6/27/2013 -
 
النهر الحدودي بين كوستاريكا وبنما يتسبب في نشوب خلافات، فهو يغير مساره بشكل متكرر والتعاون بين الجانبين أمر ليس باليسير. لاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة يقدم الدعم للسكان المقيمين على جانبي النهر لمواجهة هدا الوضع.
نوع المشروع: تدابير تهدف إلى التكيف مع التغير المناخي
هدف المشروع: الحفاظ على التنوع البيولوجي، وضمان الأمن الغذائي من خلال تعليم وتدريب السكان وتفادي النزاعات الحدودية
حجم التمويل: يستفيد من المشروع 10 آلاف نسمة يعيشون على مساحة 289 ألف هكتار (81 في المئة في كوستاريكا، 19في المئة في بنما)


نهر سيكسوالا بين بنما وكوستاريكا هو عصب الحياة لسكان المنطقة الحدودية النائية. وكما يلعب النهر دورا حيويا في قطاع النقل، فإنه يمثل أيضا تهديدا في الوقت نفسه. ونتيجة للتغير المناخي،  أصبحت الفيضانات الشديدة والانهيارات الطينية التي تدمر المحاصيل الزراعية،  أكثر تواترا. ويقدم الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) الدعم للسكان المقيمين على جانبي النهر، لمواجهة هدا الوضع عبر سبل متعددة من بينها التخطيط الزراعي. كما تتوسط المنظمة لحل النزاعات التي تنشأ بين السكان، نتيجة للآثار الناجمة عن التغير المناخي. فعندما يغير النهر مجراه، فإن الحدود تتغير بدورها، وتصبح حقول المزارعين الكوستاريكيينه فجأة داخل بنما، والعكس صحيح.
قبيلة بري بريس الأصلية لا تعرف النزاعات الحدودية أو الشعور الوطني، وهي تكافح ضد التغير المناخي، الذي يدمر محصول الكاكاو الذي يعتمدون عليه في معيشتهم.

إرسال تعليق Blogger

 
Top