قال العالِم الأمريكى منير نايفة، أثناء زيارته لمصر أخيراً فى حوار مطول مع جريدة الحياة اللندنية، إن تجربة «جامعة زويل» التى أنشئت حديثاً فى القاهرة، تعد مشروعاً فائق الأهمية بالنسبة إلى مصر وبقية العالم العربى، ولاحظ أن هذه الجامعة تستطيع وضع مصر على خريطة التقنيات المتقدّمة، وقال:"لا ينقص هذا المشروع العقول المدبّرة والمخطّطة، كما لا ينقصه علماء ومخترعون ومطورون، لأن المصريون يملكون خبرة عملية وعلمية مناسبة، ولهم باع طويل فى البحث والتطوير والاختراع.
وأضاف نايفة قائلا: "يزيد من التفاؤل أن مصر بعد "ثورة 25 يناير" وضعت سياسات وطنية للتقدم العلمى والتقنى والصناعى، فإذا ما تهيأ ووفر الدعم السخى لتزويد الجامعة بتجهيزات تماثل ما تمتلكه الدول الصناعية المتقدّمة، وكذلك لرفع قدرتها فى استقطاب العلماء والفنيين والإداريين المعروفين عالمياً، فلسوف تلاقى النجاح حتماً.
وتابع: فى تقديرى أن "جامعة زويل" تستطيع أن تنتج اختراعات وتقنيات مهمّة، وتساهم فى تأسيس صناعات محلية ودولية من شأنها أيضا أن تعود على الجامعة بدخل وافر، مما يجعلها أقرب إلى الاكتفاء مالياً، ويقرّبها إلى الاستقلالية، وهى شرط أساسى فى استمراريتها مستقبلاً".
إرسال تعليق Blogger Facebook