دولة الباطل ساعة.. ودولة الحق الى قيام الساعة...
هذا قانون إلهي لا يمكن العبث به.. ولكن كما اخبرنا المولى جل في علاه بقوله: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب) (البقرة 214).. فلابد أن نمر وبخاصة اننا في مراحل النهاية بالفتن والأمراض والأسقام ، والآلام ، والمصائب والنوائب.. وان نزلزل خوفا من الأعداء زلزالا شديدا حتى نمتحن امتحانا عظيما ..لكن بقدر ايماننا وعصمة انفسنا من تلك الفتن والصبر لابد ان تنجلي كل الشرور.. ويتحقق وعد الله الحق كما جاء في الحديث الصحيح عن خباب بن الأرت قال : قلنا : يا رسول الله ، ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو الله لنا ؟ فقال : " إن من كان قبلكم كان أحدهم يوضع المنشار على مفرق رأسه فيخلص إلى قدميه ، لا يصرفه ذلك عن دينه ، ويمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه وعظمه ، لا يصرفه ذلك عن دينه " ..ثم قال : " والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم قوم تستعجلون "...وقال الله تعالى : ( الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)) العنكبوت 1-3 ).. ولعل أكبر الفتن حاليا ان نقاد بضلالة لأن نكون وقودا للحرب المخطط لها في المنطقة والتي لابد ان تقوم على قواعد اكثرها كارثية الصراعات الطائفية والخلافات المذهبية..ولهذا لابد من النفخ في كير الفتن والانصراف والتشتيت عن قضايانا الحقيقية.. وللأسف من أهم من وكل بهذه المهمة في اوطاننا العربية هي تلك الزمرة الضالة المتاجرة بالدين..والذين قد أعجبتهم كثرتهم وأموالهم وقواهم الخادعة ودعمهم من صانعيهم.. وبرغم انهم يتخذون من الاسلام لقبا ظلما وبهتانا..لكنهم قد نسوا ان الله الواحد القهار وقوله تعالى:( فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين) ( الزخرف : 8 )..
فقد انعم السيد الرئيس المصري اليوم علينا بمهزلة جديدة تضاف الى تاريخ المهازل غير المسبوقة في عصرنا الحديث بمؤتمر الامة المصرية "لدعم الثورة السورية" كفضيحة كبرى..وعار آخر من من جملة ما الحقة الرئيس المصري بجبين مصر...وكالعادة لا يحضر المؤتمر الا "الاهل والعشيرة" من زمرة القتلة والارهابيين وشيوخ الضلال..والخطب الهزليةالفاسدة التي اعتدنا عليها ولكن بوتيرة اكثر فجورا..حيث اصبحت الدعوة لاسالة الدماء والسباب واللعين ودب الفرقة والكراهية والمستوى المتدني امرا اعتياديا من صحبة السيد الرئيس...وخاصة بعد اعلان الجهات الرسمية السورية بحقيقة وجود مكاتب سرية داخل سوريا تابعة للاخوان تورد اليها الاسلحة وما يدعى بالمجاهدين ضد النظام السوري!!!!! وخاصة بعد الاتفاق الذي تم بين وزير الشباب والرياضة المصري وحكومة حماس الغير شرعية لتدريب الشباب المصري في مخيمات منطقة الحرارات في غزة... واين هؤلاء الضالون المضللون مما يحدث في مصر ومن نصرة الشعب المصري ومطالب الشعب المصري وقضاياه الكارثية ايها الأفاكون؟؟؟ ...واين هو الجهاد ضد الصديق الوفي الاسرائيلي؟؟ هل كان لديك الجرأة ايها الرئيس ان تتحدث عن اسرائيل جهارا خاصة بعد اقتحام المسجد الأقصى مرارا وتكرارا خلال الفترة السابقة؟؟؟ هل كان لديه الجرأة ان يغلق السفارة الاسرائيلية؟؟؟؟ هل كان لديه الجرأة ان يتحدث عن الامن القومي المصري وكيف تنتهك الحدود المصرية بكل فجور ويقتل مجندينا وابناءنا؟؟؟؟.. هل يجرؤ السيد الرئيس ان كان يعلم حقيقة عن الاسلام شيئا أن يبصر اولا ما رأي الإسلام فيما فعله في شعبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولنتذكر قول حاخام اسرائيل الأكبر عندما سئل متى نقضي على العرب ونبيدهم عن بكرة ابيهم...فقال: عندما يكره العربي اخاه العربي أكثر مما يكره الاسرائيلي!!!!... أليس هذا ما تحقق؟؟؟ ليس بين شعوبنا فقط..لكن بين أبناء الوطن الواحد.. فالآن أصبحنا نوصم بعضنا بالكفر..ونتوعد بعضنا البعض..ونرفع السلاح ونريق الدماء التي حرمها الله ورسوله عليه الصلاة والسلام!!!!!
