المحتوى الرقمي العربي يعتبر مؤشر حيوي على التحول نحو عصر المعرفة (20*100 ألف مستخدم يجيد لغة أخرى غير العربية = 2,000,000 أي 25 كتاب بحجم القران الكريم في اليوم (عدد كلمات القران الكريم 77439)
المحتوى الرقمي العربي يعتبر مؤشر حيوي على التحول نحو عصر المعرفة، حيث إن إنتاج المحتوى المعلوماتي وتنظيمه ومعالجته وإخراجه في قالب يناسب روح العصر يعد خطوة نحو استثمار المعلومة للوصول إلى المجتمع المعرفي. فقد أصبحت المعلومات قوة لا يستهان بها ، وثروة وطنية تفوق في أهميتها الموارد الأخرى . فتقوم الفكرة على دعم المحتوى العربي الرقمي على الهواتف المتحركة الذكية عن طريق عمل نظام مكتبة عامة مجانية على الموبايل تتميز بالتالي :
1- عرض للمحتوى العربي من كتب ومقالات في شكل يناسب الهواتف الذكية .
2- محرك بحث للمحتوى العربي على الموبايل بما يتناسب مع طبيعة المحتوى العربي (على سبيل المثال الثقة من المصدر) مثلا هناك القران الكريم لا يجوز إظهار في نتائج البحث إلا من المصادر الموثوق بها لكن في العلوم الأخرى يتم إظهار كل النتائج لكن بشكل منظم على أساس مستوى الثقة وهناك علوم لا تأتى الثقة بثمار فيها .
3- مترجم تشاركي: المحتوى العربي قليل جدا بالنسبة للغات الأخرى والفارق كبير يحتاج إلى موارد ضخمة جدا لترجمته إلى اللغة العربية لكن عن طريق المترجم التشاركى يمكن والمترجم التشاركى عن طريق إضافة خدمة ترجم سطر كل يوم يعنى يقوم كل مستخدم للبرنامج بترجمة سطر(20كلمة) بشكل يومي في وسائل المواصلات أو في أوقات الفراغ وبحساب على هذا القدر يخرج لدينا (20*100 ألف مستخدم يجيد لغة أخرى غير العربية = 2,000,000 أي 25 كتاب بحجم القران الكريم في اليوم (عدد كلمات القران الكريم 77439) يمكن زيادة فاعلية وجودة الترجمة من تكرار السطر على أكثر من فرد وإمكانية إضافة نوع من تقييم الأفراد المشاركين .
ملحوظة: عدد مستخدمي الهواتف الذكية في الشرق الأوسط يتعدى 40 مليون وفى تزايد مستمر
إرسال تعليق Blogger Facebook