث انهم شايفين انو (المينوتور)
يرمز لامتزاج البهيمية والنبل في نفس الانسان
طبعا هذه مش الاسطورة كاملة قد ما هي نبذة عنها
إرسال تعليق Blogger Facebook