والعجيب ذلك التوافق بين تصريحات الرئيس الامريكي بالعزم دون موافقة اممية على تسليح ما يسمى المعارضة وبين اطلاق شرارة ذلك المؤتمر المأفون اليوم..والذي لم يعلم احد عن انعقاده سوى سيادته وزمرته الضالة المضللة!!!.. وهذا التوافق الآثم مع قدوم خالد مشعل و12 قيادي من قيادات حماس الغير شرعية بالأساس.. فلا يحق له ان يتحدث عن الأمة المصرية الذي لا يمثلها هو وعصابته!!!!
وما معنى اطلاق الجهاد؟؟؟؟ اليست مصر دولة مؤسسات؟؟؟... وهل من حق الرئيس السوري في المقابل ان يعلن الجهاد على مصر؟؟؟؟؟ ..وما معنى البدء في اشعال الخلافات المذهبية؟؟؟ وانه لن يسمح بوجود اي عنصر من حزب الله على الاراضي السورية؟؟؟ من انت..وماذا تعلم عن القانون واساسيات السياسة الدولية؟؟؟؟؟... حاربت سوريا معنا من قبل دون ان نتساءل عن المذهب والطائفة.. فهل تشعل حرب سياسية بالوكالة ام حرب دينية؟؟؟؟؟؟.. لماذا لا نرى أحدا منهم أو من أولادهم في هذا "الجهاد" المخزي.. أم أنهم فقط تجار للموت لأهل سوريا وللبؤساء الذين يتم دفعهم طوعا أو استئجارا لأتون الجنون باسم الدين؟؟؟؟... وما وراء استجلاب الشيخ العريفي واعتلاؤه منبر اكبر مساجد مصر للدعوة للجهاد في سوريا الآن بينما يقيم في الأجنحة الملكية؟؟؟ انتم لستم الا دعاة خراب يا خوارج العصر...
وللأسف يحدث هذا العار بعد اقل من اسبوع من الورطة الأثيوبية..وقبل اسبوعين من حشد المظاهرات المناهضة لسيادته ولجماعته الضالة والتي ادعى انها للقلة من اتباع النظام القديم؟؟؟؟؟...لا مانع من الغرق في الدماء.. لا مانع من تدمير مصر وبقية الدول العربية..الأهم البقاء والتسلط وتنفيذ الأوامر للسادة النخب الكبرى!!!!
لا يا سادة..مصر أكبر منكم وممن هم أشد منكم بطشا..لقد ظلمتم واستحققتم الجهر بالسوء من القول... ولكم بإذن المولى الخزي في الحياة الدنيا والوبال في الآخرة... مصر درع الأمة العربية.. مصر من لفظت وقهرت من كان قبلكم من أعدائها واعداء الأمة العربية.. مصر من كانت الحامية للاسلام الوسطي بينما هلك من سواها بالتطرف والفرقة.. وما هذا الضعف الا من الفتن التي نزغت بها شياطينكم في اوصال الشعب المصري.. لكن الشعب المصري في رباط الى يوم الدين.. ولسوف تلفظكم ان عاجلا او اجلا.. وما أمركم على الله بعزيز!!!!
هذا قانون إلهي لا يمكن العبث به.. ولكن كما اخبرنا المولى جل في علاه بقوله: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب) (البقرة 214).. فلابد أن نمر وبخاصة اننا في مراحل النهاية بالفتن والأمراض والأسقام ، والآلام ، والمصائب والنوائب.. وان نزلزل خوفا من الأعداء زلزالا شديدا حتى نمتحن امتحانا عظيما ..لكن بقدر ايماننا وعصمة انفسنا من تلك الفتن والصبر لابد ان تنجلي كل الشرور.. ويتحقق وعد الله الحق كما جاء في الحديث الصحيح عن خباب بن الأرت قال : قلنا : يا رسول الله ، ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو الله لنا ؟ فقال : " إن من كان قبلكم كان أحدهم يوضع المنشار على مفرق رأسه فيخلص إلى قدميه ، لا يصرفه ذلك عن دينه ، ويمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه وعظمه ، لا يصرفه ذلك عن دينه " ..ثم قال : " والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم قوم تستعجلون "...وقال الله تعالى : ( الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)) العنكبوت 1-3 ).. ولعل أكبر الفتن حاليا ان نقاد بضلالة لأن نكون وقودا للحرب المخطط لها في المنطقة والتي لابد ان تقوم على قواعد اكثرها كارثية الصراعات الطائفية والخلافات المذهبية..ولهذا لابد من النفخ في كير الفتن والانصراف والتشتيت عن قضايانا الحقيقية.. وللأسف من أهم من وكل بهذه المهمة في اوطاننا العربية هي تلك الزمرة الضالة المتاجرة بالدين..والذين قد أعجبتهم كثرتهم وأموالهم وقواهم الخادعة ودعمهم من صانعيهم.. وبرغم انهم يتخذون من الاسلام لقبا ظلما وبهتانا..لكنهم قد نسوا ان الله الواحد القهار وقوله تعالى:( فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين) ( الزخرف : 8 )..
فقد انعم السيد الرئيس المصري اليوم علينا بمهزلة جديدة تضاف الى تاريخ المهازل غير المسبوقة في عصرنا الحديث بمؤتمر الامة المصرية "لدعم الثورة السورية" كفضيحة كبرى..وعار آخر من من جملة ما الحقة الرئيس المصري بجبين مصر...وكالعادة لا يحضر المؤتمر الا "الاهل والعشيرة" من زمرة القتلة والارهابيين وشيوخ الضلال..والخطب الهزليةالفاسدة التي اعتدنا عليها ولكن بوتيرة اكثر فجورا..حيث اصبحت الدعوة لاسالة الدماء والسباب واللعين ودب الفرقة والكراهية والمستوى المتدني امرا اعتياديا من صحبة السيد الرئيس...وخاصة بعد اعلان الجهات الرسمية السورية بحقيقة وجود مكاتب سرية داخل سوريا تابعة للاخوان تورد اليها الاسلحة وما يدعى بالمجاهدين ضد النظام السوري!!!!! وخاصة بعد الاتفاق الذي تم بين وزير الشباب والرياضة المصري وحكومة حماس الغير شرعية لتدريب الشباب المصري في مخيمات منطقة الحرارات في غزة... واين هؤلاء الضالون المضللون مما يحدث في مصر ومن نصرة الشعب المصري ومطالب الشعب المصري وقضاياه الكارثية ايها الأفاكون؟؟؟ ...واين هو الجهاد ضد الصديق الوفي الاسرائيلي؟؟ هل كان لديك الجرأة ايها الرئيس ان تتحدث عن اسرائيل جهارا خاصة بعد اقتحام المسجد الأقصى مرارا وتكرارا خلال الفترة السابقة؟؟؟ هل كان لديه الجرأة ان يغلق السفارة الاسرائيلية؟؟؟؟ هل كان لديه الجرأة ان يتحدث عن الامن القومي المصري وكيف تنتهك الحدود المصرية بكل فجور ويقتل مجندينا وابناءنا؟؟؟؟.. هل يجرؤ السيد الرئيس ان كان يعلم حقيقة عن الاسلام شيئا أن يبصر اولا ما رأي الإسلام فيما فعله في شعبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولنتذكر قول حاخام اسرائيل الأكبر عندما سئل متى نقضي على العرب ونبيدهم عن بكرة ابيهم...فقال: عندما يكره العربي اخاه العربي أكثر مما يكره الاسرائيلي!!!!... أليس هذا ما تحقق؟؟؟ ليس بين شعوبنا فقط..لكن بين أبناء الوطن الواحد.. فالآن أصبحنا نوصم بعضنا بالكفر..ونتوعد بعضنا البعض..ونرفع السلاح ونريق الدماء التي حرمها الله ورسوله عليه الصلاة والسلام!!!!!
والعجيب ذلك التوافق بين تصريحات الرئيس الامريكي بالعزم دون موافقة اممية على تسليح ما يسمى المعارضة وبين اطلاق شرارة ذلك المؤتمر المأفون اليوم..والذي لم يعلم احد عن انعقاده سوى سيادته وزمرته الضالة المضللة!!!.. وهذا التوافق الآثم مع قدوم خالد مشعل و12 قيادي من قيادات حماس الغير شرعية بالأساس.. فلا يحق له ان يتحدث عن الأمة المصرية الذي لا يمثلها هو وعصابته!!!!
وما معنى اطلاق الجهاد؟؟؟؟ اليست مصر دولة مؤسسات؟؟؟... وهل من حق الرئيس السوري في المقابل ان يعلن الجهاد على مصر؟؟؟؟؟ ..وما معنى البدء في اشعال الخلافات المذهبية؟؟؟ وانه لن يسمح بوجود اي عنصر من حزب الله على الاراضي السورية؟؟؟ من انت..وماذا تعلم عن القانون واساسيات السياسة الدولية؟؟؟؟؟... حاربت سوريا معنا من قبل دون ان نتساءل عن المذهب والطائفة.. فهل تشعل حرب سياسية بالوكالة ام حرب دينية؟؟؟؟؟؟.. لماذا لا نرى أحدا منهم أو من أولادهم في هذا "الجهاد" المخزي.. أم أنهم فقط تجار للموت لأهل سوريا وللبؤساء الذين يتم دفعهم طوعا أو استئجارا لأتون الجنون باسم الدين؟؟؟؟... وما وراء استجلاب الشيخ العريفي واعتلاؤه منبر اكبر مساجد مصر للدعوة للجهاد في سوريا الآن بينما يقيم في الأجنحة الملكية؟؟؟ انتم لستم الا دعاة خراب يا خوارج العصر...
وللأسف يحدث هذا العار بعد اقل من اسبوع من الورطة الأثيوبية..وقبل اسبوعين من حشد المظاهرات المناهضة لسيادته ولجماعته الضالة والتي ادعى انها للقلة من اتباع النظام القديم؟؟؟؟؟...لا مانع من الغرق في الدماء.. لا مانع من تدمير مصر وبقية الدول العربية..الأهم البقاء والتسلط وتنفيذ الأوامر للسادة النخب الكبرى!!!!
لا يا سادة..مصر أكبر منكم وممن هم أشد منكم بطشا..لقد ظلمتم واستحققتم الجهر بالسوء من القول... ولكم بإذن المولى الخزي في الحياة الدنيا والوبال في الآخرة... مصر درع الأمة العربية.. مصر من لفظت وقهرت من كان قبلكم من أعدائها واعداء الأمة العربية.. مصر من كانت الحامية للاسلام الوسطي بينما هلك من سواها بالتطرف والفرقة.. وما هذا الضعف الا من الفتن التي نزغت بها شياطينكم في اوصال الشعب المصري.. لكن الشعب المصري في رباط الى يوم الدين.. ولسوف تلفظكم ان عاجلا او اجلا.. وما أمركم على الله بعزيز!!!!
إرسال تعليق Blogger Facebook